ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
ناسا تقترب من اكتشاف جهنم !! تعال لترى المدهش!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
شتان الفرق بين ان يحارب المرء الجهل والخرافه وان يساهم بطريقه فعاله في نشر الجهل والخرافه و يحارب الله ورسوله ويفتري على الله الكذب في اعز واغلى مقدسات المسلمين القران الكريم .
التعديل الأخير تم بواسطة فراج ; 24-06-2012 الساعة 09:16 |
#22
|
|||
|
|||
فماذا ترك حفيان اينشتين لهامان فرعون ؟؟
|
#23
|
|||
|
|||
(و يحارب الله ورسوله ويفتري على الله الكذب)
الله وحده هو الفيصل بيننا يوم الموقف العظيم لك الشكر اخي فراج. على مداخلاتك ونسأل الله لي ولك سلامة القلب. |
#24
|
|||
|
|||
قال تعالى :
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ سوره هود الايه 18 |
#25
|
|||
|
|||
اذا كان علماء الفيزياء قالوا ان الثقب الاسود سيتبخر وينتهي لا محالة فهل يتعارض ذلك وازلية وبقاء جهنم ؟
الاجابة : العلماء توصلوا إلى أن الثقب الأسود يشع حرارة، وطالما أنه يصدر إشعاعاً فهذا يعني أنه يفقد كمية من الطاقة باستمرار لذا لا بد أن يأتي يوماً ليتبخر فيه بالكامل. ولكي يتبخر الثقب الأسود ذكر العلماء إن ذلك يأخذ وقتاً طويلاً ربما يصل لعمر كوننا الحالي والمقدر بخمسة عشر مليار سنة. فإذا كانت نهاية الثقوب السوداء التبخر، فهل تتبخر جهنم؟ الإجابة المنظورة وبحسب قوانين الفيزياء المعلومة لا بد أن تتبخر. وبحسب القوانين الإلهية أيضاً فإن كل شيءٍ هالك إلا وجهه. ولكن ولأن الله هو الخالق الأوحد، وهو حقاً وصدقاً الخالق لجهنم، وهو المتفرد بالمشيئة، يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل، فقد استثنى جهنم كخلق من مخلوقاته من الفناء والهلاك لتكون مقراً دائماً أبداً للكفرة، وكذلك الجنة فهي أيضاً استثناها الله عز وجل من الفناء والهلاك لتكون مقراً دائماً أبداً للمؤمنين. ودليل ذلك قوله تعالى في سورة هود: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) [هود: ١٠٦ – ١٠٨]. وقبل الاسترسال في شرح معنى استثناء جهنم من الفناء والزوال ومدة بقاء الكافرين فيها من الانقطاع. لا بد من شرح ما المقصود بالسماوات والأرض في الآيتين فقد انحصرت أقوال المفسرين في قولين أساسيين أحدهما ما عبر عنه الأمام الطبري في تفسيره يقول: (وقوله: { خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأرْضُ إلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِـمَا يرِيدُ } يعنـي تعالـى يعنـي ذكره بقوله: { خالِدِينَ فِـيها } لابثـين فـيها، ويعنـي بقوله: { ما دَامَتِ السَّماوَاتُ والأرْضُ } أبداً وذلك أن العرب إذا أرادت أنُ تصف الشيء بـالدوام أبداً، قالت: هذا دائم دوام السموات والأرض بـمعنى أنه دائم أبداً، وكذلك يقولون: هو بـاق ما اختلف اللـيـل والنهار، وما سمر لنا سمير، وما لألأت العفر بأذنابها يعنون بذلك كله أبداً. فخاطبهم جلّ ثناؤه بـما يتعارفون به بـينهم، فقال: {خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السمَواتُ والأرْضُ}. والـمعنى فـي ذلك: خالدين فـيها أبداً. ). وهذا التفسير يدل على طول مدة بقاء الكافرين في جهنم، وهذا ما يؤيد حديث علماء الفيزياء من أن الثقوب السوداء تحتاج لزمن مديد كي تتبخر ولكن في نهاية الأمر لا بد– وبحسب قوانين الفيزياء – من أن تتبخر، كذلك المشيئة الإلهية قضت أن كل شئ مهما طال أمده لا بد أن يهلك إلا وجه الله كما يقول عز وجل {وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص88. لكن إرادة الله عز وجل استثنت جهنم كخلق من مخلوقاته من الهلاك والفناء رغم طول بقائها. يؤكد هذا المعنى الأمام الزمخشري في تفسيره للاية ذاتها حين قال: (الوجه الثاني: في الجواب أن يقال: إن كلمة { إِلا } ههنا وردت بمعنى: سوى. والمعنى أنه تعالى لما