ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > منتدى البحوث العلمية. | ||
قانون قصور الزمن إكتشاف علمي جديد |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قانون قصور الزمن إكتشاف علمي جديد
المهندس مصطفى ديوب السماح بالطباعة رقم : 106215 تاريخ : 15/7/2010 ملخص البحث يتناول هذا البحث اكتشاف لإحدى أهم قوانين الطبيعة (قانون قصور الزمن ) والذي يفسر آلية تسارع المجرات المتباعدة في الكون , ويسدل الستار على مفهوم المادة السوداء والطاقة السوداء , ويبين منشأ الجاذبية الثقالية بين الكتل المادية المختلفة , وقانون التكافؤ بين المادة والطاقة , كما أنه يحدد القيمة النظرية للثابت الكوني الزمني والذي يسمى عمر الكون , ويعرض العلاقات الزمنية النسبية التي تحدد مفارقات القيمة للكتلة والزمن والأبعاد بين الكتل المادية التي تحتل مواقع زمنية مختلفة . إن قانون قصور الزمن يحمل في معناه حدودا" معينة ومعروفة لعالم الزمن في الماضي والمستقبل وحدودا" معينة ومعروفة لعالم المكان . مقدمة: إننا نعبر الزمن من لحظة إلى لحظة ومن ساعة إلى ساعة ومن سنة إلى سنة , هكذا نقدر عمر الأشياء وديمومتها , وهكذا تستمر الحياة بكل معانيها , ولولا وجود الزمن لما تمكن أي شيء من أن يكون موجوداً ولاستحالة الحياة التي نعرفها وتحولت إلى سكونٍ مُطلقٍ حيث لا مكان ولا زمان ولا حركة ولا استمرار 0 من هنا يبدو لنا أن الزمن يشكل المحرك الأساسي لهذا الوجود الذي ننعم بالعيش فيه والتمتع بما يجزيه علينا من طيبات الحياة وطيب الإقامة 0 وتظهر أهمية الأبحاث التي تتناول الزمن موضوعاً رئيسياً لها لما يمكن أن تقدمه هذه الأبحاث من كشف الستار عن الكثير من أسرار الكون وألغازه وفي هذا البحث حاولت أن أتناول مفهوم الزمن وآليته وصياغة قوانينه الرياضية كموضوع أساسي لبحثي مستعيناً في ذلك على معطيات النظرية النسبية الخاصة والعامة ومن ثم تطبيق هذه القوانين على بعض الظواهر الكونية التي تبدو متناقضة مع المعطيات الفيزيائية المتوفرة لدينا حتى الآن وإعادة صياغة بعض العلاقات الفيزيائية المبنية على مفهوم الزمن المعروف لنا حتى هذا الوقت 0 كما قمت باستخراج قانونّي التجاذب ألثقالي والتكافؤ بين المادة والطاقة وبعض التطبيقات الأخرى بالاعتماد على المفاهيم والقوانين الجديدة للزمن 0 مفهوم الزمن: اعتقد القدماء وحتى عهد نيوتن أن الزمن كائن مستقل عن الأشياء وأنه يجري بطريقة متساوية في كل مكان بفضل طبيعته الخاصة وبذلك يكون الكون لديهم مؤلف من ثلاثة معطيات مستقلة فيما بينها وهي – المكان – والزمان – والمادة وأعتقد آخرون أن الزمن هو التعبير المباشر لحركة المادة في المكان , وبقيت هذه المفاهيم سائدة إلى أن جاءت النظرية النسبية الخاصة والعامة والتي أوضحت أنه لا يمكننا التحدث عن مكان أو زمان أو مادة وكأنها كائنات مستقلة بذاتها أو من الممكن أن توجد بمعزل عن بعضها البعض , فهي متكاملة فيما بينها لتشكل كلاً واحداً نسميه الكون , فلا يسبق أحدها الأخر ولا يتأخر بعضها عن البعض الأخر 0 وفي تفصيلات النظرية النسبية ندرك تماماً كيف أنها أناطت الزمن بالمادة وحركتها في المكان فأصبح الزمن موضوعاً نسبياً يختلف في طريقة جريانه وفي سعته باختلاف حركة المادة المحسوب وفقاً لها الزمن , وهكذا نسب لكل مادة زمانها بحسب حركتها فلا يوجد زمن عام مطلق 0 لقد بينت النظرية النسبية اختلاف سير الزمن في الجمل العطالية المختلفة بحسب الحركة النسبية فيما بينها وربطت عجلة الزمن بالنسبة لجملة مادية معينة بسرعة هذه الجملة منسوبة لجملة رصد محددة واستخرجت قوانينها النسبية التي تبين الفروق القياسية في المكان والزمن والكتلة بين الجمل المادية المتحركة بالنسبة لبعضها البعض معتمدة في ذلك مبدأ مطلقية حركة الضوء . غير أن النظرية النسبية لم تعطي سياقاً عاماً يحدد طبيعة حركة الزمن بالنسبة لجملة مادية معينة , واكتفت بتوضيح فكرة تباطؤ الزمن وتقلص الأطوال وتمدد الكتلة عند الجمل المادية المتحركة بالنسبة للجمل الساكنة 0 وفي هذا البحث نحاول استدراك هذا القصور في النظرية النسبية مستفيدين في ذلك من استنتاجاتها المتعددة لإيجاد الصيغة الرياضية المناسبة التي تعبر عن سلوك الزمن بالنسبة لجملة مادية معينة من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل , وبمعنى أخر البحث عن العلاقة الرياضية التي تعبر عن حركة الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل 0 وتفيدنا في تطبيقات علمية وتعليل نتائج تجريبية مازالت غامضة حتى وقتنا الحاضر 0 الهدف من البحث : تطالعنا الأوساط العلمية في كل يوم بأشياء جديدة وألغاز محيرة يعجز العلم الحديث عن إعطاء تفسيرات مقنعة لها , وكل ما يفعله العلماء اليوم هو اللجوء إلى وضع افتراضات معينة لتفسير ظاهرة فيزيائية معينة ومن ثم إنفاق ملايين الدولارات من أجل إجراء التجارب المخبرية في محاولة منهم لإثبات صحة افتراضاتهم وعندما يصلون إلى بعض النجاحات في هذا المضمار تعود لتظهر لهم مسائل أخرى تتطلب منهم وضع افتراضات جديدة ومن ثم البحث التجريبي عن صحتها وهكذا. هكذا تتراكم المعارف الجزئية في مجلدات ضخمة تتسارع في تضخمها يوماً بعد يوم كما يتسارع توسع الكون دون أن يجد حدوداً لهذا التوسع 