ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > منتدى البحوث العلمية. | ||
تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخوتي الأكارم.. كمساهمة متواضعة مني قمت بتجميع عدة مقالات متنوعة عن تقنية النانو..تلك التقنية التي تحدث عنها بعض الأعضاء الأفاضل في مواضيع متفرقة.. طبعا هي لاترقى لمستوى البحث..بل هي كما أسلفت مجرد تجميع لمقالات متفرقة..أرجو أن تكون عونا – بعد الله تعالى- لمن يريد كتابة بحث عن هذا الموضوع الواسع.. ولا يفوتني أن أنوه إلى أنني سوف أقوم بإدراج روابط مواضيع الأعضاء الأكارم في نهاية الموضوع.. راجية من الله أن تحوز على رضاكم واستحسانكم.. وأود أن أنوه أيضا ..إلى أن ماقمت به مجرد جهد شخصي متواضع لايخلو من العيوب..والأخطاء..التي أرجو منكم تنبيهي لها.. وبالطبع ..لاغنى لي عن تعليقاتكم..ونقدكم للموضوع.. مع فائق الإحترام.. |
#2
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
theadventurous الله يعطيك الف عافية والله لكم شوقي لك اخيتي كبير فكلما غبتي عنا شعرت بوجود فراغك فلن ولن يسد فراغك الا انت ولكل عضو وعضوه مكانه الذي يدل على مكانه راجية من العلي القدير ان لايفرقني عنكم فطعم الفراق دوما لا يفارقني فالدنيا لن نحكمها ابدا جمعني بك وبأخوتي في الجنان الله يعطيك كل ما تتمنينه ويجزل لك العطاء
__________________
https://twitter.com/amani655 |
#3
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
كلماتك تلك ستظل عالقة بذهني..محفورة في وجداني.. ربـــــــــــــــــــانة.. حفظك المولى من كل مكروه...ولا أراك إلا كل خير..وجمعك بمن تحبين في الفردوس الأعلى من الجنة.. لا يفوتني أن أخبرك بأن الموضوع لاغنى له عن إضافاتك المميزة.. وعذرا..لأنني سأغيب مرة أخرى |
#4
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
هانحن نعود مرة أخرى لموضوعنا..
[GLOW="CC0066"]أولا: مالمقصود بتقنية النانو(النانوتكنولوجي )؟؟[/GLOW] هل تساءلت يوما عما سيمكن للإنسان أن يفعله في حال السيطرة على الذرة الواحدة وتحريكها بحرية وسهولة .؟ جاء هذا على لسان العالم فاينمان عندما أعلن عن ظهور تقنية حديثة سميت بالتقنية النانوية أو النانوتكنولوجي . لقد تنبأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية التي بدأت بشكل حقيقي عام 1990 و التي باتت الدول الصناعية تضخ الملايين من الدولارات من أجل تطويرها وقد وصل تمويل اليابان لدعم بحوث النانوتكنولوجي لهذا العام إلى بليون دولار أما في الولايات المتحدة فهناك 40,000 عالم أمريكي لديهم المقدرة على العمل على هذا المجال . وتقدر الميزانية الأمريكية المقدمة لهذا العلم بترليون دولار حتى عام 2015. فما هو هذا العلم الذي يتوقع له أن يغزو العالم بتطبيقاته التي قاربت الخيال ؟ النانوتكنولوجي هو الجيل الخامس الذي ظهر في عالم الإلكترونيات وقد سبقه : أولا الجيل الأول الذي استخدم المصباح الإلكتروني ( lamp ) بما فيه التلفزيون ,والجيل الثاني الذي استخدم جهاز الترانزيستور , ثم الجيل الثالث من الإلأكترونيات الذي استخدم الدارات التكاملية ( IC integrate circuit ) و هي عبارة عن قطعة صغيرة جدا قامت باختزال حجم العديد من الأجهزة بل رفعت من كفاءتها وعددت من وظائفها , وجاء الجيل الرابع باستخدام المعالجات الصغيرة Microprocessor الذي أحدث ثورة هائلة في مجال الإلكترونيات بانتاج الحاسبات الشخصية ( Personal Computer ) والرقائق الكمبيوترية السيليكونية التي أحدثت تقدما في العديد من المجالات