ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
رد: غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث
موضوع رائع أخي و شيق
معلومات جديدة تعرفنا علينا بارك الله فيك و نفعنا بما قدمت |
#42
|
|||
|
|||
رد: غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى باضافة الجزء الرابع والأخير ، حتى يكتمل هذا البحث الرائع من الواضح أن الفترة الطويلة ، التي قضاها ( موريس جيسوب ) ، العالم العبقري ، وصاحب ( نظرية رواد الفضاء القدامى ) ، في أميركا الوسطى ، ووسط معابد حضارات ( المايا ) ، و ( الأنكا ) ، وحضارات ( بيرو ) القديمة ، كان لها تأثير كبير في تكوين ذلك الرأي ، الذي اقتنع به ، وقاتل في سبيله بشدة ، والذي يشير إلى أن رواد فضاء في عوالم أخرى ، قد زاروا كوكبنا ، منذ ملايين أو آلاف السنين ، وتركوا بصماتهم على أشياء عديدة ، كنا ولا نزال نعتبرها من غوامض وألغاز العلم ، في عصرنا الحديث هذا . وعندما ظهرت نظرية الحضارة القديمة السابقة ، لتنافس ( نظرية رواد الفضاء القدامى ) ، أدرك ( جيسوب ) أنه أمام تحدٍ جديد ، وأن عليه أن يقاتل بمنتهى العنف ، لإثبات صحة نظريته ، أمام النظرية الجديدة ، التي رفضها بشدة . لذا ، فقد نشر ( جيسوب ) بعض الصور ، التي التقطها من طائرة استطلاع ، للنقوش المرسومة على أرضية منطقة جبال ( بيرو ) . فلزمن طويل ، كانت تلك النقوش تبدو أشبه برسم بياني عملاق ، أو تخطيط لقنوات مياه متشعبة ، وإن بدا من العجيب أن يتم حفرها في منطقة جبلية كهذه . ثم بدأ ( جيسوب ) يرسم خريطة لتلك النقوش .. ورويدًا رويدًا ، بدأت الصورة تتضح أمامه .. إنها ليست مجرَّد قنوات .. إنه رسم عملاق للغاية ، يمتدّ لعشرات الكيلومترات ، على نحو مدهش ، ومحير في الوقت نفسه . وبواسطة طائرة استطلاع ، تمكن ( جيسوب ) من رؤية تلك النقوش كاملة لأول مرة .. فعلى ارتفاع هائل من الأرض ، بدا الرسم واضحًا ودقيقًا ، على نحو لا يقبل الشك ، ولا يحتمل التكذيب . كان هناك رسم لرجل عملاق ، يمتد لعشرات الكيلومترات ، بخطوط مستقيمة تمامًا ، على الرغم من امتدادها ، ورسم آخر لجواد ، يمتد للمسافة نفسها تقريبًا ، وبالخطوط المستقيمة جدًا . والتقط ( جيسوب ) عشرات الصور للرسمين ، بمقياس رسم واضح ، وعرضها كلها في مقاله الجديد ، مع سؤال واحد . لماذا يرسم شعب حضارة قديمة رسمين بهذه الضخامة ، وهو يدرك جيدًا أنه من المستحيل رؤيتهما ، إلا من ارتفاع شاهق جدًا ؟! بل وكيف أدركت حضارة قديمة ، أنه من الممكن أن يرتفع المرء ، بأية وسيلة كانت ، إلى ذلك الارتفاع الشاهق ؟! وفي الوقت ذاته ، استبعد ( جيسوب ) أن تقوم حضارة متقدمة ، سابقة أو حالية أو حتى مستقبلية ، بإضاعة جهدها ووقتها وتقنيتها ، في صنع نقش أرضي هائل كهذا ، دون سبب منطقي . ثم أن حفر خطوط مستقيمة على هذا النحو ، ولعشرات