0 إن الاعتماد على المنهجية العلمية المتبعة اليوم بغية التوصل لمعارف كونية رئيسية والوقوف على حقيقتها يبدو أنه سلسلة لا متناهية ولا تفيدنا في الوصول إلى المعارف المبتغاة مهما امتد الزمن وطال الأمد , وللخروج من هذا المأزق العلمي الذي وضعتنا فيه منهجية البحث العلمي المتبع فيما يخص المسائل الكونية , لا بد لنا من الوقوف مع الذات ولو لفترة قصيرة وإعادة تقييمنا لمنهجيتنا العلمية والكشف عن نقاط الضعف فيها لكي نتمكن من ترميمها أو استبدالها بمنهجية جديدة تنطلق من أسس ومفاهيم جديدة تحيط بالمعرفة الكليات الأولية وتنطلق منها في تفسير الجزئيات التي تبدو أنها متناقضة في أكثر الأحيان 0 إن المعارف الإنسانية هي نتاج لجهود البشرية عبر التاريخ وبمختلف تشكيلاتها الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية , غير أن هذا لا يلغي الجهود الفردية والتي تظهر بين الحين والأخر وقد تؤدي إلى حدوث نقلات نوعية جبارة في عالم المعرفة , من هنا أبدأ بحثي هذا راجياً أن أكون قد وفقت فيه وأن يحسن استثماره بما يفيد العلم والمعرفة والإنسانية جمعاء لما فيه خير الإنسان أينما وجد 0 استنتاجات من النظرية النسبية وتوظيفها : أكدت النظرية النسبية أن سير الزمن عند الجمل المادية التي تتحرك بفعل الطاقة التي تقدم إليها يكون أبطأ من سيره عند الجمل التي لم تعطى أي طاقة خارجية , وعلى سبيل المثال إذا كان لدينا جملتان ماديتان ساكنتان بالنسبة لبعضهما البعض وكانتا قابلتين للحركة (غير مقيدتين) وقدمنا طاقة خارجية لأحداهما دون الأخرى فإن الجملة التي تلقت الطاقة تقوم بإنجاز حركة تتناسب سرعتها مع كمية الطاقة المقدمة لها , وذلك بالنسبة للجملة الثانية , ويسير الزمن ببطء في الجملة المتحركة بالمقارنة بسرعة سيره لدى الجملة الساكنة , وبفرض أن لحظة بدء حركة الجملة المتلقية للطاقة الخارجية هي الساعة الثانية عشر ظهراً وفقاً للتوقيت الموحد لدى الجملتين وهما في حالة السكون النسبي فيما بينهما فإنه وفقاً للنظرية النسبية عندما تصبح الساعة الرابعة عشر بعد الظهر بالنسبة للجملة الساكنة تكون الساعة أقل من الرابعة عشر بالنسبة للجملة المتحركة , وهذا يعني فيما يعنيه أن الجملة المتحركة تمثل حالة زمنية متأخرة (ماضية) بالنسبة للحالة الزمنية التي تمثلها الجملة الساكنة. كما أن أخذ الطاقة من إحدى الجملتين السابقتين يؤدي إلى حركة الجملة التي أخذت منها الطاقة وتنشأ سرعة نسبية بينهما حيث يكون جريان الزمن عند الجملة التي أخذت منها الطاقة أسرع من جريانه عند الجملة الساكنة وفي هذه الحالة تمثل الجملة المتحركة حالة مستقبلية للجملة الساكنة , من هنا نستنتج أن اختلاف سرعة جريان الزمن في الجمل المادية يعتمد على القيمة المطلقة للفرق بين طاقات هذه الجمل . من هذه الملاحظة يمكننا أن نستنتج أن الزمن في الماضي يسير أبطأ من سيره في الحاضر وأن سيره في الحاضر أبطأ من سيره في المستقبل أي أن طاقة المادة في حالة تناقص نحو المستقبل. من هنا تبدو لنا إمكانية البحث عن علاقة تصف حركة الزمن عبر مراحله الثلاثة ,الماضي والحاضر والمستقبل ومثل هذه العلاقة تشكل الركن الأساسي في أي دراسة كونية مستقبلية وقد تقودنا إلى معارف مازالت مجهولة بالنسبة لعلوم اليوم 0 تمثيل الزمن هندسياً (قانون قصور الزمن) لو أن الزمن يسير بشكل متساوي في الماضي والحاضر والمستقبل لما ظهرت لدينا المفارقات الزمنية التي وصفتها النظرية النسبية من الأساس ولأمكن تمثيل الزمن بفواصل متساوية على محور موجه مبدأه دوماً الحاضر , غير أن هذا الافتراض غير واقعي والزمن كما تصفه النسبية يتسارع نحو المستقبل ويتباطأ نحو الماضي الأمر الذي يجعل عداد الزمن يتقلص نحو المستقبل ويتمدد نحو الماضي وعلى سبيل المثال لو وضعنا ثلاث ساعات أحدها في الحاضر والثانية في الماضي والثالثة في المستقبل لوجدنا أن أسرع هذه الساعات هي الساعة رقم ثلاثة تليها الساعة رقم واحد ثم الساعة رقم اثنان وكلما زدنا التوغل في الماضي كلما نقصت سرعة الساعة الثانية كما أنه كلما زدنا التقدم في المستقبل كلما زاد ت سرعة الساعة الثالثة ومن الممكن إجراء مثل هذه التجربة وذلك بوضع ثلاث ساعات في ثلاث جمل مادية ساكنة بالنسبة لبعضها البعض ثم إعطاء حركتين مختلفتين في سرعتهما لجملتين ماديتين –عن طريق إعطاء طاقة خارجية مختلفة في قيمتها لهاتين الجملتين - مع بقاء الجملة الثالثة ساكنة ثم مقارنة الساعتين المتحركتين مع الساعة الساكنة, حيث نجد أن الساعة الأسرع والتي تمثل عمقاً زمنياً في الماضي بالنسبة لزمن الساعة الساكنة , أكبر مما تمثله الساعة الأبطأ بالنسبة للساعة الساكنة ويكون جريان الزمن لدى الساعة المرتحلة بالسرعة الكبيرة أبطأ من جريانه لدى الساعة المرتحلة بالسرعة الصغيرة 0 وهذا يدل على أن طاقة الأجسام المادية تتناقص نحو المستقبل وتتزايد نحو الماضي . من أجل تمثيل حركة الزمن الحقيقية من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل نعتمد على فكرة عداد الزمن أو سعة الزمن والذي تمثل قيمتة مقلوب الفترة الزمنية في كل لحظة ونرمز له بالرمز I حيث يكون I=1/dt وبما أن dt تتمدد باتجاه المستقبل وتتقلص باتجاه الماضي فإن I تتقلص باتجاه المستقبل وتتمدد باتجاه الماضي وفي كل