[مبتدئ في الهندسه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه انا كنت ادور على موضوع معين وشفت هذا المنتدى الرائع وعلطول سجلت فيه بدون اي تردد لاني كنت انتقد العرب ( حاسب نفسه اجنبي -هاهاهاها-) في عدم جديتهم في وضعهم للمنتديات ( كلها فنانين وفنانات او اهتمام بالمرأه وجمالها واذا تطورو شوي في البرامج - ونصها للهكر) على العموم انا اشكر جميع من ساهم في هذا المنتدى الرائع وان شاء الله يكون منه فايده وانا احيي من اتى بفكرة المنتدى هذا ......

خلونا ندخل في الموضوع :
السؤال هو -------> هل يوجد هواء في الفضاء الخارجي واذا لم يوجد ما الذي يشغل الحيز الفضائي ذا واذا وجد مما يتكون هذا الهواء؟؟؟


حبايبي يوجد عندي بعض الانتقادات على المنتدى :
( اذا احد جاب اي جواب ارجو منه كتابه مراجعه (اسم كتاب او موقع ويكون فيه اسم الي كاتب الكتاب او الموضوع)) *علشان ما نالف ونفتي ونسوي فيزيا جديده*


واكرر شكري للقائمين على هذا المنتدى

ناسف للاطاله وناسف ايضا اذا كان هذا السوال متكرر لاني بصراحه ما تصفحت كا المواضيع في المنتدى

[الباحثة المميزة]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

على حد علمي ، انه لا يوجد هواء قابل للتنفس كالهواء الذي يحيط بالكرة الأرضية ، أعني بما يحتوية من مكوناته غازية بنسبها المتعارف عليها ..

ولكن الأكيد انه لا يوجد فراغ في الفضاء !! و إلا فكيف سينتقل الضوء إذاً ..

اذكر لك هذه الفقرة من كتاب (من آيات الإعجاز العلمي - السماء في القرآن الكريم ) للدكتور الفاضل / زغلول النجار ..

من الدلالات العلمية للآية الكريمة (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) الذاريات :47 .

تشير هذه الآية الكريمة إلى عدد من الحقائق الكونية التي لم تكن معروفة لأحد من الخلق وقت تنزيل القرآن الكريم :

أولاً : أن السماء بناء محكم التشييد ، دقيق التماسك و الترابط ، وليست فراغاً كما كان يعتقد إلى عهد قريب ، وقد ثبت علمياً أن المسافات بين أجرام السماء مليئة بغلالة رقيقة جداً من الغازات التي يغلب عليها غاز الهيدروجين ، وينتشر في هذه الغلالة الغازية بعض الجسيمات المتناهية في الصغر من المواد الصلبة على هيئة هباءات من غبار دقيق الحبيبات ، يغلب على تركيبه ذرات من الكالسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم والتيتانيوم و الحديد بالإضافة الى جزئيات من غبار الماء والأمونيا و الفورمالدهيد وغيرها من المركبات الكيميائية .

ثم يذكر في الكتاب عدة نقاط و لكن التي تهمنا في هذا السؤال هي تلك النقطة :

رابعاً : تشير ظاهرة توسع الكون إلى تخلق كل من المادة و الطاقة لتملأ المساحات الناتجة عن هذا التوسع ، وذلك لأن كوننا تنتشر فيه المادة بكثافات متفاوتة ، ولكنها متصلة بلا إنقطاع ، فلا يوجد فيه مكان بلا زمان ، كما لايوجد فيه مكان وزمان بغير مادةوطاقة و لا يستطيع العلم حتى يومنا هذا أن يحدد مصدر كل من المادة والطاقه التي تملأ المساحات الناتجة عن تمدد الكون بتلك السرعات المذهلة و لا تفسير لها إلا أنها خُلقت من العدم ..





أختك ،،

الباحثة المميزة

[الحمامة2007]

أنا أوافق أختي الباحثة الميمزة لأنني متخرجة من جامعة الملك سعود ودرسة مادة الفلك

[الحمامة2007]

ولا يوجد أي شيء بين الكواكب

[مبتدئ في الهندسه]

شكراَ حبايبي على الرد وما قصرتو بالتفاعل معي ولكن..........
يوجد كثير من علامات الاستفهام ؟؟؟؟

[الباحثة المميزة]

اسأل ، و إذا استطعنا الإجابة أجبنا ..

