[زهره الخزامى]

يقولون الحاجة أم الاختراع ، وهذا ما وجدناه بمعرض الابتكار الأول الذي أفتتح يوم الأحد الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، والذي تضمن على العديد من الاختراعات الرائعة التي تثبت نضج وفن الموهوب السعودي، ولأن هذه الزاوية تعنى بالديكور وخاصة ديكور البيت فقد لفت نظرنا بهذا المعرض اختراع يهتم بتلوين الجدران والرسم عليها عن طريقة طابعة إلكترونية "اسماها مخترعها" سيمفونية الألوان".

التقينا مخترع الطابعة الأستاذ محمد الجريان والذي حدثنا عن اختراعه قائلا: الفكرة جاءتني بحكم تخصصي ماجستير تربية فنية،ومعلم لنفس المادة، فكثيرا ما أسمع بعض الانتقادات من الزملاء والأصدقاء لبعض الرسومات غير المتقنة على الجدران ومشاكل الطلاء والدهانين والخلافات الدائمة على النتيجة النهائية بعد الطلاء هذا غير الأسعار الباهظة. ففكرت بهذا الاختراع.

ويرتبط مجال هذا الاختراع بالطابعات، وعلى وجه الخصوص طابعات الحائط، تحديد الحائط كاملا، من أجل طباعة نمط صورة دقيقة ذات درجة عالية من الجودة ، إذ أن هناك مشاكل عديدة أثناء طلاء الحائط ومنها مثلا الرسام نفسه ، إما أن يكون غير متقن لعمله أو تعتريه بعض المشاكل، وكذلك نوعية الطلاء فربما كان ثقيلا نوعا ما أو العكس.

ونلاحظ هذه الأشياء أثناء دهان الحائط بشكل عادي وبلون واحد أو تعتيقه أو ترخيمه أو تطبيعه، وبشكل ملحوظ وملفت للنظر عند رسم لوحات فنية.

إذ أن الرسام مهما بلغت مهارته ودقته فلابد من وجود أخطاء أو قصور في رسمه، وأيضا الحصول على نقاوة وصفاء أكثر.

لذلك فالاختراع المطروح يحاول إيجاد حل تقني لهذه المشاكل ومريح لكل الأطراف . ولاسيما صاحب البيت.

والطابعة تطبع على الحائط ، وهي تعمل بعكس الطابعات الموجودة الآن التي نجدها ثابتة والورقة يتحرك بداخلها.

حيث ان هذه الطابعة تتحرك على جدار ثابت ، دون أي تدخل بشري أثناء عملية الرسم أو التلوين عدا تثبيتها تثبيتا جيدا وإعطائها الأوامر فقط لا غير عن طريق الحاسوب

ومن أهداف هذا الاختراع أيضا التكلفة الأقل بينها وبين مبالغ الطلاء الموجودة على اعتبار الدقة والجودة في الطلاء.

وهناك هدف في الحد من المشكلات الناجمة بين العميل والدهان عن سوء الطلاء.

والهدف الرئيسي لهذا الاختراع هو طبع صورة على حائط كاملا بطريقة تقنية وليست يدوية وبدقة وجودة عالية كما يريدها العميل