لحظة نعتبرها حاضر ينبغي أن تكون I=1 وعندما ينتهي الزمن إلى اللانهاية نحو المستقبل تنتهي I إلى الصفر , ولإيجاد العلاقة الرياضية التي تحدد قيمة I في كل لحظة نفرض أن : نمثل العلاقة I في جملة محاور إحداثية حيث أن : t تمثل على المحور الأفقي و I على المحور الشاقولي 0 إن تكامل التابع I بين فاصلين زمنيين t1 , t2 تمثل قيمة الزمن الكلية والتي نرمز لها بالرمز T بين الفاصلين الزمنيين t1 , t2 وفقا" لتغيير قيم العداد الزمني I إن قيمة الزمن الكلي T بين حدثين يقعان في أي جملة مادية مهما كان وضعها الزمني , في الماضي أو الحاضر أو المسـتقبل تبقى ثابتة ولا تتغير بالنسـبة لباقي المواضع الزمنية الأخرى أي أنها مقدار غير نسـبي . وبإجراء التكامل للتابع I نجد أن : -----(2) T=K.t/(K+t) إن قيم T عند بعض قيم t هي : t=-K فإن T تنتهي إلى اللانهاية الموجبة ومن هنا نستطيع أن نقول إن واحدة قياس الزمن الكلي T تتألف من مركبتين أفقية s تتمدد نحو المستقبل وتتقلص نحو الماضي وشاقولية I تتقلص نحو المستقبل وتتمدد نحو الماضي وفي كل لحظة يكون s.I=1 ومما سبق نستنتج أن مجموع الزمن الكلي T من أية لحظة نعتبرها مبدأ للقياس وحتى أخر الزمن لا يتجاوز القيمة K وفقا" لمطال المركبة I المعتبرة في مبدأ القياس , كما أننا لا نستطيع العودة في الماضي من أي مبدأ قياس معتبر أكثر من القيمة -K وفقا" لمطال المركبة الأفقية sالمعتبرة في مبدأ القياس 0 وأما قيمة s فيمكن استنتاجها من العلاقة : I.s=1 وبالتعويض عن I بقيمتها واختصار العلاقة نجد: S=(K+t)^2/K^2---(3) ومنه نجد: عندما t=0 فإن1 I=1 s= وعندما تنتهي t إلى اللانهاية في المستقبل تنتهي I إلى الصفر وتنتهي s إلى اللانهاية. ندعو العلاقة T=K.t/(K+t) بقانون قصور الزمن وذلك لأنها تضبط حدود الزمن من الناحية الرقمية في الماضي وفي المستقبل 0 مناقشة قانون قصور الزمن : من خلال التمعن بقانون قصور الزمن المعطى بالعلاقة T=K.t/(K+t) يتضح لنا موضوعان رئيسيان وهما : الأول هو أننا من الممكن أن نمضي نحو المستقبل دون أن نصل إلى حد نتوقف فيه عن هذا المضي وبنفس الوقت لا يمكننا أن نتجاوز زمناً كلياً محدداً وفقاً لمطال واحدة القياس الشاقولية للزمن الكلي في مبدأ القياس وهنا تتضح فكرة أبدية الزمن ضمن حدود معينة ومحدودة للزمن الكلي 0 والثاني هو أننا لا يمكننا الرجوع في الماضي لأكثر من قيمة محددة وفقاً لمطال واحدة القياس الأفقية للزمن الكلي في مبدأ القياس وذلك على الرغم من إمكانية الرجوع المستمر ودون التوقف عند أية قيمة محددة في الزمن الكلي T وهنا أيضاً تتضح فكرة أزلية الزمن الكلي ضمن حدود معينة ومحدودة لواحدة القياس الأفقية في مبدأ القياس . من هنا نجد كيف أن عمر الزمن اعتباراً من أي مبدأ للقياس هو مقدار محدود نحو المستقبل وفقاً لمطال I الشاقولية وقدره K ومحدود نحو الماضي وفقاً لمطال s الأفقية وقدره -K وبمعنى أخر نستنتج أن عمر الزمن محدود بلا حدود , ومن خلال هذه المناقشة يتبين لنا أن القيمة الرقمية للثابت K لا تتغير وأن ما يتغير هو واحدة قياسها التي تتضخم عند قياس ما قد مضى من عمر الزمن وتتقلص عند قياس ما هو متبقي من عمر الزمن وذلك عندما نمضي قدماً نحو المستقبل , وبمعنى أخر إن القيمة الكمية للثابت K تتزايد عند حساب الماضي من عمر الزمن وتتناقص عند حساب المتبقي من عمر الزمن وذلك كلما تقدمنا نحو المستقبل مع ثبات قيمتها الرقمية أي أن الماضي يتضخم دوماً ضمن حدوده المحدودة والمستقبل يتقلص دوماً ضمن حدوده المحدودة أيضاً كما أن معدل التضخم يساوي معدل التقلص في كل لحظة , هكذا نستطيع أن نفهم كيف أن الماضي يتضخم على حساب تقلص المستقبل وكيف أن هذه العلاقة الجدلية بين التضخم والتقلص هي علاقة سرمدية لا تعرف التوقف عند حدود ولكنها تتم ضمن حدود محدودة 0 I=1/dt =G/(K+t) ومنه نجد t=0 I=G/K =1 G=K وبالتعويض نجد أن I=K/(K+t) غير أنه في هذه الصيغة من الممكن أن تأخذ I قيمة سالبة عندما تكون قيمة K موجبة وقيمة t سالبة وأكبر من K بالقيمة المطلقة وهذا غير ممكن وبالتالي تكون الصيغة الرياضية للعلاقة التي تحدد قيمة I من الشكل I=K^2/(K+t)^2----- (1) حيث أن : K يمثل ثابت زمني t تمثل الفاصل الزمني 0 t=0 T=0 t تنتهي إلى اللانهاية الموجبة فإن T تنتهي إلى القيمة K التطبيق الأول دراسة حركة الضوء : عندما ينطلق الضوء من منبعه فإنه يقطع مسافة كلية تتناسب طرداً مع الزمن الكلي لحركته وفقاً للعلاقة X=C.T وبتعويض T بقيمتها من قانون قصور الزمن نجد X=C.K.t/(K+t)----(4) أو نستطيع أن نكتب X=c*t *I^1/2 أو X=K. C.t/(K+t) وعندما تكون t صغيرة بالمقارنة مع K نستطيع أن نهمل الحد t/K وبالتالي تؤول العلاقة السابقة إلى الشكل X=C.t وهذه العلاقة هي العلاقة التي تطبق في دراسة حركة الضوء حتى اليوم , إن العلاقة السابقة تبين أن الحركة الكلية للضوء هي حركة منتظمة بالنسبة للزمن الكلي T ولإيجاد سرعة الضوء بالنسبة للزمن tنتبع ما يلي : نشتق العلاقة السابقة بالنسبة للزمن t فنجد :dt=v1=c.K^2/(K+t)^2 =c.I---(5) dx/ ومن هذه العلاقة نجد أن حركة الضوء في مركبتها الشاقولية بالنسبة للزمن t هي حركة متباطئة تنتهي سرعتها إلى الصفر عندما تنتهي t إلى اللانهاية وتنطلق بالسرعة