الكيلومترات ، يحتاج إلى تقنية مدهشة ، وحسابات بالغة الدقة . التفسير الوحيد الذي وضعه ( جيسوب ) ، هو أن سكان ( بيرو ) القدامى كانوا على اتصال بالفضائيين ، وأن النقشين كانا مجرد إشارة لمواقع الهبوط ، أو علامة صداقة ، يمكن رؤيتها من مسافات شاهقة ، في الفضاء البعيد . وفي الوقت نفسه ، الذي نشر فيه ( جيسوب ) مقاله هذا ، طرح في الأسواق كتاب جديد يحمل اسمه ، مع عنوان يربط به مشاهدات الكتاب المقدس القديمة ، وما يطلق عليه الآن اسم ( الأطباق الطائرة ) . كان من الواضح أنه مقتنع بالفكرة حتى النخاع .. وأنه مستعد للقتال من أجلها أيضًا .. وحتى الموت .. ومرة أخرى ، وكما يحدث عادة ، أثار ( جيسوب ) موجة هائلة من الجدل العلمي ، في كل أنحاء العالم ، وهو يضيف في كل يوم مقالاً جديدًا ، يؤيد نظريته ، ويؤكد هبوط رواد فضائيين في عالمنا يومًا ما ، منذ سنين عديدة ، لا يعلم عددها إلا الله ( سبحانه وتعالى ) . وانقسم العلماء بين النظريتين ، وإن حظت نظرية الحضارة القديمة السابقة بالعدد الأكبر منهم ، على الرغم من حرب ( جيسوب ) المناضلة المستميتة . وحتى آخر أيام عمره ، الذي تجاوز السبعين ببضع سنوات ، ظل ( موريس جيسوب ) يدافع عن نظريته الفضائية ، ويؤكد في كل لحظة أن عالمنا كان ولا يزال ، مزارًا لرواد فضاء من كواكب أخرى ، وأنهم تركوا عشرات الأدلة على وجودهم ، ولكن بعض العقول العمياء ترفض تصديق هذا ، نظرًا لأنانية الانسان ، الذي يرفض دومًا الاقتناع بأنه ليس الكائن العاقل الوحيد في الكون . ولأن هذا كان شغله الشاغل ، وهدفه الوحيد ، فقد راح يجوب العالم ، بعد حتى أن تجاوز الخامسة والستين من عمره ، ليجمع الأدلة والبراهين على صحة نظريته ، ونشر عبر مقالاته مئات الصور ، لنقوش عبرية ، وفرعونية ، وآشورية ، توحي كلها بهبوط أجسام من الفضاء ، واستقبال سكان الأرض لها باحترام بالغ . وأثناء حربه المستعرة ، جاء بعض رواد الفضاء لزيارة ( مصر ) واتجهوا بالطبع إلى المتحف المصري للآثار القديمة ، وانبهروا بالحضارة المصرية ، الفرعونية ، ثم توقفوا أمام نموذج صغير لعصفور ، كما تقول اللوحة الملصقة بصندوقه ، قبل أن يهتف أحدهم بأن ذلك النموذج يشبه الطائرة ، بأكثر مما يشبه الطائر . وهنا ، جاء المسؤولون عن المتحف ، وأخرجوا النموذج من صندوقه الزجاجي ، ووضعه في يد علماء وخبراء الفضاء والطيران ، لفحصه وتقييمه . وجاء تقرير الخبراء ، ليضع أمام العلم لغزًا جديدًا مدهشًا .. ذلك النموذج ، الذي يتجاوز عمره ستة آلاف عام ، هو لطائرة وليس لطائر ، دون أدنى شك . بل ويصلح للطيران أيضًا ، لو تم تنفيذه بالنسب نفسها ، وبمادة خلاف الصلصال المصنوع به . وبمنتهى الدقة . وعلى الرغم من أن ذلك الكشف مصري بحت ، إلا أن ( جيسوب ) تشبث به واتخذه دليلاً على صحة نظريته ، وعلى أن رواد فضاء قدامى قد جاؤوا