ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكهربائية والمغناطيسية. | ||
بحث متكامل وشامل عن ( الحساسات ) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() 6) الحساسات الرقمية والتشابهية
وهي طريقة أخرى تصنف من خلالها الحساسات ، حيث أن الحساسات الرقمية هي الأسهل من أجل الاستخدام ، وكمثال على ذلك الحواسيب ، حيث أنها تعمل في الحقيقة على نظام المنطق (1 / 0) ، وبمعنى أعم وأشمل ( تشغيل / إيقاف ) ، وهي الحالتان التي تعمل ضمنها الحساسات الرقمية . وبشكل عام فإن معظم التطبيقات تستخدم مبدأ ( وجود / فقدان ) ، ومبدأ العد ، وتؤمن الحساسات الرقمية هذه الحاجة بشكل كامل وبثمن معقول . أما الحساسات التشابهية ، فهي أكثر تعقيداً ، ولكنها تستطيع أن تزودنا بمعلومات ومعطيات أكثر حول عملية المعالجة . وتدعى الحساسات التشابهية غالباً بحساسات الخرج الخطية ، حيث أن الحرارة هي معلومات تشابهية . تخيل حساس يستخدم لقياس درجة الحرارة ، حيث أن درجة الحرارة الوسطية تكون بحدود من (0 إلى 90 ) درجة ، وبالتالي فإن الحساسات التشابهية تستطيع أن تتحسس بدرجة الحرارة وترسل المعطيات المطلوبة (تيار أو جهد) إلى جهاز الـ ( PLC ) . وكلما زادت درجة الحرارة أو نقصت ، ازداد التغير في خرج الحساس ، وعلى سبيل المثال يمكن أن يكون خرج الحساس ما بين (mA 20 4) بالاعتماد على الحرارة الفعلية . هناك عدد غير محدود من أنواع درجات الحرارة ، وكذلك بالنسبة لتيار الخرج ، وبالتالي فإن خرج الحساس يمكن أن يكون عبارة عن أي قيمة من المجال المنخفض إلى العالي ، عندها يمكن لنظام الـ ( PLC ) أن يشير على الحرارة بدقة ويتحكم بعملية المعالجة عن قرب . وتكون حساسات الضغط فعالة في الأنواع التشابهية ، فهي تزودنا مجالاً من جهد الخرج أو تياره بالاعتماد على الضغط . إن هناك احتياجات للحساسات الرقمية والتشابهية في التطبيقات الصناعية ، ولاشك أن الحساسات الرقمية تكون أكثر استخداما ً بسبب سهولة التعامل والاستخدام . أما التطبيقات التي تتطلب معلومات فيمكن للحساس التشابهي أن يقوم عند ذلك بتزويدها . |
#2
|
|||
|
|||
![]() 7) الحساسات البصرية
وهي إحدى أنواع الحساسات الرقمية ، حيث تستخدم الحساسات البصرية الضوء لتتحسس الأشياء . في الماضي كانت الحساسات البصرية غير جديرة بالثقة ، لأنها تستخدم الضوء العادي ، وبالتالي فإنها كانت تتأثر بالضوء المحيط ، وهذا يسبب مشاكل عديدة ، والتي قد تؤدي إلى شيء ما غير مرغوب به . أما الحساسات الضوئية اليوم فقد حلت هذه المشاكل ، كما أنها أصبحت أكثر موثوقية بسبب الطريقة التي تعالجها هذه الحساسات . إن الحساسات البصرية كلها تعمل بنفس الطريقة تقريباً ، حيث يكون هناك مصدر ضوئي (المرسل) ، وكاشف ضوئي (المستقبل) ليتحسس بوجود أو انعدام الضوء . تستخدم الثنائيات المصدرة للضوء كنوع من مصادر الضوء ، حيث تستخدم بسبب صغر حجمها وقوتها العالية وكفائتها ، كما يمكن إشعالها وإطفائها بسرعة عالية وتعمل بطول موجة ضيق وبوثوقية جيدة . كما تستخدم الثنائيات الضوئية في الحساسات بأسلوب نبضي ، من خلال إرسالها لذبذبات (إشعال وإطفاء بسرعة) ويكون زمن الإشعال صغير جداً بالمقارنة مع زمن الإطفاء ، وبالتالي تتذبذب لهذين السببين ، وعندها لن يتأثر الحساس بالضوء المحيط ، كما أنه يزداد عمر المصدر الضوئي . يتم تحسس الضوء المتذبذب من خلال كاشف الضوء ، وبالتالي يفرز الكاشف عندها جميع الأشعة الضوئية المحيطة ويبحث عن الضوء المتذبذب ، وتكون مصادر الضوء المنتقاة غير مرئية لعين الإنسان . يتم اختيار الأطوال الموجية بحيث أن الحساسات لا تتأثر بالضوء في المصنع ، حيث أن استخدام أطوال موجية مختلفة يسمح لبعض الحساسات والتي تدعى حساسات اللون الموجه للتفريق بين الألوان . إن أسلوب النبضة للأطوال الموجية المنتقاة ( المختارة ) تجعل الحساسات البصرية أكثر موثوقية كما أن كل أنواع الحساسات البصرية تعمل بنفس الأسلوب البسيط والاختلافات تكون فقط في الطريقة التي يصنف بها المصدر الضوئي والمستقبل الضوئي . |
#3
|
|||
|
|||
![]() 8) حساسات الضوء والظلام