القصوى c في مبدأ الزمن إن السرعة الكلية للضوء بالنسبة للزمن الكلي T هي سرعة ثابتة وتساوي C دوماً ويكون للسرعة الكلية للضوء C مركبتين , شاقولية v1=C.K^2/(K+t)^2 وأفقية v2 نستنتجها من العلاقة: I=(1-v2^2/c^2)^1/2 ولإيجاد العلاقة التي تحدد تباطؤ حركة الضوء في مركبته الشاقولية, نشتق العلاقة v1 فنجد: ومن هاتين العلاقتين نجد أنه عندما t=0 فإن a1=-2C/K بينما a2 تنتهي إلى اللانهاية وعندما تنتهي t إلى اللانهاية فإن a1 تنتهي إلى الصفر و a2 تنتهي إلى الصفر بما أن حركة الجسيمات الضوئية حركة متباطئة في مركبتها الشاقولية لابد من أن تكون خاضعة لقوة فرملة تجذبها عكس جهة حركتها وقيمة هذه القوة هي : إن حساب t في العلاقات (7)----(8)----(9)---(10) يتم من العلاقة إن تمدد واحدة القياس s نحو المستقبل تمكننا من الافتراض بأن الفوتونات الضوئية تمثل حالة سكون مطلق وأن حركتها في المكان ناتجة عن تمدد واحدة القياس s حيث أن هذا التمدد من شأنه أن يقلص المسافة بين النقطة الساكنة سكوناً مطلقاً وأي نقطة أخرى , وبما أن تمدد s يختلف من جملة مادية إلى أخرى بحسب موقعها الزمني تكون حركة الضوء واحدة بالنسبة لأي جملة مهما كان موقعها الزمني لأنها تعبر عن التغيرات للواحدة s بالنسبة لكل الجمل . ولهذا تكون حركة الضوء وسرعته مطلقة . نعود إلى العلاقة التي تحدد المسافة التي يقطعها الضوء وهي X=K.c.t/(K+t) يمكننا أن نعتبر في هذه العلاقة أن K.c/(K+t) تمثل ميل القاطع لمنحني مسار الضوء في اللحظة t وفي هذه الحالة يمكن أن نعتبر هذه القيمة تمثل سرعة الضوء وبما أن الضوء ينطلق بالسرعة c في اللحظة t=0 يمكننا أن نحسب السرعة النسبية الوسطية للضوء من العلاقة : C.t/(K+t) Vc= وبهذا الشكل تكون المسافة التي يقطعها الضوء تساوي الثابت K مضروبا" بسرعته النسبية الوسطية وتكون النسبة بين المسافة والسرعة ثابتة دوما" وتساوي الثابت K . ولإيجاد العلاقة بين السرعة اللحظية والسرعة الوسطية نكتب علاقة السرعة اللحظية : V^2=C^2*t^2/(K+t)^2 *(1+k/(k+t))*(1+k/(k+t) +2k^2/(k+t)*t) وبفرض أن : b=t/k وبالتعويض في العلاقة السابقة بدلالة b و Vc والإصلاح نجد : C^2=v1^2 +v2^2 ومنه نجد: v2^2=C^2 -v1^2 وبتعويض v1 بقيمتها والإصلاح نجد: (6) I^2) v2=C.(1-K^4/(K+t)^4)^1/2 v2^2=c^2(1- a1=dv1/dt=-2C.K^2/(K+t)^3---(7) وهذه العلاقة تمثل تباطؤ حركة الضوء , وأما تسارع حركة الضوء في مركبته الأفقية فنستنتجها من اشتقاق العلاقة رقم (6) ومنه نجد: a2=2C.K^4/(K+t)^5 .(1-K^4/(K+t)^4)^1/2 (8) F1=-2C.K^2.m/(K+t)^3---(9) ولكونها متسارعة في مركبتها الأفقية فإنها تخضع لقوة دفع F2=m.a2 -(10) أن m في كلتا العلاقتين تمثل الكتلة المكافئة اللحظية للفوتون المدروس , وبما أن السرعة الكلية للضوء ثابتة وتساوي C فإن محصلة التسارعين a1 , a2 تكون محمولة على نصف قطر تقوس مسار الضوء أي أنه تسارع ناظمي يعبر عن تغير حامل شعاع السرعة الكلية ولا يؤثر على قيمة هذا الشعاع الجبرية. =a1^2+a2^2 a^2 وبالتعويض والاختصار نجد: a=2.C.K^2/(K+t)^3 .(1+k^4/(k+t)^4)^1/2 وهكذا نجد أن التسارع الكلي للضوء هو تسارع ناظمي محمول على نصف قطر تقوس مسار الضوء في كل لحظة وأنه متناقص دوما" وإذا فرضنا أن نصف قطر تقوس المسار الضوئي في كل لحظة هو Rt يكون لدينا Rt =C^2/a إن تعويض (k+t) بقيمتها بدلالة I في العلاقة التي تحدد قيمة التسارع الجاذب المركزي a يعطينا العلاقة بين I و a على الشكل التالي: a= 2.c.I/K *(I/(1-I^2))^1/2 ومن هذه العلاقة نجد أنه كلما كانت a تكبر فإن I تكبر X=K.C.t/(K+t) حيث X تمثل المسافة بين الفوتونين في لحظة الدراسة حيث أن : t= X.K/(K.C-X)----(11) Vc=C-C*K/(K+t) V^2=C^2(1- K^4/(K+t)^4) ومنه نجد أن : V^2=C^2*(1+k^2/(k+t)^2)*(1-k^2/(k+t)^2) وبإصلاح هذه العلاقة نجد : V^2=C^2*(t/(k+t)+k*t/(k+t)^2)*(t/(k+t) +2k^2/(k+t)^2 +k*t/(k+t)^2) V=Vc*((2+b)^2+2*(2+b)/b)^1/2/(1+b) أو نكتب V=Vc*d حيث أن: d=((2+b)^2+2*(2+b)/b)^1/2 /(1+b) وبالتالي نستطيع أن نكتب العلاقة بين المسافة التي يقطعها الضوء وسرعته اللحظية على النحو التالي : X/V =X/Vc*d =k/d ويمكن معرفة قيمة العامل b بدلالة السرعة اللحظية V من العلاقة : b=1/(1-V^2/C^2)^1/4 -1 التطبيق الثاني (دراسة حركة المجرات المتباعدة) وجدنا فيما سبق أن حركة الضوء بالنسبة للزمن الكلي تتبع القانون X=K.C.t/(K+t) ولو افترضنا أن الضوء مؤلف من جسيمات مادية تتحرك وفقا"لهذا القانون لأمكننا أن نعتبر أن حركة هذه الجسيمات تتبع العلاقة:---(12) X=K.Vc حيث أن Vc=C.t/(K+t) تمثل السرعة النسبية لهذه الجسيمات, من العلاقة (12) نجد X/Vc =K أي أن المسافة التي تقطعها الجسيمات الضوئية تتناسب طرداً مع سرعتها النسبية . وبمقارنة هذه النتيجة النظرية مع النتائج الرصدية التي قام بها عالم الفلك هَبل , لحركة المجرات المبتعدة نجد أنها متوافقة , مما يجيز لنا اعتبار نتائج هَبل الرصدية هي نتيجة منطقية لقانون طبيعي وأن هذه النتائج تتوافق مع طبيعة الزمن الكلي وذلك على اعتبار أن المجرات المبتعدة ناتجة بالأصل من جسيمات تماثل الجسيمات الضوئية وأن حركتها تتطابق مع حركة الضوء 0 ولدراسة النهايات الحدية للسرعة V