من كوكب آخر ، وتركوا آثارهم على الأرض . ولكن أصحاب نظرية الحضارة السابقة ، كانت لديهم مفاجأة أخرى .. أن نموذج الطائرة ، في المتحف المصري ، يؤيد نظريتهم ، وليس نظرية ( جيسوب ) . فوفقًا لنظريتهم ، لا يمكن أن تندثر المعارف تمامًا ، ما دام بعض الأحياء قد نجوا ، من الكارثة التي أودت بالحضارة القديمة المفترضة . ستبقى بعض العلوم والمعارف في الأذهان حتمًا ، ولكن دون تفاصيل دقيقة ، أو حتى دون تقنية كافية ، لتحويلها إلى حقائق ملموسة . لذا فقد نقل بعضهم إلى أبنائه نموذج الطائرة ، وشرح لهم استخداماتها ، ولكنه مات ، وماتت معه ذكرياته البصرية ، وخبراته العملية عنها ، ولم يتبق لورثته سوى ذلك النموذج ، الذي علموا ابناءهم وأحفادهم صنعه ، ونقلوا إليهم القليل من معارفهم عنه . ومع مرور الوقت ، وتعاقب الأجيال ، اندثرت المعارف رويدًا رويدًا ، ولم يتبق سوى أسلوب صنع النموذج ، الذي تحول إلى تراث عائلي ، ثم انتهى به الأمر إلى صندوق زجاجي ، في متحف الآثار المصري . بل ، وربما يجهل صانعه نفسه فائدته ، أو ما تعنيه وتمثله نسبه .. ولأن فكرتهم منطقية أيضًا ، فقد أغضبت ( جيسوب ) ، وجعلته يندفع لمهاجمة استنادهم إلى نقوش كهوف ( تاسيلي ) أيضًا مؤكدًا أنها ، بالنسبة له ، تبدو أشبه لرسوم عن كائنات من كوكب آخر ، سادت الأرض يومًا ، قبل أن تترك آثارها خلفها ، وتعود إلى كوكبها . واستمرت الحرب عنيفة قوية ملتهبة ، حتى حسمها أمر لا مفر منه . موت ( موريس جيسوب ) .. فبموته ، هدأ لهيب المعركة ، ولكن الفريق المعتقد بنظرية الحضارة السابقة المندثرة لم ينتصر ، في الوقت ذاته ، إذ ترك ( جيسوب ) خلفه فريقًا من المؤيدين لنظريته ، والمقاتلين من أجل إثباتها طوال الوقت . وحتى لحظة كتابة هذه السطور ، لا يزال اللغز قائمًا ، ولم ينحسم قط ، منذ أشعله ( جيسوب ) قبل ما يزيد عن نصف القرن . صحيح أن أحدًا لم ينكر وجود عشرات الدلائل والبراهين ، في شتى أنحاء العالم ، عن وجود تقنيات حديثة ، وربما أكثر تطورًا منا في عصور سابقة ، تفصلنا عنها آلاف وملايين السنين . ولكن أحدًا لم يضع تفسيرًا حاسمًا لوجودها قط ، أهي آثار رواد فضاء قدامى ، اتخذوا من كوكب الأرض يومًا ، مزارًا سياحيًا لهم ؟! أم هي بقايا حضارة قديمة بائدة ؟! لا أحد يدري . وربما لا يدري أحد من ترك كل هذا ! ومن أولئك الذين كانوا هنا يومًا ؟! ربما لا يدري أحد .. أبدًا د. نبيل فاروق |
#43
|
|||
|
|||
رد: غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث
والبحث كاملا موجود فى الموقع الرسمى للدكتور نبيل فاروق كاتب هذا البحث
الجزء الاول http://nabilfarouk.com/%D8%AF%D8%B1%...A7%281%29.html الجزء الثانى http://nabilfarouk.com/%D8%AF%D8%B1%...A7%282%29.html تحياتى لكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|