ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
هل لهذا الكون من إله؟!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
|
#32
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
الأخ الكريم yahoo52
يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق 1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور أي لا يمكن لشيء أن يتكون من لا شيء و الله هو الوحيد الذي تفرد بخلق المادة من العدم عيسى عليه السلام كان يخلق الطير من الطين بإذن الله إلا أنه لا يخلق شيئاً من العدم {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة و الله تحدى العالم كله على مر الأزمان بأن يخلقوا شيئا من العدم و لو حتى ذبابة {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج بالنسبة لفيزياء الكم و ظهور الجسيمات و اختفاؤها لا يعد دليلاً على خلق المادة من عدم و لا على فناء المادة أو الطاقة كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا المسألة الثانية في ميكانيك الكم أنت قلت أنه ينطبق على الأجسام الصغيرة و الكبيرة و استنتجت انطلاقا من ظهور الجسيمات و اختفاؤها و اعتبرت ذلك خلق من عدم أو فناء للمادة و الطاقة مع أن ذلك لم يثبت عمليا كما أوضحت آنفا و استدللت بذلك عل امكانية تكون الأجسام الكبيرة و حتى الكون من عدم هذا الاستدلال خاطئ فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة 2-القانون الثاني للترموديناميك بالنسبة للتعريف القديم قد تطور و المعادلات الرياضية له قد تغيرت و يمكن أن تتغير في المستقبل و لكن الثابت في القانون الثاني هو عدم تكون النظام من الفوضى و هذا صحيح ليس فقط بالنسبة للفيزياء فقط بل للمنطق السليم أيضا و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي (لاحظ أنني لم أذكر أي معادلة رياضية في مقالي الأساسي) بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه أنا لم أقل أن الثقب الأسود و الأرض هي نظام معزول بل أضع كل المادة و كل الأكوان المفترضة في نظام واحد و بالتالي يكون معزولا وشيء طبيعي النظام المعزول يحوي بداخله أنظمة أصغر غير معزولة هذا لا يؤثر على النظام الكلي وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#33
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
مناظرة للشيخ الزنداني مع أحد الملحدين -------------------------------------------------------------------------------- نقاش للشيخ عبدالمجيد الزنداني مع ملحد : يقول الشيخ: جرت مناقشة بيني وبين أحد كبار الملاحدة المدعو البروفسور روبرت.(جرى هذا النقاش عقب المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في إسلام آباد "والبروفسور "روبرت" هو مدير لمعهد للإرصاد تشترك فيه سبع وخمسون جامعة أمريكية، ومعهده هو الذي صمم المرصد الفضائي الفلكي الذي يرصد الكون من أربعة اتجاهات في وقت واحد) . فقلت له : هل لديك استعداد لأن نتحاور حول الإيمان بالله . قال : نعم . قلت له : هل كنت قبل مائة سنة موجوداً ؟ قال : لا . فقلت له : هذه النباتات بأغصانها وجذورها وأزهارها هل كانت موجودة قبل آلاف أو مئات السنين ؟ قال : لا . قلت : وكذلك الحيوانات ، ما كانت موجودة منذ الأزل ، (فأقرني على ذلك) . ثم قلت له : إن علم الحفريات في الأرض قد أثبت أنه قد مرت فترة زمنية على الأرض لم يكن فيها نباتات ولا حيوانات بل ولا جبال ولا وديان ولا تربه ولا أنهار ولا بحار . فقال : نعم . فقلت له : بل قد مر وقت لم يكن للكوكب الأرضي وجود، بل كان جزءاً من مادة السماء، كما قال تعالى : ?أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ? (الأنبياء:30). فاندهش من الآية ! ثم قلت له : إن الشمس والقمر ونجوم السماء لم يكن لها وجود، وكانت دخاناً كما يقرر ذلك علماء الفلك اليوم ، وكما يقرره القرآن من قبل في قوله تعالى ?ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ? (فصلت:11). فأقر ما دلت عليه الآية من أصل دخاني للكون . وقلت أيضاً : كما يقرر علماء الكون اليوم أن مادة الكون الدخانية (السديم) لم تكن موجودة ، ووجدت بالانفجار العظيم ، وكان الكون قبل ذلك عدماً (فأقرني على ما قلت). فقلت له : إذن لابد من وجود الخالق سبحانه الذي أوجد هذه المخلوقات من عدم ، وعدد الأدلة على وجود الله الخالق كعدد هذه المخلوقات التي وجدت من العدم . فقال : نعم ، لابد لهذا الكون من خالق . فقلت له : فمن هو ؟ قال : الطبيعة ! قلت له : عندي قاعدة أخرى ستبين لنا من الخالق ، وستعرفنا بصفاته . قال : وما هي ؟ قلت له : أنظر إلى هذا المصباح ( وكان في الغرفة مصباح كهربائي (نيون) ). قال : ماذا أنظر ؟ قلت : هل الذي صنع هذا المصباح لديه زجاج ؟ قال : نعم ، وإلا فمن أين جاء هذا الزجاج ؟ فقلت له: وهذا الصانع لديه قدرة على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني منتظم(فأقر بذلك) فقلت له : وصانع المصباح لديه معدن (الألمنيوم الذي في طرفي المصباح). قال : نعم قلت له : وهو قادر على تشكيل الألمنيوم في شكل غطاء . قال : نعم قلت له : ألا ترى إلى الإحكام بين فتحة الاسطوانة الزجاجية والغطاء المعدني ، ألا يدلك ذلك الإحكام على أن الصانع حكيم ؟ قال : بلى . قلت له : وهذا المصباح يضئ بمرور التيار الكهربائي بين قطبيه ألا يدل ذلك على أن صانعه عالم بهذه الخاصية ؟ فقال لي : يمكنك أن تعرف ذلك بالضغط على زر المصباح الكهربائي فتحاً وإغلاقاً . قلت له : إذن تشهد الآن بأن صانع هذا المصباح يتصف بما يلي :- h لديه زجاج . h قادر على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني . h لديه إحكام (لأنه أحكم فتحة الغطاء المعدني على فتحة الاسطوانة الزجاجية). h لديه علم بالكهرباء وخاصيتها عند مرورها في المصباح . قال : نعم . قلت : أتشهد بذلك ؟ قال : أشهد . قلت : كيف تشهد بصفات صانع لم تره ؟! فأشار إلى المصباح : قال : هذا صنعه أمامي يدلني على ذلك . قلت له : إذن ، المصباح أو المصنوع هو كالمرآة يدل على بعض صفات الذي صنعه ، فلا يكون شئ في المصباح أو المصنوع إلا وعند الصانع صنعة أو قدرة أو جد بها ذلك الشي الذي نراه (فأقر بهذا) . فقلت له : هذه القاعدة الثانية ، ففي المخلوقات آثار تدل على بعض صفات خالقها سبحانه، وكما عرفت بعض صفات صانع المصباح من التفكر في المصباح، فسوف تعرف بعض صفات الخالق جل وعلا بالتفكر في مخلوقاته . قال : كيف ؟ قلت له : فلننظر في خلقك أنت ، ولنتفكر فيك بدلاً من المصباح ، وعندئذ ستعرف بعض صفات خالقك . فقال : كيف ؟ وهنا حددت النقاش حول الحكمة التي هي من خصائص الخالق سبحانه وتعالى ، فقلت له: هل درجة حرارة جسم الإنسان ثابتة أم متغيرة بحسب الطقس الخارجي ؟ قال : بل ثابتة عند 37 درجة مئوية . فقلت له : إن في الجسم عوامل مثل : إفراز العرق ، تقوم بتخفيض درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عندما ترتفع درجة حرارة الجو التي قد تصل إلى أكثر من خمسين درجة، وفي الجسم أيضاً عوامل أخرى، كإحراق الطعام في الجسم، تعمل على رفع درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عند انخفاض درجة حرارة الجو في الشتاء والتي قد تصل إلى درجاتٍ تحت الصفر. فهل الذي أقام هذا الميزان المحكم الدائم في عمله في سائر أجسام البشر التي خلقت وسوف تخلق بحيث تبقى درجة الحرارة ثابتة عند 37 لا تزيد ولا تنقص رغم تقلبات درجات الحرارة في الجو المحيط بنا، هل هو حكيم أم لا ؟ فأحس أنه إن سلم باتصاف الخالق بصفة الحكمة فستسقط الطبيعة التي لا حكمة لها، فقال: لا ليس بحكيم !! فقلت له: لقد أعد لك الجهاز الذي يضبط درجة الحرارة في الجسم وأنت جنين في بطن أمك، في رحمٍ مكيفة عند درجة سبعة وثلاثين ، في وقت لم تكن بحاجة إليه وأنت جنين في بطن أمك ، وإنما تحتاج إليه بعد خروجك إلى هذه الأرض التي تتغير فيها درجات الحرارة فتكون عندئذ في أمس الحاجة إلى هذا الجهاز المنظم للحرارة والمثبت لها عند درجة 37 وهي الدرجة المناسبة لكيمياء الحياة في جسم الإنسان. ألا ترى أن من زودك في بطن أمك بما ستحتاج إليه بعد خروجك عليم بالبيئة التي ستخرج إليها وما يلزم لها من تكوينات في خلقك ؟! فعلم عندئذ أنه إن سلم بأن الخالق يتصف بالعلم فستسقط الطبيعة التي لا علم لها ولا حكمة فعاد مرة ثانية إلى الإنكار والجحود. فقال : لا ، ليس بعليم . وهكذا أنكر صفتي الحكمة والعلم . فقلت : أضرب له مثالاً آخر. هل ينمو جسمك باتزان أم بغير اتزان ؟ (فلو كان بغير اتزان لرأيت عيناً اكبر من عين، ويداً أكبر من يد، ورِجلاً أكبر من رِجل). ثم قلت : الذي وضع الميزان في كل خلية في جسمك حكيم أم ليس بحكيم ؟ فقال:ليس بحكيم (قال ذلك فراراً مرة أخرى من أن يعترف بالحكمة ، فيُلزم بالاعتراف بالخالق سبحانه وتعالى). قلت : يا بروفسور! أرأيت ميزان الحركة في جسمك الذي يعمل على تثبيت الجسم وموازنته بحيث لو انزلقتَ إلى الجهة اليسرى يعيدك فوراً إلى الجهة اليمنى بعمل تلقائي محكم ، وهكذا لو انزلقت إلى أي جهة أخرى فيعيدك إلى الجهة المقابلة لها ، هل الذي خلق لك جهاز التوازن في الحركة وأنت جنين في بطن أمك وجعله يعمل بسرعة البرق حكيم أم ليس بحكيم ؟ قال : ليس بحكيم ! فقلت في نفسي : سبحان الله !! انه الكفر الذي يغطي الحقائق . ثم عددت له موازين ربانية مثل ثبات نسبة الأكسجين في الهواء، وكذلك توازن سير القمر مع الأرض بحيث يسرع عند الاقتراب منها ، ويبطئ عند الابتعاد عنها، وذكرت له التوازن بين سرعة سير النجوم والكواكب والجاذبية بينها وبين غيرها من النجوم والكواكب ، وقلت له: ألا يدل ذلك كله أنه من صنع الحكيم؟ فقال : لا . وفي اليوم الثاني بدأت الحديث بهذا الكلام فقلت له: يا برفسور : وقع حادث محزن في اليمن وهو الزلزال الذي حدث في دمار فاظهر حزنه مجاملة لي . ولكني قلت له: يا برفسور حدثت مفاجأة مصاحبة للزلزال ، وهي انه طار قضيب معدني في السماء، ثم سقط على مسمار فخرقه في منتصفه، فاتزن القضيب، ثم طارت مادة من اللحام فوقعت على أحد طرفي القضيب، ثم طار طبق معدني فوقع على اللحام، وشكل كفة ميزان، وبنفس الطريقة تكونت الكفة الثانية، وهكذا وجد لدينا ميزان! (فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت ، وعبس بوجهه.) فقال : ما هذا ؟ زلزال يصنع ميزاناً ؟! فقلت : انتظر، هناك أعجب من هذا. إنه يعمل بشكل آلي بحيث لو وضعت وزنا محدداً في كفة فانه يقوم بوضع نفس الوزن في الكفة الثانية ، وإذا أنقصتها قام هو فأنقص ما يقابلها من الكفة الأخرى؛ لأنه لا يرضى الا أن يكون متزناً ! فأخذ ينظر إلي باستغراب ودهشة، فقلت متهكماً: يابرفسور جاء صدفة ! ويعمل بالصدفة ! فعلم ما أردت،فانفجرضاحكا، فقلت:لم تقبل لي ميزاناً واحداً بالصدفة، فكيف تزعم أن موازين السماوات والأرض كلها قدخلقت صدفة! منقول من موقع الزنداني |