نجد :عندما t=0 فإن V=0 وعندما تنتهي t إلى اللانهاية الموجبة فإن V تنتهي إلى القيمة C أي أن حركة المجرات المبتعدة هي حركة متسارعة دائماً وأن هذه السرعة تتناسب طرداً مع المسافة التي تفصلها عن الراصد 0 إن مناقشة قانون حركة المجرات والذي هو نفسه قانون حركة الضوء تدلنا على أن المسافة التي تفصل بين هذه المجرات وبيننا لا يمكن أن تصل إلى قيمه عظمى بل تنتهي إليها عندما يتناهى الزمن t إلى اللانهاية وهي : X=K.C حيث تمثل هذه المسافة أبعد نقطة في المكان بالنسبة للراصد , من هنا يتضح لنا كيف أن حجم الكون ينتهي إلى مقدار ثابت بالنسبة لأي راصد مهما كان زمنه ومتغير بحسب زمن الراصد وأن هذا الحجم يزداد نحو المستقبل ويتقلص نحو الماضي ً إن الكون الذي يعيش فيه راصد مرتبط بجملة مادية متأخرة زمنياً هو كوناً أضيق من الكون الذي يعيش فيه راصد أخر مرتبط بجملة مادية متقدمة زمنياً على الجملة الأولى حيث أن قانون حجم الكون في أي لحظة زمنية يعطى بالعلاقة: 3.14* (K.t.c/(K+t))^3------(13) Gmax =4/3* 3.14* (K.C)^3 وهكذا يكون الكون محدوداً بلا حدود 0 وأما القوانين التي تحكم حركة المجرات المتباعدة بالنسبة للزمن t فهي نفس القوانين التي تحكم حركة الضوء 0 G=4/3* التطبيق الثالث إعادة استنتاج قوانين النسبية : ورد في النظرية النسبية الخاصة أنه إذا كان لدينا جملة رصد ساكنة نسبياً وجملة أخرى مرصودة تتحرك بالنسبة للجملة الأولى بسرعة ثابتة قدرها v وباعتبار أن سرعة الضوء ثابتة وتساوي C يكون لدينا العلاقات التالية : m =m0/(1-v^2/C^2)^1/2 حيث أن : t ,L ,m هي الفترات الزمنية والأطوال والكتلة محسوبة بالنسبة لمراقب مرتبط بالجملة المتحركة . لقد تم استنتاج هذه العلاقات على اعتبار أن السرعة النسبية بين الجملتين v ثابتة وأن سرعة الضوء C ثابتة وأن الزمن t قيمة جبرية تمثل على محور واحد ولا وجود للزمن الكلي T 0 وفي هذا البحث سوف نعيد استخراج هذه العلاقات بالاعتماد على قانون قصور الزمن والذي ينص على أن الزمن الكلي T بين حادثتين هو مقدار ثابت لا يتغير مهما كان الوضع الحركي للجملة التي يتم رصد هاذين الحدثين من خلالها وأن السرعة النسبية بين إي جملتين توجد بينهما حركة نسبية هي مقدار متزايد مع مرور الزمن وتمثل القيمة v2 الواردة في العلاقة رقم (6) من خلال هذه الحقائق نستطيع أن نساوي بين العلاقة التي تعين الزمن الكلي بين حدثين بالنسبة لجملتين الفاصل الزمني بينهما t0 فيكون : T2=K.(t0+t2)/(K+(t0+t2))-K. t0/(K+t0) وبما أن T1=T2 نجد : ومن العلاقة السابقة نجد أنه عندما t0=0 فإن t1=t2 وعندما تنتهي t0 إلى اللانهاية فإن t1 تنتهي إلى الصفر . يمكننا أن نكتب العلاقة السابقة على الشكل : إن t0 تمثل الفارق الزمني بين الجملتين في لحظة بدء القياس وهي ترتبط بالسرعة النسبية بين الجملتين v في لحظة بدء القياس وفق العلاقة : وبالتعويض في العلاقة رقم (14) نجد: t1=t2/(k+t0)^2 /k^2 =t2.(1-v^2/c^2)^1/2 (15) وهي نفس العلاقة الواردة في النظرية النسبية الخاصة . وأما فيما يخص قياس الأطوال في الجملتين, يكون لدينا L1=C.t1 L2=C.t2 وبالتعويض في العلاقة (15) نجد : إن العلاقة المختزلة هي : L1=L2(1-v^2/C^2)^1/2 L1= It0*L2 وبالنسبة للكتلة فهي تتناسب طرداً مع الواحدة I في كل لحظة فيكون لدينا : t=t0.(1-v^2/C^2)^1/2 v^2/C^2)^1/2 L=L0.(1- t0,L0,m0 هي الفترات الزمنية والأطوال والكتلة محسوبة بالنسبة لمراقب مرتبط بالجملة الأولى الساكنة نسبياً والمقابلة لمثيلاتها في الجملة المتحركة 0 T1=K..t1/(K+t1) t1=K^2.t2/((K+t0)^2+t2.t0) (14) حيث أن t1 تمثل الفارق الزمني بين الحدثين بالنسبة للجملة المتأخرة زمنياً المقدار t0 وأن t2 تمثل الفارق الزمني بين نفس الحدثين بالنسبة للجملة المتقدمة زمنياً عن الأولى بالمقدار t0 1/t1=(k+t0)^2/k^2*t2 + t0/k^2 وباعتبار أن It0=k^2/(k+t0)^2 وبإهمال الحد t0/k^2 وبالتعويض في العلاقة السابقة نجد : 1/t1=1/(It0*t2) ومنه t1=It0*t2 v=C.(1-K^4/(K+t0)^4)^1/2 و ومنه نجد K^2/(K+t0)^2 =(1-v^2/c^2)^1/2 = It0 m2= m1.K^2/(K+t0)^2 ومنه نجد : m1=m2.(K+t0)^2/K^2 وبالتعويض عن t0 بقيمتها بدلالة السرعة v والإصلاح نجد : m1=m2. /(1 -v^2/ C^2 )^1/2 ومن هذه العلاقة نجد أنه عندما v=0 فإن m1=m2 وعندما تنتهي v إلى C فإن m1 تنتهي إلى اللانهاية. حيث إن m1 تمثل الكتلة المتحركة m2 تمثل الكتلة الساكنة . التطبيق الرابع استنتاج قانون التكافؤ بين المادة والطاقة : من خلال ما تقدم وجدنا كيف إن الكتلة تمثل مقدار نسبي يتبع الوضع الزمني الذي تحتله هذه الكتلة , كما وجدنا إن هذا المقدار يتناقص بقيمته الكمية نحو المستقبل , بمعنى إن كتلة الشيء اليوم هي أكبر من الناحية الكمية من كتلة نفس هذا الشيء في الغد 0 إن نقصان القيمة الكمية للكتلة عبر الزمن يتم على شكل إطلاق هذه الكتلة للطاقة المخزونة فيها بشكل تدريجي منظم مع مرور الزمن , ويكون مجموع الطاقة المتحررة من كتلة معينة في أي لحظة نعتبرها مبدأ للزمن وحتى ينتهي الزمن t إلى اللانهاية يمثل ما تحتويه هذه الكتلة من طاقة في تلك اللحظة , وقد عبرت النظرية النسبية عن ذلك عبر القانون التالي : E=m.C^2 حيث أن : E تمثل مخزون الكتلة من الطاقة m تمثل قيمة