ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#111
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
جعل الله لك بكل حرف جبال من الحسنات مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه |
#112
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
سبحان الله ..
أثابك المولى ..واحسن بك |
#113
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
|
#114
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
{وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم (50)}
{ارجع إلى ربك} توقف عن الخروج لئلا يراه الملك خائنا ولا مذنبا. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «رحم الله يوسف أن كان ذا أناة لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا» {ما بال النسوة} سأل عنهن دونها إرادة أن لا يبتذلها بالذكر أو لأنهن شاهدات عليه. {إن ربى} الله تعالى أو سيده العزيز. فــــوائد : ^^ ما أعظمك خلقك يانبي الله .. ما أجمل ادبك .. لئلا تجرح الملك .. وكي تسترها .. فقط ذكرت النسوه بصفة عامة اللاتي قطعن ايديهن .. فهن شاهدات على ما حدث .. * أن الداعية إلي الله لا يخرج إلا بعد تبرئة ساحته ليخرج إلي المجتمع نظيفا لكن الآن سمعة يوسف بين الناس ملطخة بالشائعات .. (ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)) أشاعوا عليه التهم الباطلة وقالوا أنه راود امرأة العزيز وكذبوا عليه . فلا بد أن تثبت أولا براءة يوسف أمام الناس لابد من تنظيف السجلات الماضية وإعادة الأمر ناصعاً وإحقاق الحق .. ولذلك لما جاء الملك أُعجب بالتفسير جداً -وهذه فيها مكانةٌ له - أي الملك - لأنه بسبب رؤياه ستكون هناك سياسة لإنقاذ الشعب فلا شك أنه سُر بهذا- فأراد مكافأة يوسف فلما قال أتوني به ما خرج يوسف علي الفور والنبي صلي الله عليه وسلم تواضع جداً لمّا قال ( رحم الله أخي يوسف لو كنت مكانه لأجبت الداعي )[13] تواضع منه قال هذا . * فيوسف عليه السلام عنده نظرة بعيدة ليس من المهم الآن أن يخرج من السجن فقط ؟ المهم إصلاح الأخطاء الماضية إصلاح المفترى عليه ... لا بد أن تعاد الأمور إلي نصابها ويصحح الخطأ ويثبت أنه بريء أمام الناس وأنه مظلوم كل هذه السنوات في السجن مظلوم (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) هذه العلاقة المشهورة للقصة أن النساء قطعن أيديهن في مجلس ….اشتهرت |
#115
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
{قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين (51)}
{راودتن} راودنه على طاعتها فيما طلبت منه أو راودته وحدها فجمعهن احتشاما. {ما علمنا} شهدن على نفي علمهن لأنه نفى {حصحص الحق} وضح وبان .. وفيه زيادة تضعيف .. مثل كبو وكبكبوا .. قاله الزجاج : مأخوذ من حص شعره إذا استأصل قطعه والحصة من الأرض قطعة منها .. فحصحص الحق انقطع عن الباطل بظهوره وبيانه. .. {أنا راودته} برأة الله تعالى عند الملك بشهادة النسوة وبإقرار امرأة العزيز واعترافها بذلك توبة بما قرفته به. {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين (52)} {ذلك ليعلم} يوسف أني لم أكذب عليه الآن في غيبته. {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53)} {ومآ أبرىء نفسى} لأن راودته لأن النفس باعثة على السوء إذا غلبت الشهوة قالته امرأة العزيز .. أو قال يوسف بعد ظهور صدقه {ذلك ليعلم} العزيز أني لم أخنه في زوجته فقال: {ومآ أبرىء نفسى} أو غمزه جبريل عليه السلام فقال: ولا حين هممت .. فقال: {ومآ أبرىء نفسى} أو قال الملك الذي مع يوسف: اذكر ما هممت به فقال: {ومآ أبرىء نفسى} قاله الحسن رضي الله تعالى عنه .. أو قال العزيز {ذلك ليعلم} يوسف {أنى لم أخنه بالغيب} وأغفل عن مجازاته على أمانته {ومآ أبرىء نفسى} من سوء الظن به. |
