ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
لاتحزن.................إن الله معنا ..... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لاتحزن.................إن الله معنا .....
.....................................أنها كلمات ....قالها المصطفي ...صلوات ربي علبه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!في أحلك الأوقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالها لأبي بكر في الغار ......... لالالالالالالالا تحزن إن الله معنا .............. أنها ..من أجل أعمال القلوب ......إنه الأنس بالله ........................... من يكن قلبه مشغولاً بحب الله . . عامراً بالإيمان به سبحانه . . يجد في نفسه الأمان والسلام والاطمئنان . . . ويشعر بالأنس بالله في كل لحظة في حياته . . مستأنساً بذكره له سبحانه وتعالى . . . بعبادته له عز وجل . . . بتلاوته للقرآن الكريم. والأنس بالله شعور يمتزج بالهيبة والخشوع، يغمر كيان الإنسان كله مما يجعله يجد سعادته في خلوته، وهناءه في وحدته، يناجي ربه . . يشكو همه إليه . . يشكره على نعمته . . يتغنى بالدعاء له والثناء عليه والتسبيح والتقديس له عز وجل، ويشعر بأن كل ما في الكون من مخلوقات نغمات مميزة تشترك معه في التسبيح لله عز وجل فيحس بأن هناك ألفة ومودة بينه وبين الطبيعة وجميع المخلوقات الأخرى . . هناك صداقة بينه وبين الكون . . أنه يفهم لغة الكون . . والكون يفهم لغته، وهذه اللغة المشتركة بينهما هي التسبيح والشكر لله والإحساس بآثار حب الله في الوجود كله. والأنس إحدى آثار المحبة، وهو حال يصل إليه السالك معتمداً على الله، ساكناً إليه ، مستعيناً به، وفى الأنس تبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة ورضا بالله. ولا يشعر الإنسان المؤمن المحب لله بالأنس في أوقات العبادة فقط.. فإن فضل الله عليه عظيم حيث يفيض الله عليه بالأنس في أوقات الانشغال والاهتمام بأمور الحياة اليومية لأن الله يغمره ويملأ قلبه وكيانه كله، فأصبح الأنس بالله يحيط به سواء في وقت الانشغال أو في وقت العبادة. بعض الناس يعتقدون أن الوحدة تعنـي أن يعيش الإنسان وحيداً أي وحدة الوجود الإنساني، في حين أن الإنسان المستأنس بالله في كل لحظة أيقن وعرف أن هذا ليس هو مفهوم الوحدة أو الغربة ، فإن الشعور بالوحدة هو فراغ القلب من حب الله . . . . . والشعور بالغربة هو فراغ القلب من الأنس بالله. فإن الأنس الحقيقي هو أنس الله وليس أنس الإنسان، وأن الفراغ الحقيقي هو فراغ القلب من حب الله وليس فراغ الوجود الإنساني. فمن الممكن أن يكون الإنسان حوله حشد من الناس ومع ذلك يشعر بالوحدة والفراغ القلبـي، ومن الممكن أن يعيش وحيداً ولكنه يحس بالأنس وكأن المخلوقات والكائنات جميعها اجتمعت وحضرت لتؤنس وحدته مع أنه في الحقيقة يعيش وحيداً بمفرده. إذن فليس معنى الوحدة هو انعزال الوجود الإنساني، وإنما هو فراغ القلب من حب الله ومن الأنس بالله. ويقودنا الإنسان المحب لله الذي يملأ حياته الأنس بالله إلى حقيقة هامة لابد أن نقف عندها في لحظات من التأمل العميق : إن الأنس هو أنس الله وأن الحب هو حب الله ومن يستأنس بالله فإن الله يؤنسه ومن يحب الله فإن الله يحبه، ويمن عليه من فيوضاته وعطائه ما يشغله ، ويؤنس وحدته، حتى ولو عاش وحيداً في هذا الوجود. أما من كان قلبه فارغاً من حب الله والأنس بالله ، فإنه سيشعر بالوحدة والغربة والعزلة حتى ولو كان حوله الناس جميعاً ، وهنا سيغلق القلب أبوابه وستفتح النفس أبوابها التـي تقود الإنسان إلى سبيل الشهوات والنزوات والهوى، فيضل السبيل ويسلك طريق الضياع، والحيرة ، والتخبط، والهلاك الذي يودي به حتماً إلى الشقاء. فالقلب دائماً يفتح أبواب طريق النور. أما النفس فتفتح أبواب طريق الهوى. وانشغال القلب دائماً بالله وحب الله يفتح لنا أبواب طريق النور بأمر الله حيث الأنس بالله، والسلام النفسي مع كل شيء في الوجود ، فترتقي النفس إلى حيث يجب أن تكون من الصفاء . . . والنقاء . . . والنورانية. |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
أسأل الله أن يؤنس قلوبنا بمناجاته..
وأن يرزقنا حلاوة حبه.. وأن يحمينا من الزلل والهفوات .. أختي الكريمة.. بارك الله فيك..وجزاك الباري خير الجزاء.. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
وانشغال القلب دائماً بالله وحب الله يفتح لنا أبواب طريق النور بأمر
الله حيث الأنس بالله، والسلام النفسي مع كل شيء في الوجود ، فترتقي النفس إلى حيث يجب أن تكون من الصفاء . . . والنقاء . . . والنورانية. ................................. جزاك الله خير ..
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
بارك الله فيك اختي الفاضلة,,,,,,,,,,,
|
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
شكرا لكم ......................
مروركم .............أسعدني ...بارك الله فيكم |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
موضوع قيم , ويمس احتياجاتنا . . جزيتي خيرا خالص تحياتي لك
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
شكر لك على هذا التذكير
والله يجزاك خير |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
جزاك الله كل خير.................
وبارك الله فيك................... وصدق الشاعر حين قال: إليك والا لا تشد الركائب ومنك والا فالمؤمل خائب وفيك والا فالعزم مضيع وعنك والا فالمحدث كاذب |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
والأنس إحدى آثار المحبة، وهو حال يصل إليه السالك معتمداً على الله، ساكناً
إليه ، مستعيناً به، وفى الأنس تبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة ورضا بالله. شكرا لك .... |
#10
|
|||
|
|||
مشاركة: لاتحزن.................إن الله معنا .....
بارك الله فيك
وجزيت خيرا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|