ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
سؤال صغير0بحاجة الى إجابة؟؟! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf : لا يخفاك أن في النصوص الدينية ما هو قطعي الدلالة , وما هو ظني الدلالة .. أما الأول : فلا محل للنظر فيه , كقولك : ( شربتُ الماء ) .. وأما الثاني : فيتسع البحث فيه بضوابطه وأدلته المبسوطة في كتبهم , كقوله : ( شربتُ ماء ) .. فالماء التي في قولك ( شربت الماء ) جاءت معرفة , لذلك ينصرف الذهن عند سماعها إلى المعهود منه وهو ماء النبع أو السماء .... وأما التي في قوله ( شربت ماء ) فجاءت نكرة , لذلك فهي تحتمل أن يكون المراد منها : ماء النبع , أو ماء الورد , أو ماء العنب ..... لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ... _ _ أما البسط , وهو في اللغة : ( اختصاراً ) النشر و السعة .. فكما أنه – كما قلتَ - لا يدل على التكوير , فإنه كذلك لا يدل على التسوية و الاستقامة , فالأرض – كما نراها - ليس سطحها مستوياً , بل فيها أخاديد و أودية وتلال .. وهي : منشورة واسعة ممدودة ممهدة للعيش فيها .. ولو أنك أخذت مدلول ( البسط ) على أنك أينما كنت على الأرض ( يابسها ومائها ) وجدتها واسعة منتشرة لا حدّ لها , حتى لو انطلقت من نقطة ثم عُدت إلى حيث بدأت , لكنت مصيباً في أخذك لهذا المدلول .. لأن البسط لا يدل على الحدّ , وسبحان الذي ( يداه مبسوطتان ) تبارك الله وتعالى .. - - وقولك : ( و لا شمس إلا شمس واحدة ) قد تكون مصيباً فيه , وأما قولك : ( و لا قمر إلا قمر واحد ) فقد يلزمك إعادة النظر فيه , لأن كلمة ( قمر ) وردت نكرة فيما يزيد على خمسة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , والنكرة تدل على وجود فردين فأكثر من جنسها .. - - أخي العزيز Hungry Wolf : كيف يمكن لرواد هذا المنتدى الزاهر أن يجيبوك على أسئلتك بما عندهم من علوم , وأنت تنكر صورة الأرض المأخوذة من علٍ – بل التي لا ينقطع بثها صباح مساء - , المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها منذ أمد بعيد , وليس لديك صورة ( فوتغرافية ) واحدة عن الأرض تناقضها ؟ فما نوع الأدلة التي تريدها منهم ؟ ولكم تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
معذرة إليكم جميعاً ... فقد ذكرت في مشاركتي السابقة عن كلمة << القمر >> أنها ( وردت نكرة فيما يزيد على خمسة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , ) وهذا خطأ جسيم مني مرده إلى البرنامج الذي في جهازي ... وإنما وردت كلمة << قمر >> نكرة : مرة واحدة موصوفاً ... فأرجو التنبه إلى ذلك .... ولكم تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل طالب علم ^_^ : [ لا يخفاك أن في النصوص الدينية ما هو قطعي الدلالة , وما هو ظني الدلالة ] كلام جميل ^^ [ أما الأول : فلا محل للنظر فيه , كقولك : ( شربتُ الماء ) ] ^^ [ وأما الثاني : فيتسع البحث فيه بضوابطه وأدلته المبسوطة في كتبهم ] كلام بديع ^^ [ كقوله : ( شربتُ ماء ) .. فالماء التي في قولك ( شربت الماء ) جاءت معرفة , لذلك ينصرف الذهن عند سماعها إلى المعهود منه وهو ماء النبع أو السماء .... وأما التي في قوله ( شربت ماء ) فجاءت نكرة , لذلك فهي تحتمل أن يكون المراد منها : ماء النبع , أو