ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
يا شباب
لقد جلت الانترنت ولم اجد اي شيء عن النيزك XF ولكنني لم اجد شياً و خاصة ان موضوع كهذا ستعطيه وسائل الاعلام اهمية كبيرة لذا ارجوا ذكر المصدر |
#12
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
أخي الكريم...أرجو منك قراءة الموضوع جيدا لتعرف المصادر...
|
#13
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك
فعلا لقد و جدت معلومات تشبه ما قدمته على الرابط الاتى اذا اردت التاكد http://www.space.com/scienceastronom...30_001103.html |
#14
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
موضوع رائع وشيق يا kingstar ودمت مشعلاً تنير عقولنا !!!
[BIMG]http://http://www.mano-paltalk.net/vorojak/UNIC0101-Dateien/slide0001_image004.jpg[/BIMG] |
#15
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
موضوع رائع وشيق يا kingstar ودمت مشعلاً تنير عقولنا !!!
[BIMG]http://www.mano-paltalk.net/vorojak/UNIC0101-Dateien/slide0001_image004.jpg[/BIMG] |
#16
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
|
#17
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
|
#18
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم :
الأخ الكريم kingstars18 : صاحب النهج العلمي والإبداعات المتنوعة والإسهامات الطيبة المباركة النافعة بإذن الله تعالى ... حياك الله جل جلاله .. وزادك من نعيمه وفضله ... ونزولاً عند رغبتك في التعليق والمشاركة في هذا الملف فإنني أضع بين يديك الكريمتين بعضاً مما ظهر لي منه وأؤكد أن دافعي الأول والأساس في هذه المشاركة أننا جميعنا من دون استثناء , بعون الله تعالى , نطلب مرضاة الله تبارك في علاه ونجتهد لتحقيق ذلك .. أخي الكريم kingstars18 : لن أتحدث عن انتهاج من أتقنوا لعبة الإعلام وسيطروا على أدواتها , لن أتحدث عن انتهاجهم مسلك التخويف والتهويل وإشاعة الرعب والذعر والهلع , من صُروف الطبيعة , بين عامة الناس و خاصتهم , لغايات شتى و أهداف متباينة .. فما تزال أنباء الكائنات الفضائية التي تريد أن تستعمر الأرض , وحرب النجوم , وثقب الأوزون , و جنون البقر , و انفلونزا الطيور ..... ما يزال كل ذلك ماثلاً أمام أعيننا .. وإن كان يفرض علينا أن نعد له العدة , ولكن بالحكمة .. والمنطق السليم .. والعلم الصحيح .. وإنما ستكون آرائي مقتصرة على النظر في بعض التأويلات التي تفضل بها الأخ الكريم القحطاني , من سورة الطارق ( من بعض ما جاء في موقعه ومما نُقل هنا ) .. أولاً : (( السماء )) قال الأخ القحطاني في كتابه الثاني : (( يقسم المولى عز وجل بالسماء والطارق , فالقسم بإثنان السماء والطارق مما يبين لنا ان الطارق له علاقة بالسماء واما السماء فهي السماء الدنيا اذا للطارق علاقة بالسماء الدنيا )) وقال فيه : (( يأتي الطارق من خارج السماء الدنيا ويطرق في السماء الدنيا , اي السماء الذي نعرفها , اي مجموعتنا الشمسية ... )) أقول : فالسماء عند الأخ القحطاني هي : السماء الدنيا وهي مجموعتنا الشمسية حصراً أي : التي ليس فيها من النجوم سوى شمسنا فقط أقول : فكيف يستقيم هذا الأمر مع قول الله تعالى : { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ } المُلك5 و قد ميز – الأخ القحطاني - بين الكوكب والنجم في تأويله للآية ( 35 ) من سورة النور , في كتابه الأول , بل استدل على ذلك من الآية نفسها , وقال : بأن المصابيح هي النجوم فقط وهذا يعني أنه لا يوجد في مجموعتنا الشمسية إلا نجم واحد فقط , هو الشمس .. أقول : فكيف يستقيم الأمران معاً ؟ أي : كيف تكون السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وهي في الوقت نفسه لا يوجد فيها سوى الشمس ؟ ثانياً : (( الطارق )) قال الأخ القحطاني في كتابه الثاني : (( ... نقول باذن الله ان الطارق لا يطرق الا اذا كان خارج المكان فمثلا - في البيت لا يطرق على بابك الا من كان خارج بيتك واراد الدخول الى البيت ثانيا بمجرد ان يطرق على بابك فهو يقدم لك مهلة لتتهيأ قبل دخوله الى البيت وثالثا عندما يدخل بيتك يأتيك بخبر حسن او خبر سيء , او يأتيك بخبر حسن للبعض وسيء لاخرين )) وقال فيه : (( وكذلك كلمة الطارق في الاية الشريفة تحتوي على الاشارات التالية اولا ايها الاحبة في الله , في الاية الشريفة السماء والطارق اشارة الى ان هذا الطارق يطرق في السماء الدنيا , اي السماء الذي نعرفها , اي مجموعتنا الشمسية اذا لا بد انه يأتي من مكان آخر خارج السماء الدنيا ويطرق في السماء الدنيا , والا لما كان طارقا بمعنى الكلمة اي انه يأتي الى المجموعة الشمسية من مجموعة اخرى او مكان آخر , خارج مجموعتنا الشمسية والا لما كان طارقا يطرق في السماء الدنيا ثانيا هذا الطارق عندما يطرق في السماء الدنيا يعطي اهل الارض مهلة للتحضير لدخوله او دخول ما يرافقه الى السماء الدنيا اي ان المرحلة الاولى هي الطرق والمرحلة الثانية هي الدخول الى السماء الدنيا وثالثا هذا الطارق ايها الاحبة في الله هو خير لاهل الخير وشر لاهل الشر , وسنبين المزيد باذن الله )) أقول : لقد ظن الأخ القحطاني أن ( الطارق ) هو فقط الذي يقف خلف الباب ( يطرق الباب ) و يستأذنك بالدخول , فإن أذنت له دخل , وإن لم تأذن له عاد أدراجه .. فلذلك خرج علينا بتلك التأويلات .. أقول : 1 - فلو عاد فضيلته إلى المعاجم اللغوية , لوجد أن معنى ( الطرْق ) هو : مطلق الدق , ليلاً أو نهاراً , من إنسان ومن غيره .. للاستئذان ولغيره .. أي : سواء أكان الطارق خارج المكان - الذي يمارس فيه الطرق - أم داخله .. وانظر إلى قوله في ( تاج العروس من جواهر القاموس ) : (( ... وقيل : أصْلُ الطُّروقِ من الطَّرْق وهو الدّقُّ وسُمِّي الآتي باللّيل طارِقاً لحاجَتِه الى دَقِّ البابِ وطرَقَ القومَ يطرُقهم طرْقاً وطُروقاً : جاءَهم لَيلاً فهو طارِقٌ . وفي المُفرداتِ الطّارِق : السّالِكُ للطّريقِ لكن خُصَّ في التّعارف بالآتي ليْلاً فقيل : طرَقَ أهْلَه طُروقاً . )) انتهى وانظر إلى قول الإمام القرطبي في تفسيره : (( وأصل الطرق : الدق ومنه سميت المطرقة فسمي قاصد الليل طارقا لاحتياجه في الوصول إلى الدق وقال قوم : إنه قد يكون نهارا والعرب تقول أتيتك اليوم طرقتين : أي مرتين [ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بك من شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ) ] )) انتهى 2 - ولو كان يريد ( بالطرْق ) : التنبيه و التحذير وأخذ الحيطة , لتناقض ذلك مع معنى الطرق الذي أخذ به وهو ( فجأة ) أي : من غير سابق إنذار ... 3- قوله : (( يأتي من سماء غير سمائنا الدنيا ؟ وأنه يطرق سماءنا الدنيا .. ؟ )) يدفعنا إلى التساؤل : مَن الذي سيأذن أو لا يأذن له بالدخول ريثما يُهيئ نفسه لاستقباله ؟ .. 