الكتلة C تمثل سرعة الضوء 0 إن العلاقة السابقة لا تفيدنا في حساب مقدار ضياع الكتلة لطاقتها خلال زمن محدد ولهذا السبب نحاول في هذا البحث إن نستنتج الصيغة العامة والشاملة لقانون التكافؤ بين المادة والطاقة منطلقين في ذلك من قانون قصور الزمن ومفهوم تقلص واحدة قياس الكميات I نحو المستقبل حيث يمكننا أن نعتبر هذا التقلص ناتج عن حركة كافة مكونات المؤلفة منها الكتلة نحو مركزها (نحو الداخل) في كل لحظة بمقدار تفاضلي إن العمل الذي تنجزه كافة مكونات الكتلة M خلال الزمن dt يعطى بالعلاقة : =dE/dt =-2*M0*C^2*K^6/(K+t)^7 e من جهة ثانية لدينا M=M0*K^2/(K+t)^2 ومنه نجد: مما سبق يمكننا أن نعتبر أن العمل الذي قامت به الكتلة M خلال الزمن dt يكافيء مقدار نقص الكتلة M خلال نفس الزمن dt ومنه نجد : e/m =C^2*K^4/(K+t)^4 ومنه Et=E0*It^3 ويمكن إستنتاج هذه العلاقة من علاقة أينشتاين مباشرة وذلك على إعتبار أن سرعة الضوء هي v=c*K^2/(K+t)^2 فيكون لدينا M0*c^2*K^6/(K+t)^6 E=M*v^2 Et=E0*It^3 dx وتحسب dx من العلاقة : dx=c*k^2/(k+t)^2 *dt dE= Fx*dx ولكن –M0*2*c*k^4/(k+t)^5 Fx=M*a= وبالتعويض نجد : dE= -2*M0*C^2*K^6/(K+t)^7 *dt ومن هذه العلاقة نجد: dM/dt=-2*M0*K^2/(K+t)^3 = m e= m*C^2*K^4/(K+t)^4 وبتعويض m بقيمتها الزمنية حيث: m=m0*k^2/(k+t)^2 E=M0*C^2*K^6/(K+t)^6 استنتاج قانون التجاذب الثقالي : ورد في نظرية نيوتن أن الأجسام المادية تؤثر على بعضها البعض بقوة ثقالية تتناسب طرداً مع جداء كتلتي الجسمين وعكساً مع مربع المسافة الفاصلة بينهما وفق العلاقة : F=R.m1.m2/X^2 حيث أن F تمثل قوة التجاذب الثقالي بين الكتلتين m1,m2 وحامل هذه القوة هو المستقيم الواصل بين مركزي الكتلتين وجهتها نحو كل كتلة من الكتلتين أي أنها تعمل إحداث حركة تقاربية بين الكتلتين وفي هذا البحث سوف نعمل على استنتاج هذا القانون انطلاقاً من قانون قصور الزمن وجدنا في الفقرات السابقة أن المركبة الشاقولية لتسارع حركة فوتونات الضوء وهي بالطبع نفس تسارع فوتونات الجاذبية الثقالية في اللحظة t=0 تعطى بالعلاقة a1=-2c/k وبالقيمة المطلقة a=2c/k وعلى اعتبار أن الفوتون ناتج عن حركة الكتلة العنصرية m1 وهي نفس كتلة الإلكترون, تكون القوة الجاذبة التي يحملها الفوتون تساوي القوة المؤثرة على الإلكترون وتعطى بالعلاقة f1=2c*m1/k ويكون عدد الفوتونات الجاذبة والناتجة عن الكتلة M0 هي وتكون شدة هذه القوة على واحدة السطح على بعد X من مركز الكتلة M0 يساوي شدة مجال الجاذبية على هذا البعد والذي يسمى تسارع الجاذبية ويعطى بالعلاقة : c=3*10^8 m/s X=6.4*10^6 m نجد أن K=22.7*10^9 year حساب طاقة الجاذبية الثقالية: وجدنا سابقا" أن الطاقة التي تفقدها كتلة ما خلال الزمن dt تمثل مشتق علاقة الطاقة لهذه الكتلة وتعطى بالعلاقة :6*M0*C^2*K^6/(K+t)^7 dE/dt=وهذه العلاقة تمثل طاقة الجاذبية للكتلة M0 وإذا أردنا حساب طاقة الجاذبية لكوكب الأرض مثلا" نعوض في العلاقة السابقة بالقيم العددية حيث أن : *10^24 kg M0=5.9742 C=3*10^8 m/s K= 22.7*365*24*36*10^11 s ومنه نجد : e=4.5065*10^24 kg*m^2/s^3 حساب الكتلة المتحولة إلى طاقة جاذبة: لدينا العلاقة Mt=M0*It=M0*k^2/(k+t)^2 ولحساب مقدار نقصان هذه الكتلة في واحدة الزمن نشتق هذه العلاقة بالنسبة للزمن فنجد : mt=-2*M0*k^2/(k+t)^3 وبما أن القيمة الرقمية للكتلة M ثابتة عبر الزمن نستطيع أن نحسب معدل نقصان الكتلة في واحدة الزمن بجعل t=0 في العلاقة السابقة فنجد : m0=-2*M0/k وفي تطبيق عددي نحسب الكتلة التي يخسرها كوكب الأرض في كل ثانية لتتحول إلى طاقة جاذبة فنجد بالتعويض أن : نستطيع أن نكتب العلاقة السابقة بدلالة واحدة القياس It على النحو التالي : والآن يمكننا أن نحسب النسبة C^2 *It^2 et/mt = وباعتبار أن القيمة العددية لهذه النسبة ثابتة زمانيا" يمكننا أن نجعل It=I0=1 وبالتعويض نجد : إن النسبة بين كمية الكتلة المتحولة إلى طاقة وبين الكتلة الأساسية في كل مرة تعطى بالعلاقة : وبفرض أن t=0 نجد أن dm/dt/M0 =-2/K=-0.28*10^-17 وعندما تتحول كتلة ما M0 إلى طاقة أنيا" وبشكل كامل فإن عدد جزيئات الطاقة الجاذبة التي تنتج عن هذا التحول هو K/2=3.57*10^17 جزيئة متساوية . m1,m2 كتلتي الجسمين , X المسافة بين مركزي الكتلتين 0 N=M0/m1 وتكون القوة الجاذبة الكلية الناتجة عن الكتلة M0 هي F=N*f1=2c*M0/K a=2c*M0/4*3.14*X^2*K أو a= c/6.28*k *M0/X^2 وفي تطبيق عددي لهذه العلاقة على كوكب الأرض حيث a=9.81 m/s^2 M0=5.9742*10^24 kg m0=-16.7*10^6 kg/s mt =-2M0*(I^3)^1/2 /K e/m = C^2 m^2/s^2 dm/dt/M0= -2M0*K^2/(K+t)^3/M0=-2*k^2/(k+t)^3 العلاقة بين التسارع الجاذب المركزي ووحدات القياس: بفرض أنه لدينا الكتلة B تدور حول الكتلة A بسرعة زاوية قدرها w وأن البعد بين مركزي الكتلتين هو R وأن واحدة القياس عند الكتلة A هي I1=1 وأن واحدة القياس عند الكتلة B هي I2 فتكون العلاقة بين I1 و I2 هي I2=I1(1- v^2/c^2)^1/2 وبالتعويض عن I1 بقيمتها نجد أن : I2=(1-v^2/c^2)^1/2 ولكن لدينا v=w*R وبالتعويض في العلاقة السابقة نجد : خصائص فوتون الجاذبية الثقالية: إذا اعتبرنا أن الإلكترون يمثل أصغر وحدة مادية غير