#34
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
|
#35
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
اخى الكريم ahmadzherati
احب اولا ان ننهى المناقشة حول القانون الثانى للديناميكا الحرارية قبل الدخول فى قانون بقاء الطاقة لذلك سوف ابدا بشرح مثال ثم احاول ان ارد على استفساراتك نفترض ان لدينا جسمبن الاول (س ) درجة حرارتة (1000) و الثانى (ص) درجة حرارتة (10) يكون الجسمين فى حالة اشعاع لكن الجسم الاعلى فى درجة الحرارة يشع بدرجة اعلى و بالتالى تنتقل الحرارة من الجسم س الى الجسم ص الى ان تتساوى درجة حرارتهما ويصلوا الى حالة الاتزان (بالتاكيد ليس الاشعاع هو الطريق الوحيد لكن هو المفضل فى الفضاء) هذا هو المثال الاشهر لقانون الثانى للديناميكا الحرارية و لكن انا اقول ان هذا القانون ما هو الا استنتاج و ليس قانون قائم بذاتة و تتوقف صحتة على ظروف المسالة و على صحة الفروض التى استنتج منها ووجة اعتراضى هو : 1- اذا كان الجسم (س)معزل عزلا تاما فان درجة حرارة هذا الجسم تظل ثابتة و لاتوثر على الجسم (ص) وبالتالى لا يصل الجسمين الى حالة تساوى الحرارة (اعلى درجات الانتروبيا) ابدا 2- اذا كان قانون بقاء الطاقة غير صحيح فمثلا لو ان الجسم (س) غير معزول و بالتالى يفقد طاقة تذهب الى (ص) و يتجة الجسمان الى التساوى فى الطاقة (تبعا للفكرة التقليدية للانتروبيا) و لكن فى المقابل فان الجسم (س) يستطيع ان يكون من العدم طاقة اكثر مما يشعة و مما يستقبلة الجسم (ص) فبذلك فان الجسم (ص)ترتفع حرارتة لكن لن يصل الى الى حالة الاتزان ابدا لان الجسم (س) يسخن بمعدل اسرع 3- اذا كان الجسم ليس له درجة حرارة فمثلا المادة المظلمة ليس لها درجة حرارة و كذلك الثقب الاسود (اذا كان لا يشع طاقة ) و لكن هو يستطيع جذب الطاقة لكن لن تزيد حرارتة ابدا وبالتالى لن يحدث اتزان حرارى الا اذا و صلت درجة حرارة الكون الى الصفر المطلق مثال 2: اذا كانت لدينا سحابة كبيرة من الغاز (و ليكن الهيدروجين) و فى هذة السحابة تكون الانتروبيا اعلى ما يمكن حيث تكون درجة حرارة السحابة كلها تقريبا متساوية و لكن اذا كان للسحابة كتلة كافية فانها سوف تبدا فى الانجذاب الى مركز واحد رافعة درجة الحرارة فى المركز عنها فى الاطراف و اذا كانت بكتلة كافية اكبر فان التفاعلات النووية تحدث بداخلها مكونة نجم ملتهب بينما الغاز الذى كان عند الاطراف و على بعد كافى سوف يهرب من جاذبية النجم و بعد ذلك تصبح حرارتة اقل و هكذا يحدث نقص للانتروبيا فبعد ان كانت السحابة الغازية كلها متساوية درجة الحرارة اصبح هناك جزء يمثل قلب النجم شديد الحرارة وجزء سطح النجم اقل حرارة وجزء من الغاز يهرب ويصبح اقل حرارة و هكذا انهارت الانتروبيا من اعلى نقطة لها الى نظام قليل الانتروبيا (به تفاوت شديد فى درجة الحرارة ) مع ملاحظة اننى استخدمت الفكرة التقليدية للانتروبيا (التفاوت فى الحرارة فقط) فى هذا المثال لانها الاسهل فى الشرح ولعدم الدخول فى الاحتمالات سوف تسارع بالقول بان الوقود النووى سوف ينفذ بعد فترة ويصل النجم الى حالة الاتزان ثانيا بعد فترة لكن سوف اوضح سبب هذا المثال بعد المثال التالى مثال 3: نفترض ان لدينا جهاز (خيالى طبعا) به كل القوانين الفيزيائية و بمجرد الضغط على اسم القانون يختفى تاثيرة على الكون و نتبع نحن هذا التاثير فمثلا اذا ضغطت على قانون الجذب العام (او النسبية العامة حديثا ) فماذا يحدث سوف تنطلق الكواكب بعيدا عن النجوم و غازات النجم عن بعضها البعض و الاغلفة الجوية عن الكواكب و اذا ضغط على قانون كولوم (مع تطويراتة الكمية طبعا ) فسوف تنطلق الالكترونات بعيدا عن النواة و سوف يختفى النظام الذرى و اذا ضغط على قانون بقاء الطاقة ( مع بعض الملاحظات سوف احاول ان اشرحها لاحقا) فماذا يحث تكون المادة عشوائيا فى الفضاء و تتزايد المادة و لكن فى نفس الوقت تختفى مادة (او طاقة ) كليا من الوجود و اذا ضغط على ميكانيكا الكم (مع افتراض ان القوانين الكلاسيكة ستظل) فماذا يحدث سوف تشع الالكترونات طاقة فى طريقها الاخير للانتحار فى نواة الذرات ، و لن تثار الذرات لعدم وجود سبب لتفاعلها مع الفوتونات (فى الحقيقة ميكانيكا الكم هى نصف الفيزياء فلو اختفت لن يكون هناك كون اصلا) و لكن ماذا يحدث اذا ضغط على القانون الثانى للديناميكا الحرارية ببساطة لا شى فهذا هو وجة اعتراضى على جعلة قانون فالجسم (س) فى المثال الاول سوف تستمر الالكترونات به فى الدوران حول النواة