4- وأما قوله عن النجم الثاقب أنه يطرق فجأة في الليل , فهذا ما عليه المفسرون , ولكن لا يعني ذلك بالضرورة أنه يأتي من خارج سمائنا , كما أن مجيئه فجأة يناقض التنبيه والإنذار ... ثالثاً : (( وما أدراك )) قال : (( كلما وردت هذه الكلمات ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا ) أتى بعدها إجابة لذلك السؤال وتفسير بغاية الدقة لذلك الامر العظيم اذن هناك تفسير بغاية الدقة يلي ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) وذلك التفسيير يخص الطارق ولا شيء آخر وسنبين ذلك باذن الله )) أقول : نعم ! قال المفسرون : إن ما جاء بعد ( ما أدراك ) يفسرها ولكنهم لم يقولوا : إن كل ما جاء بعدها من آيات يكون مفسراً لها .. بل قد يكون كذلك , كما في سورة القدر , وأما الغالب فهو خلافه .. ومن هذا الغالب ما في ( سورة الطارق ) حيث جاء بعد تفسير ( الطارق ) أنه النجم الثقب , جاء بعده مباشرة , آية (( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ 4 )) وهذه الآية الكريمة ليس فيها تفسير للطارق , كما عند الأخ القحطاني نفسه ... رابعاً : (( النجم الثاقب )) قال الأخ الكريم kingstars18 , ناقلاً عن الأخ الكريم القحطاني : (( النجم الثاقب هو النجم او الكوكب الذي ياتي من مكان بعيد ويخترق الظلمات في السماوات فيثقب نوره حتى يرى في الارض )) أما الأخ القحطاني فقد قال في كتابه الثاني : (( النجم الثاقب هو النجم الذي ياتي من مكان بعيد ويخترق الظلمات في السماوات فيثقب نوره حتى يرى في الارض )) أقول : فهناك كلمتان زادهما الأخ kingstars18 , على الأخ القحطاني , وهما : ( أو كوكب ) .. فليُتنبه إلى ذلك ... لأن الأخ القحطاني يميز بين النجم والكوكب كما مر .. خامساً : (( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ 4 )) قال : (( واضح ان المعنى الظاهر هو يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ، وستجازى بعملها المحفوظ عليها لكن ما علاقة ذلك بالطارق حينما ياتي الطارق يتغير كل شيء في الارض كما سنبين لاحقا باذن الله , فهذه الاية فيها طمأنينة للمؤمن بان التغيير انما هو تغيير لفترة وجيزة من الزمن وان الله يرجع الامور كما كانت )) أقول : نعم ! يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة , وستجازى بعملها المحفوظ , إن خيراً , فخير .. وإن شراً فشر .. ولكن ! هل سيكون ذلك الجزاء في الدنيا فقط ؟ أم في الآخرة فقط ؟ أم في كليهما معاً ؟ أما الجزاء الأوفى على الأعمال , فهو قطعاً ولا يشك أحد بأنه في الآخرة فقط .. أما في الدنيا , فهناك ابتلاء , ولطف , وصبر و مصابرة , وتناوب النصر والهزيمة وفق النوايا و الأعمال معاً لا وفق النوايا المجردة عن العمل والتضحية ... - - يتبع - - ولكم تحياتي |
#19
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم :
- - 2 - - سادساً : (( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ 5 خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ 6 يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ و َالتَّرَائِبِ 7 )) قال : (( الماء الدافق هو الحيوان المنوي فهو ماء وهو دافق )) أقول : إن العلم يفرق بين السائل المنوي والحيوان المنوي فالماء الدافق هو : السائل المنوي , وليس كما ظن , أو قل : ليس كما أراد الأخ القحطاني بأنه الحيوان المنوي .. وقال : (( ... يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا وهي ان الطارق له قوة ذاتية يتحرك بها كيف يشاء الله وله ذنب ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات وذلك وصف دقيق لكوكب اكس كما ورد في تقارير ناسا الامريكية تحت اسم جديد وهو الكوكب الافتراضي , فيقول العلماء ان كوكب اكس له ذنب وله قوة ذاتية ولم يدركوه من قبل ولم يروه لانه بعيد جدا في مكان مظلم ... )) أقول : 1 - لست أدري ما معنى قوله (( يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا ..... )) ؟ إذ البيان هو الوضوح أما ما جاء به الأخ القحطاني فهو إشارة , بحسب فهمه , أو قل : بحسب مراده .. 