قابلة للانقسام يكون مقدار تغير كتلته في واحدة الزمن تمثل الكتلة المكافئة لفوتون الجاذبية ومقدارها وكما نعلم فإن طاقة هذه الكتلة تعطى بالعلاقة E=m*c^2=25 *10^-49 *9*10^16 ومنه 225*10^-33 E= من جهة أخرى نعلم أن الطاقة التي يحملها الفوتون تعطى بالعلاقة التالية: أما دور هذا الفوتون فهو t=1/&=2.94 s إن تحرير فوتون جاذبية ثقالية واحد يؤدي إلى تخلق مكان بحجم كرة نصف قطرها يساوي 8.834*10^8 m أي بحجم قدره 4/3*3.14*(8.834)^3*10^24=2886.3*10^24m3 وتخلق قوة جاذبة مركزية قدرها I2=(1-w^2*R^2/c^2)^1/2 ومن هذه العلاقة نجد أن : I2 تتناقص كلما زادت قيمة R مع ثبات قيمة w كما أن I2 تتناقص كلما زادت قيمة w مع ثبات قيمة R m=dM /dt *M0=0.28*10^-17 ^ *0.91095*10^-30=25*10^-49 kg E=h*& حيث أن & تواتر موجة الفوتون h=6.625*10^-31 ثابت بلانك وبإجراء المساواة بين العلاقتين السابقتين نجد أن: &=0.3396 هرتز غير أن $=c/& حيث $ تمثل طول موجة فوتون الجاذبية الثقالية وبالتعويض في هذه العلاقة نجد : $=3*10^8/0.3396=8.834*10^8 m وهذا الطول أكبر من الموجة الحمراء وهذا ما يجعلها موجة غير مرئية . F=0.91095*10^-30 *2*3*10^8/22.7*365*24*36^10^11=7635*10^-43N التطبيق السادس تعليل نتائج بعض التجارب العلمية : في تجربة أجريت على طائرة قامت برحلة حول الكرة الأرضية متخذة اتجاه الحركة بجهة الشرق وجد في نهاية الرحلة أن الساعة المرتحلة مع الطائرة قد سبقت على ساعة المقارنة الموجودة على الأرض وفي تجربة أخرى قامت الطائرة برحلة ثانية حول الأرض متخذة اتجاه الحركة بجهة الغرب وفي نهاية الرحلة وجد أن الساعة المرتحلة مع الطائرة قد تأخرت عن ساعة المقارنة الموجودة على الأرض , ولتفسير هذه النتائج نعتمد على العلاقة بين التسارع الجاذب المركزي للمتحرك وواحدة قياس الزمن I حيث تفيدنا هذه العلاقة بأنه كلما زاد التسارع الجاذب المركزي كلما نقصت قيمة واحدة قياس الزمن وتسارع الزمن والعكس بالعكس وفي التجربة الأولى تكون سرعة دوران الطائرة بالنسبة لمحور الأرض يساوي مجموع سرعة دوران الأرض حول محورها وسرعة دوران الطائرة حول الأرض مما يجعل التسارع الجاذب المركزي للطائرة بالنسبة لمحور الأرض أكبر من التسارع الجاذب المركزي للأرض بالنسبة لمحورها وهذا ما يجعل واحدة قياس الزمن عند الطائرة أصغرمن واحدة قياس الزمن عند الأرض وبالتالي يكون زمن الطائرة متقدم على زمن الأرض , وأما في التجربة الثانية فتكون سرعة دوران الطائرة بالنسبة لمحور الأرض تساوي الفرق بين سرعة دوران الأرض حول محورها وسرعة دوران الطائرة حول الأرض مما ينتج عنة أن يكون التسارع الجاذب المركزي للأرض بالنسبة لمحورها أكبر من التسارع الجاذب المركزي للطائرة بالنسبة لمحور الأرض وهذا ما يجعل واحدة قياس الزمن للأرض أصغرمن واحدة قياس الزمن للطائرة وبالتالي يكون زمن الأرض متقدم على زمن الطائرة . وفي تجربة ثانية فقد تم إصدار إشارات من إحدى قطبي الأرض باتجاه خط الاستواء في فواصل زمنية متساوية وتم استقبالها عند خط الاستواء ضمن فواصل زمنية أكبر من الفواصل الزمنية للإصدار مما يوحي بأن تلقي الإشارة يتم في زمن أكبرمن الزمن أللازم لوصول الإشارة ولتفسير هذه النتائج نعتمد أيضا" على العلاقة بين التسارع الجاذب المركزي وواحدة قياس الزمن حيث أن التسارع الجاذب المركزي في دوائر العرض القريبة من القطب أقل منه عند خط الاستواء وأنه يتزايد باتجاه خط الاستواء مما يجعل واحدة قياس الزمن تتناقص من القطب باتجاه خط الاستواء الأمر الذي يجعل الإشارة المنتشرة نحو خط الاستواء تسلك تتناقص فيه قيمة واحدة القياس الزمنية مما يجعل حركتها متباطئة نحو خط الاستواء أي أن سرعة انطلاقها أكبر من سرعتها عند الاستقبال . الانفجار الكوني العظيم من وجهة نظر قانون قصور الزمن : نتائج قانون قصور الزمن : من خلال تطبيقات قانون قصور الزمن نستنتج النتائج التالية : 1-زمن الانفجار الكوني العظيم : من معطيات قانون قصور الزمن نجد أن واحدة قياس الزمن الأفقية (الجبرية) تتزايد كلما تقدمنا نحو المستقبل وتصغر كلما توغلنا في الماضي , وفي كل لحظة نعتبرها مبدأ لقياس الزمن يكون ما قد مضى من الزمن على الانفجار الكوني الأول هو مقدار ثابت لا يتغير من الناحية الرقمية وقدره الثابت الكوني الزمني k وأن ما يتغير هو واحدة قياس هذا الثابت الأفقية والتي تكبر مع التقدم نحو المستقبل مما يجعل القيمة الكمية للثابت k تتضخم نحو المستقبل غير أن وصولنا إلى لحظة بدء الانفجار الأول من أي موقع زمني يتطلب منا زمنا" لا نهائي نحو الماضي وفقا" لتغير واحدة القياس الأفقية وهذا ما يجعلنا نؤكد أن الانفجار الأول هو حدث وقع منذ الأزل . 2-إن القوة التي أحدثت الانفجار الأول هي قوة لا نهائية جعلت الأقسام المنفصلة عن بعضها البعض تتحرك بسرعة الضوء وتخضع في حركتها هذه إلى قانون حركة الضوء وهذا ما فرض عليها أن تكون حركة تبا عدية متسارعة ودائمة . 3-أن حركة طاقة الجاذبية الثقالية هي حركة مطابقة لحركة الضوء وبالتالي فإن تأثير قوى الجاذبية الثقالية على الأقسام الناتجة عن الانفجار الأول يكون معدوم أي أن ناتج الانفجار الأول لا يخضع لقوانين الجاذبية الثقالية في حركته وإنما يخضع لقوانين حركة الضوء فقط . 