ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#131
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه |
#132
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
|
#133
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
(وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) ) .
فـــــــــــــــــوائد : ^^ * - إكرام الأخ أخاه ... قيل نزل كل اثنين في غرفه .. فتبقى واحد وهو أخوهم الصغير.. لأن عددهم فردى ( إحدى عشر) وقال (قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ) تأكيد.. فعرفه بنفسه…. وأكيد أن هذا الصغير يعرف أن له أخ أسمه يوسف ربما كان يعرف أيضا القصة (إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) فلعله طلب منه أن يُخفى أمره ... الشاهد أنه أواه إليه وأكرمه وكيف لا يكون الإكرام وقد فرقت السنون بينهم في هذه المدة الطويلة . * - أن يوسف عليه السلام أراد أن يأخذ أخاه بالحيلة الشرعية ولا يريد أن يأخذ أخاه على حسب دين الملك الجاهلي وإنما على حسب شريعة يعقوب 00 في شريعة يعقوب كان السارق يؤخذ عبداً عند المسروق منه 00 فأراد ذلك بحيله فماذا فعل !! لما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه - - ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون .. فاقبلوا عليهم ماذا تفقدون ؟ قالوا نفقد صواع الملك . * أن الجعاله مشروعه وهى أن تقول من وجد ضالتي فله ألف ريال مثلا هذا جُعل تجعل مبلغ مقطوع لمن فعل لك شيء معين…. هذه غير الاجاره فالاجاره العمل فيها معلوم والجعاله العمل فيها غير معلوم . . ففي الاجاره لا تقول من وجد بعيري .. لأن وجدان البعير ممكن يأخذ ساعة ممكن يأخذ سنه وأنت تبحث عن بعير الرجل ... لكن لا يجوز أن يكون الجعل مجهولا ( من وجد محفظتي فله ما فيها ) يمكن يكون فيها ريال ويمكن يكون فيها ألف إذاً لابد من عقد الجعاله أن يكون الجعل معلوم ولو كان العمل مجهول[2] . قالوا (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) وحمل البعير معلوم أنه يحمل خمسين كيلو مثلاً من الطعام أو القمح . * ( وأنا به زعيم ) جواز عقد الكفالة ... اي كفيل بحِمْل البعير .. فهذان عقدان بكلمتين من القرآن .. فهذا من بلاغه القرآن في كلمات بسيطة جدا.. مشروعيه عقد الجعاله و الكفالة ثم بعد ذلك استدرجهم يوسف عليه السلام (فَمَا جَزَآؤُهُ)أنتم احكموا (قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ) الذي يوجد في رحله هو نفسه جزاؤه أي يُؤخذ عندنا عبداً . .. |
#134
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
(فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ (77))
فـــــــــــــوائد : ^^ * - أن الإنسان إذا أراد أمرا فعليه أن يهيئ له الأسباب لئلا ينكشف فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه .. لأنه لو بدأ بوعاء أخيه ووجده صارت مكشوفة .. لكنه بدأ بأوعيتهم ثم استخرجها من وعاء أخيه . وهذا يدل على إحكام الخطة ^^ فان الله تعالى لما أراد أن يأخذ أخاه عنده .. هيئ الله له كل هذا وجعل الأمر يسير حتى يخرج أخوه يوسف وهم لا يشكون في الأمر .. وأن أخاهم سارق وأخذ أخاهم بشريعة يعقوب ولم يؤخذ بدين الملك . * - وجوب التحاكم إلي شريعة الله وعدم جواز التحاكم إلي القوانين الجاهلية والأنظمة الخبيثة وإنما إلي شرع الله عز وجل وكتابه وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ) ولكن بشرع الله |
#135
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ (79))
فــــــــــــــــــوائد عظيمه لا يجب ان نغفل عنها : * - أن كتاب الله يجب أن يؤخذ ويُعمل به بما أراده عز وجل والمقصود من الآية يُعمل به أما ما ليس مقصودا منها فلا يُعمل به .. وهذا مبنى على قصه في هذه الآية (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً) حصُلت لأبى على بن عقيل وهو واحد من أهل العلم الكبار الذين لهم منزله كبيره بين الناس حصل أن له ولد يهيئه ويعلمه ويحبه جدا والناس يحبون الشيخ ويعرفون منزله ولده…. فمات الولد …… فالناس اكتئبوا وأصابهم الهم والغم والحزن بموت هذا الغلام .. لأنهم يحبون أباه .. ويعلمون كيف يحب هذا الأب أبنه .. فجاءوا إليه يعزونه.. وجاءوا إليه عند المقبرة ولما أنزلت الجنازة في القبر !! قام احد من العامة فصرخ وقال : (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ) يعني بالعزيز الله عز