العلمية والصناعية , و قد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تكنولوجي في النصف الأخير من القرن هو اختراع الكترونيات السيليكون ، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات و الحوسبة والطب وغيرها . ففي عام 1950لم يوجد غير التلفاز الأبيض و الأسود ، كانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع ، ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الانترنت ، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية و التي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الالكترونيات الاستهلاكية اللتي تحيط بنا اليوم . [BLINK]فماذا عن الجيل الخامس ؟ وهو ما صار يعرف باسم النانو تكنولوجي .[/BLINK] تعني هذه العبارة حرفيا تقنيات تصنيع على مقياس النانومتر , فالنانومتر هو أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنغستروم , وحجم النانو أصغر بحوالي 80,000 مرة من قطر الشعرة , وكلمة النانوتكنولوجي تستخدم أيضا بمعنى أنها تقنية المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أو تكنولوجيا المنمنمات ..... يصف توماس كيني Thomas Kenny من جامعة ستانفورد حجم النانو بأمثلة كثيرة، مثل كونه بنفس عرض الحمض النووي منقوص الأوكسجين DNA أو بحجم عشر ذرّات هيروجين، أو معدّل نموّ ظفر الإنسان في ثانية واحدة، أو ارتفاع قطرة ماء بعد بسطها كليّا على سطح مساحته متر مربّع واحد، أو واحد على عشرة من سماكة الطبقة الملوّنة على النظّارات الشمسيّة. والجدير بالذكر أنّ عرض أصغر مركّب في معالج البنتيوم Pentium هو 100 نانومتر والعلوم النانوية و التقانة النانوية احدى امتدادات علوم المواد و اتصالات هذه العلوم مع الفيزياء ، الهندسة الميكانيكية ’ الهندسة الحيوية ، و الهندسة الكيميائية تشكل تفرعات و اختصاصات فرعية متعددة ضمن هذه العلوم. أيضا تم تعريفها على النحو التالي: التقانة النانوية (بالإنجليزية: Nanotechnology) أو تقنية المنمنمات هي دراسة ابتكار تقنيات و وسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر. عادة تتعامل التقانة النانوية مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر. و هذا التحديد بالقياس يقابله اتساع في طبيعة المواد المستخدمة فالتقانة النانوية فهي تتعامل مع أي ظواهر أو بنى على المستوى النانوي . مثل هذه الظواهر النانوية يمكن ان تتضمن تقييد كمومي quantum confinement التي تؤدي إلى ظواهر الكترومغناطيسية و بصرية جديدة للمادة التي تقع في الوسط بين الجزيئات النانوية و المادة الصلبة الضخمة . تتضمن الظواهر النانوية أيضا تأثير جيبس-تومسون - و هو انخفاض درجة انصهار مادة ما عندما يصبح قياسها نانويا ، اما عن البنى النانوية فأهمها الأنابيب النانوية الكربونية. تستخدم بعض الكتابات الصحفية أحيانا مصطلح (تكنولوجيا الصغائر) رغم عدم دقته فهو لا يحدد مجاله في التقانة النانوية أو الميكروية إضافة إلى التباس كلمة صغائر مع الجسيمات و الدقائق Particles . ولقد جاء في مقال في جريدة (الحياة اللندنية) للكاتب (أحمد مغربي) تعرّف التقنية النانوية بأنها: تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء. وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نأخذ أي ذرة ونرصفها إلى جانب أخرى بطريقة مختلفة عما هي عليه في الأصل، وهكذا نستطيع صنع كل شيء ومن أي شيء تقريبا. وتكمن صعوبة التقنية النانوية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزيء المواد المتكونة منها. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد اعتراضًا آخر يواجه هذا العلم الجديد الناشئ. وقد يكون من المفيد أن نذكر التعاريف التالية: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]• مقياس النانو: يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى غاية الـ100 نانو متر • علم النانو: هو دراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسه الـ100 نانو متر. • تقنية النانو: هو تطبيق لهذه العلوم وهندستها لانتاج مخترعات مفيدة. [/GRADE] يتبع.. |
#5
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
[GLOW="CC0066"]لماذا هذه الضجة؟[/GLOW]
الأمر الفريد في مقياس النانو أو الـ”Nano Scale” هو أن معظم الخصائص الأساسية للمواد و الآلات كالتوصيلية والصلابة ودرجة الانصهار تعتمد على الحجم (size dependant) بشكل لا مثيل له في أي مقياس آخر أكبر من النانو ، فعلى سبيل المثال السلك أو الموصل النانوي الحجم لا يتبع بالضرورة قانون أوم الذي تربط معادلته التيار والجهد والمقاومة !,فهو يعتمد على مبدأ تدفق الالكترونات في السلك كما تتدفق المياه في النهر ؛ فالالكترونات لا تستطيع المرور عبر سلك يبلغ عرضه ذرة واحدة بأن تمر عبره الكترونا بعد الآخر. إن أخذ مقياس الحجم بالاعتبار بالاضافة إلى المبادئ الأساسية للكيمياء والفيزياء والكهرباء هو المفتاح إلى فهم علم النانو الواسع. [GLOW="CC0033"]ضآلة متناهية[/GLOW] لنتخيل شيئا في متناول أيدينا ؛ على سبيل المثال مكعب من الذهب طول ضلعه متر واحد ولنقطعه بأداة ما طولا وعرضا وارتفاعا ؛سيكون لدينا ثمانية مكعبات طول ضلع الواحد منها 50 سنتيمترا ، وبمقارنة هذه المكعبات بالمكعب الأصلي نجد أنها ستحمل جميع خصائصه كاللون الأصفر اللامع وجودة التوصيل ودرجة الانصهار وغيرها من الخصائص ماعدا القيمة النقدية بالطبع ، ثم سنقوم بقطع واحد من هذه المكعبات إلى ثمانية مكعبات أخرى ، و سيصبح طول ضلع الواحد منها 25 سنتيمترا وستحمل نفس الخصائص بالطبع ، و سنقوم بتكرار هذه العملية عدة مرات وسيصغر المقياس في كل مرة من السنتيمتر إلى المليمتر وصولا إلى المايكرومتر, وبالاستعانة بمكبر مجهري وأداة قطع دقيقة سنجد أن الخواص ستبقى كما هي عليه وهذا واقع مجرب في الحياة العملية, فخصائص المادة على مقياس المايكرومتر فأكبر لاتعتمد على الحجم (Not size dependant) . عندما نستمر بالقطع سنصل إلى ما أسميناه سابقا مقياس النانو ، عند هذا الحجم ستتغير جميع خصائص المادة كلياً بم فيها اللون والخصائص الكيميائية ؛ وسبب هذا التغير يعود إلى طبيعة التفاعلات بين الذرات المكونة لعنصر الذهب ، ففي الحجم الكبير من الذهب لا توجد هذه التفاعلات في الغالب, ونستنتج من ذلك أن الذهب ذا الحجم النانوي سيقوم بعمل مغاير عن الذهب ذي الحجم الكبير! [GLOW="CC0033"]تحديات تواجه النانو:[/GLOW] عودة إلى موضوع الشرائح الصغرية ، قد يكون من المناسب أن نذكر القانونين التجريبين الذين وضعهما جوردون مور رئيس شركة انتل العالمية ليصف بهما التغير المذهل في الكترونيات الدوائر المتكاملة: [BLINK] [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]فقانون مور الأول :[/GRADE][/BLINK] ينص على أن المساحة اللازمة لوضع الترانزيستور في شريحة يتضاءل بحوالي النصف كل 18 شهرا . هذا يعني أن المساحة التي كانت تتسع لترانزستور واحد فقط قبل 15 سنة يمكنها أن تحمل حوالي 1’000 ترانزستور في أيامنا هذه . [BLINK][GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]قانون مور الثاني:[/GRADE][/BLINK] يحمل أخبارا قد تكون غير مشجعة ؛ كنتيجة طبيعية للأول فهو يتنبأ بأن كلفة بناء خطوط تصنيع الشرائح تتزايد بمقدار الضعف كل 36 شهرا. [GLOW="CC0033"]تاريخ النانو تكنولوجي:[/GLOW] ترجع اول افكار Nanotechnology الى عالم الرياضيات الاميركي فون نييمان، الحائز جائزة نوبل (1959). ولشرح الفكرة، يعطي نييمان المثال التالي: يرسل عالم الى زميله دبوساً كتب على رأسه جملة "ما رأيك بهذا، هل تستطيع تقليده"؟ فيرد الزميل الدبوس بعد ان يكتب على نقطة في تلك الجملة عبارة "حسناً، ما رأيك انت بهذا"؟ في عام 1986، وضع عالم الرياضيات الاميركي اريك دريكسلر، المؤسس الفعلي لهذا العلم، كتاباً اسمه "محركات التكوين"، بسَّط فيه الافكار الاساس لعلم النانوتكنولوجي. وعرض فيه ايضاً المخاطر الكبرى المرافقة له. تتمثل الفكرة الاساس في الكتاب بان الكون كله مكون من ذرات وجزيئيات وأن لا بد من نشوء تكنولوجيا للسيطرة على هذه المكونات الاساس. واذا عرفنا تركيب المواد، يمكن صناعة اي مادة، او اي شيء، بواسطة رصف مكوناتها الذرية ورصها الواحدة الى جانب الاخرى. مثلاً، المعروف ان الماس مكون من ذرات الفحم وجزيئياته. ونظرياً، يمكن تفكيك الفحم، ثم اعادة رص مكوناته الذرية لصناعة الماس. يعتبر البورسلان مادة مهمة، ولكنها هشَّة. سبب هشاشتها ان الفراغ بين جزيئياتها، وهي من الرمل، كبير نسبياً، ما يقلل من تماسكها. يمكن اخذ اي بورسلان، مثل الصحون، وتفكيكه الى مكوناته الذرية الاصغر، ثم اعادة رصف هذه المكونات بصورة متماسكة جداً. النتيجة؟ بورسلان اقوى من الحديد، يمكن استعماله في صنع سيارات خفيفة الوزن لا تحتاج الى كثير من الوقود. يتشارك البترول، مثلاً، في تركيبه مع الكثير من المواد العضوية. يمكن تركيب البترول،انطلاقاً من اي نفايات عضوية، بعد تفكيكها الى مكوناتها الذرية ثم اعادة تجميعها لتصنع بترولاً! الحال ان الاحتمالات لا متناهية. يمكن صناعة التيتانيوم، المعدن الاشد صلابة على الارض الذي تصنع منه مركبات الفضاء، انطلاقاً من اي خردة معدنية. انه انقلاب جذري في العلاقة بين الصناعة والمواد الاولية، بل ومجمل نظام التبادل الاقتصادي العالمي. يتبع.. |
#6
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
[GLOW="CC0033"]تطبيقات النانو تكنولوجي:[/GLOW]
• يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة . • كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على اخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها . • كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة. • وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة . • وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها. • الثلاجات النانوية التي تقتل اية جراثيم منتجة للروائح . في مجال الطب سوف يتم استخدام الاجهزة النانوية لتوصيل الدواء بدقة إلي الأنسجة والخلايا التالفة وذلك سيزيد من فرص الشفاء،بإذن الله تعالى ,وبدلا من التصويب العشوائي بمدفع اشعاعي لمعالجة السرطان، لدينا قناصة تستهدف الخلايا السرطانية وحدها دون أن تقتل الخلايا السليمة المجاورة لها، ومايسمي بعلم الروبوتات النانوية (النانوبوت)، والذي سوف يستخدم في تصنيع أجهزة بالغة الدقة يتم ارسالها الي تيار الدم بحيث تقوم بازالة الانسدادات من جدر الشرايين، وتشير النتائج الي قرب تطبيق هذه الفكرة طبيا، وقال، إن البحوث في مجال تقنية النانو ¬ أوشكت ¬ في التوصل إلي أجهزة نانوية لغسيل الكلوي لمرضي الكلى . ومن تطبيقات النانو