و سوف تظل الالكترونات فى اطلاق الفوتونات التى سوف تمثل الاشعاع بين الاجسام ، فكل هذا لا يتوقف ابدا على القانون الثانى فالقانون الثانى ما هو الا قاعدة نستخدمها للتسهيل و لا يصح ابدا استخدامها الا عند وضع تصور معين للكون و يكون استخدامة مرهون بهذا النظام معروف العناصر و لا يصح تعميمة ابدا الا على الحالة التى نستخدمة فيها فما احب ان اوضحة ان ليس لهذا القانون قوى تجبر الجسم ذى الانتروبيا العالية على عدم الرجوع الى الانتروبيا القليلة و هذا هو المثال 2 فالغاز وصل للاتزان الحرارى لكن هذا الاتزان الحرارى لا يستطيع ابدا ان يجبر الغاز على عدم كسرة (فقد راينا كيف كون الغاز نجم و كسر الاتزان ) فالقانون الثانى مجرد استنتاج يجب اثبات الفروض الذى قام عليها مع ملاحظة انه يمكن ان يكسر حتى فى هذة الحالة كما فى المثال 2 انا معك اذا كنت تتكلم على نظرية الانفجار الكبير فى حالة الكون المفتوح سوف تنطبق قانون الانتروبيا مع فرض ثبات قانون بقاء الطاقة و فى حالة الكون المغلق فالمسالة تخضع لاحتمالات كثيرة توضيحها الان سوف يكون مشتت ( فالاحتمال الذى ذكرتة انت سابقا هو احتمال لكن هو مجرد احتمالات ) اما فى حالة طريقة اخرى غير الانفجار الكبير او فى حالة عدم ثبات قانون بقاء الطاقة فسوف يكون محاولة استخدام القانون عبث لا نتيجة منه الا ذا و ضحت عناصر هذا النظام سوف تقول ان القانون الثانى للديناميكا ليس هو وحدة الذى اذا اختفى لن يحدث شى فتقريبا كل القوانين الكلاسيكة كذلك نعم هذة حقيقة كل القوانين الكلاسيكية ( ما عدا النسبية اذا اعتبرتها اخر القوانين الكلاسيكية و قانون بقاء الطاقة اذا افترضت صحتة ) مجرد استنتاجات لتسهيل الحسابات و لا يوجد احد منها صحيح تماما لكن خطئها يبدا على نطاقا صغير لا يهمنا ابدا فى الحياة العملية لكن مهم جدا فى الفيزياء الحديثة و انا لا اعترض على قوانين الفيزياء الكلاسيكية كلها فمعظم قوانينها صحيحة ( بالتقريب) و لها قوة موثرة فى الكون تعبر عنها بوضوح حتى لو كان شرح هذة القوانين خارج عن نطاق الفيزياء الكلاسيكية ام القانون الثانى للديناميكا الحرارية فليس له حتى قوى يوثر بها على التغير الحادث فكل ما يظهرة من قوة ما هو الا تعبير عن بعض القوانين الكلاسيكية الاخرى (التى هى بدورها تعبير عن قوانين تعتمد على الكم او النسبية لكن ليس بدقة فائقة ) و بالتالى استخداما كقانون لا يكسر خطا تماما ، فاذا كان يمكن استخدام الاصل لماذا استخدم الفرع ( فكلما طالت السلسلة كثر احتمالات الخطا و كثرت العناصر التى يمكن توجيه النقد بها للقانون ) و لكن عند البحث عن اصول الكون و وجود اله لا يمكن استخدام القوانين الكلاسيكية ابدا فالكون الحقيقى يبدا بالكم و النسبية و ليس الفيزياء الكلاسيكية فحقيقة الوجود لا تنبع مما نرى و مما نراه صحيحا بل من قوانين الاشياء نفسها (و هى فى عالمنا الكم والنسبية و طبعا الرياضيات ) و الان لدى سوال اتمنى ان تجاوب علية بوضوح هل القانون الثانى للديناميكا الحرارية هو الذى يثبت وجود الله فى الموضوع الذى كتبتة انت ام قانون بقاء الطاقة؟ اتمنى حقا ان تختار قانون بقاء الطاقة و عذرا على التاخير لان انا فى ايام امتحانات ، فادعو لى بالتوفيق و سوف احاول ان ارد على بعض الاستفسارات التى طرحتها انت بعد قليل و شكرا اخى الكريم |
#36
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
الان سوف احاول ان ارد على بعض الاتفسارات التى طرحتها انت
1- يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق 1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور الحقيقة النقطتين غير ثابتتين فى الفيزياء عدم اليقين و الاحتمال هو الذى يحكم ، اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس) و ابسط مثال ان فكرة ثبات سرعة الضوء لجميع الراصدين التى قامت عليها النسبية ليست منطقية اما بالنسبة للاية الكريمة فسوف اشرح المثال التالى من خلق الجبال ؟ الله اليس كذلك لكن العلم يشير ان الجبال تكونت عن طريق حركة الصفائح الارضية و االبراكين اذن ماذا عن الذى جاء فى القران لا تعارض حقيقى الله وضع القوانين التى جعلت الجبال تتكون (التى لو حللتها الى قواعدها الاساسية سوف تجد انها قوانين كمية يدخل بها مبدا الاحتمال و عدم اليقين ) فاللله قد يخل مباشرا او يخلق بان يضع القوانين التى تجعل الخلق يتم و فى كلتا الحالتين يكون الله هو الخالق انا لا اعرف لماذا كل الايات عن سيدنا عيسى لكن احب ان اوضح اننى مسلم (((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج ))) اظن ان الله هنا لا يتحدث على الخلق من العدم بل تكون كائن حى من مادة و هذا موضوع بعيد عن الفيزياء كما ان كل طرق تكون المادة لا يستطيع الانسان تطبيقها بنفسة بل هى قوانين فى الكون ذاتة فكرة ان يستخمها العلماء ام اجدها تداعب خيال احد فهذة قوانين تنتج المادة لكن بنفسها دون امر من انسان و هذة القوانين وضعها الله ( بفرض صحتها) او وجدت بطبيعه الفراغ كما يتصور الملحدون و بالتالى هذة النقطة لن تكون الفيصل 