[عقروب الفيزياء]

ظهور بقع في صور من المركبة العنقاء, تحرّك الجدال حول وجود الماء


تُظهر بعض الصور المأخوذة بواسطة المركبة العنقاء ما يبدو أنه قطرات من الماء المعلقة على إحدى دعامات الهبوط. يؤكد بعض العلماء في فريق مهمة العنقاء أنّ هذه القطرات هي قطرات من الماء!



يؤكد هؤلاء العلماء وجود جيوب من الماء السائل تحت سطح المريخ بالرغم من أن درجات الحرارة في السهول الشماليّة لم ترتفع أبداً إلى -15 درجة فهرنهايت أثناء الست شهور الأخيرة من عمليات المركبة.



يعتقد العلماء بأن الأملاح ربما خفّضت درجة تجمد قطرات الماء المريخي إلى 90-120درجة تحت درجة التجمد المعتادة للماء الصافي, وهي 32درجة.



يقول نيلتون رينو, أستاذ علوم المحيطيّة والجويّة في جامعة ميشيغان, وهو الذي قدم هذه الفرضيّة, "هذا ليس برهاناً, ولكني أعتقد أنه يُمكن اعتباره دليلاً رائعاً, فهو ليس دليلاً ظرفيّاً".



سيقدّم د.رينو بياناته وحججه هذا الشهر خلال "مؤتمر العلم القمري والكوكبي" في وودلاندز, تيكساس. وهو واحد من 22 عالم أرسلوا أوراق بحثيّة حول هذا الموضوع إلى "مجلة البحث الجيوفيزيائي".



يوجد علماء آخرون غير مقتنعون نهائيّاً بهذه الفرضيّة. "يوجد تفسيرات أبسط" كما قال مايكل هيتشت, عالم في فريق عمل مختبرات الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكيّة. ويعتقد د. هيتشت أن العمليّة المُقترحة من د.رينو لوصف تشكّل وحركة قطرات المياه "خاطئة بشكل تام بالنسبة لهذه المواد".



يأخذ د. بيتر سميث موقفاً متوسطاً في هذا الخلاف. فهو يتسائل فيما إذا كانت المواد قد تم رشها من الأعلى وتحولت بواسطة حرارة المركبة ورذاذ المواد الكيميائيّة من صواريخ هبوط المركبة. والتحقق من هذه الاحتمالات سيخبرنا الكثير عن الأحوال المحيطة بالمركبة على المريخ.



وبسبب عدم اجماع الفريق العلمي حول فرضيّة قطرات الماء السائل, لم يتم الأفصاح عنها في أي من مؤتمرات الأخبار التي تقيمها ناسا.

الحقائق الرئيسيّة ليست قابلة للنزاع. يوجد قطرات على دعامة الهبوط, هذه القطرات قد ظهرت ثم تغيّرت ثم تحركت خلال المهمة وأخيراً اختفت في وقت متأخر من المهمة.



يوافق العلماء أيضاً على أنَّ المبادئ الفيزيائيّة الرئيسيّة التي اعتمدها د.رينو في فرضيته, هي مبادئ صحيحة. وتتناسق هذه الفرضيّة مع اكتشافات المركبة خلال فترة المهمة الطويلة: اكتشاف وجود البيركلورات (perchlorates) في التربة المريخيّة.



إنَّ البيركلورات هي أملاح. وإذا ذابت هذه الأملاح في تركيزات عالية بما يكفي في الماء, سيكون الناتج وجود سوائل على سطح المريخ بالرغم من الدرجات المنخفضة.



يعتقد د.رينو أنَّ صواريخ الهبوط قد رشّت كميّة من المحلول الملحي ابتداءً من سطح الجليد تحت المركبة حتى دعامة الهبوط. ويقول لا بد أن الأملاح قد امتصت بخار الماء من الهواء, مفسراً كيف ازداد حجم هذه القطرات خلال الـ44 يوما مريخيّاً قبل أن تبدأ بالتبخر البطيء بعد هبوط درجات الحرارة.