ماء الورد , أو ماء العنب ] جميل جداً ^_^ [ لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ] لم أفهم مرادك بهذه العبارة ^_^' [ أما البسط , وهو في اللغة : ( اختصاراً ) النشر و السعة ] و البسيط من الأرض المستوي منها ^_~ [ فكما أنه – كما قلتَ - لا يدل على التكوير , فإنه كذلك لا يدل على التسوية و الاستقامة ] بل هو يدل على ذلك ^_^ فأرض بساط أي مستوية ^^ و الاستقامة ُ استواءٌ .. فأرض بساط أي مستوية مستقيمة ^_~ [ فمعني التسوية , فالأرض – كما نراها - ليس سطحها مستوياً , بل فيها أخاديد و أودية وتلال ] بل سطح الأرض مستو ٍ ^_^ .. و أما ما كان فيها من أخاديد فلا يخالف الاستواء لأن التصدع و التشقق و الحفر لا يغير من شكل السطح الكلي .. فإن كان جزء من أرض ٍ مستو ٍ و أصابه زلزال فانشق إلى نصفين ظل هذا الجزء مستوياً ^^ و أما الأودية فهي ما بين جبلين .. و الجبال ليست من خلق الأرض بل هي خلق آخر .. نصبها الله على الأرض لما مادت بعد أن بسطها ^_^ [ وهي : منشورة واسعة ممدودة ممهدة للعيش فيها ] و المهد هو البسط ^_^ .. و البسط هو التسوية و هو خلاف الاعوجاج و الانحناء .. و أما الكرة و البيضة فهي من المنحنيات ^_~ [ ولو أنك أخذت مدلول ( البسط ) على أنك أينما كنت على الأرض ( يابسها ومائها ) وجدتها واسعة منتشرة لا حدّ لها , حتى لو انطلقت من نقطة ثم عُدت إلى حيث بدأت , لكنت مصيباً في أخذك لهذا المدلول .. لأن البسط لا يدل على الحدّ ] و سأجدها مستوية أيضاً ^^ [ وسبحان الذي ( يداه مبسوطتان ) تبارك الله وتعالى ] سبحانه ^_^ [ وقولك : ( و لا شمس إلا شمس واحدة ) قد تكون مصيباً فيه ] ^^ [ وأما قولك : ( و لا قمر إلا قمر واحد ) .. فقد يلزمك إعادة النظر فيه , لأن كلمة ( قمر ) نكرة : مرة واحدة موصوفاً ] و ذاك في قوله تعالى : تبارك الذي جعل في السماء بروجاً و جعل فيها سراجاً و قمراً منيراً .. [ والنكرة تدل على وجود فردين فأكثر من جنسها ] إنما ظاهر الآية التي ورد فيها لفظ القمر نكرة موصوفة تدل على أن هناك قمراً منيراً واحداً ^_~ فلك أن تقول أن هناك قمراً آخراً غير منير .. لكن تعريف القمر في سورة يوسف يقتضي وجود قمر واحد ^^ ( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت ِ إني رأيت أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر رؤيتهم لي ساجدين ) فذاك هو القمر المنير المذكور في آية الفرقان ^_^ [ كيف يمكن لرواد هذا المنتدى الزاهر أن يجيبوك على أسئلتك بما عندهم من علوم , وأنت تنكر صورة الأرض المأخوذة من علٍ ] إنما أسئلتي في مجال علمهم و فيما يقولونه لا فيما أقوله أنا ^_~ فكأني أسأل سؤالاً عادياً كأي فرد هنا ^_^ و أما إنكاري للصور فذاك صحيح تماماً ^_^ .. و لم أترك أمرها هملاً لعلمي باحتجاج أكثر الخلق بها ^_^ [ بل التي لا ينقطع بثها صباح مساء - , المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها منذ أمد بعيد ] للأسف >_< [ وليس لديك صورة ( فوتغرافية ) واحدة عن الأرض تناقضها ؟ ] لدي صور فوتغرافية .. بيد أنها ليست من الفضاء ! بل من الطائرة ^_^' و الذي ينظر إلى الأرض من الطائرة يراها ممتدة منبسطة ^^ [ فما نوع الأدلة التي تريدها منهم ؟ ] لا أبغي أدلة ^_^ .. بل أريد أجوبة فقط ^_^' و هذه الأجوبة هي ما يقوله العلم .. هذا كل ما أريده ^^ .. و معرفتي لصحة الجواب من خطئه متعلق بتفسيره للواقع و عدم مخالفته لأمر ظاهر معلوم ^^ هذا كل ما في الأمر ^_^ ^_^ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf : لا يخفى عليك وجه الاختلاف بين مدلولي العبارتين التاليتين : ( جعل الأرض بساطا ) و ( وجعل لكم الأرض بساطاً ) فالأولى : , وهي ليست آية , تدل على صفة أصبحت لازمة للأرض , وأما الثانية : فهي صفة عارضة خُصت بنا لأن الخطاب في هذه موجه إلينا ( جعل لكم ) , ونحن لسنا وحدنا على الأرض , بل معنا عليها الجان والحيوان ( وقُدراتُنا ليست كقدراتهما في تحمل شدة المعاش ) , فترجَّح في هذه من معاني البسط : السعة والتسهيل لإقامة معاشنا ( لتسلكوا منها سبلاً فجاجا ) ... - - : اقتباس : " [ لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ] لم أفهم مرادك بهذه العبارة ^_^' ... " - - : أعني بها : أن في هذه الفقرة جواباً على سؤالك المتقدم : " هل يعني كلامك هذا أنه ما من قول للدين .... إلخ " . - - كلمة ( قمراً ) في قوله تعالى : << تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً >> تدل على تقييده بالإنارة من بين أفراد جنسه , لذلك فهي تدل على وجود قمر آخر أو أكثر غير نيرين , وأما ( القمر ) الذي في سورة يوسف , عليه السلام , فتدل على هذا القمر بعد أن أصبح معهوداً بإنارته بين المخاطبين .... وينكشف لك هذا المعنى أكثر في (مصباح و زجاجة ) من قوله تعالى : << مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ >> فتدبرْه .... - - أما الشمس – علمياً - : فهي بمجموعها منبع كهرطيسي واحد لموجات متباينة ذات أشعة غالبيتها غير مرئية , وأن الجزء المرئي منها لا يرى إلا بعد انعكاسه وتشتته لمرات عديدة علي عدد من الأجسام من مثل جزيئات العناصر والمركبات المكونة للطبقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض , وما بها من هباءات الغبار, وقطيرات الماء, وبخاره. ولما كان الغلاف الغازي للأرض تتضاءل كثافته بالارتفاع حتى تكاد لا تدرك, كما يتضاءل محتواه من هباءات الغبار والرطوبة بصفة عامة, توقفت عمليات تشتيت ضوء الشمس وعكسه علي المئتي كيلو متر السفلي من هذا الغلاف الغازي فقط والتي يرى فيها نور النهار, وبقي الكون في ظلام دامس , وبقي موقع الشمس علي هيئة قرص أزرق وسط هذا الظلام, كما بقيت مواقع النجوم نقاطا زرقاء باهتة في بحر غامر من ظلمة الكون الشاملة . ويؤكد ذلك تناقص ضغط الغلاف الغازي للأرض من نحو الكيلو جرام علي السنتيمتر المربع عند مستوى سطح البحر إلي أقل من واحد من المليون من هذا الضغط في الأجزاء العليا من غلاف الأرض الغازي , وتحت مثل هذه الضغوط التي تكاد لا تدرك تبدأ مكونات الجزيئات في هذا الغلاف الغازي في التفكك إلي ذراتها وأيوناتها بفعل الأشعة الكونية القادمة من الشمس ومن غيرها من نجوم السماء, ويساعد علي قلة الضغط سيادة الغازات الخفيفة من مثل الإيدروجين والهيليوم علي حساب الغازات الأثقل نسبيا من مثل الأوكسجين والنيتروجين, ويعين علي تخلخل الهواء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل إلي أكثر من ألفي درجة مئوية في الجزء المسمي بالنطاق الحراري, وفي النطاق الخارجي من الغلاف الغازي للأرض, وعلي ذلك فإن الجزء المرئي من موجات الإشعاع الشمسي تكاد لا تجد ما تنعكس أو تتشتت عليه فلا ترى إلا في المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي للأرض حيث تتوفر جسيمات الانعكاس .. ومعني ذلك أن النهار وهو الذي يجلي لنا الشمس , أي يجعلها واضحة جلية لأحاسيس المشاهدين من أهل الأرض , وليس العكس كما ظل الناس يعتقدون عبر التاريخ , فلولا طبقة النهار( وهي المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي الملاصق لنصف الأرض المواجه للشمس) ومابه من كثافة غازية , ورطوبة , وهباءات غبارية , ما تجلت لنا الشمس أبدا. ولا تسألني كيف عرفوا ذلك ؟ .. لأنه كله مرصود ومختبر ومقيس ومدروس .... ولكم تحياتي |
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل طالب علم ^^ : [ لا يخفى عليك وجه الاختلاف بين مدلولي العبارتين التاليتين : ( جعل الأرض بساطا ) و ( وجعل لكم الأرض بساطاً ) ] نعم ^_^ .. بيد أن الأمر فيه تفصيل ^_~ [ فالأولى : , وهي ليست آية , تدل على صفة أصبحت لازمة للأرض ] جميل ^_^ [ وأما الثانية : فهي صفة عارضة خُصت بنا لأن الخطاب في هذه موجه إلينا ( جعل لكم ) , ونحن لسنا وحدنا على الأرض , بل معنا عليها الجان والحيوان ( وقُدراتُنا ليست كقدراتهما في تحمل شدة المعاش ) , فترجَّح في هذه من معاني البسط : السعة والتسهيل لإقامة معاشنا ( لتسلكوا منها سبلاً فجاجا ) ] أما الأولى فهي كما ذكرت َ .. و أما الثانية فتحتمل الأمرين ^_^ .. تحتمل أن تكون خاصة بنا و تحتمل أن تكون صفة لها و جاء التخصيص لذكر النعمة و ما تفضل الله به على الناس ^^ و لو أن ذكر الأرض بالانبساط اقتصر على هذه الآية لسهل حملها على ما ذكرت َ ^_^ .. بيد أن الله ذكر انبساط الأرض بمعان ٍ مترادفة في أكثر من 9 مواضع ! و منها ما كان كحال المثال الأول .. أي أنها صفة ملازمة للأرض ^_~ .. و مذكور في بداية الخلق .. و منها ما هو مشابه للثاني .. و لا تعارض بينها لأن الأمر يــُـحمل على المحمل الثاني ^_^ فإضافة ( لكم ) لن تغير من الحقيقة شيئاً ^_^ و الأرض في القرآن قرينة السماء دائماً لا قرينة الكواكب و النجوم الشمس و القمر ! فمدلول الآيات التي تتحدث عن الأرض ( لا عن صفتها ) يخالف ما يذكره العلم ^^ أضف إلى ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما ذكر بسطها في قصة بداية الخلق .. و ذكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديثه عن إعجاز الخالق في حديث الخلق .. فالآثار عن الصحابة تصرح بانبساط الأرض ^^ و لا يقتصر الأمر على القرآن و الآثار .. بل انبساطها مذكور في التوراة و الإنجيل ! فهل كل هذه الأمور تقبل التأويل O_o !! بل الحقيقة أنها أمور يسند بعضها بعضاً لتقف حاجزاً منيعاً أمام قول العلم ^_^ [ كلمة ( قمراً ) في قوله تعالى : << تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً >> تدل على تقييده بالإنارة من بين أفراد جنسه ] كلا ^_^ .. لم تذكر الآية وجود جنس من القمر فضلاً عن تفرده بالإنارة بين أفراد جنسه .. بل نصت على وجود قمر منير ليس بسراج و ليس بأحد البروج ^^ [ لذلك فهي تدل على وجود قمر آخر أو أكثر غير نيرين ] إنما القمر ما يضيء ^^ و لو كان من جرم غير نيــّـر فليس بقمر لأنه لا نور له ^_^ لذلك هو قمر واحد ^_~ لكن العلم عرف الأقمار بالتوابع .. و ما التوابع بأقمار ( هذا إن وجـــِــدت ) ~_~ [ وأما ( القمر ) الذي في سورة يوسف , عليه السلام , فتدل على هذا القمر بعد أن أصبح معهوداً بإنارته بين المخاطبين ] بل إن إيراد العــَـلــِـم مع النكرة يدل على تفرده بعلــَـميــّــته ^^ و لو كان هناك أكثر من شمس و قمر لقال يوسف عليه السلام : إني رأيت ُ أحد عشر كوكباً و شمساً و قمراً رأيتهم لي ساجدين .. و لكن القمرين ذكــِـرا كعلمين لأنه لا مثيل لهما من جنسهما .. فالشمس واحدة .. و القمر واحد ^_^ [ وينكشف لك هذا المعنى أكثر في (مصباح و زجاجة ) من قوله تعالى : << مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ >> فتدبرْه ] يا غفر الله لك ^_^' .. ليس القولُ ما قلت َ ! و إنما جاء تعريف المصباح بعد أن كان نكرة لأن الله بعد أن بين أن النور كمشكاة فيها مصباح بين أمر هذا المصباح الذي ذكره .. و كذا حال الزجاجة .. فجاء ذكرها نكرة في البداية ثم صارت معرفة ^_^ و لا تشابه بين آية سورة يوسف و آية سورة النور ^_^ [ أما الشمس – علمياً - : فهي بمجموعها منبع كهرطيسي واحد لموجات متباينة ذات أشعة غالبيتها غير مرئية , وأن الجزء المرئي منها لا يرى إلا بعد انعكاسه وتشتته لمرات عديدة علي عدد من الأجسام من مثل جزيئات العناصر والمركبات المكونة للطبقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض , وما بها من هباءات الغبار, وقطيرات الماء, وبخاره. ولما كان الغلاف الغازي للأرض تتضاءل كثافته بالارتفاع حتى تكاد لا تدرك, كما يتضاءل محتواه من هباءات الغبار والرطوبة بصفة عامة, توقفت عمليات تشتيت ضوء الشمس وعكسه علي المئتي كيلو متر السفلي من هذا الغلاف الغازي فقط والتي يرى فيها نور النهار, وبقي الكون في ظلام دامس , وبقي موقع الشمس علي هيئة قرص أزرق وسط هذا الظلام, كما بقيت مواقع النجوم نقاطا زرقاء باهتة في بحر غامر من ظلمة الكون الشاملة . ويؤكد ذلك تناقص ضغط الغلاف الغازي للأرض من نحو الكيلو جرام علي السنتيمتر المربع عند مستوى سطح البحر إلي أقل من واحد من المليون من هذا الضغط في الأجزاء العليا من غلاف الأرض الغازي , وتحت مثل هذه الضغوط التي تكاد لا تدرك تبدأ مكونات الجزيئات في هذا الغلاف الغازي في التفكك إلي ذراتها وأيوناتها بفعل الأشعة الكونية القادمة من الشمس ومن غيرها من نجوم السماء, ويساعد علي قلة الضغط سيادة الغازات الخفيفة من مثل الإيدروجين والهيليوم علي حساب الغازات الأثقل نسبيا من مثل الأوكسجين والنيتروجين, ويعين علي تخلخل الهواء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل إلي أكثر من ألفي درجة مئوية في الجزء المسمي بالنطاق الحراري, وفي النطاق الخارجي من الغلاف الغازي للأرض, وعلي ذلك فإن الجزء المرئي من موجات الإشعاع الشمسي تكاد لا تجد ما تنعكس أو تتشتت عليه فلا ترى إلا في المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي للأرض حيث تتوفر جسيمات الانعكاس .. ومعني ذلك أن النهار وهو الذي يجلي لنا الشمس , أي يجعلها واضحة جلية لأحاسيس المشاهدين من أهل الأرض , وليس العكس كما ظل الناس يعتقدون عبر التاريخ , فلولا طبقة النهار( وهي المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي الملاصق لنصف الأرض المواجه للشمس) ومابه من كثافة غازية , ورطوبة , وهباءات غبارية , ما تجلت لنا الشمس أبدا ] أحسبك مدرجاً هذا الكلام تبياناً لأمر النهار و عدم تعلقه بحركة الشمس أو الأرض .. أم أني أخطأت ُ فيما ذهبت ُ إليه ^_^' ؟ هذا الكلام حوى من الأمور الكثير و عاملها معاملته للحقائق .. و قد تكون حقائقاً في العلم و ليست حقائقاً عندي ^_^' و هو لا يؤثر على أمري .. و لست ُ أود دحضه و إني لأحسب نفسي قادراً على ذلك ^^ .. و إنما امتنعت ُ لعدم تعلقه بأمر الأرض و نقاشنا ^_^ .. فهو لا يدل على أن الأرض منبسطة و لا يدل على أن الأرض كروية إلا أن يكون صحيحاً فهو بذلك يطعن في الكروية ^_~ فإن رأيت َ إلا أن أخوض فيه فعلت ُ ^^ .. و بينت ُ لك بسؤال موطن الخلل في هذا الكلام ^_^ .. إلا إن كنت َ تملك رداً على السؤال فذاك شأن آخر n_n و الأمر إليك .. فما تقول ^_^ ؟ [ ولا تسألني كيف عرفوا ذلك ؟ ] ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لن أسألك ^_^ و لا يهمني سبيل المعرفة بل يهمني موافقة الكلام للواقع ^_~ .. فلو كان من سؤال أطرحه و يعجز هذا الكلام الذي يقتضي أمراً لا يحدث في الواقع عن إجابته كان الكلام خاطئاً ^_^ [ لأنه كله مرصود ومختبر ومقيس ومدروس ] ~_~ رصدهم و اختباراتهم و قياساتهم و دراستهم لا تهمني في شيء .. و ليست بحجة ^^ .. و إنما الحجة عدم تعارض اقتضاءات الكلام مع الواقع و ذاك رأس الأمر ^_~ ^_^ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
>_< أليس من سبيل إلى تعديل المشاركة أو تحريرها في هذا المنتدى >_< أعتذر عن خطأ طباعي في قولي : * بل إن إيراد العــَـلــِـم مع النكرة يدل على تفرده بعلــَـميــّــته ^^ * و إنما أقصد العــَـلــــَــم ( بالفتح لا بالكسر ) >_< و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf : ربما عليك أن تراجع بعض منسياتك من مدلولات اللغة ... فما رغبتُ البحث في مسألة بسط الأرض ( وهو موضوع مطوي منذ زمن , وإنما هناك من يناقش اليوم هل الأرض هي التي تدور حول الشمس أم العكس ) إلا لأدفعك إلى إعادة النظر في تصورك الذي تجلى في عبارتك التي أكدت عليها , وهي : (( فإذا اخترتم الخوض فلا يجادلنـــّــي أحدكم بالدين فهو معي .... )) لأن أعلى ما يقال في تعدد وجهات النظر في هذه المسألة , ما يسميه العلماء ( الخلاف المعتبر ) أي : إن لكل مذهب منهم دليله المعتبر عند أهل النظر , فكل منهم يقول : << مذهبي صواب يحتمل الخطأ , ومذهب غيري خطأ يحتمل الصواب >> وقد بينتُ لك أن وصف البسط للأرض في القرآن الكريم من الدلالات الظنية , وليس من الدلالات القطعية .. فهو مما يتسع البحث فيه ... هذا ؛ وإنك لتجد في قول الله تعالى في أول سورة الرعد : ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً ﴾ أن البسط هو النشر والتسهيل والتذليل وليس التسوية والاستقامة , حيث قال جل جلاله ﴿ جعل فيها ﴾ ولم يقل جعل عليها .. فللجبال جذور في الأرض – كما ثبت في الدين والعلم - أي : في الأرض حفر عظيمة تحتضن جذور الجبال , وكذلك فيها أخاديد للأنهار , , فأين التسوية لمطلق الأرض ؟ وأين الاستقامة للأرض جميعها ؟ .. أضف إلى ذلك التلال والأخاديد التي تحصل للأرض من صنع الله تبارك وتعالى , من الزلازل والبراكين والعواصف والفياضانات ... ولا تنسَ تضاريس ما يحمل ماء البحار .. فكيف نؤول هذا مع الخطاب الإلهي للبشر في كل زمان حتى قيام الساعة بأن الأرض جميعها مستوية مستقيمة ؟ - - لعله من الأسلم و الأحوط لنا في هذه الأزمان ألا تثار مسألة (تسوية الأرض واستقامتها ) ما لم يأت المقبل عليها , أولاً وقبل كل شيء , بصور ثابتة ومتحركة ( فيديو ) مأخوذة من الفضاء , تنقض ما هو قائم الآن من نظائرها .. <<< وأسأل الله العلي القدير أن يهيئ مركبة فضائية يمتطيها ممن يأخذ بمذهب البسط , عله يرجع إلينا بدليل يرجح أحد المذهبين للجميع ... >>> وذلك أنه لم يعد يكفي البحث النظري في هذه المسألة بعدما وصل الأمر إلى ما وصل إليه من علوم الفضاء وتقنياتها , ولاسيما أنها في الدين من النصوص الظنية الدلالة .... - - أما في مسألة ( القمر ) : 1 - فدلالة النكرة على الجنس لا يشترط التلفظ به .. فعندما أقول لك : ( في داري مصباح مضاء ) فإنك تتصور من كلامي أنه أصبح في داري فرد من جنس المصابيح يتميز بالإضاءة .. فلا حاجة لي أن أقول لك : ( في داري مصباح من جنس المصابيح مضاء ) لتفهم هذا المعنى .. ومن عبارتي تلك تستدل أيضاً على أن هناك مصباحاً أو أكثر غير مضاء قد يكون في داري وقد يكون خارجه لأن << النكرة تدل على وجود فردين فأكثر من جنسها >> ولو أنني قلت لك بعدها : المصباح الذي في داري ازدادت إضاءته , لتبادر إلى ذهنك على الفور ذلك المصباح الذي أخبرتك عنه , لأنه أضحى معرفة بالنسبة إليك , وحصوله معرفة بعد التنكير , لا ينزع عنه لزوم تعدده بغير الإضاءة , لأن الأصل لا يتبدل بالعارض .. فإن ذلك لا يجعلك تدعي أن كل مصباح في داري أو خارجه مضاء .. فكذلك الحال بالنسبة لإخبار الله جلّ جلاله عن القمر حين الجعل ابتداءً في ذكره نكرة موصوفة , الذي يدل على تعدده بغير الإنارة , و ذِكره معرفة بعده , لا ينزع عنه صفة التعدد بغير الإنارة ... فلا يصح أن نقول : إن الإنارة صفة لازمة لكل فرد من أفراد جنس القمر .. ولا يحملنك على الاعتراض على هذا مما في قوله تعالى في الآية ( 5 ) من سورة يونس عليه السلام: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ لأن الخطاب موجه إلينا في هذه , بدليل ﴿ لِتَعْلَمُواْ ﴾ أي : جعل لكم الشمس المعهودة عندكم ضياء و جعل القمر المعهود عندكم نوراً لتعلموا ... وكذلك كل ما كان فيه من نحوها , فهو ليس كالحديث عن الجعل ابتداء في الآية ( 61 ) من سورة الفرقان : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ﴾ ... - ولا علاقة للاسم النكرة بالدلالة على مغايرته لغير جنسه , وإنما هذه ( المغَايرة ) لازمة لكل اسم , نكرة كان أم معرفة .. - وتعريف العِلم للقمر بالتابع , هو تعريف اصطلاحي لكل فرد من أفراد جنسه , اتفق على لزومها لكل فرد منه أهل الاختصاص , لذلك يقولون في تعريفه : ( القمر تابع ) بالألف واللام , ولا يقولون في تعريفه ( قمر تابع ) لأن هذه الأخيرة تدل على فرد واحد منها فقط , والتعريف كما لا يخفى يبتدئ بذكر الجنس .. والجنس يكون معرفة ... 2 - النكرة قسيم المعرفة , والمعرفة سبعة أنواع أحدها : العَلم .. - - اقتباس : " بل إن إيراد العــَـلــَم مع النكرة يدل على تفرده بعلــَـميــّــته ^^ " - : فأين العَلم في سورة يوسف عليه السلام ؟ - - اقتباس : " و لو كان هناك أكثر من شمس و قمر لقال يوسف عليه السلام : إني رأيت ُ أحد عشر كوكباً و شمساً و قمراً رأيتهم لي ساجدين .. " - - : لا ! ومن حيث اللغة , لا يسع القائل نحو قوله عليه السلام ذلك , إذا كان يريد تعيين هذه الشمس وهذا القمر .. فالمعرفة تعين المراد ولا تحدد العدد , بل الاسم المعرفة : هو ما دلّ على وجود فرد أو أكثر من أفراد جنسه .. <<< فأقل ما تدل عليه النكرة فردان بقرينة , وأقل ما تدل عليه المعرفة فرد واحد – بقرينة زائدة على قرينة التعريف - ولا حدّ لأعلاهما >>> - - اقتباس : " و لكن القمرين ذكــِـرا كعلمين لأنه لا مثيل لهما من جنسهما .. " - - : لا ! والقمران ذُكرا معرّفين بالألف واللام , ولم يذكرا علمين ... لأن الأصل في الاسم العلم أن لا تدخل عليه الألف واللام , فإذا ما دخلتا عليه لزمتاه ولا يجوز لك أن تناديه أو تَذكُره من دونهما .. << فهل يجوز لأحدنا , لغةً , أن يقول : كنت في مدينة , أو كنت في مدينة منورة , وهو يريد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ >> و القمر ذكر نكرة مرة , فخرج بها من العَلمية .. وباختصار شديد : إن من الدلالات في القرآن المجيد على الشمس , أنها لا تنفرد بالوجود من حيث كونها سراجاً , وقد تنفرد من حيث توهجها لقوله تعالى عنها في سورة النبأ : ﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً ﴾ هذا ؛ و إن البحث في النكرة والمعرفة وفي دخول الألف واللام على الاسم العلم يطول , فأرجو أن يكون فيما اختصرتُ غُنْية عن الإطالة ... - - أما ما ذكرتُه لك عن تعريف الشمس علمياً .. فنعم ! ليس له علاقة بحركة الشمس والقمر .. ولكنه في أصل نقاشنا .. حيث قلتَ في مشاركتك رقم ( 30 ) وهي السابقة لمشاركتي الأخيرة : " إنما أسئلتي في مجال علمهم و فيما يقولونه لا فيما أقوله أنا ^_~ فكأني أسأل سؤالاً عادياً كأي فرد هنا ^_^ " وقلتَ : " لا أبغي أدلة ^_^ .. بل أريد أجوبة فقط ^_^' " فلم أجد لك في هذا الملف مشاركة مبتدئاً بها بأسئلة خاصة بك – أي : ليست تعليقاً – سوى ما أحلتَ إليه في مشاركتك ذات الرقم ( 25 ) بوضعك هذا الرابط (the world MUST be REBORN !! ) فأجبتك على سؤالك الوارد فيه عن طبيعة مصدر الشمس من وجهة العِلم ... وهو لم يعاملها كحقائق مطلقة , وإنما هذه حصيلة أواخر ما توصل إليه .. وليس هناك من حقائق مطلقة في العلم إلا فيما لا زيادة عليه , كتعدد منازل القمر , و 1+1=2 ... - - اقتباس : " رصدهم و اختباراتهم و قياساتهم و دراستهم لا تهمني في شيء .. و ليست بحجة ^^ .. و إنما الحجة عدم تعارض اقتضاءات الكلام مع الواقع و ذاك رأس الأمر ^_~ " - - : هذا القول يؤخذ به لو أنك أحطتَ بدقائق الواقع الذي هو محل البحث عندك .. وأمكنك أن تحيط بدقائق مقتضى كلامهم في وصفهم لهذا الواقع .. بيد أن الذي ظهر لي من مقتضى مجموع ما تفضلتَ فيه لا يشير إلى ذلك ... ولو أنك حصّلت ذلك لما جئت سائلاً ومستفسراً .. بل لجئت عارضاً علينا مخالفة ما قالوه للواقع محل بحثك , ليقوم بعدها النقاش حوله .. أما أن تأخذ بنا إلى حيث تريد وأنت تحمل هذا التصور , فلن يكون هذا نقاشاً علمياً , وإنما يكون تشكيكاً بالعلم من غير منهج علمي سليم ... ولكم تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|