2 - لست أدري كيف يكون ( نجم ثاقب , يثقب بضوئه الظلمات " ... ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات " ...) لست أدري كيف يكون نجم بهذا الضوء الشديد ماكثاً في الظلمات ؟ !! أليس من المفترض أن يكون قد أضاء ما حوله ؟ !! سابعاً (( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ 8 )) قال : (( ظهر الكوكب المذنب في زمن موسى عليه السلام وزمن فرعون وكان أثره العدل والعقاب , فغرق فرعون وجيشه وانتصر موسى عليه السلام مع انه وقومه كانوا مستضعفين ولم يتفوقوا في العدة ولا العتاد )) وقال : (( ... وإنه قادر على ان يرجع الطارق بعد غيبة طويلة , فكما نصر موسى عليه السلام وقومه المستضعفون على الفرعون الاول فهو قادر على نصر المهدي وقومه المستضعفون في الارض على الفرعون الثاني والله اعلم )) أقول : 1 – قوله : (( وكان أثره العدل والعقاب )) لعله يريد علامة على ظهور العدل والعقاب في الأرض .. لأن القول ( أثره ) أي : تأثيره , فإنه يُخل بالعقيدة , كما لا يخفى .. 2 - غرق فرعون لم يكن من جراء التغيرات التي حدثت ( من ظهور الكوكب المذنب , بحسب زعمه ) بل حدث بوحي من الله عز وجل , إلى موسى على نبينا وعليه السلام , ليضرب بعصاه البحر قال الله تعالى : { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم (63) و َأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَ أَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66 ) } الشعراء 3 – قوله : (( والله قادر على ان يرجع الطارق لينصر المستضعفين في الارض )) قوله هذا يثير تساؤلات كثيرة , أكتفي بواحد منها : هل نصر المستضعفين في الأرض مرهون برجعة الطارق ؟ آمل أن لا يكون هذا مراده .. ثامناً : (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ 10 )) قال : (( ... ما هي السرائر , كما قال العلماء هي الصوم والصلاة وغسل الجنابة )) وقال : (( الكلمة الهامة هنا هي ( تبلى ) اي تختبر ولا يتم الاختبار الا في امر صعب ولا ينجح المختبر الا اذا هيأ نفسه للاختبار , ثم اذا فشل المختبر هل يكافأ ؟ كلا - واذا نجح المختبر قطعا يكافأ فما هو الاختبار هنا تمتحن السرائر فتنجح عند القليل , أما الاكثرية فلا تنجح لقلة الدين ومحبة الشهوات , فالمؤمن لكثرة الجور والظلم لا يجد مكان يمارس فيه ايمانه إلا إتهم بالارهاب فحين إذن حقا تبتلى السرائر , فيُخفي المؤمن صيامه وصلاته وتمسكة بالسنة , فكم من مسلم يود ان تكون له لحية وان يلبس لباس السنة ولا يستطع خوفا من قطع الرزق او من العقاب في بعض البلدان وكم من مسلمة تود لباس الحجاب ولا تستطيع لنفس الاسباب وكم من مسلمة طردت من عملها او كليتها من اجل ذلك , هكذا تبتلى السرائر عند المؤمنين , فلا يكون للمؤمن من قوة الا بالايمان ولا ناصر الا الله سبحانه وتعالى فينصره كما ينصره يوم القيامة )) وقال : (( الاستنتاج الأول يأتي الطارق في زمن وصفه المولى عز وجل بزمن تمتحن فيه السرائر ووصفه الرسول عليه الصلاة والسلام بزمن تمتلئ فيه الارض ظلما وجورا , فهذا وصف الزمن بشكل عام )) أقول : ما يمكننا فهمه مما قاله الأخ القحطاني ههنا : 1 - إن اليوم في قول الله تعالى : (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 )) هو مرحلة زمنية من مراحل الدنيا .. 2 - وإن هذا اليوم , أو الزمن , تمتلئ الأرض فيه ظلماً وجوراً .. 3 - وإنه يطابق الزمن الذي نعيش فيه .. 4 - وإن الابتلاء هو ( الامتحان والاختبار ) 5 - وإن السرائر هي : ( الصوم والصلاة وغسل الجنابة ) 6 - وإننا – نحن المسلمين – نُمتَحن بهذه السرائر , أي : بالصوم والصلاة وغسل الجنابة .. نُمتحن في إظهارها وإخفائها.. 