ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الاستحالة المنطقية للشك المطلق |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
مشرفي العزيز أشكرك لانك أقحمتني في مسأله فلسفيه
أولا لماذا وضعت إحتماليتين فقط هل يعني ذلك أن الدنيا (يا أبيض يا أسود) نحن دين وسطيه أليس كذلك ؟ كلُ المعلومات يعتريها بعضُ الشكِ أنا أراها هكذا خطأ أما الصحيح أن كلُ المعلومات يعتريها بعضُ الشكِ حتى يثبت العكس (اليقين) أنت ترى أن الله حق مثلا يقينا بينما يراه غيرك باطلا كما الكافر لابد أن يرى ويشك في دينه حتى يرى اليقين واليقين هو الله ودينه الاسلام من دون أدنى شك و أنا أرى أن الإحتماليه الثالثه هي الادق والمبدأ اللذي لابد أن يأخذ لقياس الامور والله ولي التوفيق أطلب من الاعضاء المشاركه وإبداءأرائهم لنستفيد ونفيد |
#12
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
هل تتبعت الاستنتاج المنطقي وتناقض القاعدة مع نفسها؟ أنت تقول كلُ المعلومات يعتريها بعضُ الشكِ حتى يثبت العكس هل عبارتك هذه يقينية (أول احتمال)؟ حسب العبارة نفسها فهي ليست يقينية حتى يثبت العكس, ثم أن حين يثبت العكس سيكون الاثبات نفسه مشكوكًا فيه حتى يثبت العكس وسيكون اثبات الإثبات مشكوكًا فيه حتى يثبت العكس وهلم جرا ........... !!ألا تلاحظ معي تساقط العبارة منطقيًا لأنها يقينية (في نظرك) وليست يقينية في الآن ذاته؟ إذن العبارة نفسها ليس لها معنى ويتبقى الاحتمال الثاني أن "بعض (وليس كل) المعلومات يعتريها بعضُ الشكِ حتى يثبت العكس" وهكذا: توجد بعض المعلومات الأخرى التي لا يعتريها بعض الشك حتى يثبت العكس!! وأرى أن العبارة غير صحيحة بتعريف اليقين حيث أن اليقين لا يحتاج الى تمحيص أو اختبار وبالتالي فلا يمكن أن تثبت عكسه إذا كان يقينًا فعلًا فالقين الحقيقي لا يتأثر بالزمن أما الشك فيتأثر بالزمن لأنه بطبيعته يدعو إلى تحقيقه كل فترة من الزمن!! إذن يتبقى احتمال :أن بعض المعلومات الأخري لا يعتريها بعض الشك مطلقًا وأعطيك المثال الذي بدأ به ديكارت اثبات وجود الله الا وهو وجود نفسك!! أنت تشك إذن أنت موجود!! وبالتالي فعبارتك الجديدة لا تنطبق عليها قاعدتك. أليس كذلك؟ وأمثلة اليقين الأخرى في رأيي المتواضع مثل وجود الواجد والموت حتى لو أنكره الملحد أو الكافر فإنه نكران جحود وليس نكران شك والله أعلم |
#13
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
|
#14
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
لقد أعجبتني عقليتك والاخذ والعطاء للوصول للحقيقه
إذا مشرفي العزيز هنانك معلومات يقينيه لا ينبغي أن يعتريها الشك والقشك بها يكون مجرد إلحاد وجحود وهناك معلومات قد يعتريها الشك وننظر بها حتى نتأكد فتبقى حقيقه وليست يقينا وبعد ذلك إن إعتراها الشك ننظر بها مره أخرى ثم تكون حقيقه ثم بعد حين نشك بها فتكون حقيقه وهكذا ولن ننتهي من تحويل بعض المعلومات لحقائق ولا تلبث أن يعتريها الشك الان هذي المعلومات معلومات بشريه أما المعلومات الإلاهيه فهي معلومات يقينيه والله أعلم |
#15
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
وتشرفت بالنقاش معك أخوك أحمد |
#16
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
الشرف لي أخي أحمد ولو
وجزاك الله خيرا |
#17
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
جميييل جدآآ
باارك الله فيكم وفي طرحكم .. |
#18
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