لكن الدكتور هيتشت يعتقد بأنَّ شكل القطرة كان خدعة بصريّة بسبب الصور ذات الدقة المنخفضة والإضائة. والتفسير الأبسط الذي يطرحهُ د.هيتشت هو أنَّ هذه الأشكال هي تجمعات صغيرة من الصقيع لا غير. وهنا الخلاف العلمي المركزي بينهما فيما إذا كانت دعامة الهبوط الخاصة بالمركبة أبرد أو أدفأ من الأرض تحتها.



إنَّ الثلج المكشوف المرئي تحت المركبة كان يختفي بوضوح مع مرور الوقت, يتحوّل إلى بخار ماء. د. رينو يعتقد أنه بسبب حرارة الأجهزة الموجودة على المركبة, فإنّ حرارة دعامة الهبوط أعلى من حرارة الأرض تحتها, ومن المستحيل حراريّا أن يتحرك الصقيع من الأرض الباردة إلى قدم المركبة الدافئة.



يُمكن لأملاح البيركلورات أن تأخذ دور إسفنجة في امتصاص بخار الماء. ويقول د. هيتشت أن دعامة الهبوط كانت في ظل المركبة والأرض كانت تحت أشعة الشمس الشارقة, لذلك تكون الدعامة أبرد من الأرض.



وكما كان متوقعاً, فقد تجمدت العنقاء حتى الموت خلال شهر 10\2008. كما قام د. رينو مع مجموعة من العلماء الإسبان بمحاكاة الجو المريخي للقيام بتجربة على الأرض. وقال بأنَّ "النتائج الأوليّة متناسقة مع ما نراه كماء سائل".

[متفيزقة مبدعة]

ايش هذي المركبة العنقاء!!!!!


كتبت معلومات بس ماكتبت عنها ايش سالفتها ؟؟


وشكرا لك جزيلاً

[عقروب الفيزياء]

في يوم 2 مايو2008 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا المسبار فونيكس (و معناه العنقاء وهو طائر النار الأسطوري) من قاعدة كيب كانافرال بولاية فلوريداعلى متن صاروخ من طراز دلتا 2 وهو يحمل مجموعة من الأجهزة لدراسة الكيمياء الجيولوجية و البيئة في منطقة القطب الشمالي للمريخ و هدف إرساله هو دراسة المياه المتجمدة على كوكب المريخ و دراسة تربة كوكب المريخ دراسة كيمائية و البحث عن دلائل على أن الثلوج موجودة على سطح المريخ و تحليل عينة من التربة المريخية بأجهزة المسبار و كانت ناسا قد تكلفت 420 مليون دولار لإرسال مسبار فونيكس الذي يمتلك ذراع آلية طولها مترين و 35 سنتمترا يتم من خلالها حفر سطح التربة بواسطة مجرفة مثبتة في نهاية الذراع و تستطيع المجرفة حفر خندق في التربة الجليدية بعمق 5 كم تتم السيطرة على العمليات بواسطة كمبيوتر المركبة الذي يخضع لأوامر الفريق العلمي و الهندسي في مركز المراقبة و السيطرة على الأرض و هم يراقبون العمليات التي يقوم بها المسبار
عندما هبط المسبار إلى المريخ قام بنشر ذراعه الآلية و حفر حفرةعمقها بوصتان تقريبا عبر التربة في القشرة الجليدية و قامت الذراع بدفع عينات التربة لتحليلها من خلال مجموعة من الأجهزة الفائقة التطور يحتوي فونيكس أيضا على 12 صاروخ مضادة للجاذبية المريخية في قاعدة المسبار و يحتوي فونيكس على كاميرا مجسمة و لوحات الطاقة الشمسية تستخدم لتخزين الطاقة الشمسية

انشاء الله كون اعطيت ولو فكرة بسيطة عن المسبار العنقاء
اخوكم 00000000000000000000ربيع

[متفيزقة مبدعة]

شكرا لك اخ عقروب اول مرة اسمع فيها

جزاك الله خير موضوع رائع واكثر شكرا لك

تقبل مروري

[عقروب الفيزياء]

[motr] العفو وشكرا للمرور [/motr]