7 - وإننا , أو معظمنا - في زماننا الذي نعيشه الآن - نخفي الصوم والصلاة وغسل الجنابة .. 8 - ................... أقول : فقط أريد أن أسأل سؤالين اثنين من مجموعة أسئلة سرعان ما تتبادر إلى الأذهان عند النظر في مثل هذا الوصف أحدهما : هل يُتصور أن يُخفي إنسان غسله من الجنابة , خشية أن يُفتضح أمره فيه ؟ !! فكلنا يعلم أن غسل الجنابة لا يتميز عن أي غسل سواه , إلا بالنية التي مقرها ( القلب ) !! << وأقول هنا : لما ثبت للأخ القحطاني بالدليل البين على أن غسل الجنابة من السرائر وجب عليه أن يُسَلم بأن اليوم في قول الله تعالى (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 )) هو يوم القيامة , وليس هو مرحلة زمنية من مراحل الدنيا , لأن غسل الجنابة لا يُتصور أنه من الممكن أن يُمتحن فيه المرء ( أي : يمتحن في تحقق نيته فيه ) إلا في يوم القيامة نسأل الله الغفور الرحيم , السلامة للمؤمنين أجمعين من أهوال يوم القيامة وشدائده >> والسؤال الآخر : إن عدد المسلمين في العالم اليوم يقرب , بفضل الله ومنته وكرمه , من مليار ونصف المليار مسلم فكم هو عدد المسلمين الذين لا يستطيعون أن يُظهروا صيامهم وصلاتهم وغسلهم من الجنابة , في زماننا هذا ؟ تاسعاً : (( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ 11 )) قال : (( الاستنتاج الاول نستنتج الواضح وهو ان السماء كما نعرفها ستتغير الى حالة أخرى او حالة ثانية ثم يرجعها الله الى حالتها الاولى .................... الاستنتاج الثاني تتغير السماء من حالتها الحالية حيث تمطر ونرى فيها الشمس والقمر والنجوم كما قدر الله من توقيت الى حالة ثانية حيث لا تمطر إلا القليل ولا يكون الماء ذا نفعة وتتغير بقدرة الله حالة الشمس والقمر والنجوم , ثم البشرى من الله بقدرته يرجع السماء لحالتها الاولى ........................ الاستنتاج الثالث تكون السماء كما نعرفها الان لونها ازرق , تمطر ماء عذبا , نرى فيها الشمس والقمر , ثم يظهر الطارق فتتغير السماء فيصبح لونها احمر وان امطرت لا تمطر ماء عذبا لانه يلوث بسبب وجود الغازات السامة وتتغير حالة الشمس والقمر ويحصل الكسوف والخسوف كما لم يحدث من قبل وذلك لمدة وجيزة سنبينها لاحقا ان شاء الله , ثم يعيد الله تعالى السماء لحالتها الاولى )) أقول : – قول الله تعالى : (( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ 11 )) هذا قَسَم من الله عز وجل بالسماء التي تلازمها – على الدوام - صفة الرجع وليس قسماً بالسماء التي تطرأ عليها – تغيرات - لمدة زمنية وجيزة , كما قال الأخ القحطاني قال الإمام القرطبي في تفسيره : (( قوله تعالى : { والسماء ذات الرجع } أي ذات المطر ترجع كل سنة بمطر بعد مطر كذا قال عامة المفسرين وقال أهل اللغة : الرجع : المطر وأنشدوا للمتنخل يصف سيفا شبهه بالماء : ( أبيض كالرجع رسوب إذا ... ما ثاخ في محتفل يختلي ) ثاخت قدمه في الوحل تثوخ وتثيخ : خاضت وغابت فيه قاله الجوهري قال الخليل : الرجع : المطر نفسه والرجع أيضا : نبات الربيع وقيل : { ذات الرجع } : أي النفع وقد يسمى المطر أيضا أوبا كما يسمى رجعا قال : ( رباء شماء لا يأوي لقلتها ... إلا السحاب وإلا الأوب والسبل ) وقال عبد الرحمن بن زيد : الشمس والقمر والنجوم يرجعن في السماء تطلع من ناحية وتغيب في أخرى وقيل : ذات الملائكة لرجوعهم إليها بأعمال العباد , وهذا قَسَم )) انتهى [ أقول : قوله : " هذا قَسَم " , أي : والسماء ذات الرجع ] أقول : فكيف فهم الأخ القحطاني من ( الرجع ) أنه تغيير جزئي يحدث للسماء ثم تعود إلى ما كانت عليه ؟ - - يتبع - - ولكم تحياتي |
#20
|
|||
|
|||
رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
- - 3 - - عاشراً : ( العجب العجاب ) أقول : بالرغم من أن المنهج العلمي الجيد الذي يتبعه الأخ القحطاني في الاستدلال على معانٍ في القرآن الكريم من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومن أقوال العلماء والمفسرين إلا أن مَن ينظر إلى المنهج الذي سلكه في تعيين التطابق التام بين ( خَلق الإنسان ومراحل تكوينه ونموه حتى ولادته ) وبين خصائص ( النجم الثاقب , ورفيقه الكوكب المذنب , كما يزعم ) و ظهوره , وما سيفعله بأهل الأرض - أو ما سَيَلد لهم - إن مَن ينظر إلى ذلك يجد العجب العجاب ..!! وحيث إنني لا رغبة لي في مناقشة هذا المنهج لشدة ضعفه , و هشاشة بنائه فسأكتفي بعرض شاهدين من ذلك يؤيدان ما أقول .. أحدهما : ( وهو من أحد الأصول والأسس التي بنى عليها استنتاجاته جميعها ) قال الأخ القحطاني في كتابه الأول ( مستنبطاً خصائص - النيزكXF – بعد شرح مستفيض عن رؤيا يوسف عليه السلام ) : (( ... اذا ما يمثل يوسف في مجموعتنا الشمسية هو جرم سماوي يتفوق على الكواكب التي تمثل اخوته لذلك وجب ان يكون هناك فرق كبير بين هذا الجرم السماوي والكواكب الاحد عشر فهل هذا الجرم السماوي الذي يمثل يوسف عليه السلام نجم ام شيء آخر لا يتفوق على الكوكب في السماء من اجرام سماوية الا النجم ولقد بيينا ذلك لكن النجم في الرؤيا كان الشمس والشمس تمثل امه فما هذا الجرم السماوي اذا لم يكن كوكبا ولا نجما من مميزات يوسف عليه السلام عن اخوته , النبوة والجمال - والنبوة هي مصدر الضوء والايمان والكوكب ليس بمصدر الضوء الا كوكبا واحدا متميزا مضيئا يشع بضوئه كالشمس نقول والعلم عند الله ان هناك جرم سماوي آخر ( ثاني عشر ) وهو كوكب مميز يضيء بل ينتج الضوء على عكس الكواكب هذا هو الكوكب المذنب المتميز - الوحيد الفريد الطريد الشريد الاحمر وذلك رمز يوسف عليه السلام في مجموعتنا الشمسية )) أقول : إن انتقائية الأخ القحطاني من التأويلات التي تناسب ما يذهب إليه , وإن كانت تُناقض ما قاله أولاً , وتناقض المنهج العلمي الصحيح , تظهر جلية ههنا فلننظر إلى قوله : (( لكن النجم في الرؤيا كان الشمس والشمس تمثل امه )) وإلى قوله بعده بسطرين فقط : (( من مميزات يوسف عليه السلام عن اخوته , النبوة والجمال - والنبوة هي مصدر الضوء والايمان والكوكب ليس بمصدر الضوء )) فهو يقول : إن الشمس نجم , وإنها تمثل أم يوسف عليه السلام , والنجم مصدر للضوء ويقول : إن النبوة هي مصدر للضوء فالمفهوم من كلامه : 1- أن إخوة يوسف عليه السلام , ليسوا بأنبياء .. لأنهم كواكب .. 2- وأن يوسف نبي أدنى رتبة من باقي الأنبياء , على نبينا وعليهم أفضل السلام .. لأنه يمثل كوكباً يصدر ضوءاً , وهم يمثلون نجوماً ( والنجم أعلى رتبة من الكوكب ) عليهم السلام أجمعين .. 3- و أن أم يوسف نبي !!!! لأنها نجم .. !! << أستغفر الله العظيم >> 4- وكان قد قال قبلُ : إن يعقوب عليه السلام , يمثل القمر , فهو , عليه السلام , عند الأخ القحطاني ليس بنبي !!!! لأن القمر ليس بمصدر للضوء .. << أستغفر الله العظيم الحليم >> 5- بل هو , عليه السلام , عنده أيضاً تابع لأبنائه , لأنهم كواكب !!! << أستغفر الله العظيم الحليم >> أقول : إن هذه الاستدلالات الظاهرة التناقض في بنائها ( بل في ما يترتب عليها من معتقدات ) لكفيلة بنسف كل ما بُني وقام عليها ... والشاهد الآخر : ( وإنني لأستحيي من ربي , جل جلاله وأستحيي من سيدنا يوسف عليه السلام من ذكر ذلك مفصلاً ) قال الأخ القحطاني : (( ... يقارن المولى عز وجل بين النجم الثاقب