ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الأخبار العلمية. | ||
الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل)
هذا الموضوع منقول من دكتور عربي بحث فيه مدت اربع سنوات حتى اثبته وقد تعمق
كثيرا في حديث الرسول الكريم الذي يقول فيه: إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ومن هذا الحديث يتضح لنا ... أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ... وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ... والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ... وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ... لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ... والسؤال هنا ... كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟??? الجواب هو ... أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ... لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ... أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ... لذلك تراها الديكة .. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ... والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين .... وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول... إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين... والسؤال .... لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟?? الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ... بمعنى أخر ... إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!! المهم في موضعنا بل الأهم هو ... عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله ( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء ) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال : ( رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب ) عن انس رضي الله عنه قال: قال : ( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف) والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة ... هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله كان يتمتع بميزة وهي ... في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ... وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ... ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ... أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ... فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ... أخضر أو أحمر مثلا .... أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ... فهذا يثبت أن الرسول كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ... وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ... أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ... قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ... توضيح علمي .. عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده ... تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر ... وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب... وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر ... الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ... وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته .... الإسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) .. قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) .. كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة .. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين .. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك .. والرسول كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } .. فكان يرى الملائكة ... وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ... ( أقيموا الركوع والسجود فو الله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ... وكأن بصر الرسول هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ... وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ... قال الرسول : ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر) افهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... وكأنه جهاز مستقل بذاته ... والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ... لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ... لانهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح .. و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ... وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ... حتى أنه يرى روح وهي تطلع... وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل أموت بدقائق أو ساعات ... لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!! قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ... الذي استطاع به الرسول رؤية الملائكة وعجائب الأمور في( الإسراء والمعراج) ... إذا الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ... وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ... والرسول بشر ... يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) .. والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ... فمعنى هذا انه لم يرى شيء ... لان الروح لا ترى... و هذا إثبات انه لم يسرى به بالروح فقط ... ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به أن يرى الملائكة ... واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ... وكان كذلك قبلها ... المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ... هو الذي يتكون من العينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ... ( لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي )... وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله ينتهي تماما ... وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ... قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ... أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد... لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ... والسؤال هنا ... هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟ الجواب : أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ... بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ... رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ... وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ... نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول ... فالرسول لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ... بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ... والدليل هو رؤيته لجبريل عليهما السلام أول مرة في غار حراء ... والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصولوا في العلم قادرون على تفسيره ... هو قوله : ( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري ) وفى حديث آخر : ( أنى لأراكم من وراءى كما أراكم ) فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟ أقرب تفسير لهذا الأمر هو ... أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ... والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه ... وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراما له من رب العالمين ... بأن يجعل نبيه يقظا متنبها في نومه وفي استيقاظه ... اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين .. .. |
#2
|
|||
|
|||
رد: الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل)
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيـــــــــــراً ،،،
|
#3
|
|||
|
|||
رد: الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل)
الله يعطيك العافية
__________________
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله
|
#4
|
|||
|
|||
رد: الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء والسلام |
#5
|
|||
|
|||
رد: الاعجاز البصري للحبيب عليه الصلاة والسلام (معدل)
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|