قال: { خَـٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } فهم منه أنهم يكونون في النار في جميع مدة بقاء السموات والأرض في الدنيا، ثم قال سوى ما يتجاوز ذلك من الخلود الدائم فذكر أولاً في خلودهم ما ليس عند العرب أطول منه، ثم زاد عليه الدوام الذي لا آخر له بقوله: { إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ } المعنى: إلا ما شاء ربك من الزيادة التي لا آخر لها.). وعلى هذا القول سيكون معنى الآية كالاتى: سيبقى الكافرون في النار ما بقيت السماوات والأرض وهذا تعبير عن طول فترة البقاء . ورغم ان كل شئ هالك إلا وجه الله، إلا ان الله عز وجل استثنى الدوام الطويل لجهنم من الهلاك والفناء والانقطاع!! وقضى الله بذلك علي جهنم وعلى من فيها ومدتهم بالديمومة والأبدية، ودليل هذا الاستثناء قوله تعالى (إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ). ولماذا هذا الاستثناء؟ فالإجابة على هذا السؤال تأتي دون تردد وفى ختام الآية نفسها (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ). يخلق ما يريد. يفعل ما يريد.لا يسأل عما يفعل. هذه قوانين المشيئة الإلهية لا لأي مخلوق حق الاعتراض. وليس أمامنا إلا التسليم الكامل سبحانه له الكبرياء والعظمة. ({بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117 صدق الله العظيم. عن هذه الآيات، نستزيد علمًا على العلم الموجود اليوم، فإذا قال العلماء يطول عمر الثقوب السوداء، نقول لهم: نعم عمرها طويل فقد قال لنا القرآن ذلك، ولكن أيها العلماء نزيدكم علمًا، أن الله استثنى جهنم من بين الثقوب من الفناء والزوال فهي مخلوقة للأبد، وعمرها لا نهاية له أبدًا . |
#26
|
|||
|
|||
قال تعالى :
لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون اما قول الحفيان في المشاركه السابقه : ( لا بد من شرح ما المقصود بالسماوات والأرض في الآيتين فقد انحصرت أقوال المفسرين في قولين أساسيين أحدهما ما عبر عنه الأمام الطبري في تفسيره يقول: (وقوله: { خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأرْضُ إلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِـمَا يرِيدُ } يعنـي تعالـى يعنـي ذكره بقوله: { خالِدِينَ فِـيها } لابثـين فـيها، ويعنـي بقوله: { ما دَامَتِ السَّماوَاتُ والأرْضُ } أبداً وذلك أن العرب إذا أرادت أنُ تصف الشيء بـالدوام أبداً، قالت: هذا دائم دوام السموات والأرض بـمعنى أنه دائم أبداً، وكذلك يقولون: هو بـاق ما اختلف اللـيـل والنهار، وما سمر لنا سمير، وما لألأت العفر بأذنابها يعنون بذلك كله أبداً. فخاطبهم جلّ ثناؤه بـما يتعارفون به بـينهم، ) ------------------------------------------ اولا فان امر السماوات والارض وامر جهنم اكبر من عقليه الحفيان و اينشتين تماما مثلما كانا في الماضي اكبر من عقليه هامان وفرعون الا ان التاريخ يعيد نفسه . تفسير الحفيان لقوله تعالى خالدين فيها مادامت السماوات والارض في الايات الكريمه بانه مجرد خطاب للعرب بما يتعارفون عليه كمعنى للابديه وليس ديمومه السماوات والارض كواقع فعلي هو افراغ للايه الكريمه من مضمونها ومعناها الحقيقي الذي اراده الله تعالى وهو يضاف الى سجل اخطاء الحفيان المتخم في حق القران الكريم لان الله تعالى يقول : (لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون . ) وكذلك الامر فان امر جهنم هو اكبر من ان تكون مجرد ثقب اسود لان وجود جهنم مرتبط بوجود السماوات والارض وامرهما كما اسلفت هو اكبر من عقليه الحفيان واينشتين تماما مثلما كان في الماضي اكبر من عقليه هامان وفرعون . التعديل الأخير تم بواسطة فراج ; 25-06-2012 الساعة 10:21 |
#27
|
|||
|
|||
ان السماوات والارض والجنه والنار والصراط والميزان هي امور عقائديه يجب التطرق اليها بكثير من الحذر لانها تمس صلب العقيده الايمانيه للبشر .