وبين الماء الدافق الذي يخلق منه الانسان الماء الدافق هو الحيوان المنوي فهو ماء وهو دافق , والدافق هو الجار او المتواصل , اما الجار فله قوة تجعله جاريا واما شكله ووصفه , فكما أقر العلماء هو مدور الرأس وله ذنب , وكما أقر العلماء ايضا ان للحيوان المنوي طاقة ذاتية تدفعه الى الامام يخرج الماء من بين الصلب و الترائب ومعناها واضح لكن المهم ذكره هنا ان هذا المكان مكان مظلم الاستنتاج سبحان الله الذي يعلمنا ما لا نعلم يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا وهي ان الطارق له قوة ذاتية يتحرك بها كيف يشاء الله وله ذنب ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات وذلك وصف دقيق لكوكب اكس كما ورد في تقارير ناسا الامريكية تحت اسم جديد وهو الكوكب الافتراضي , فيقول العلماء ان كوكب اكس له ذنب وله قوة ذاتية ولم يدركوه من قبل ولم يروه لانه بعيد جدا في مكان مظلم ولو اتجه العلماء الى كتاب الله وآمنوا بما فيه وتدبروه لأيقنوا ذلك ... )) أقول : إن الأخ القحطاني يقول هنا بأن الحيوان المنوي يمثل ( الكوكب المذنب ) ... !!! فلننظر مستغفرين الله تعالى بقلب متيقظ , إلى هذا التمثيل للأخ القحطاني , وإلى التمثيل الذي أقره أولاً عن الكوكب المذنب , حين تحدث عن ( سيدنا يعقوب وسيدنا يوسف وإخوته – على نبينا وعليهم السلام - ) فالكوكب المذنب هناك هو ( سيدنا يوسف عليه السلام ) أما هنا فالكوكب المذنب هو ( .... !!!! ) << أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم ... >> وبعدُ ؛ أيها الأخ الكريم kingstars18 : فما ذكرتُه غيض من فيض وقليل من كثير والحديث في ذلك يطول ويطول .. وما ذكرتُ ما ذكرتُه إلا لأقرر النتيجة التالية : 1 - إنني لا أعرف الأخ القحطاني , بل إنني لم أسمع به إلا من خلال هذا الملف .. 2 - وإنني لا أشك في عقيدته , ولا أشك في نيته الطيبة .. ولكن النوايا الطيبة شيء وإقامة بحث علمي ( ولاسيما في أمور الدين ) وفق نية طيبة , بمنهج أقل ما يقال فيه إنه واهٍ وشديد الضعف , وإن نتائجه ذات ضرر كبير , شيء آخر .. 3 - إن المنهج العلمي الذي اتبعه الأخ القحطاني في استخراج معانٍ من القرآن الكريم والسنة المطهرة وأقوال العلماء والمفسرين , إنه منهج جيد كما يظهر للمدقق فيه .. ولكن مخالفة الأخ القحطاني مع قلة بضاعته في اللغة العربية ( وهذا لا يحتاج إلى دليل لإثباته , لأنه ظاهر جلي ) لكن مخالفته للجميع في تفسير كلمة أو آية ما , أو أكثر , فهذا لا يتفق مع المنهج العلمي الصحيح ... 4 – إذا ترجح معظم ما ذكرتُه من أراء و تفنيدات فإنني أقول : إن المنهج الذي اتبعه الأخ القحطاني في الاستدلال على بعض صفات الأجرام التي في السماء , وعلى حركاتها , و على علاقاتها ببعضها بعضاً , وتأثيراتها على أهل الأرض من خلال تأويلات لآيات القرآن العظيم سواء أكان في تأويله للآية ( 35 ) من سورة النور أو في تأويله لسورة يوسف على نبينا وعليه السلام أو في تأويله لسورة الطارق أقول : إن منهجه في ذلك , ليس منهجاً علمياً وإن نتائجه عظيمة الضرر .. شديدة الخطر ... 5 - إذا قلتُ بأنني أوافق مَن حجب ( موقع الأخ القحطاني ) فهذا لا يعني أني أشك في عقيدته , أو في نيته الطيبة .. 6 - << إنني – من خلال ما ظهر لي - أتوجه إلى كل من اطلع , أو يطلع على ما في موقع الأخ القحطاني و أتمنى عليه : أن لا يكون ناشراً له وأن لا يكون داعياً إليه وأن لا يكون دالاً عليه قبل أن يعرض ذلك كله , على أحد العلماء الثقات الأثبات ... >> وفقكم الله تعالى جميعاً وإياي لما يحبه ويرضاه .. ولكم تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|