تكنولوجي في الطب أيضا امداد الجسم بالأكسجين من خلال بدائل الدم الآدمي وهي عبارة عن خلايا دم حمراء صناعية بامكانها حمل اكسجين أكثر مما تحمله الخلية الحمراء الطبيعية بـ236 مرة, كما ان هناك أجهزة تصنع بتكنولوجيا النانو تقوم بإصلاح حالات تصلب الشرايين وجلطات القلب وتسميVasculocyte وهناك أيضا أجهزة تقوم بتنظيف الدم من الشوارد الحرة والسموم العالقة فيه والمسببة للأمراضMicrobivore كما يمكن من خلال النانو تكنولوجي صنع منظار علي شكل قرص يحتوي علي كاميرا ومن خلال ابتلاع هذا القرص يسير المنظار ليسجل اثناء خط سيره في كل اجزاء الجهاز الهضمي منذ دخوله أي قرح أو تغيرات أو تحولات أو اورام لاتستطيع الأجهزة العادية اكتشافها أو الوصول اليها لعلاجها في المراحل المبكرة, كما يمكن ان يكون هذا القرص عبارة عن معمل تحاليل كامل يجري فحصا شاملا لكل الدلائل الحيوية والمؤشرات الصحية داخل الجسم. [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"][BLINK]ومن التطبيقات أيضا لهذه التقنية: الرواصف Assembler[/BLINK][/GRADE] في كل صناعة نانوتكنولوجي، هناك ضرورة للسيطرة على الذرة الواحدة والجزيء الواحد. كيف يمكن ذلك؟ انها الرواصف .. ذلك هو الحلم الكبير لدريكسلر. [BLINK] فماهو الراصف؟ [/BLINK] الراصف: هو انسان آلي (روبوت (متناهي الصغر، لا يرى بالعين المجردة، ولا يزيد حجمه عن حجم الفيروس او البكتيريا. يملك الراصف "ايدي" تمكنه من الامساك بالذرة او الجزيء، ما يعطيه القدرة على تفكيك اي مادة الى مكوناتها الذرية الاصغر. وكذلك يقدر على رصف الذرات الواحدة قرب الاخرى، لصناعة كل شيء انطلاقاً من اي شيء تقريباً. ومثل كل روبوت، فانه مزود بعقل الكتروني، اي كومبيوتر، يدير كل اعماله. ويتحكم البشر بالرواصف عبر تحكمهم بالكومبيوترات التي تدير الرواصف وبرامجها. يمكن تخيّل راصف طبي بحجم فيروس. انه مبرمج لملاحقة البكتيريا التي تسبب امراضاً في الانسان. يمكن حقن مجموعة من تلك الرواصف في دم مريض مهدد بالتهاب عجز الطب عن علاجه. بعدها، تلاحق الرواصف البكتيريا وتمزقها، مما يخلص المريض من شبح الموت. هكذا يشرح دريكسلر عمل رواصف النانوتكنولوجي في كتابه المذكور آنفاً. ويمكن لهذه الرواصف ان تُبَرْمَج لتمسك بذرات معدنية لصنع مركبات فضاء بحجم الظفر. تلك المركبات مزودة بكومبيوترات واجهزة اتصال مع الارض. ولانها مركبات فائقة الصغر، يمكن ان تستعمل اي مصدر للطاقة في الفضاء الخارجي، مثل الضوء او حتى الذبذبات الصوتية، للانطلاق الى مجرات لا يحلم الانسان بالوصول اليها. وينطبق الوصف نفسه على صنع غواصات تقدر على مسح قيعان محيطات الكرة الارضية. وهكذا دواليك. واضح ان الامر يتطلب اعداداً كبيرة من الرواصف. يتمثل الحل في صناعتها، او حتى تكليف الرواصف نفسها بصنعها، اي اعطاء الرواصف القدرة على "استنساخ" نفسها بنفسها. كأنها انسال لنوع جديد سيولد على الارض بفضل علم نانوتكنولوجي. [BLINK]هل اصبح ثقب الاوزون مهدداً للارض؟ لنرسل اليه الرواصف لاصلاحه. [/BLINK] لكن ماذا لو حدث خلل ما لعمل الرواصف او بالاحرى كومبيوتراتها؟ عندها بدل اصلاح ثقب الاوزون ربما زادت الرواصف في خرابه. ربما ازالت كل درع الاوزون الذي يقي الارض من تدفق الاشعاعات المميتة. ما الذي يحدث عندها؟ في رفة عين، يفنى كل ذي حياة على وجه الارض، وتنتهي حضارةالانسان كلها! هذا ما يحذر منه دريكسلر في كتابه الآنف الذكر. [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"][BLINK]ولكن:هل يمكن درء هذا الخطر؟ الجواب رهن المستقبل.!![/BLINK][/GRADE] يتبع.. |