قوله تعالى : ( خالدين فيها مادامت السماوات والارض ) يعني بالفعل ان الخلود في الجنه او النار مرتبط بالفعل بديمومه السماوات والارض بالفعل وليس مجرد معنى للابديه تعرفه العرب . كم من البشر يعرف ما هي السماوات والارض على حقيقتها كما اراد الله لتلك الحقيقه ان تكون ؟؟ الاجابه هي ان من يعرف تلك الحقيقه هو عدد قليل من البشر ممن اراد الله لهم تلك المعرفه قال تعالى : ( قال فرعون وما رب العالمين ( 23 ) قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ( 24 ) قال لمن حوله ألا تستمعون ( 25 ) قال ربكم ورب آبائكم الأولين ( 26 ) قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ( 27 ) قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ( 28 ) قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين . كان موسى عليه السلام يعرف ما هي السماوات والارض والجنه والنار والصراط والميزان والمشرق والمغرب على وجه اليقين وهو الامر المجهول للبشر في حينها ولا يزال مجهولا الى يومنا هذا لحكمه ارادها الله تعالى . |
#28
|
|||
|
|||
فاذا كانت جهنم ثقب اسود عليه يصبح دخولها حتمي للبر والفاجر كما في قوله تعالى: ( وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) مريم.وعليه يصبح الصراط المستقيم جسر يخترق جهنم داخليا (وليس فوقها) كما في الحديث الذي رواه مسلم قوله (ص) يوضع الصراط بين ظهراني جهنم . وبين ظهراني الشئ يعني في وسطه وليس فوقه . ثم انه يصبح ايضا ان الوزن المقصود في قوله تعالى : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) الاعراف .هو وزن مادي جاء بسبب كثرة حسنات المؤمن في الدنيا كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما اشار صلى اله عليه وسلم الى ان ساقيه يوم القيامة اثقل من جبل احد. فمن كان ثقيلا عبر بسرعة ومن كان خفيفا تلاعبت به النار ومزقته.
من كل ما سبق يتضح تصور القرآن لمصير البشر بصورة علمية واضحة . فنحن الان في كوكب الارض ضمن المجموعة الشمسية وان يوم القيامة يعني اقتراب الشمس ومجموعتها من جهنم ، ففور دخول الشمس ومعها كواكبها في محيط جاذبية جهنم ، تجذب جهنم الشمس بطريقة لولبية فتلفها حولها لفة اثر اخرى حتى تبتلعها وذاك يوم القيامة. فيدخل البشر كلهم من بعد الحساب جهنم ، فالكافرون يلقون فيها في النار القاءا اذا ليس لهم صراط ، اما المؤمنون فيدخلونها عبر الصراط المستقيم وهم سالمون وتحدد اوزانهم سرعتهم عبر الصراط.ثم يعبرون من بعد الخلوص من النار الى القنطرة ومنها كل الى جنته. يحدث كل هذا في كوننا الحالي ولا يوجد شئ اسمه ان الكون كله سينهار يوم القيامة ويخلق الله كونا جديدا فهذه المسلمة ما هي الا خرافة وسوء فهم لقوله تعالى : (يوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم. فالتبديل الوارد في الاية مقصود به التغيير في جوهر الشئ مع الابقاء على اصله.اما الابدال فمعناه لغة ازالة الشئ كلية وان لم تأت ببدل. اذن ومما سبق تصبح الاجابة على السؤال الذي يحير وللاسف حتى عقول المسلمين ، هل توجد حياة في الكون مثل التي في الارض ؟ وبمعنى آخر هل هناك مخلوقات مثلنا في موضع آخر من الكون الواسع ؟ والاجابة بكل بساطة نعم انها الجنان ! فهي فيها مخلوقات تشبهنا سماها الله بالحور العين والغلمان ، وفيها عمارات كما قال الله تعالى (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20) الزمر وفيها فواكه واشجار وجو تلك الكواكب معتدل جدا وفيها شلالات مائية وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) الواقعة. ونوافير مياه كما في قوله تعالى فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) الرحمن .