4-إن كافة القوى التي تسببت في انفجارات ثانوية ضمن الأقسام الناتجة عن الانفجار الأول هي قوى محدودة وليست لا نهائية , الأمر الذي يجعل نواتج هذه الانفجارات تتحرك بسرعات أقل من سرعة الضوء وتتناسب هذه السرعات طردا" مع شدة القوة التي تسببت بالانفجار وعكسا" مع الكتلة الناتجة عن الانفجار , وبما أن هذه السرعات أقل من سرعة ألضوء فهي حكما" أقل من سرعة انتشار طاقة الجاذبية الثقالية وهذا ما يجعلها خاضعة لتأثير قوى الجاذبية الثقالية في حركتها حيث تكون هذه الحركة متباعدة ومتباطئة بعد حدوث الانفجار مباشرة وتستمر هذه الحركة التباعدية إلى أن تنعدم سرعتها حيث تبدأ رحلة العودة تحت تأثير قوى الجاذبية الثقالية فقط وتكون حركتها في هذه الرحلة متسارعة . 1-الزمن كائن هندسي يتألف من مركبتين وهو قيمة منتهية في الماضي والمستقبل 0 2-لكل كتلة زمنها الخاص بها . 3-يمثل الضوء حالة سكون مطلق تظهر حركة الزمن بالنسبة للجمل المادية المختلفة وتعبر عن التغيرات البعدية لهذه الجمل 0 4-تتسارع المجرات المبتعدة بفعل خضوعها لقانون قصور الزمن الطبيعي وليس بفعل المادة السوداء أو الطاقة السوداء 0 5-إن تفسير الحركة المتسارعة للمجرات المبتعدة ينفي احتمال وجود المادة السوداء أو الطاقة السوداء ويجعل هذا الموضوع يماثل موضوع الأثير 0 ·عندما تنعدم محصلة القوى الخارجية المؤثرة على كتلة فإن حركتها تكون حركة متسارعة تسارعاً متزايداً حتى تنتهي سرعتها إلى سرعة الضوء عندما ينتهي الزمن t إلى اللانهاية وعندها تكون قد فقدت كامل كتلتها وتحولت إلى طاقة0 6-إن تحول المادة إلى طاقة هو عملية دائمة لا تتوقف مهما طال الزمن أو قصر 0 7-إن تحول المادة إلى طاقة يرافقه ظهور قوة وتوسع في المكان 0 8-إن الحركة النسبية بين الكتل المادية صغيرها وكبيرها هي نتيجة مباشرة لاحتلال هذه الكتل لمواقع زمنية متباينة فيما بينها 0 الخاتمة: من خلال استعراض هذا البحث نستدل على أن طاقة الجاذبية الثقالية تحمل تسارعا" متناقصا" في قيمته المطلقة سالبا" في قيمته الجبرية أي أن شعاع التسارع هذا يتجه عكس جهة الحركة أي باتجاه المادة الصادر عنها , وهذا ما يجعله يؤثر في الأجسام المادية التي تمتص طاقة الجاذبية الثقالية على شكل قوة ثقالة جهتها باتجاه المادة الصادرة عنها طاقة الجاذبية , وهذا الأمر يجعل الحركة بين الأجسام المادية والتي تسببها طاقة الجاذبية , حركة تقاربية متسارعة غير منتظمة , لأن قوة الثقالة تعتمد في كل لحظة على المسافة الفاصلة بين الكتل المادية المتأثرة بها , وبما أن الحركة تقاربية فإن هذه المسافة في حالة تناقص مستمر مما يؤدي إلى تزايد شدة قوة الثقالة بينها مع مرور الزمن . إن ما ينطبق على علاقات الجاذبية الثقالية بين الكتل المادية المختلفة ضمن المجرة الواحدة أو بين المجرات المتقاربة , لا ينطبق على حركة المجرات المتباعدة , حيث أن هذه المجرات تتحرك مبتعدة ومتسارعة معاكسة في ذلك قوانين التجاذب الثقالي وتخضع في حركتها إلى نفس القوانين التي تخضع لها حركة طاقة الجاذبية الثقالية والتي بدورها تطابق قوانين حركة الضوء والتي أتينا على عرضها في هذا البحث . إن التمييز بين الحالات الزمنية التي تشغلها المجرات المتباعدة , تحكمها سوية الطاقة التي تخص الجسيمات الأولية المشكلة لهذه المجرات حيث أنه كلما كانت سوية الطاقة هذه أعلى , كلما كانت الحالة الزمنية أكثر عمقا" في الماضي وبذلك تكون الكوازارات عالية الطاقة تمثل حالات زمنية ماضية بالنسبة لنا , بينما تمثل المجرات منخفضة الطاقة حالات زمنية مستقبلية بالنسبة لنا أيضا". إن كل مادة موجودة في هذا العالم تبعد بعدا" متساويا" مكانيا" وزمنيا" عن حالة البدء وذلك وفقا" لوحدات قياسها الأفقية وبعدا" متساويا" عن حالة النهاية وفقا" لوحدات قياسها الشاقولية . إن من أهم نتائج هذا البحث هو أنه يجعل اهتمامنا في دراسة الطاقة السوداء متجها" نحو دراسة العمليات التي تنتجها المادة لكي تتخلى عن أجزاء متناقصة من طاقتها وبنسبة ثابتة من طاقتها الكلية الآنية مشكلة في ذلك طاقة الجاذبية الثقالية. والبحث عن الخلفية السببية لهذه العمليات والتي تشمل كل ما هو مادة في هذا الكون . وهنا نترك الباب مفتوحا" لكافة الاحتمالات النظرية وتحليلات النتائج التجريبية . إن هذا البحث يضع اللبنة الأولى في منهجية بحثية قد تكون مختلفة عما عهدناه في منهجية البحث العلمي الحالي , كما أنه يغير اتجاه آلية التفكير العلمي بزاوية قد تكون كبيرة عن الاتجاه المألوف لدينا , ولعل ذلك يؤتي ثمارة في المستقبل القريب بما يغني المعارف البشرية والثروة العلمية . المراجع المعتمدة : أسم المرجع أسم المؤلف د. إبراهيم عبد الرحمن 1-الفيزياء العامة والتجريبية بيير فلوري جان بول مايتو 2- أبناء الزمن ريمي ليستيين 3- طبيعة الكون كليف كيلمستر 4-الكون والنظرية النسبية تجميع د. إبراهيم محمود احمد ناصر 5- النسبية العامة لاينشتاين إعداد وترجمة : جلال الحاج عبد |
#2
|
|||
|
|||
رد: قانون قصور الزمن إكتشاف علمي جديد
يرجى من الادارة الكريمة او المشرف المختص حذف هذا الموضوع نظرا لسوء في الصياغة وساقوم باضافة موضوع جديد مع المملف الاصلي مرفقا بالبحث وشكرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|