#7
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
قبل الختام:
قال ابراهام لنكولن: «قد أكون رجلاً بطيئاً في سيره، ولكنني لم أسر قط إلى الوراء». وقال حكيم«إن العقل المغلق لغز محير حقاً، فلا شيء يدخل إليه، ومع ذلك فإن أشياء غريبة تخرج منه دائماً». [GLINT] [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"][GLINT]بداية التطوير الفعلي لتقنية النانو بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن:[/GLINT][/GRADE][/GLINT] نجح فريق بحثي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تحقيق إنجاز علمي يتعلق ببناء جهاز لإنتاج أنابيب الكربون متناهية الصغر (حجم النانو). صرح بذلك رئيس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة د. عدنان العامر وأضاف أنه تم بالفعل إنتاج أنابيب الكربون وفحص العينات المنتجة منها، موضحاً أن هذا الإنجاز العلمي، الذي تم بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ، يمثل بداية التطوير الفعلي لتقنية النانو ويفتح الأبواب أمام الباحثين من كل التخصصات لتحقيق إنجازات جديدة في هذا الحقل الحيوي. وأضاف د. العامر أننا سنركز على تطبيقات النانو في المجالات ذات الأهمية الكبيرة للمملكة مثل تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة وتحسين مواصفات المواد البلاستيكية، موضحاً أن قسم الهندسة الكيميائية بصدد إنشاء معمل متخصص لأبحاث النانو تستخدم فيه أنابيب الكربون والصلصال وغيرها من المواد متناهية الصغر. وقال د. العامر إن الجامعة استضافت د. معتز عطية رئيس مجموعة علوم وتقنيات النانو بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الذي ترأس الفريق الذي أنجز هذا المشروع البحثي والذي ضم عدداً من الأساتذة والفنيين بقسم الهندسة الكيميائية والكيمياء. وقال د. العامر إن د. معتز عطية هو أحد مؤسسي ورواد تقنية النانو في ماليزيا وتأتي استضافته بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي بالجامعة وفي إطار التعاون البحثي بين الجامعتين، مشيراً إلى أن العديد من المشاريع البحثية لتطوير تطبيقات تقنية النانو في المجالات التي تهم المملكة سيتم تنفيذها – بمشيئة الله - في المستقبل مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وقال إن الفريق البحثي الذي أنجز المشروع يضم د. إبن الوليد حسين منسق الزيارة، د. باسل أبو شرخ قسم الهندسة الكيميائية، د. مازن خالد قسم الكيمياء، د. محمد فتوحي قسم الكيمياء، كمال محجوب محاضر بقسم الهندسة الكيميائية، محمد أول سليمان مساعد باحث، عصام عمرو مساعد باحث، عبدالله مندع طالب دراسات عليا بقسم الكيمياء، مهدي الصفار فني. وحول طريقة عمل الجهاز، قال إنه يتم تمرير غاز الهيدروجين على إناء زجاجي به سائل البنزين ومن ثم ينتقل بخار البنزين والهيدروجين إلى الجهاز الأول الذي يوضع به حفاز الفيروسين ويتم تبخير الحفاز في درجة حرارة من 150 إلى 200مo ومن ثم ينتقل الحفاز وخليط الغازات إلى الجهاز الرئيس الذي يعمل في درجة حرارة حوالي 800مo وهنا يتم تكسير البنزين إلى كربون ومن ثم تتم عملية نمو أنابيب الكربون متناهية الصغر على الحفاز وتتحكم ظروف التفاعل ونوع الحفاز في نوعية الأنابيب المنتجة. ويمكن تغيير درجة الحرارة ومصدر الكربون مثل أن يستخدم الغاز الطبيعي بدلاً من البنزين وينتج عن ذلك نوعيات ومواصفات مختلفة لأنابيب الكربون، يصحبها إنتاج غاز الهيدروجين أو الغازات العضوية الأخرى الخفيفة كناتج عرضي للتفاعل الكيميائي. ومن جانبه أوضح د. عطية أن تقنية النانو تدخل في مجالات عديدة إلا أنه يجب على الباحثين بالجامعات السعودية النظر للمجالات المناسبة والأكثر أهمية. وأشار إلى أنه يمكن للباحثين في المملكة التركيز على مجالات صناعة البتروكيماويات لوجود قاعدة صناعية كبيرة في هذا المجال، كما أن المملكة تعاني مشكلة قلة الموارد الطبيعية للمياه ويمكن لهذه التقنية أن تدخل في مجال تحلية المياه. وقال د. عطية أن هناك نقصاً في المعلومات حول تقنية النانو، ورغم أن جامعة الملك فهد سبق أن استضافت عدداً من الخبراء إلا أن الهدف كان تقديم محاضرات عامة لا تتطرق للتفاصيل أو تمهد لبدء تطوير هذه التقنية. وقال لقد واجهنا في ماليزيا هذه المشكلة ثم توصلنا للطريق الصحيح بعد محاولات كثيرة. وعبر د. عطية عن إعجابه بالإمكانيات المتوافرة في الجامعة. وقال إنها إمكانات ضخمة جداً، وكل ما يحتاجه الباحث يجده بسهولة. وأشاد د. معتز بتعاون الباحثين ، مشيراً إلى أن فريق العمل بذل جهداً كبيراً وعمل لساعات طويلة وساعدته قاعدة علمية متميزة مدعومة بإمكانات كبيرة لدرجة أن الجهاز المنتج للأنابيب الكربونية النانونية الذي يستغرق بناؤه في العادة 3 شهور تم بناؤه في ستة أيام. وأشاد د. باسل أبوشرخ أستاذ الهندسة الكيميائية بالمشروع الذي أنجزه فريق البحث وبجهود د. عطية الذي أبدى الاستعداد للعمل في مشاريع أخرى والتعاون مع باقي الأقسام الأكاديمية وهو يعكف على بناء جهاز آخر في قسم الهندسة الميكانيكية. وقال د. ابن الوليد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكيميائية بالجامعة أن بناء الجهاز هو الخطوة الأولى وليس الهدف الرئيس ونحتاج لجهود إضافية وعمل متواصل لتطبيق هذه التقنية في المجالات التي تهمنا.وشكر د. مازن الأستاذ المشارك بقسم الكيمياء د. عطية على جهوده ودعا إلى زيادة الاهتمام بنقل الخبرات بين الجامعات الإسلامية كما دعا إلى الاستثمار في هذا المجال وزيادة الدعم بتوفير باحثين مدربين. وأضاف رئيس الفريق البحثي د. معتز عطية أنه بدأ العمل في مجال النانو تكنولوجي منذ ست سنوات وخلال هذه الفترة حقق مع فريقه البحثي إنجازات كبيرة تمثلت في إنتاج بعض المواد الكربونية الجديدة في العالم، ونشر العديد من الأوراق العلمية في هذا المجال، وأضاف أنه في العام 2001م قررت وزارة التعليم الماليزية تكوين مجموعات بحثية تعمل على تطوير تقنية النانو تكنولوجي وكانت هذه التقنية محط اهتمام العديد من الجهات العلمية في ذلك الوقت . وأضاف أن الجامعة التي أعمل بها بدأت برنامجاً بحثياً لتقنية النانو، وتم استدعاء أحد أبرز خبراء هذه التقنية لتقديم محاضرة عن تقنية النانو تكنولوجي وكانت محاضرته هي نقطة الانطلاق لمجموعة بحثية كنت أحد أعضائها، وأشار إلى أن صعوبات كبيرة واجهت المجموعة في البداية وذلك عندما حاولنا إنتاج المواد النانونية كالأنابيب الكربونية لأن هذا المجال صعب ويحتاج لتقنية عالية ومعلومات غزيرة في وقت واجهنا فيه نقصاً في المعلومات وعدم توفر المصادر. وقال د. معتز إنه على الرغم من هذه الصعوبات، فإننا استطعنا خلال سنتين أن ننتج هذه المادة وأن نبني أجهزتنا الخاصة، وبنهاية العام 2002م تم إنتاج الأنابيب الكربونية النانونية لأول مرة في معامل الهندسة الكيميائية في جامعة يو بي أم وفتحت هذه الخطوة أبواب تقنية النانو تكنولوجي. وقال د. عطية أنه في العام 2003م تمكن فريقه البحثي من معرفة أسرار هذه التقنية والتحكم بعالم المواد النانونية، وفي العام 2004 بدأت مرحلة التطبيقات الصناعية لهذه التقنية واستخدام المواد المنتجة في صناعة المطاط الماليزي وكانت النتائج مذهلة فقد قفزت الخصائص الميكانيكية للمطاط من 12 إلى 20 ضعفاً بإضافة أجزاء بسيطة من المواد النانونية. وذكر د. معتز أن خصائص هذه الأنابيب الكربونية فتحت لنا آفاقاً كبيرة في صناعة المطاط في ماليزيا وفي استخداماته، وعلى ضوء ذلك تم توقيع اتفاقية مع مركز أبحاث المطاط الماليزي بحيث يقوم المركز بتزويدنا بكل التقنيات والمعدات اللازمة لإجراء البحوث على المطاط. وقال د. عطية بعد النجاح في إنتاج الأنابيب الكربونية النانونية انتقلت من جامعة اليو بي إم إلى الجامعة الإسلامية العالمية لنقل هذه التقنية إليها وبناء قاعدة لأبحاث تقنيات النانو في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. وبمجرد وصولي لهذه الجامعة تم إنشاء فريق بحثي تحت اسم فريق بحوث علوم وتقنية النانو ويتكون هذا الفريق من 20 عضواً كلهم أساتذة جامعيون وكانت وظيفتهم تطبيق هذه التقنية في تطبيقات مختلفة بالإضافة لصناعة المطاط ولأول مرة في العالم تم استخدام هذه التقنية في معالجة المياه الملوثة، كما استخدمت في الأبحاث الطبية والبيولوجية كتصفية الأنزيمات باستخدام المواد النانونية وكانت النتائج جداً ممتازة، كما استخدمت المواد النانونية في تقوية المواد الأخرى ، فإضافة إلى المطاط تم استخدام هذه التقنية في صناعة بولمرات ذات خصائص جديدة ومميزة كزيادة القدرة على التوصيل الكهربائي، كما تم استخدام هذه التقنية لزيادة صلابة الألمنيوم، وفي المجالات الطبية يمكن استخدام هذه الأنابيب الكربونية النانونية كحامل للأدوية وتوجيهها للخلايا السرطانية مباشرة دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة. وقال د. عطية إن الجامعة الإسلامية حريصة على تفعيل التعاون العلمي مع جامعة الملك فهد وقام رئيس الجامعة بزيارة جامعة الملك فهد وطرح فكرة التعاون بين الجامعتين في مجال تقنية النانو وقد اتيت على هذا الأساس وفي خلال عدة أيام انتهينا من بناء الجهاز المنتج للأنابيب الكربونية النانونية . |
#8
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
ختاما:
هذا رابط لموضوع الأستاذ الفاضل: [BLINK]فتى الإسلام[/BLINK]..أطال الله بعمره على الطاعة.. http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=11522 وهذا رابط لموضوع الأستاذة الفاضلة:[BLINK]ربانة[/BLINK]..أطال الله بعمرها على الطاعة.. http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=14820 مع فائق الإحترام والتقدير... |
#9
|
|||
|
|||
رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
الله يعافيك على موضوعك الرائع وعلى فكرة عاد لا تطولين اقولك الظاهر حتى انا بألحقك الاجازة وتعرفين اللي فيها ا عالم رايحة وعالم جاية الله يعطينا خيرها ويبعد عن شرها وجميع المسلمين آمين يارب العالمين ويجمعنا بأخوتنا على الخير دوما وموضوعك رائع لا وازيدك من الشعر ابيات ترى جامعاتنا وصلتها ميزانياات كبيرة بالملايين للدراسات النانوية في مراكز ابحاثها بالنسبة لجامعة الملك عبد العزيز اصل اخوتي مهندسين ولديهم معلومات في هذا السياق وعاد انا عارفيني في هذي المواضيع احب اطلع عليها المهم ان التجارب في هذا الصدد تبشر بالخير وهذا على لسان احد بورفسرات هندسة الانتاج وهو رجل مستشار في نصف مصانع جدة يعني كلامه ثقة وكما معلوم ان من سيمتلك هذا الاختراع فهو سيصل للقمة
__________________
https://twitter.com/amani655 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|