#116
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
{وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين (54)}
{أستخلصه} لما علم الملك الأكبر أمانته طلب استخدامه في خاص خدمته {مكين} وجيه أو متمكن في الرفعة والمنزلة {أمين} آمن لا يخاف العواقب أو ثقة مأمون أو حافظ {فلما كلمه} استدل بكلامه على عقله وبعفته على أمانته. {قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55)} {خزآئن} الأموال أو الطعام أو الخزائن: الرجال لأن الأقوال والأفعال مخزونة فيهم وهذا تعمق مخالف للظاهر.. وهذا مجوز لطلب الولاية لمن هو أهل لها .. فإن كان المولى ظالما جاز تقلد الولاية منهم إذا عمل الوالي بالحق .. أو لا يجوز ذلك لما فيه من تولي الظالمين ومعونتهم بالتزكية وتنفيذ أعمالهم .. {حفيظ} لما استودعتني. {عليم} بما وليتني أو {حفيظ} بالكتاب {عليم} بالحساب وهو أول من كتب في القراطيس أو {حفيظ} للحساب {عليم} بالألسن أو {حفيظ} بما وليتني {عليم} بسني المجاعة فيه دليل على جواز تزكية النفس عند حاجة تدعو إلى ذلك. فـــــــــــوائد : ^^ * جواز طلب المنصب إذا كان الشخص أقدر واحد علي القيام به دون أن يضر بنفسه (قال اجعلني علي خزائن الأرض ) وبيَّن قدراته للملك (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ). فجواز أن يذكر الإنسان قدراته ليطلب المنصب لمصلحة المجتمع وليس لمصلحته الشخصية جائز،,, يوسف طلب ذلك لأجل مصلحة البلد كلها ومن ثم هو يستثمر المنصب في الدعوة إلي الله ، ليس طلب المنصب لشيء شخصي وإنما لمنفعة دينية ولمنفعة عامة وليست خاصة . فيجوز للأقدر أن يتقدم إذا كانت نيته نفع المسلمين . |
#117
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
أثابك الله 00
بوركتِ |
#118
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
|
#119
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
{وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين (56)}
{مكنا ليوسف} استخلفه الوليد على عمل أطيفر وعزله .. قال مجاهد: وأسلم على يده .. قال «ع»: ملك بعد سنة ونصف. ثم مات أطيفر فزوجه الملك بامرأته ( راعيل ) فوجدها يوسف عذراء .. وولدت له ولدين .. ( أفرائيم ) و (ميشا ) ومن زعم أنها زليخا قال لم يتزوجها يوسف.. ولما رأته في موكبه بكت ثم قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك بالمعصية عبيدا والحمد لله الذي جعل العبيد بالطاعة ملوكا فضمها إليه فكانت من عياله حتى ماتت ولم يتزوجها.. . {يتبوأ} يتخذ من أرض مصر منزلا حيث شاء أو يصنع في الدنيا ما يشاء لتفويض الأمر إليه. {برحمتنا} نعمة الدنيا {ولا نضيع} ثواب {المحسنين} في الآخرة أو كلاهما في الدنيا أو كلاهما في الآخرة ونال يوسف ذلك ثوابا على بلواه أو تفضلا من الله تعالى وثوابه باق في الآخرة بحاله. {ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون (57)} {ولأجر الأخرة خير} من أجر الدنيا لأنه دائم وأجر الدنيا منقطع أو خير ليوسف من التشاغل بملك الدنيا لما فيه من التبعة. فـــــوائد : ^^ *أن الله يُمَّكِن للصالحين إذا حَسُنَت نواياهم ... قال تعالى (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ) . لما سُئِل الشافعي أيهما أفضل أيُبتلى أم يُمَّكن ؟ أي السؤال أيهما أفضل للمسلم أيبتلى ويصبر علي الابتلاء وعلي الأذى والاضطهاد و كذا وكذا ويُؤجَر عليه أو الأفضل أن يُمَّكن حتى يستفيد من التمكين في نشر الدين ونشر الدعوة ؟ قال الشافعي عبارة عظيمة ( لا يُمَّكن حتى يبتلى ). * ليس هناك تمكين يأتي هكذا .. والنبي صلي الله عليه وسلم ما مُكِن في المدينة حتى أبتلي في مكة .. وكذلك الصحابة ويوسف مثال….. متى مُكِن ؟ بعدما أبتلي بالجب ... وبالسجن ... وبالذل ... وبالعبودية.... أولاً رموه في الجب فصبر على كيد أخوته وظلم أولي القربى أشد مضاضة على النفس .. ظلمه أقرب الناس له أخوته وكاد يموت ويهلك ... و بعد ذلك أخذوه وبيع عبدا وعانى ذل العبودية واشتغل خادم .. ودخل السجن.. ثم لما صبر علي كل هذه جاء التمكين فما جاء التمكين ليوسف هكذا مباشرة قال الشافعي ( لا يُمَّكن حتى يبتلى ) .. سنة الله في الدعوات وهكذا حصل لأنبياء الله والأولياء ..0 و موسى تغلب علي فرعون بعد ابتلاءات كثيرة (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (الأعراف:129) كلها ابتلاءات وهذا ما حصل بعد ذلك (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) (الأعراف:137) لكن بعد الابتلاء والنبي صلي الله عليه وسلم كم أوذي بالحصار والجوع والتعذيب وقتل أصحابه .. وكان يُضرب الصحابي حتى لا يستطيع أن يستوي قاعدا من الضرب .. ويُقال له هذا الجُعل إلهك فيقول نعم من التعذيب وهكذا حتى أن الله مكنهم . |
#120
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
فـــــــــــــــــوائد : ^^
* اجتمع ليوسف الثلاث أنواع من الصبر . هم : الصبر على طاعة الله . والصبر عن معصية الله . والصبر على أقدار الله المؤلمة . وهذا الصبر درجات فالصبر على طاعة الله وعن معصية الله أعلى درجه من الصبر على أقدار الله المؤلمة لماذا ؟ لأن الصبر على أقدار الله المؤلمة ليس لنا به حيله إلا الصبر .فماذا نفعل إلا الصبر ؟ أما الواجب والمحرم فلدينا خيار في فعل الواجب أو عدم فعل الواجب…… في ارتكاب المحرم أو عدم ارتكاب المحرم…. فتكون مجاهدة النفس فيه أقوى .. أما الأقدار ليس لنا فيه إلا حبس النفس عن التشكي والصخب والنياحه ونحو ذلك ... لكن فعل الواجب وترك المحرم والصبر على فعل الواجب مثل الصبر على صلاه الفجر وهذا مثلا واجب كما الصبر عن الزنا وهو محرم أكمل أجراً ومنزله عن الصبر على أقدار الله المؤلمة….. ولو سألنا سؤالا فقلنا أيهما أكمل…. صبر يوسف على السجن و إلقاء اخوته له في الجب اكمل أم صبره عن الزنا بامرأة العزيز أكمل ؟ بناء على ما تقدم يكون الصبر عن الزنا أكمل وافضل أجرا فاجتمع ليوسف عليه السلام الثلاث أنواع كلها : فإنه صبر على طاعة الله ولا زال على صله بربه.. وحتى لما تسلم المنصب صبر على طاعة الله ولم يُطغه منصبه فهو يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم تولى فعدل وحكم فكان من المقسطين . ما هو الفرق بين القاسط والمقسط ؟ القاسط هو الظالم .. قال تعالى ( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن:15) أما المقسط قال تعالي ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (المائدة:42) ( إن المقسطين على منابر من نور وما ولوا ) فإذا تولوا ولاية عدلوا فيها وبين أولادهم وزوجاتهم يعدلون . فيوسف تولى الولاية وصبر .. وأمره الله بما أمره به وصبر .. وحصلت له فرصه للوقوع في المحرمات فصبر .. ولم يقع فيها .. وتعرض للإيذاء والاضطهاد والأشياء المؤلمة فصبر .. فكان يوسف عليه السلام قد اكتمل له الصبر من جميع الجهات. هذا والله اجل وأعلم :: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|