[تغريـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البالود نعم أحسسنا بذلك بل أحسسنا أن بعض الكلمات عندما تخرج من شخص ما فأنك تريد أن تقوم وتقبل رأسه ولو قرأتها بكتاب لضممته الى صدرك لأنه نطق بكلمات , كانت تصول وتجول في عالم النفس كلمات .. لم تجد طريقا للخروج , ولم تستطيع أن تخرجها لا بل (خطرت - ولم خطر) على بالك !! فكأنه حينما قالها فتح لك طريقا وهو يقول ,,, أهذا الذي تود أن تقول ؟؟؟ فسبحان الله , , أما القصيدة فجميلة جدا جدا وقصائده كلها جميلة , فيها قوة تعبير ورقة عاطفة لامثيل لها فيها حكم ممزوجة بأنين تولد من حسرة وفيها خضوع ولين في عزة وإباء مذهلة قصائدة خصوصا التي بينه وبين أخاه ,,, ياالله كم هي جميلة والأجمل منها كلها آخر قصائدة ,,,,, - ابحثي عنها ياهوائية - . . أشكرك جزيل الشكر على الأنتقاء وعلى الموضوع والكلمات الجميلة تقبلي خالص ودي وتقديري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي البالود
يبدو أني و عن طريق الصدفة و في هذه الفترة الحرجة جدا من عمر الأمة الإسلامية
وجدت القصيدة التي طلبت مني البحث عنها

و المقصود بنقطة حرجة هي النقطة التي ينتقل فيها الحال من الشيء لضده
و طالما كان الأمة تميل في حالها الذي عايشناه إلى السقوط إلى الهاوية
فإن هذا يعني بإذن الله أن الأمة تسير في اتجاهها إلى القمة

قصيدة السيد قطب عند ذهابه للاعدام



هذه القصيدة كتبها الشهيد سيد قطب عندما كان ذاهباً للإعدام:

النور ملئ عيوني
و الحور ملك يميني
و كالملاكِ أُغني
في جنة و عيونِ

شئت الحياة متاعاً
و رحلة و صراعاً
و اخترت دربي لنفسي
وسرت فيه سراعاً
و صرت ناراً و نوراً
وغنوة و عبيراً
حتى قضيت شهيداً
مرحباً بالمنونِ

هذي الجنان مراحي
و عطرها من جراحي
سحر و روح و راح
يا قلبي أين تراحي
جُلت لي الأنبياء و إخوتي الشهداء
و الله يلقي علينا
ظلالَ حب حنونِ

في جنة الله أحيا
بألف دنيا و دنيا
و ما تمنيت شيئاً
إلا أتاني سعيا
فلا تقولوا خسرنا
من غاب بالأمس عنا
إن كان في الخُلدِ خُسر
فالخير أن تخسروني

رحمه الله رحمة واسعة