الاحتمالات ثلاثة : 1- كل المعلومات يقينية .. 2- كل المعلومات شكية .. 3- المعلومات منها اليقيني ومنها الشكي .. فالأول يبطله الواقع . والثاني ضرب من الجنون .. كما قال احد الفلاسفة حين شك في كل شيء حتى نفسه ( هل أنا هو أنا )!!! وهذا النوع شاذ يجب استبعاده من المعادلة لأن الشك هنا عبثي . الثالث نسبي وهو الغالب .. بمعنى ماقد تراه أنت يقيني يراه اخر قابلا لشك .. وهذا مرجعه لحصول اليقين عند كل شخص فهناك من يكفيه دليل واحد واخر يبقى شكاكا لو جئته بقراب الأرض ادلة !! فمثلا العقل يقيني ولم اسمع عن أحد خالف في ذلك .. ويجب أن نفرق بين الشك المنهجي والشك العبثي .. فالشك المنهجي هو طريقة تتبعيه استقصائية تطرح فيها كل الاحتمالات ويتم استبعاد الاحتمال الخاطئ بغية الوصول الى الحقيقة .. هل شك ابراهيم -عليه السلام- في وجود الله ؟ ابراهيم عليه السلام هو اول من وضع طريق الشك المنهجي كأحد طرق الاستدلال المنطقية والعقلية وليس سقراط ولا ديكارت كما يروج البعض . يتناول بعض الباحثين و المفكرين هذه القضية على ان ابراهيم - عليه السلام - شك في الوجود ! وهذا خطأ كبير فابراهيم عليه السلام - قاطع بوجود الله لكنه لم يعرف من هو الله سبحانه .. وبما أن قومه كانوا عبدة كواكب .. اخذ يطرح الاحتمالات التي في محيطه ويختبرها للوصول الى الحقيقة .. فكان اول احتمال : هل كوكب الزهرة هو الله .. ؟ لكنه غاب والإله لا يجوز في حقه الغياب .. إذن الزهرة ليست الله . الاحتمال الثاني : القمر هو الله ؟ لكنه أفل والأفول صفة نقص لا يجوز ان يتصف بها الرب سبحانه .. إذن القمر ليس الله . الاحتمال الثالث: الشمس هي الله ؟ لكنها تشترك مع القمر في صفة الأفول .. إذن ليست الله . وعليه فمن هو الله ؟ أين الله ؟ فكانت الاجابة برهان على عقلية ابراهيم عليه السلام هو خالق كل شيء في الكون .. فاطر السموات والأرض .. {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام79 ولذلك جاء قومه لمحاجته في ذلك .. قائلين : نحن نرى آلهتنا فأين إلهك ؟ فكان الرد {وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ }الأنعام80 فكان برهان وجود الله سبحانه الهداية وعجز ألهتكم عن إلحاق الضرر بي .. وهو ما ظهر لهم جليا في تكسيرها و إبطال عمل النار .. هل شك إبراهيم - عليه السلام - بعد ذلك ؟ ( حادثة الطير ) يذهب بعض المفسرين إلى أنه لم يشك ولكن أراد الترقي من اليقين القلبي إلى اليقين العيني .. مع ان الآية كانت صريحة في القلب ( وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) . والحق أن إبراهيم - عليه السلام - لم يشك لحظة في وجود الله سبحانه ولا اراد الترقي ولكن أراد التيقن من أن من يعبده هو الله خالق السموات والأرض ، ولذلك كان سؤاله عن القدرة الإلهية { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى ) فكان جواب الرب سبحانه (أَوَلَمْ تُؤْمِن ) والسؤال هنا كان عن أصل الإيمان بأن لهذا الكون ربا فكان الجواب ( قَالَ بَلَى ) أي مؤمن بأن لهذا الكون ربا ولكن (لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) و أتأكد من أنك أنت ذلك الرب خالق هذا الكون .. في محاجته لنمرود كانت الحجة ( ربي الذي يحي ويميت ) وفي طلب برهان الربوبية ( ربي أرني كيف تحي الموتى ) إذن الإحياء والإماتة هو برهان الربوبية الذي طلب رؤيته وحاج قومه به . ولما كان كذلك – من أن الخلق وإحياء الموتى قدرة إلهية – ظن الكثير من المسيحيين أن عيسى –عليه السلام- هو الله نفسه !! مع أنه نفى ذلك عن نفسه وإنما إعطي تلك القدرة لدلالة على نبوته كونه نبي من نوع اخر – ليس له أب – وهو مدعاة لتهامه بالزنا فكانت تلك القدرة من أجل نفي ما قد يقذف به و إقامة الحجة على اليهود بإتباعه فكانت برهانا دامغا. أعود للموضوع مرة أخرى .. هل يجوز أن يشك الإنسان في وجود الله ؟ لم ولن يوجد من يشك في وجود الله سبحانه ولكن الشك وقع فيمن هو الله .. تحكي كتب التوحيد ان نمرود وفرعون إدعياء الالوهية وانكرا وجود الرب سبحانه .. وهذا الكلام غير دقيق .. فنمرود وفرعون كانا عبدة شمس وكواكب .. ولما كانا آمرا آلهة الشمس كان ساميين فستحقا العبودية بأمر الشمس آلهة ، فالتثليث المنبثق عن الشمس هكذا ( آمر الشمس ، زوجة آمر الشمس ، ابن آمر الشمس ) ومنه اشتق التثليث ، فعند البابليين ( نمرود ، سميرا ميس ، تموز ) وعند الفراعنه ( أوزيريس ، آيزيس ، حورس ) ومن ذلك المنطلق قال عزيز مصر لزوجته : {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدا}يوسف21 ومن نفس المنطلق قالت زوجة فرعون عن موسى - عليه السلام - {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص9 فالمتعارف عندهم ان الرب لابد ان يكون له ابن حتى يتم هرم التثلث .. ومن تلك الامم انتقل التثليث لنصارى ( الله ، روح القدس ، عيسى ) أو ( الله ، مريم ، عيسى ) فعقيدة التثليث وثنية انتقلت لنصارى من تلك الأمم .. إذن عندنا رب ، وزوجة الرب ، وابن الرب .. هذا هو التثليث الذي يشكل رأس الهرم المنبثق من آلهة الشمس .. ومن هنا نعرف سر تقديس الأمم السابقة للهرم .. لكن لماذا هو موجود في عملة الدولار ، وما سر تلك العين التي ترى كل شيء ؟ المهم من ذلك كله أنه لا يجوز الشك في الله لكن من هو الله ..؟ هناك مقولة لكثير من العلماء نصها ( لا يعبد الله إلا بالبرهان ) وهم يشيرون لقوله سبحانه : {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }المؤمنون117 فهل طلبُ ابراهيم عليه السلام كان من هذا النوع ( برهان الربوبية ).. على ان الآية تتكلم عن غير الله فهل يقال أن عبادته سبحانه لا تحتاج إلى برهان .. وهنا يأتي البحث في مسألة مسلمة الدار ومسلمة الاختيار .. لا يمكن تصور أي مخلوق بدون معتقد الرب أيا كان ذلك الرب .. فالملحد يعتقد بوجود رب للكون هو الطبيعة أو الصدفة وطفرة فحقيقة الملحد وثني لكن بدون طقوس – على أن التأمل عندهم طقس ، لكنهم لا يعتبرونه طقسا على اعتبارية التحديد الزمني - .. و المهم هنا اعتراف الجميع بوجود رب للكون .. وهذا التقرر في نفس كل مخلوق هو البرهان على وجود الله سبحانه وتعالى .. فمن المستحيل إنكار وجود رب للكون .. يبقى البحث والجدال في ... من هو ذلك الرب ؟ كيف يعرف ؟ وما هو برهان ربوبيته ؟ وهذه مسألة أخرى دارت عليها رحى الأممية والمذاهب والفكر لكنها للأسف خرجت صفر اليدين.. لأن هناك كان عن برهان قلبي وهو امر يتعذر الوقوف عليه وعلى فرض وجوده حسا فلن يراه غير صاحبه او من ارسل اليهم كما في قصة صالح مع قومه و موسى مع فرعون - عليهما السلام - . وفي تصوري أن البحث هنا في معيار المعلومة الشكية او اليقينية .. شكرا لك اخ mysterious_man دمت بخير وعذرا على الإطالة .. |
#19
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ أحمد : كل عام وأنت بخير اولاً قرأت موضوعيك مرات ومرات وبفكري القاصر لم اتوصل إلا إلى حقيقة واحدة لا تقبل الشك يقينا يسكن قلوبنا هو وجود خالق لهذا الكون تبارك وتعلى أرسل الرسل لدعوة الناس للدين الحق تبارك وتعالى أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
بارك الله فيك أستذا أحمد وجزاك خيراً فكل النظريات والمبرهنات تقبل الشك وتقبل اليقين وربما يظهر فيما بعد ما ينقض كل هذه النظريات والمسلمات والحقيقة التي لا يمكن تغيرها أو إنكارها هو وجود خالق بارئ مصور سبحانه وتعالى وما يتلو ذلك من مسلمات في ديننا لا تقبل مجالا للشك كلها يقين تنبثق من عبادتنا لخالقنا تبارك وتعالى
وغير ذلك من العلوم الأرضية يمكن أن تقبل الشك ويمكن أن تقبل اليقن تلك نظرة فلسفية معقدة لا يمكن لغير المتخصصين الخوض فيها أشكرك أستاذ احمد جزاك الله خيراً
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم |
#20
|
|||
|
|||
رد: الاستحالة المنطقية للشك المطلق
لازلت كما عهدناك
مبدعا كعادتك لك مني خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|