2- (((كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة))) اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق (((لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا))) ليس مستحيل علميا تماما ، لكن اثبات ثكون المادة صعب ، لكن الشى المستحيل علميا تماما هو اثبات قانون بقاء الطاقة و انا ادعوك لاقتراح تجربة محددا شروطها وطرق قياسها و باذن الله سوف احدد لك اين الخطا هذا الاستدلال خاطئ ((( فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة))) هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى ) و اذا ثبت ان ناتج الحل خطا فالخطا ليس فى طريقة الحل بل الخطا فى الفروض المنطقية ( مع استبعاد الخطا البشرى فى الحل طبعا ) و كثيرا ما اخرنا استخدام المنطق الانسانى البسيط ف الكم و النسبية تتعارض مع المنطق البسيط و بعد ان ترى شرحهم تكتشف ان المنطق الذى استخدمتة كان خطا فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا اله تخضع لعوامل كثيرة و لذلك استبد الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟ مع ملاحظة ان موجي وسالب هذة من صنع الانسان و ليس تدل على خواص المادة الاصلية فهى مجرد لفظان لغويان اقترنا بصفة من صفات المادة و هل منطقى ان الفوتونات الراديوية التى هى اكبر منك تصطدم بك دون ان تشعر اخى العالم لا يقوم علمى المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات و انت اعتبرت ان انا قلت ان قانون بقاء الطاقة يعتمد على الاجسام الكبيرة ليس صحيح بل انا قلت يمكن اهمال التغير فهو صغير كما ان التغير كلما كبر اصبح احتمال حدوثة قليل جدا جدا جدا لدرجة انك لو صنعت لتجربة عشرات المليارات من المرات لن تحص على النتيجة الا مرة واحدة و اساسا لا يوجد تجربة تثبت قانون بقاء الطاقة دون احتمالات سوف اقول لك فرض منطقى :اذا افترضت ان هناك كتلة سالبة فى مكان بعيد فى الكون مساوية لكتلة الكون واذا التقوا اصبح ليس هناك كتلة او طاقة فالكون كله يساوى صفر مجموعا سوف تقول لى ما هذة التخاريف التى اقولها سوف اقول لك ان فرض وجود مادة سالبة منطقيا ليس باكثر غرابة من ان هناك الكترون شحنتة سالبة و بروتون شحنتة موجبة و الاثنان يتجاذبان انا ادعوك ان تفكر فى هذة القضية بعض الوقت و لا تتسرع فى الاجابة القوانين العلمية ليست منطقية بل تجريبية رياضية و من هنا تكتسب اجمل منطق و هو المنطق الرياضى الذى لا يكذب و لا تتحكم فية الالة التى تسمى مخ الانسان و هذا هو جمال العلم ((و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي)) لا اعرف لماذا استخدمت كلمة ثابت نعم يصعب ايجاد الية لكن هناك الكثير من الاليات المفترضة فمثلا هناك الية اذا كان الكون مغلق نعم ما قلتة انت من ان الانتروبيا سوف تزيد كل مرة هو احتمال يوافق علية الكثير من العلماء لكن الحقيقة انه لا يوجد سند علمى موكد له فباختصار يرى معظم العلماء امكانية توحيد كل القوى سواء بنظرية كمية للجاذبية او بنظرية الاوتار الفائقة . و يبدو حل قضايا الكون بدون ايجاد هذا الحل مستعصى الوصول الية و لذلك المثال الذى يوافق علية معظم العلماء يفترض ان للجاذبية و جود كمى و هذا ما يستعصى على العلماء منذ عشرينات القرن الماضى بل من قبل ذلك و لذلك تعتبر هذا الكلام ليس له دليل علمى حقيقى لكن الواقع الان ان النسبية العامة تقف ثابتة تماما لا تتاثر بكل المشككين ،فهى عقبة يحاول الجميع هزيمتها دون جدوى فالحقيقة ان الكون سوف يتجمع ثانيا لكن فى ثقب اسود ضخم واحد (هناك احتمال ان تقل كتلتة عن الكتلة الكلية للكون او ان لا تقل كتلتة هذا يعتمد على فرضيات اخرى ) و لكن ماذا سيحدث لهذا الثقب لا احد يعرف فالفيزياء لا تستطيع حل النقطة التى فى قلب الثقب الاسود فهى لا تنطبق عليها قوانين الفيزياء و بالتالى فان فقد الطاقة فى نظام الكلى لكون ممكن ان يكون صفر المشكلة اصلا يا اخى انه لا يعرف احد الوسيلة التى انفجر بها الكون فى بداية الانفجار الكبير سوف تقول انه انفجر تبعا لفرضية التضخم انا اوافق على هذا الراى اما انت فلا توافق لان هذة الفرضية تفترض ان للطاقة المتكونة فى الفراغ المطلق (الذى تحول لفراغ زائف لتكون المادة فية ) هى التى تعطى الجذب الذى يولد الضغط الذى يسبب انفجار الكون مع ملاحظة ان كتلة التى سببت هذا الجذب (الكتلة الزائفة ) اثقل من كتلة الكون كلة مجتمع بعشرات المرات (فلا مجال للفرض هنا ان هذة مجرد تحويلة بين المادة و الطاقة ) و المشكلة الثانية يا اخى انك ينبغى ان توكد قانون بقاء الطاقة ((( بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها))) لا يا اخى هى ليس لها درجة حرارة لانها لا تمتلك شحنة تنتجة فوتونات بصورة منتظمة فيا اخى الحرارة مرتبطة ارتباط وثيق بالقوى الكهرومغناطيسية التى لا يوجد سبب علمى او حتى منطقى يدفعك لان تفترض انها جزء من كل الاجسام فسوال : عرف لى الحرارة من وجهة نظرك ؟ حتى اقول لك اذا كان كل الاجسام تمتلكها ام لا (((بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه))) انا لم ادخل اشعاع الثقب الاسود فانا اساسا اعترض علية بل انت الذى ذكرتة اما فكرة انه يمتص طاقة فهو سوف يمتص طاقة الى ان يصبح الكون كلة ثقب اسود كبير و بالتالى لا نعرف ماذا سوف يحدث (و بالتالى تصبح فكرة الانتروبيا فكرة غير محلولة كما شرحت سابقا ) بل سوف نضع احتمالات و انت لا تحب الاحتمالات مسالة تكون المادة عند الثقب الاسود مسالة افتراضية (تقف معها نتائج و تعارضها نتائج و كلهم غير موكدين ) و هذا ليس موضوعنا و هى فى حالة الثقب الاسود ليس من الفراغ المهم اما مسالة تكون المادة فى الفراغ سواء عند او بعيدا عن الثقب الاسود فمسالة ليست نظرية بحته بل هناك وانين لا يمكن تفسيرها الا بها فمثلا تحول الفوتونات الى المترون و ضديدة (رغم انها تحول فوتون الى جسيمات و بالتالى انت لا تعترض عليها ) الا ان تفسير الالية التى يتم بها هذا التحويل يخضع لمبدا عدم اليقين الذى يعطى احتمال لتكون المادة من الفراغ ((( لم أقل أن الثقب الأسود و الأرض هي نظام معزول بل أضع كل المادة و كل الأكوان المفترضة في نظام واحد و بالتالي يكون معزولا))) اخى اذا كان هناك اكوان اخرى موازية لعالمنا (و ليست مع عالمنا فى فضائنا الثلاثى الابعاد) فانه لن يكون هناك احتمال لانتقال الحرارة بينهم و حدها الجاذبية هى التى سوف تنتقل و بالتالى سوف تصبح حل المسالة بالانتروبيا لا معنى له سوف يخضع الامر لعوامل اخرى كثيرة ((( وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا ))) انا لا اعرف بماذا تقصد بهذة الجملة لكن اذا كنت تقصد تكون المادة من الفراغ فهى لها ظواهر لا تفسر الا بها كما ان فكرة الاحتمال لا تلغى القوانين الموجودة بل تجعلها صحيحا غالبا (ربما الخطا مرة من مليارات المرات) و اصلا قانون بقاء الطاقة احد القوانين المنطقية التى لها اثبات و هذا ليس جديد بل فكرة عدم اليقين من عشرينات القرن الماضى هى التى وضعت تلك الاحتمالات (فهى عدلت قانون بقاء الطاقة ) مع ملاحظة ان تلك الفكرة الشيطانيةكما يصفها البعض حاول كثير من العلماء اثبات خطاها و على راسهم اينشتين و لكن لم يستطيع احد اثبات خطاها ختى رواد ميكانيما الكم كانوا يخافون منها لكنها اثبتت انها لا يمكن الاستغناء عنها و اصبحت هى النقطة التى لا يمكن ان تلتقى بسببها الفيزياء الكلاسيكية و الكمية ابدا ابدا و فروض نشاة الكون هى مجرد استنتاجات من مبدا عدم اليقين مع مبدا اخرى و اخيرا شكرا يا اخى مع ملاحظة ان انا اتمنى ان تحيل انت الموضوع كله الى قانون بقاء الطاقة و قانون بقاء الطاقة علية اختلاف لا يمكننا نحن حله على هذا المنتدى و بالتالى لا داعى لنقاش غير مجدى حول قانون بقاء الطاقة فانا دخلت هنا فقط لمناقشة القانون الثانى للديناميكا الحرارية و انتظر ردك رايك اما القصة التى ذكرتها فهى جميلة لكن لن تغير و شكرا اخى |
#37
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
السلام عليكم:
الأخ الكريم yahoo52 : حياك الله تعالى.. أشير بداية إلى أنني لن أدخل في حيثيات النقاش القائم ههنا, فقد ذكرت وجهة نظري حول ذلك في مشاركاتي السابقة على وجه العموم وإنما سأتعرض إلى اثنتين من الركائز التي تعتمدها أنت في محاورتك, وهما: 1 – وُجد من العدم. 2 – والمنطق. حيثُ ظهر لي أن لك فيهما مفهوماً خاصاً. أولا: ( مدلول العدم): تكررت عندك عبارات, نحو: (تكوّن جسيمات وطاقة من العدم), فمنها قولك في المشاركة(29): "... فسبب الاشعاع هو فى الفراغ المطلق حول الثقب الاسود يتكون جسيمات (من العدم) مثلا فوتونات و الكترونات و تعيش لمدة قصيرة جدا ( فمثلا الالكترون يعيش 10 مرفوع للاس -21 ثانية) و بعد ذلك تتلاشى... " وقولك في المشاركة (35) "... و لكن فى المقابل فان الجسم (س) يستطيع ان يكون من العدم طاقة اكثر مما يشعة... " وقولك في المشاركة (36): " ... اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق " أقول: إذا سلمنا أن العدم هو نقيض الوجود وأن قولنا (وُجد من العدم) يدل على وجود شيء من (غير مسبِّب) – بكسر الباء المشددة - وإذا أخذنا بإجماع أهل العلم أن ما نجهله عن مكونات الكون وموجوداته, هو أضعاف ما نعلمه عنه, بالرغم من هذا الكم الكبير من المفاهيم والمبادئ والقوانين وأجهزة القياس والضبط... التي بين ايدينا أقول: إذا سلمنا بكل ذلك, فإن قولك: (يتكون... من العدم) لا يصلح للاستدلال به – علمياً - على (التكون من لاشيء) لأن احتمال وجود مسبب (مادي) غير مرصود نظرياً ولا عملياًَ, قائم وفق المعطيات المتقدمة.. ونحن نسمع بين حين وآخر عن اكتشاف جسيم جديد أو كوكب جديد أو مجرة جديدة... إلخ ثانياً: ( مدلول المنطق): 1 - ذكرت غير مرة أن المنطق لا يعتد به في القضايا العلمية, وإنما العمدة فيها على الاستنباط الرياضي والتجربة العملية, كقولك في المشاركة (36) : "... هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى )... " وقولك في المشاركة نفسها: "... و لذلك استبدل الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة " وقولك: "... اخى العالم لا يقوم على المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات " أقول: إذا كان المنطق عموماً, هو القواعد والضوابط التي ننتقل من خلالها من المقدمات إلى النتائج فهل يمكن أن ينهض البناء الرياضي نفسه من غير هذا المنطق؟ أقول: إن إحكام البناء الرياضي وتماسكه قائم على هذا المنطق.. 2 - بالرغم من دهشتي الكبيرة من استدلالك غير المتأني حول – عدم صلاحية المنطق – حين قلتَ: "... سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟ " وكذلك دهشتي مع قولك: "... اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس(... " فإن دهشتي كانت أكبر عند قولك: "... فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا آلة تخضع لعوامل كثيرة... " فتساءلتُ مع نفسي: ألم يخطر ببالك أخي الكريم, قبل أن تصرح بهذا الكلام, أن تسأل نفسك: ومن أين تنتج الرياضيات؟! - وأما التعويل على نتائج التجربة العملية, فيبقى مرهوناً بتوافقها مع سلامة بنية فروضها النظرية المنطقية و- آليتها - الرياضية, ومع ما يطرأ من اكتشافات جديدة. وإذا خرجت أيّ منها عن التوافق بينها, فلابد من إعادة النظر فيها جميعها.. وبناء على ما تقدم أقول: إن قيام الفيزياء الحديثة (فيزياء الدقائق) على الاحتمالات وعلى عدم اليقين فيه دليل قوي على أن هناك عنصراً أو عناصر مازالت مجهولة لنا, تدخل في ثنايا تجاربنا. وعوضاً عن نقر بهذا الجهل, ونبحث عن تلك المجاهيل, ارتفعت الأصوات تطالب باستبدال منطقنا لأنه – بنظرهم - لم يعد يعطي الثمار التي كانت تتدفق علينا منه.. ولا يفوتني هنا أن أؤكد على أن استدلالك الذي تقوم به هنا يقوم على هذا المنطق.. ولكم تحياتي |
#38
|
||||
|
||||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
علماء الكون يصرحون بأنّ مكوّنات هذا الكون تفقد حرارتها تدريجيّا فقد لوحظ أن الموجات الواردة من المجرات البعيدة تنـزاح نحو الموجات الطويلة ( الانزياح نحو الأحمر ) . و التفسير المباشر هو : طالما أن الكون يتوسع ، فإن الموجات الضوئية تتمدد خلال رحلتها في الفضاء ، فتتضاعف أطولها الموجية بتضاعف الاتساع ، مع انخفاض إلى النصف في الطاقة., وأنّها سائرة حتما إلى يوم تصير فيه الأجسام تحت درجة من الحرارة بالغة الإنخفاض هي الصفر المطلق ويومئذ تنعدم الطّاقة وتستحيل الحياة , ولا مناص عند حدوث هذه الحالة من انعدام الطّاقة المفيدة عندما تصل درجة حرارة الأجسام إلى الصّفر المطلق بمضيّ الوقت فإذا رمزنا ب E إلى الطاقة الحراية التي يمكن للكون أن ينتجها و باستمرار تبدد الطاقة الحرارية إلى الفضاء الخارجي يبرد الكون إلى أدنى درجة حرارة ممكنة وهي الصفر المطلق أي مايعادل -273.15 درجة مئوية لأن الطاقة الحرارية عندها ستتوزع على حيز غير منتهي من الفراغ E/infinity=0 وبذلك تكون الطاقة الحرارية في حيز معين مقاربة للصفر و بالتالي تكون درجة الحرارة تقارب الصفر المطلق.
و أهلا بك مجددا أخي العزيز |
#39
|
||||||||||||
|
||||||||||||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
المفترض أن تكون النتيجة الصحيحة لنظرية الكم هو أنه لا يمكن قياس موقع الإكترون بدقة وهذا يدل على القصور في الجانب البشري ، يعني العشوائية - التي أثبتوها في حركة الأجسام تحت الذرية مثل الإلكترون- ما هي إلا عشوائية بالنسبة للقياس البشري القاصر وليست عشوائية بمعنى أن هذه الجسيمات تفلتت من تقدير الله لها الذي يخلق لكل حادث سببا علمنا هذا السبب أو جهلناه وضف على ذالك أنهم يستخدمون طاقات خارجية لقياس موقع الإكترون برميه بفوتون وهذا سبب كاف لحدوث عشوائية في تحديد موضعه كالذي يريد أن يحدد موضع قطعة من الخشب تطفو على سطح الماء ولا يجد سبيلا إلا أن يربط أحد طرفي خيط في أحد جوانب حمام سباحة ثم يسبح نحو تلك الخشبة وبالطبع نتيجة ضربه للماء تتحرك القطعة شيئا قليلا وهذا يجعل نسبة الخطأ أعلى .. و الفرضيات و النظريات و المفاهيم تتغير باستمرار في الفيزياء و بالتالي ليست ثابتة و يمكن أن تظهر نظريات تنسف نظريات أخرى كليا و لكن الثابت هو الواقع التجريبي و ليس الفرضيات و من الغريب أن ننطلق من معرفتنا القاصرة على تحديد سرعة و مكان الأجزاء الذرية ثم نعمم هذا القصور على الكون بأكمله فنقول يمكن أن يكون أدى بالصدفة و العشوائية إن العشوائية التي نرها حركة الجسيمات ناتجة عن قصور الإنسان و عدم معرفته بالقوانين الحقيقية التي تحكم الذرات و الجسيمات وليست هي الصورة الحقيقية لطبيعة المادة
فلقد وجد " هبل " في عام 1929 م أن معدل تزايد المسافات بين المجرات يخضع إلى علاقة هي v = Hd ، حيث إن v هي سرعة التباعد ، و d هي بعد المجرة عنا ، و أما H فهو ثابت التناسب الذي يسمى " ثابت هبل " . كذلك فإن الكون لا يتوسع بسرعة واحدة ، استنادا إلى علاقة هبل ، بل إنها تتنبأ بوجود مجرات بعيدة عنا تتباعد عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و لكن بشرط أن تقع على مسافة محددة تسمى " مسافة هبل " أو أكثر و تصل تلك المسافة إلى 14 بليون سنة ضوئية
