ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله" |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الخامس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات – ( بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ). شرح الحديث : الحديث أصل في الأخوة الإيمانية وحقوقها. وفيه من الفوائد : 1- تحريم الحسد بين المسلمين , وهو تمني زوال النعمة عن المحسود. 2- تحريم النجش، وهو أن يزيد في السلعة مَنْ لا يريد شراءها، لكن يريد الإضرار بالمشتري أو نفع البائع، أو الأمرين معاً . مثال ذلك : ( عرضت سلعة في السوق فسامها رجل بمائة ريال، وجاء رجل آخر وقال : بمائة وعشرة وليس هدفه الشراء ولكن قصده الإضرار بالرجل وزيادة الثمن عليه، فهذا نجش. مثال اخر : نفس القصة السابقة ولكن ليس هدفه الإضرار بالمشتري و لكن السلعة لصديق له، فأراد أن يزيد من أجل نفع صديقه البائع،فهذا نجش. ) 3- تحريم التباغض بين المسلمين. 4- تحريم التدابر، وهو أن يُعرض بعضهم عن بعض عند اللقاء. 5- تحريم أن يبيع المسلم على بيع أخيه، وهو أن يقول لمن اشترى سلعة بعشرة مثلاً : أنا أعطيك مثلها بتسعة، ليفسخ ويعقد معه. 6- تحريم شراء المسلم على شراء أخيه، وهو أن يقول لمن باع سلعة بتسعة مثلاً : أنا أعطيك فيها عشرة. 7- أن من تحقيق العبودية لله رعاية الأخوة الإيمانية. 8- أن العبودية لله خاصة وعامة، والمذكورة هنا من الخاصة، وهي عبودية الطاعة والافتقار بالاختيار. 9- إثبات الأخوة بين المسلمين. 10- أن ظلم المسلم ينافي صدق الأخوة الإسلامية. 11- "ولا يخذله" أي لا يهضمه حقه في موضوع كان يحب أن ينتصر له، و أن ترك نصرة المسلم مما ينافي الأخوة. 12- أن من حق المسلم على المسلم "ألا يكذبه" أي لا يخبره بالكذب. 13- أن من حق المسلم على المسلم "ألا يحقره " أي لا يستصغره، ويرى أنه أكبر منه، وأن هذا لا يساوي شيئاً. 14- وجوب الصدق والتناصر والتواضع وتحريم الظلم بين المسلمين. 15- أن أصل التقوى وحقيقتها في القلب، وما يظهر على الجوارح من طاعة الله أثر لها وفرع عنها، ويشهد لهذا قوله تعالى {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. 16- أن من تقوى الله القيام بحق المسلم على المسلم فعلاً وتركاً. 17- أن الانحراف الظاهر في القول والعمل يدل على ضعف تقوى القلب. 18- أن احتقار المسلم لأخيه شر عظيم ومجلبة للشر. 19- تحريم دم المسلم وماله وعرضه على المسلم. 20- أن للمسلم حرمة عظيمة عند الله، من أجل ذلك حرّم منه ما حرّم، ويشهد لهذا قوله صل الله عليه وسلم ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) . 21- فضل المسلم على الكافر. "أن هذا الحديث العظيم ينبغي للمسلم أن يسير عليه في معاملته إخوانه المسلمين " |
#42
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث السادس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صل الله عليه وسلم ، قال ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ، وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). |
#43
|
|||
|
|||
مكرر مكرر مكرر
التعديل الأخير تم بواسطة عبدلله ابن عبدلله ; 03-03-2014 الساعة 22:48 |
#44
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صل الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه، قال ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ). |
#45
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الـحديث الثامن والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ). شرح الحديث : هذا حديث قدسيّ كالذي سبقه. و الحديث أصل في فضل الولي والولاية، وفيه من الفوائد : 1- أن من العباد من يكون ولياً لله والولي كل مؤمن تقي، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } [يونس]. [ سئل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن التقوى فقال : الخوف من الجليل سبحانه وتعالى والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ] . 2- تحريم معاداة أولياء الله. 3- أن الولاية تحصل بتحقيق العبادة، وذلك بالتقرب إلى الله بما يحبه. 4- أن الأعمال الصالحة سبب لمحبة الله لعبده. 5- أن الأعمال الصالحة كلها محبوبة لله، وبعضها أحب إليه من بعض، وأحبها الفرائض. 6- أن إكثار العبد من النوافل ومداومته عليها سبب لمحبة الله تعالى له محبة خاصة. 7- أن أثر هذه المحبة تسديد الله للعبد وحفظ جوارحه عن المحارم والفضول، فلا يتصرف العبد بجوارحه إلا على وفق الشرع، وهذا معنى قوله : (كنت سمعه وبصره ويده ورجله ). |
#46
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث التاسع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ). شرح الحديث : هذا الحديث أصل في رفع الإثم عن المخطئ والناسي والمكره ، وفيه من الفوائد : 1- أن من صفات الله التجاوز، وهو العفو وترك المؤاخذة. 2- ان الله تجاوز عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه من أجل الرسول صل الله عليه وسلم. و الخطأ : أن يرتكب الإنسان العمل عن غير عمد. و النسيان : ذهول القلب عن شيءٍ معلوم من قبل. و الاستكراه: أن يكرهه شخص على عمل محرم ولايستطيع دفعه. وهذه الثلاثة أعذار شهد لها القرآن الكريم، دل على ذلك قوله تعالى { رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } [البقرة: 286] قال الله ( قد فعلت ) . وفي الاكراه قوله تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النحل : 106] " فرفع الله عزّ وجل حكم الكفر عن المكرَه،فما دون الكفر من المعاصي من باب أولى لاشك" . 3- أن طلاق المكره لا يقع---- و أن من فعل المحلوف عليه أو المعلَّق عَلى شرط ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً لا يحنث ولم يقع المشروط. |
