[د/سمير المليجى]

" من عليه الدور ؟ "

" من عليه الدور ؟ "

لقد تعلمنا في حياتنا من عليه الدور ؟ السؤال الذي يجب علينا أن نفهمه هو ما هو الدور الذي أكلف به إنسان أن يعمله ؟ في عهدنا هذا تقريبا نجلس جميعا ونقول لأنفسنا إنه سوف يفعل هذا أو ذاك وسؤالي هو ماذا يحدث عندما لا يقوم بهذا ؟ أو يفعل هذا ؟ في عالم الحيوان ننظر ونراقبهم إنهم يفعلونه جيدا كل من عليه الدور يقوم به دون توصية أو تدخل من أحد ولكن نحن البشر دائما نريد من يفهمنا أو يشرح لنا أو يعلمنا هذا وأمثال أخرى كثيرة هل نحن العاقلين لدينا مرض الكسل ونريد من الأخر أن يفعل ذلك0
هنا تتدخل الطبيعة حيث يأتي الجنين من أم وأب والرحمن أعطاه الروح لا أحد يتناقش في ذلك ولكن عندما يأتي سن المعرفة نبدأ نقول للآخرين يمكن أن تفعل هذا ؟ هل هذا صحيح أو عقلاني0
عندما يقوم الإنسان بأي عمل يكتسب طاقة وهذه الطاقة مهمة جدا للحياة لكي يستعمل الهواء والهرمون والماء وأشياء أخري كثيرة لكي يعيش فإذا لم يفعل هذا سوف يكون كسلان وشيئا فشيئا حتى يأتي اليوم الذي لا يستطيع إن يحضر الماء لنفسه0 إن الخالق العظيم كتب في كتابه الكريم " "
واليوم فإنني أري كم الوقت نخسره في المكالمات التليفونية الرخيصة التي تقوم بعرضها شركات الاتصالات السؤال هنا هل تعلم ما ثمن الثانية في حياتك ؟ أو ثمن الثانية في الكون ؟ إن هذه الثانية غالية جدا فإذا لم تتعلم الاستيقاظ سوف تقع المصائب والكوارث التي ليس لها حدود وسؤالي هو لماذا ننظر إلي حياتنا بهذا الثمن الرخيص ؟
و الإنسان بجسده وعقله أثمن شيء في الكون ونحن لا نعيره أي اهتمام ونهمله ويغرق في أشياء تافهه لا تفيد الإنسان والحياة والعلم ويجب علينا أن نتحرك لكي نخلق طاقة في أجسادنا وعندما تكون الطاقة موجودة في أجسادنا وخاصة المخ يستطيع أن يتكيف بالهواء لكي يعيش ويعطينا الأمل في الحياة ونستطيع أن نفعل كل شيء0 الحياة هي طاقة تبدأ وتنتهي بحياة الإنسان وسبحان الله إن الخالق العظيم يعلمنا كل يوم ولا نريد أن نري أو نسمع أو نعمل ، كل يوم يولد يوما جديد وبعده تأتي ليلة جديدة ويوم أمس ليس بيومنا الحالي وليلة أمس ليست مثل ليلتنا هذه0 علينا أن نفكر في حياتنا لأن هذه فرصة واحدة ولا يوجد فرصة أخرى لكي افعل هذا أو ذاك فالكل مسئول عن راعيته0
" واطلب من الله أن يضيء لنا الطريق لكي نعلم ونفهم


ماذا يريد الخالق العظيم من نحن البشر واطلب من الله ألا نخطأ ويجعل ليلا طويل ويومنا طويل "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجى