ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) . . { بل الإنسان على نفسه بصيرة } : بل للإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله , ويشهدون عليه به . عن ابن عباس ,في تفسيره قوله : { بل الإنسان على نفسه بصيرة } سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. قال ابن زيد هو شاهد على نفسه , وقرأ : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . و عن قتادة قال إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم , غافلا عن ذنوبه .. تفسير الطبري .. انتـهـى =) |
#22
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) . . { بل الإنسان على نفسه بصيرة } : بل للإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله , ويشهدون عليه به . عن ابن عباس ,في تفسيره قوله : { بل الإنسان على نفسه بصيرة } سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. قال ابن زيد هو شاهد على نفسه , وقرأ : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . و عن قتادة قال إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم , غافلا عن ذنوبه .. تفسير الطبري .. مااروعه من كلام ,, بارك الله فيك بالتوفيق |
#23
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
حييت أخ فيصل .. |
#24
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
امين .. وجزاك الله خيرا
أسعدك المولى .. |
#25
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
. . وقوله :{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل , وهو حجر , لرأيته يا محمد خاشعا ; يقول : متذللا , متصدعا من خشية الله على قساوته , حذرا من أن لا يؤدي حق الله المفترض عليه في تعظيم القرآن , وقد أنزل على ابن آدم وهو بحقه مستخف , وعنه , عما فيه من العبر والذكر , معرض , كأن لم يسمعها , كأن في أذنيه وقرا عن ابن عباس قوله : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله } . .. إلى قوله : { لعلهم يتفكرون } قال : يقول : لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه تصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله , فأمر الله عز وجل الناس إذا أنزل عليهم القرآن , أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع وقوله : { وتلك الأمثال نضربها للناس } : وهذه الأشياء نشبهها للناس , وذلك تعريفه جل ثناؤه إياهم أن الجبال أشد تعظيما لحقه منهم مع قساوتها وصلابتها . وقوله : { لعلهم يتفكرون } : يضرب الله لهم هذه الأمثال ليتفكروا فيها , فينيبوا , وينقادوا للحق . ’ جامع البيان عن تأويل آي القرآن .. للطبري ‘ انتـهـى =) |
#26
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } اي من اتقى الله ؛ جعل له فرجا و مخرجا من كل شدّه و مشقّه ! فمن لم يتق الله وقع في الشدائد و الآصار و الأغلال التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها ! وقوله : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " اي : يسوق الله الرزق للمتقــّـي من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به ! " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ " اي : في امر دينه و دنيآه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه و دفع ما يضرّه ويثق به في تسهيل ذلك " فَهُوَ حَسْبُهُ " اي : كآفيه الامر الذي توكل عليه به , واذا كآن الأمر في كفآلة الغني القوي العزيز الرحيم فهو اقرب الى العبد من كل شي ! ولكن ربما ان الحكمة الإلهيه اقتضت تأخيره الى الوقت المنآسب له ؛ فلهذا قال الله تعآلى " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِه " اي : لا بد من نفوذ قضآئه و قدره ! و لكنه " قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " اي : وقتاً و مقداراً لا يتعدّآه ولا يقصر عنه . , . . . . من اعتمد على الناس ملّ و من اعتمد على ماله ذلّ و من اعتمد على عقله قلّ و من اعتمد على علمه ضلّ و من اعتمد على " الله " فلا ملّ و لا ذلّ و لا قلّ و لا ضلّ ! انتـهـى =) |
#27
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
* قال الحارث المحاسبي في كتابه رسالة المسترشدين : { وراع همك بمعرفة قرب الله منك وقم بين يديه مقام العبد المستجير تجده رؤوفًا رحيمًا } وما أسرع إجابته وما أشد عونه لمن وقف بين يديه مستجيرًا به ليس في قلبه إلا الله - تعالى-. * وقال السعدي في تفسيره : اي هل يجيب المضطر الذي اقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه الا الله وحده ! ومن يكشف السوء اي البلاء والشر والنقمه الا الله وحده ! انتـهـى =) |
#28
|
||||
|
||||
رد: شيء من تأويل ..
بوركَ الحُلم المنتظر () ..
|
#29
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) . . . . قال ابن كثير في تفسير الآية : (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي) أي : هَمِّي وما أنا فيه (إِلَى اللَّهِ) وَحْدَه . اهـ . وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ . وقال القاسمي : أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ، فَخَلّوني وشِكايتي ؛ ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ) أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة : ( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ . وفي شكوى الْمُجادِلَة .. (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) ، وفي بعض الآثار : " قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي " . فالْـهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله ~ * اشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري . قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني . انتـهـى =) |
#30
|
|||
|
|||
رد: شيء من تأويل ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) . . شرع الله في بيان الصبر والإرشاد والاستعانة بالصبر والصلاة فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها أو في نقمة فيصبر عليها كما جاء في الحديث " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له" وبين تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب الصبر والصلاة قال علي بن الحسين زين العابدين إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد أين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب ؟ قال فيقوم عنق من الناس فيتلقاهم الملائكة فيقولون إلى أين يا بني آدم ؟ فيقولون إلى الجنة فيقولون وقبل الحساب ؟ قالوا نعم قالوا ومن أنتم ؟ قالوا نحن الصابرون قالوا وما كان صبركم ؟ قالوا صبرنا على طاعة الله وصبرنا عن معصية الله حتى توفانا الله قالوا أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ’ تفسير القرآن العظيم .. لابن كثير ‘ انتـهـى =) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|