[عبدالله الفيزيائي]

بدايه كل عام وانتم بخير وثانيا هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع و ثالثا المادة التي توجد في الكون و تشكل 99 % منه هي البلازما الحالة الرابعة للمادة و من المعروف ان الكواكب و الكويكبات والاقمار هي ليست بلازما اما النجوم والفضاء الخارجي فهو بلازما .

و اقول للاخت الباحثة المتميزة ان الامواج الكهرومغناطيسية ( الضوء ) لا يحتاج الى وسط مادي لانتقاله .


اذا العلماء جميعا يقولون ان البلازما تشغل الحيز الموجود في الفضاء الخارجي

[مبتدئ في الهندسه]

يا اخ عبدالله الفيزيائي لو تعطينا ملخص عن البلازما او اي موضوع يفيدنا اكثر نكون ممتنين لك

[عبدالله الفيزيائي]

البلازما
من المعروف ان حالات المادة ثلاث وهى الغازية والسائلة والصلبة في درجات الحرارة العادية ولكن حينما تتعرض المادة لدرجة حرارة عالية جدا مثل باطن الشمس ( هذة الحرارة لا تتوافر على سطح الارض ) فان الالكترونات التى تدور حول النواة تكتسب هذة الطاقة الهائلة فتتحرر من جذب النواة لها وتبقى النواة بدون الكترونات (معراة من الالكترونات ) وتسمى المادة في هذة الحالة ب " البلازما " اى ان حالات المادة اربعة وهى الغازية - والسائلة - الصلبة - البلازما مع ملاحظة انه لكى يحدث تفاعل اندماجى نووى لابد اولا ان تكون الانوية عارية من الالكترنات حتى يسهل اندماجها اى تكون في حالة البلازما ( كما يحدث في التفاعل الاندماجى في باطن الشمس بين انوية الهيدروجين ). وجود البلازما الطبيعي في الكون تحت درجات حرارة مرتفعة هو سبب تسميتها بالحالة الرابعة للمادة.فى عام 1879 اكتشف العالم السير وليام كروكس البلازما و اطلق عليها انذاك انبوبة كروكس . ودرس العالم طمسون خصائص و طبيعة البلازما ، و يرجع الفضل في تسمية البلازما إلى العالم ايرفنج في عام 1928 حيث قال انها تشبة بلازما الدم .
تشكل البلازما نسبة 99% من المادة الكونية بين النجوم و المجرات و بعض الكواكب تشكل البلازما اغلب مادتها حيث يعتبر كوكب المشترى كتلة هائلة من البلازما. وتوجد البلازما في اشكال اخرى ففى الصناعة تستخدم في شاشات التليفزيون ، وفى لمبات النيون, و في الابحاث الخاصة بطاقة الانصهار ، و كذلك في اللحام ، و العديد من المجالات الصناعية و توجد البلازما كذلك في الغلاف الجوى في طبقة الايونوسفير و ايضا في ظاهرة الشفق القطبى

بعض التطبيقات التجارية والصناعية للبلازما
معالجة الإشعاع مثل:-
• تنقية المياه
• نمو النباتات
المعالجة الحجمية مثل:-
• معالجة الغاز المسال
• معالجة النفايات
المعالجة الكيميائية مثل:-
• ترسيب رقائق الماس
• بودرة السيراميك
مصادر الضوء مثل:-
• مصابيح الكثافة العالية
• مصابيح الضغط المنخفض
• مصادر إضاءة خاصة
في الطب مثل:-
• معالجة السطوح
• تعقيم الآلات الطبية
إضاءة الفلورسنت وإشارات النيون

إثنان من نطبيقات البلازما الأكثر شيوعا على كوكبنا هو مصباح الفلورسنت، وإشارات النيون. فمنذ تطويرهم في الاربعنيات من القرن السابق اصبحت اللمبات الفلورسنت الاوسع إنتشارا في الإضاءة في كل مكان تقريبا في المكاتب والمصانع والمدارس، وفي البيوت أيضا. وتعمل إشارات النيون بنفس المبدء، وتقريبا اصبحت شائعة الاستخدام.

المصدر www.zeidanphy.com

[الحمامة2007]

مشكورين على النقاش الهادف