ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
ذكرى |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ذكرى
هل يمكن أن تطغى الذكريات علينا فنعيشها وكأنها واقع ؟ عجيب أمر قلوبنا سبحان من أبدعها ما أضعفها هل يمكن أن يصبح حجم الذكريات بحجم الواقع وأكبر بحيث يغيبنا عنه ويطغى عليه إليكم ما حدث وأثار شجوني وفجر طاقات قلمي , , , , , , nuha
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم |
#2
|
|||
|
|||
الملخص
ملخص القصة : دعيت لزيارة أقارب لي من بعيد بعد أن سكنوا منزلاً جديداً تجهزنا للزيارة وصف المكان : مكان سكنهم الجديد أعرفه نعم دلتني عليه صاحبة الدعوة وكأنها تدلنا على بيتنا بيتنا الذي سكناه منذ عهد بعيد غادرناه منذ خمس عشرة سنة أليست عمراً ؟؟ يا إلهي كم راودتني من مشاعر لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها ولا للدموع .... إليكم , , , , , القليل من مشاعري nuha
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم |
#3
|
|||
|
|||
يا لها من ذكرى
مر شريط السنين أمام ناظري كأنه لحظات أو سويعات رباه هنا مررنا وهنا مشينا مازال المخبز والبقالة والدواجن والخياط والمسجد مازال شارعنا مازال كل شيء كما كان أشعر بأن أصوات أولادي وطفولتهم محبوسة في هذا المكان أصوات خطواتنا على الطريق قرع نعالنا أواه يا لك من صوت موجع شكل سيارتنا أمام الباب وكأنها ما زالت موجودة عند الباب الشجر الذي كان يتدلى من فوق السور وكأنه مكانه وددت لو أطرق الباب على السكان الجدد وأقول أرجوكم دعوني أملأ ناظري من بيتنا من ذكرياتنا فيه أواه يا زمن غادرت دنياي إلى تلك الدنيا غبت عن الواقع للحظات وأنا أسمعهم يتصارخون في ساحة البيت . إن أصواتهم تملأ المكان ما زلت أسمعها وصوت جارتنا تنادي أبناءها كان يصلني وصوت لعب الأطفال في الشارع ما زال وصوت إمام الجامع يصلي أسمعه يرن في اذني إنه حقيقة وأفقت من عالمي ودموعي تملأ عيوني وعدت إلى الواقع ماعاد هناك أصوات ذهب من كان يسكن المكان والأطفال كبروا وكأن سنوات العمر طويت صفحة صفحة ورجعت بي إلى تلك السنين أواه بقي فقط صوت المؤذن الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ماذا فعلت بنا أيتها السنين كم غيرت بنا ماذا أخذت منا قولي لي بالله عليك ألا يمكنك أن تعيدي لي تلك الأيام خيال لايمكن وصفه هل هي ذكريات حلوة أم ذكريات ملأتني الما وحسرة رباه أيعقل أن العمر يمضي بتا بهذه السرعة كانت محطات غمرت قلوبنا بسعادة ما كنا نقدرها ويوم أن فقدناها أحسسنا قيمتها رباه أنت أعلم بنفوسنا منا كم أتمنى أن تعود بركة تلك الأيام أكنا افضل منا الآن كانت أيامنا أحلى أين هم من رافقونا تلك المحطات من حياتنا ماذا فعلت بهم الأيام كم مربخاطري من أشخاص غيبهم بعد المسافات والأزمان يا رب احمعنا بهم في جناتك وأظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك nuha , , , ,
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم |
#4
|
|||
|
|||
رد: ذكرى
دائما الايام التي تمضي بنظرنا اجمل
ودائما نحن للماضي فلا نجد غير الذكريات التي تعطينا بعض السعادة غاليتي دمتي دوما متالقة |
#5
|
|||
|
|||
رد: ذكرى
سبحان الله لذلك قيل المثل صدفة خير من 1000 ميعاد بعضنا يهوى التقليب في صفحاتها والبعض يهرب منها والسؤال ,, ولاادري حقيقة ماهو السر في أن الذكريات يكون لها شيء من الحنين حتى لو كانت مؤلمة ؟ ربما لأننا عشنا وعرفنا ماهي عليه الامور بعد حدوثها . اقول ربما ::: استاذة نهى ودي اقول كلمة بارك الله في هذه الذكريات التي جعلتك تنثرين هذه الاحرف الجميلة على صفحات الملتقى اسلوب رائع بحق وتقبلوا مني خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|