ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى علماء الفيزياء. | ||
المهندس البطل يحيى عيـاش .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المهندس البطل يحيى عيـاش ..
.
. . لم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الصهيونية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري".. كما بلغ الهوس الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها". أما "موشيه شاحاك" وزير الأمن الداخلي الصهيوني آنذاك فقد قال عنه: "لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛ فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته"..! إذن من هو يحيى عياش صاحب "اختراع" العمليات الاستشهادية، والذي برع في تصنيع المتفجرات، والذي أمضى العام الأخير من حياته التي لم تتعد الثلاثين عاماً في تدريب وإعداد عشرات الخلفاء له؟! بداية المهندس وُلِد يحيى عيَّاش في مارس 1966، نشأ في قرية "رافات" بين نابلس وقلقيلية لعائلة متدينة تصفه بأنه حاد الذكاء، دقيق الحفظ، كثير الصمت، خجول هادئ. بدأ يحفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره ، نشأ في رحاب المساجد، وبرع في علم الكيمياء وعشقه عشقا لا حدود له فحصل في التوجيهي على معدل 92.8% -القسم العلمي، ليلتحق بجامعة بيرزيت- قسم الإلكترونيات . وفى الجامعة أصبح أحد نشطا الكتلة الإسلامية، ولم يمنعه ذلك من إتمام دراسته بتفوق ملحوظ . وبعد التخرج حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا، ورفضت سلطات الاحتلال طلبه، وعلق على ذلك "يعكوف بيرس" رئيس المخابرات قائلاً: "لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليـون دولار" !! تزوَّج عيَّاش بعد تخرجه من ابنة عمته، ورزقه الله ولده الأول "البراء"، ثم "يحيى" قبل استشهاده بأسبوع تقريبًا. مواقف فارقة تعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى والتي اندلعت في ديسمبر 1987، هي الشرارة التي فجرت عبقرية عياش وكان عمره وقتها 21 عاما.. حيث كتب رسالة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وتحديدا لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام يوضح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية.. ماذا؟! العمليات الاستشهادية؟!! إنها نوع جديد من الجهاد والمقاومة لم نألفه من قبل على أرض فلسطين..! ولكن..أعطى قادة الكتائب للمهندس عياش الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار.. فأصبح الصراع بين عدو مكبل بالخوف من الموت وشعب يعشق التضحية في سبيل الله. أنام .. والقنابل فوق رأسى !! وحول أهم المغامرات التي عاشتها في تلك الأيام تتذكر زوجة الشهيد يحيى عياش: "قضيت معظم أيامي في غزة مطاردة أتنقل من بيت لآخر، ولا أمكث في أحدها أكثر من أسبوع لا أشاهد أحدًا حتى لا يشك في وجودي، وأنام والقنابل اليدوية فوق رأسي، وسلاحي بجواري، وخاصة أنني كنت أتقن استخدامه, والمنزل معرَّض للمداهمات من قبل جيش الاحتلال حتى لا يستخدمني الصهاينة وسيلة للضغط على زوجي". وتكمل أم البراء بصوت متألم: "ذات مرة لاحظ أهل البيت الذي كنا نختبئ به وجود مراقبة حول البيت؛ فاضطررت أن أختفي أنا وولدي براء، وأحكم إغلاق الغرفة علينا لمدة أسبوع تقريبًا، لا أرى أحدًا من البشر غير زوجة المجاهد التي كانت تحضر لي الطعام، كانت لا تمكث معي أكثر من ربع ساعة". وتبتسم أم البراء حين تتذكر لحظات عصيبة أخرى: "ذات مرة تمت مداهمة البيت.. فاضطررت أن أختبئ وولدي داخل الخزانة، وأن أحكم إغلاقها علينا، و براء -الذي لم يتجاوز الأربع سنوات- كان واعيًا لحجم الخطر، وبدلاً من أن أهدئ من روعه حتى لا يخرج صوتًا، وضع هو يده على فمي حتى لا أتفوه بكلمة واحدة.." !! سبّاق .. حتى الشهادة بعد أربع سنوات مليئة بأشلاء الصهاينة تمكَّن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عن موقع المهندس، وتسلله إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إلى أبي البراء. كان عياش سباقا حتى في طريقة اغتياله التي لم تنفذ من قبل على مستوى العالم. وكما يروي "أسامة حماد" صديق المهندس والشاهد الوحيد على عملية الاغتيال، فإن يحيى التجأ إليه قبل خمسة أشهر من استشهاده؛ حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان كمال حماد – وهو خال أسامة ويعمل مقاول بناء - على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمِّح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز ( تليفون محمول ) لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد اعتاد والد المهندس الاتصال بيحيى عبر المحمول، وقد طلب منه يحيى مرارًا الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة الخامس من يناير 1996م اتصل العميل الخائن كمال حماد بأسامة وطلب منه فتح المحمول؛ لأنه يريد الاتصال من إسرائيل، واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع.. وفي الساعة التاسعة صباحًا اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي. وما كاد المهندس يُمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..."، عندها دوى انفجار وسقط المهندس لينفجر الرأس الذي طالما خطَّط ودبَّر في كيفية الانتقام من الصهاينة.. وتتناثر أجزاء من هذا الدماغ الطاهر لتعلن عن نهاية أسطورة خلَّفت وراءها العشرات من المهندسين ممن أرقوا مضاجع الاحتلال، وما زالوا أبناء لمدرسة عياش. وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراما قد انفجرت في الهاتف النقَّال ليهوي الجسد المتعب ويستريح من عناء السفر.. يستريح المقاتل الصلب بعد سنوات الجهاد، ويصعد إلى العلا والمجد وينال الشهادة في سبيل الله التي تاق إليها كثيرا. منقول بتصرف للأستزادة .. هنـــــا .. كتاب المهندس الشهيد يحيى عياش رمز الجهاد وقائد المقاومة في فلسطين لمؤلفه غسان دوعر. . . |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
جزاااك الله خيراا
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
.
. . جـــود , أحساس شكرا على المرور . . . |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
والنعم في هالابطال اللي يرفعون الراس على الاقل يسوي سيارات مفخخة للصهاينة مو مثل هالمجرمين والارهابيين اللي في العراق يسوون سيارات مفخخة حق تفجير العراقيين نفسهم الله يحفضنا واياكم
وتسلم على هالمعلومات القيمة |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
.
. . شكرا وفقكم الله . . . |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
هذا موقع للعلم وليس السياسة
|
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: المهندس البطل يحيى عيـاش ..
.
. . noor لم أفهم قصدك ..!! شكرا على المرور . . . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|