والى غير ذلك من وصف الجنان. فالخلاصة اننا سنرحل يوما ما عن كوكب الارض في سفر عبر الزمن الى كواكب اخرى الحياة فيها لا يتصورها عقل ! ووسائل هذا السفر هي الصراط المستقيم وجهنم والقنطرة . والعجيب في الامر ان هذه الوسائل هي نفسها التي يعتمدها العلم الحديث لتحقيق فكرة السفر الى العوالم الاخرى . فيقولون ان السفر الى تلك العوالم سيتحقق عبر ثلاث وسائل فقط فاما عبر الخيوط الكونية او عبر الثقوب السوداء او عبر الثقوب الدودية ! ونحن اثبتنا في كتابنا القيامة في ضوء العلم الحديث ان جهنم هي ثقب اسود ، وان الصراط المستقيم تنطبق صفاته مع صفات الخيط الكوني ، وان القنطرة تنطبق صفاتها مع صفات الثقب الدودي ، وان العوالم التي يقصدون السفر اليها يسمونها كواكب اخرى والقرآن سماها الجنان! ونقول لهم ان ما توصلتم اليه عن طريق العلم موجود في كتاب الله ، ولكن نقول لهم ان حلم السفر الى تلك العوالم العجيبة لن يتحقق الا يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين . وسينفذ السفر لا محالة ولكن هناك من يسقط في الطريق في ظلمات جهنم وهناك من ينجو ويفوز . ونقول لهم ان النجاة وتحقيق ذاك الحلم يبدأ من هنا ، من الحياة الدنيا وذلك طريقه واحد لا ثاني له الا وهو الدخول في الاسلام ! فهل من داخل قبل فوات الاوان؟ بهذه المعايرة بين القرآن والعلم الحديث نكون قد نفخنا معاني آيات القيامة وتحرك وتجدد المعنى برغم ثبات النص ! وهذا لا يعني هذا ابدا تجهيل علماء السلف .. لا ابدا ، لكنه هو الاعجاز الفعلي للقرآن واحاطته لعلوم كل زمان ومكان ! ثم بهذه المعايرة نكون قد حررنا يوم القيامة من الخرافات التي نسجت حوله بسبب الاحاديث الموضوعة والفهم الخطأ لايات البعث والقيامة والتي جعلت فهمه مستشكلا وغير واضح ، فوضعنا يوم القيامة كما اراده الله في قرآنه وكما بينه الرسول (ص) في احاديثه الصحيحة ولا غرو ان يتطابق هذا والعلم الحديث فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض. |
#29
|
|||
|
|||
استحاله الجمع بين الصراط المستقيم والثقب الاسود
الثقب الاسود بحسب نسبيه اينشتين هو منطقه من الزمكان المنحني لاقصى درجات الانحناء ومن ثم فمن المستحيل وجود اي خصوط مستقيمه يمكن ان تتواجد في او حول الثقب الاسود وانطلاقا من ان الصراط المستقيم هو خط مستقيم فانه من المستحيل ان يمر من خلال الثقب الاسود او حتى من فوقه او من جواره بوصفه منطقه من الزمكان المنحني لاقصى درجات الانحناء . حيث تذهب نسبيه اينشتين الى ابعد من ذلك بالقول انه من المستحيل وجود اي خطوط مستقيمه في كون تحكمه الهندسه المنحنيه في كون كروي . وترتيبا على ما سبق فان حديث الحفيان الذي يحاول فيه الجمع بين الصراط المستقيم والثقب الاسود هو مجرد خلط . وهي محاولات مستميته من اتباع اينشتين لخلط الحق بالباطل والباس الباطل ثوب الحق ومن ثم تضليل البشر باضفاء الشرعيه القرانيه على نسبيه اينشتين الخرافيه و على الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) . وهيهات لهم ذلك . الكون تحكمه نظريه من الهندسه المستويه حيث السماوات والارض هي نظريه مجهوله من الهندسه المستويه حيث الصراط المستقيم حقيقه واقعه فيما يسمى النظريه النسبيه العامه لاطر زمنيه مرجعيه كونيه ثابته فريده من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت . فيما يتناقض مع نسبيه اينشتين الخرافيه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله والثقوب السوداء الخرافيه . التعديل الأخير تم بواسطة فراج ; 25-06-2012 الساعة 23:11 |
#30
|
|||
|
|||
حديث الحفيان عن جهنم باعتبارها ثقب اسود يمر به الصراط المستقيم هو حديث الخرافه والضلال لسبب بسيط الا وهو ان اتباع اينشتين هم اخر من يتكلم عن الصراط المستقيم نظرا لاعوجاج نموذج الزمكان في عقيدتهم الكونيه الخرافيه المعوجه الضاله وهو ما يتناقض مع النهج القويم والصراط المستقيم في القران الكريم
التعديل الأخير تم بواسطة فراج ; 25-06-2012 الساعة 23:29 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|