و فيه إشكالين بالنسبة للبشر 1-خلق المادة من عدم 2-خلق كائن حي من مادة غير حية ذكرت عيسى عليه السلام لأنه كان يخلق الطيور من الطين بإذن الله فهل كان عيسى عليه السلام ينفي تحدي رب العالمين طبعا لا فالله يرد على جاحدين وجود الخالق بقوله "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ"هنا التحدي على الخلق من عدم و هذا ما تفرد به الله وحده لا شريك له سبحانه فلو كان التحدي فقط هو تكوين كائن حي فعيسى عليه السلام فعل ذلك و الآية الثانية {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور تشير بشكل واضح أنه لا يمكن لشيء أن يأتي من لا شيء بالنسبة لظهور المادة الحية فلي مقال خاص بها اسمه "أصل الحياة"أوضحت فيه أنه لا يمكن للمادة الحية أن تكون جاءت من المادة غير الحية بل أن كل الكائنات الحية جاءت بفعل خالق هذا المقال بعيد عن الفيزياء وهو له علاقة بالكيمياء الحيوية و الذي هو إختصاصي الأساسي فأنا دكتور في الكيمياء الحيوية
لكي نحصل على فراغا مطلقا يجب أن نخلي هذا الفراغ من المادة و الطاقة فيجب على سبيل المثال لا الحصر أن نصل لدرجة الصفر المطلق لكي نحكم على خلو هذا الفراغ من الطاقة الحرارية و هذا مستحيل عمليا وليس مستحيل نظريا يا صاحبي العزيز أنت الذي يجب أن تأتي بتجربة علمية تثبت بتكون الجسيمات و المادة عموما في الفراغ المطلق فالبينة على من ادعى
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون نظريا ممكن أن نفترض أي شيء لكن الواقع العملي شيء آخر
طبعا لا يمكن الآن و لن يمكن ذلك في المستقبل
و ثم ماذا بعد تجمع الكون في هذا الثقب الأسود المفترض؟ يوجد إحتمالين 1-بقاء الثقب الأسود كما هو لأنه يبتلع كل شيء و لا يسمح للمادة من الإفلات منه (فلو كان ذلك صحيحا و بافتراض المادة أزلية فإنه من المفترض أن تكون كل المادة في الثقب الأسود من منذ زمن بعيد و هذا مخالف للواقع) 2-انفجار المادة من جديد و بالتالي تستمر بازدياد الفوضى و الأنتروبية و تحول الطاقة المفيدة إلى غير مفيدة و بالتالي في كل مرة من التوسع و الإنكماش للكون يفقد جزء من طاقته المفيدة و يستمر هذا حتى استنفاد كل الطاقة المفيدة للكون و بالتالي و صول الكون للسكون الأنتروبي خاصة كما ذكرت آنفا الثقب الأسود هذا لا يستطيع جذب كل الطاقة المتبددة في الفراغ الكوني http://www.astro.ucla.edu/~wright/cosmology_faq.html The final entropy of the Universe as it approaches the Big Crunch singularity would be larger than the initial entropy of the Universe because of the heat added by nuclear fusion in stars, so a recollapse does not involve a decrease in entropy the oscillating universe could not be reconciled with the second law of thermodynamics : entropy would build up from oscillation to oscillation and cause heat death أي أن في كل دورة من التقلص و التمدد المفترضة تزداد فيه الأنتروبية و لن تعود النتروبية إلى مستوها السابق عند التقلص المفترض
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات إن نسبة الهليوم إلى الهيدروجين الموجودان في الكون لها أهمية كبيرة: 1-مطابقة لنظرية الإنفجار الكوني الكبير 2-تحدد عمر الكون و تدل أن الكون له بداية و ليس أزلي 3-تؤكد أن بدء الكون كان من مادة مخلوقة حديثاً و ليس من مادة أزلية منتهية الصلاحية فلم يتحول كل الهيدروجين إلى هليوم و الكون مليء بالطاقة المفيدة و طاقته لم تستنفد بعد فهو كون شاب و حتى المادة فيه شابةالتفسيرالإيماني الذي يقول بوجود خالق عالم مريد هو الذي صمم هذا الكون تفسير معقول ومقبول عقلا ،بينما التفسير الإلحادي الذي يرجع ظهور الكون وانتظامه المذهل إلى فعل الصدفة تفسير لامعقول. لننصت إلى أحد كبار الملحدين ،بل هو أكبر دعاة الإلحاد، أقصد أنطوني فلو الذي تراجع عن موقفه الإلحادي ، دعنا ننصت إلى موقفه عندما كان ملحدا ، حيث كانت له الشجاعة الأدبية ليعلن أن نظرية الانفجار الكبير بتوكيدها للحدوث تضع الفكر الإلحادي في مأزق شديد. في بداية التسعينات من القرن العشرين - وكان لا يزال ملحدا - : يقول أنطوني فلو : "يقولون إن الاعتراف يفيد الإنسان نفسيا ، وأنا سأدلي باعتراف : إن نظرية الإنفجار العظيم شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين ، وذلك لأن العلم برهن فكرة دافعت عنها الكتب الدينية ،،فكرة أن للكون بداية " هذا قول أكبر ملحدي النصف الثاني من القرن العشرين قول واعتراف من رجل له شجاعة الإعتراف بفكرة معارضة لموقفه الألحادي! الانفجار الكبير - لم يُحدث بانفجاره الفوضى و العشوائي عالما وكينونة مادية فقط ،بل كينونة فيها مادة وحياة وعقل !بل ستحدث عالما مترابطا منتظما. هنا يطرح من جديد سؤال جديد يحتاج من يجيبنا عليه: كيف يتكون من حدث الانفجار كون منتظم ؟ هل سمعت في يوم من الأيام عن انفجار فنبلة نووية أدت إلى تكون برج أو عمارة أو مبنى أو قصر ؟؟
و أهلا بك مجددا أخي العزيز |
#40
|
|||
|
|||
رد: هل لهذا الكون من إله؟!!
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
محبك بالله خالد قشاش من سوريا الأبية حلب تنزف - بلاد الشام تنده يامسلمين أستنصروا لدين الله الله يفرج عنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|