ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى فيزياء الـكـــــم. | ||
ميكانيكا الكم بين مبدأ عدم التحديد والطبيعة الاحتمالية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
الاخوة الاعزاء تقبلوني فيزيائية جديدة بينكم
واحب اسئلكم عن معنى المؤثرات الهرميتية وكيف يتم تعاملها مع الطاقة والزخم والموقع وحلها كمصفوفات((matrex)) مع جزيل الشكر والامتنان |
#82
|
|||
|
|||
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
يسعدني المشاركة معكم أحبتي الكرام في هذا النقاش المثمر حول أعصى علم نافذ لفهم طبيعة هذا الخلق المحكم الذي أحكم مواصفاته الخلاق العليم اللطيف الخبير بخلقه والتي قد لا تفيد فيه لا مفهوم أو منطق أو نظرية ، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق الذرة وما دونها وقدرها بعلمه المكين المحيط ، فهو سبحانه يعلم السر وأخفى و مشيئته وألطافه تسري في مكنون جزئيات الذرة وما دونها ومشيئته تتجلى في أنوار آياته بما خص به مكنون خلقه فخلقه السموات والأرض آية من آياته وهي أكبر ، فمشيئته بما أودع في مكنون خلقه سارية بارادته وقد لا يفيد فيها منطوق أو مفهوم وكمثال جلي على قولي فالنار لها صفة الاحراق كما نعرف من طبيعة هذا الخلق لكن قد تنتفي منها تلك الصفة بما أودع الله في مكنونات الذرة من لطائف وقد لا نجد لها أي تفسير في المصطلحات العلمية ومن هنا نعرف أن قدرة ألطافه نافذة في خلقه ، ويحضرني ذلك التساؤل المريب المتعلق بقطة شرودنغر وهو مفهوم قدمه الفيزيائي النظري النمساوي إرفن شرودنغر، ليشرح من خلاله تصوراً مختلفاً عن تفسير كوبنهاجن في ميكانيكا الكم وتطبيقاتها اليومية. تخيل شرودنغر تجربة ذهنية تم فيها حبس قطة داخل صندوق مزود بغطاء, وكان مع القطة عداد غايغر وكمية ضئيلة من مادة مشعة بحيث يكون احتمال تحلل ذرة واحدة خلال ساعة ممكنا. إذا تحللت الذرة فان عداد غايغر سوف يطرق مطرقة تكسر بدورها زجاجة تحتوي حامض الهدروسيانيك الذي يسيل ويقتل القطة فوراً. والآن يقف المشاهد أمام الصندوق المغلق ويريد معرفة, هل إن القطة حية أم ميتة ؟ (من وجهة نظر ميكانيكا الكم، توجد القطة بعد مرور الساعة في حالة مركبة من الحياة والموت). وعندما يفتح المشاهد الصندوق يري القطة إما ميتة أو حية وهذا ما نتوقعه في حياتنا اليومية، ولا نعرف حالة تراكب بين الحياة والموت. وما خفي عن هذا العالم النمساوي هو قول الله عز وجل ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) الآية ، فأقول أحيانا يكون الموت محدقا بالانسان فتأتي الألطاف الالهية وتنجيه من هذا الموت المحدق وهذه الألطاف مودعات في مكنون جزئيات الذرة وما دونها تحت مشيئة مهيمنة ، فألطاف الله حاضرة وهو المثل المتقدم عن طبيعة النار الحارقة والتي بخصائصها الطبيعية المودعة كانت بمشيئة الله وألطافه بردا وسلاما على ابراهيم فكيف يمكن تفسير ذلك في نسق نظرية علوم ميكانيكا الكم والتي حيرت العلماء وأذهلتهم فهذه الجزئيات الخفية على صعيد الذرة وجزئياتها وما دونها قائمة بعلم الله وما أودع في مكنونها وما سطره بعنايته وقد علمت غاياتها المسطرة فمثلا كتلة النيوترينو الخفي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفرضية اهتزازات النيوترينو فإذا كان للنيوترينو كتلة صغيرة خلافاً لافتراضات النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات لأمكن للنيوترينو بأن يتحول إلى أحد النوعين الآخرين نيوترينو ميون و نيوترينو تاو فقد قام بعض العلماء بتجربة متميزة في هذا المجال بينت أن النيوترينوالكترون يقضي ردحاً من حياته في صورة نيوترينوميون بل حتى نيوترينوتاو مما دفع العلماء لاستجرار مبادئ علم جديد هو الميكانيك النسبوي إلى ساحة هذه التجربة مما نتج عن ذلك وجود كتلة للنيوترينو هذه الكتلة بالغة الضآلة لا تتجاوز واحد من عشرة ملايين جزء من كتلة البروتون ولعل ضآلة هذه الكتلة أخر اكتشافها لكن هذا لا يؤكد امتلاك النيوترينو للكتلة لوجود تجارب أخرى تثبت أن النيوترينو لا كتلة له فما زال الموضوع مفتوحاً ولم يعطي العلم الجواب النهائي بعد لأن إمكانية تفسير هذا السؤال تجريبياً في هذا الوقت اعتمادا على المسرعات الموجودة غاية في الصعوبة بسبب عدم توفر التكنولوجيا المناسبة و الطاقة العالية وحتى نستطيع الإجابة عن هذا السؤال سيبقى النيوترينو لغز من الألغاز اذا لم نستعن بأنوار الفيوضات الايمانية التي تمنحنا أنوار اليقين |
#83
|
|||
|
|||
اجابات رائعة جزيتم خيراً
__________________
قــل لمن يحمِلُ هـمَّـاً : .. إنَّ هــمَّــاً لا يــدومْ مـِثلَ ما تفنى السَّـعاده .. هكذا تفنى الــهُمُــومْ |
#84
|
|||
|
|||
موضوع رائع شكرا لك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|