#47
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الأربعون عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال : أخـذ الرسول صل الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ). وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول [ إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك ] . شرح الحديث : الحديث أصل في قصر الأمل والاستعداد للآخرة بحسن العمل. وفيه من الفوائد: 1- أن المؤمن في الدنيا كالغريب وهو النازل في غير وطنه، يعد العدة للرحيل والعودة ولا يعنيه ما يعني أهل الوطن ولا يبالي بقلة من يعرف، قال الحسن ( المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن ) . 2- الإرشاد إلى قصر الأمل والجدّ بحسن العمل. 3- أن المؤمن في هذه الدنيا كعابر السبيل، وهو المسافر الذي همه الوصول إلى غايته لا يستقر له قرار في منازل سيره، ولا يلهو بما يمر به من المشاهد. 4- أن المؤمن لا يطمئن بالحياة الدنيا ولا يرضى بها بدلاً عن الآخرة. 5- أن المؤمن حقاً دائم التشمير في سيره إلى الله، فهو دائم العبودية لله. 6- عمل ابن عمر بوصية النبي صل الله عليه وسلم ، كما هو ظاهر من قوله (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء). 7- أن الحياة في هذه الدنيا وقت للتزود للآخرة. " أن الصحة والحياة نعمتان يغتنمهما ذوو الألباب، وهم أهل الكيس والفطنة والصبر والبصيرة، قال صل الله عليه وسلم ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) . وعنه صل الله عليه وسلم ( الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني). " |
#48
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الحادي والأربعون عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به ). شرح الحديث : الحديث أصل في وجوب اتباع ما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم ، ومعناه يشهد له القرآن في آيات كثيرة، كقوله تعالى {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء : 65]. وفيه من الفوائد : 1- يجب على المسلم أن يكون هواه تبعاً لما جاء به صل الله عليه وسلم. 2- نفي الإيمان عمّن لم يكن هواه تابعاً ما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم ، ولا يلزم من نفي الإيمان نفي أصله. 3- أن محبة العبد لكل ما يحب الله ورسوله صل الله عليه وسلم من كمال الإيمان. 4- أن كراهة شيء مما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم ينافي الإيمان، إما لأصله أو لكماله الواجب. 5- وجوب تحكيم الرسول صل الله عليه وسلم في كل مسائل الدين الاعتقادية والعملية، والرضا بذلك والتسليم. 6- تحريم تقديم قول أحد من الناس على قول الرسول صل الله عليه وسلم، بل يجب تقديم قوله على قول كل أحد. 7- أنه لا خيار لأحد في أمر قضاه الله ورسوله صل الله عليه وسلم. 8- تحريم محبة ما يكرهه الله ورسوله صل الله عليه وسلم وأنه منافٍ للإيمان. 9- وجوب تقديم النقل على العقل إذا بدا بينهما تعارض. 10- تقديم النظر في الدليل قبل تقرير الحكم. 11- أن الهوى منه ما هو محمود وهو ما كان تابعاً لما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم ، ومذموم وهو ما خالف هدي الرسول صل الله عليه وسلم وأمره. "تحذير المسلم من أن يحكم العقل أو العادة على ما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم، بل يجب علية تحكيم الشريعة في كل شيء، لقوله: "لِمَا جِئتُ به" والنبي صل الله عليه وسلم جاء بكل ما يصلح الخلق في معادهم ومعاشهم، قال الله تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ)(النحل: الآية89 ) " |
#49
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الثاني والأربعـون عن انس بن مالك رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله يقول ( قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ). شرح الحديث : الحديث أصل في فضل التوحيد والدعاء والاستغفار، وهو حديث قدسي مما يرويه الرسول صل الله عليه وسلم عن ربه. 1-أن الدعاء والرجاء سبب لمغفرة الذنوب. 2- أن الاستغفار سبب لحصول المغفرة. 3- أن التوحيد الخالص من الشرك سبب لمغفرة جميع الذنوب. 4- فضل التوحيد. 5- ضرر الشرك. 6- الترغيب في الدعاء والاستغفار. 7- أن الشرك لا يغفر. ا#######ا استغفر الله استغفر الله استغعر الله "انتهت احاديث الاربعين نووية فلله الحمد والشكر" الحمد لله الذي بفضله وعونه تتم الصالحات وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم و تب علينا انك انت التواب ... سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك ارجو تثبيت الموضوع ولكم جزيل الشكر اراد الله بنا وبكم الخير والسلام التعديل الأخير تم بواسطة عبدلله ابن عبدلله ; 09-03-2014 الساعة 22:25 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|