في الماضي وقبل ظهور هذه الحساسات كان يستعمل ما يسمى بالخلية الضوئية ، واليوم أصبح لدينا نوع جديد ومتطور من الحساسات البصرية . حيث تكون الحساسات البصرية فعالة لتحسس الضوء والظلام ، ويشير الحساس عند تحسسه للضوء أو للظلام إلى الحالة العادية للحساس ، فيما لو كان خرجه في حال التشغيل أو الإطفاء في حالته العادية . التحسس للضوء : يكون الخرج مفعلاً عندما يستقبل الحساس شعاع معدل ، بمعنى آخر يكون الحساس مفعلاً عندما يكون الشعاع غير محجوب . التحسس للظلام : وفيه يكون الخرج مفعلاً عندما يحجب الضوء . وبمعنى أوضح فإن الحساس الضوئي يتحسس الضوء أو الظلام تبعاً لطريقة الوصل في الدارة ، حيث تتغير معطيات الخرج تبعاً لتغير حالة الحساس في الضوء أو الظلام .وبالتالي يمكن أن تزيد مقاومة الحساس أو تنقص عند التعرض للضوء وذلك تبعاً لنوع الحساس . وظائف مسجلات الوقت : وهي مفيدة في بعض أنواع الحساسات البصرية ، وهي تقوم على تفعيل أو إبطال التأخير الزمني ، كما أنها تقوم على إبطال الدور الفعال للخرج للكمية المختارة من قبل المستخدم ، كما أنها تؤخر فعالية الخرج للوقت المحدد من قبل المستخدم بعد إزالة الأشياء عن الحساس . والدارة التالية تبين طريقة وصل الحساس الضوئي ، واستجابته للتغيرات الخارجية المؤثرة . حيث أنه في الظلام تصبح مقاومته صغيرة ويفتح الترانزستور ويعمل المصباح . ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() 9) الحساسات العاكسة
وهي إحدى أنواع الحساسات البصرية الشائعة من النوع العاكس ، حيث يكون المرسل والمستقبل متوضعين في نفس الوحدة ، يرسل المشع الضوء الذي يرتد عن المنتج ليتم تحسس ذلك المنتج ، ويعود الضوء المنعكس عن المنتج إلى المستقبل الذي يتحسسه ، ويتغير نتيجة له . إن لهذه الحساسات مسافة تحسس أقل من الأنواع البصرية الأخرى لأنها تعتمد على الضوء المنعكس عن المنتج . ![]() إن خطوط الضوء المنكسرة تمثل الأسلوب النبضي للإضاءة والذي يستخدم لضمان أن الإضاءة المحيطة لم تتداخل مع المنتج . مسافة التحسس للحساس تحدد من قبل قدرة الجسم على عكس الضوء وتمريره للمستقبل . |
#5
|
|||
|
|||
![]() 10) حساسات الأشعة البينية
هناك نوع آخر شائع من أنواع الحساسات وهو حساس الأشعة البينية . من الشكل الموضح يكون المرسل والمستقبل في مجموعتين منفصلتين ، يرسل المشع خطوط الضوء عبر الوسط المحيط والتي يتم تحسسها من قبل المستقبل ، فإذا كان المنتج بين المشع والمستقبل فإنه سيتوقف مرور الضوء ويعرف المستقبل عندها أن المنتج موجود . ويمتاز هذا النوع من الحساسات بانعدام الوصل الميكانيكي بين الحساس والجسم الفيزيائي المتنقل المراد قياس موضعه ، حيث يتم ذلك عن طريق حقل مستمر بينهما . فيكون إما حقل تحريض مغناطيسي ، من أجل الحساسات ذات التغير في المحارضة أو التي تعتمد على أثر هال أو ذات الممانعة المغناطيسية ، أو أنه حقل كهرطيسي من أجل حساسات تيار فوكو ، أو أنه حقل كهربائي ساكن من أجل الحساسات السعوية ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() 11) حساسات النوع الارتدادي
إن الحساسات الارتدادية مشابهة للحساسات العاكسة ، حيث يكون المرسل والمستقبل متوضعين في نفس المجموعة ، والاختلاف أن الحساس الارتدادي يبدد الضوء المنعكس بدلاً من المنتج . يشبه هذا العاكس العواكس المستخدمة في الدراجات ، وتمتلك الحساسات الارتدادية مجال تحسس أكبر من العاكسة ، ولكن مجالها أقل من حساسات الأشعة الارتدادية . إن خواص الاستقبال الممتاز تعتمد على شكل وحجم الجسم ، والذي يعطي مجال أكبر للتحسس من الأنواع الأخرى ، وبالتالي فإن أشعة الضوء المنكسرة تمثل الأسلوب النبضي للإضاءة المستخدمة |
#7
|
|||
|
|||
![]() 12) حساسات الألياف البصرية
وفيها يكون المرسل نفسه المستقبل ، وتكون كابلات الألياف البصرية مربوطة لكليهما ، حيث أن إحدى الكابلات موصل مع المرسل ، والآخر موصل مع المستقبل . وتكون هذه الكابلات مرنة وصغيرة جداً ، حيث يمر الضوء المنبعث من المرسل خلال الكبل ليخرج من الطرف الآخر من نهاية الكبل المتصل مع المستقبل الذي يتحسس الإشارة ، وهذه الكابلات يمكن استخدامها في الحساسات البينية والعاكسة . ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|