وجل لأن العزيز اسم من أسمائه … إن له شيخا كبيراً يعني هذا الولد له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه…… فضج الناس لذلك كثيرا انفعلوا وصرخوا وبكوا بكاء شديداً فنهاهم الشيخ وقال : يا أيها الناس إن القرآن لم ينزل ليثير الحزن لكن نزل ليعالج الحزن أي القرآن نزل للحزين يسليه … مكروب القرآن يفك كربه. إذاً بعض الناس يستعملون الآيات في غير ما أنزلت من أجله فالفائدة هنا : أن الآيات ينبغي أن تستعمل فيما أنزلت من أجله وليس فيما لم تنزل لأجله. * - بدعه ما يفعله بعض الناس من استعمال الآيات في غير مواضعها أمثله : إذا رأى موسى ( أي شخص اسمه موسى وليس النبي ) جاء قال : ( جئت على قدر يا موسى ) وإذا أكل قال : ( آتنا غدائنا ) حتى في تقدير الأفعال (غُلِبَتِ الرُّوم & فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (الروم2-3) [4]…… الكفار كانوا يستبعدونه .. كانوا يستبعدون فوز الروم وأنها ستغلب .. وكانوا يقولون الفرس أقوي وفعلوا وفعلوا واحتلوا نصف مملكة الروم….. والله أوحي لنبيه أن الروم سيغلبون وفي بضع سنين .. وقريش لا يمكن أن تستوعب هذا وقالوا أبداً لا يمكن وراهنوا الصديق على ابل انه لا يمكن أن الروم ستغلب فراهنهم لكن أبا بكر لم يعطهم كل المدة .. يعني المعروف أن البضع من ثلاث إلي تسع .. فأعطاهم مثلا سبع فجاءوا بعد المدة فلم تنتهي البضع إلا وغلبت الروم بقدر الله…….. الشاهد من الكلام : أن بعض الناس يستعملون القرآن في غير ما أنزل من أجله …. وهناك فرق بين الاقتباس الصحيح وبين ما سبق فمثلا . يقول البعض كثرت الفتن وصار الناس في أمر مريج واختلطت عليهم الأمور فهذا اقتباس وهو صحيح … وهذا غير العبث بالآيات .. كما قال محمد عبده زميل جمال الدين الأفغاني وعنده انحرافات كثيرة وجمال الدين كان أسوء منه بكثير وهذا محمد عبده كان يتناقش مع شخص نصراني .. وكان يقول : النصراني كيف تقولون أن القرآن فيه كل شئ.. فقال : محمد عبده نعم .. فقال : النصراني أين شراب الكوكا في القران.. فقال : ( وتركوك قائما) فهذا عبث . هذه أصلا معروفه فعل وفاعل ومفعول به . نسأل الله السلآآمه والعفو والعافيه .. |
#136
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
اولا ..جزاك المولى أضعاف مضاعفة من الأجور جراء فوائدك الجليلة ..
ثانيا ..سبحان ربي "أن بعض الناس يستعملون القرآن في غير ما أنزل من أجله …". كان محور حديثي مع أحدهم قبل أيام ..^^ |
#137
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#138
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
^^ أولا : ولك ضعف مادعوتي لي اضعاف مضاعفه .. بوركتي يالحبيبه .. ولا حرمك الاله الاجر .. ثانيآآ : سبحان الله .. ولعل الأله اراد ان يقوي حجتك ... ويدعم رأيك .. أمل ... تعلمين !! أن من يوافق كلامه كلام الله ورسوله .. فهي من علامات محبة الله له .. هنيئآآ لك ياغاليه وأسال الله العظيم لي ولك ولكل من احبنا فيه ومن احببنا فيه .. ان نكون من احبابه واولياءه الصالحين الذي لاخوف عليهم ولاهم يحزنون .. ^^ |
#139
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
|
#140
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81))
فــــــــــــــــــــوائد : ^^ * - استعظام شأن العهد واستشعار المسئولية والعمل لتحقيق ما أخذ على الإنسان من الموثق الغليظ . فإن هؤلاء لما استيئسوا منه خلصوا نجيا – وبعض الناس فهموا فهما خطأ وقالوا هربوا وهذا خطأ – إنما يعنى المساره فيما بينهم والتشاور بكلام خاص بينهم ماذا نفعل ؟.. وأشار بن الجوزى : بعدما بين خلصوا نجيا قال فيمن فهموا فهما خطأ للآيات (ريح فيها صر ) قالوا فيها صراصير الليل وهذا خطأ شديد ) وليس هذا هو المقصود ولكن البرد الشديد……… (قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ ) وقال لا ابرح الأرض حتى يأذن لي أبى .. أو يحكم الله لي بأن أخذ أخي ... أو تنتهي هذه المشكلة .. وفعلا وقف أخوه يوسف هذا الموقف الشديد في هذه الكربة ... وهذا يختلف تماما عن حالهم لما تحايلوا وأخذوه وألقوه في غيابات الجب ... فتغير حال أخوة يوسف وتابوا إلي الله بعد ذلك ويعنى في الحقيقة هم بدؤوا القصة مجرمين أخذوا أخاهم ووضعوه بالبئر.. لكن بعد ذلك تابوا إلي الله .. ولعلهم حصل لهم تغير على مراحل هذه كانت مرحله من المراحل . والله تعالى اجل وأعلم .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|