ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
بين الشتاء والصيف |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بين الشتاء والصيف
بين الشتاء والصيف
كانت والدتى فى الشتاء فى افريقيا طوال فتره الشتاء وعندما بدء االربيع بدات تغادر افريقيا الى شمال اوربا وكانت رحله صعبه جدا ومسافتها تقريبا خمسه عشر الف كيلو متر وكانت فى اليوم الواحد تقطع مسافه بين اربعمائة كيلو متر وخمسمائه كيلومتر وعندما حضرت الى شمال اوربا كنت الزراعه بدات تظهر على الارض بعد مده الثلج الكثيف على الارض والشيى الذى يساعد على حياتها هو اكل الاسماك الصغيرة وفى ذلك الوقت تعرفت والدتى على والدى وانجبتنى فى شهر ابريل وبدات تحافظ على حفاظا كامل لكى لا يأ كلنى اى حيوان مفترس وبدات اكبر شيئى فى شيئى وبدأت انظر الى الطبيعه وجما لها والوانها وافهمها وعندما كبرت وتركتنى امى وحيدا لمصيرى مثلها كمثل والدى وبدات اتنقل من مكان الى مكان لكى افهم الطبيعه واتعلم كيف اعيش نحن نأكل حتى نشبع وليس لنا خزائن لكى نوفر الطعام فى المسستقبل ان الله له فى ذلك حكم اذا خزنا الزرع للاسف سوف يتجمد ولا نستطيع ان نأكله مثله مثل الحيونات الاخرى والاسماك اذا اكلنا نأكل شئى فى الحياه ومرت الايام والليالى وانا سعيد بهذه الدنيا وكما علمتنى امى اننى احافظ على نفسى ولا احد ان يغدر بى وأن ايام الصيف كانت ايام جميله ومنظر الثلوج وهى تذوب سبحان الله يوجد ماء عذب كثيرا لكى نشرب وسط الماء المالح وجاء الخريف يوم فيوم وبداء الظلام يعم الاماكن ورءيت زملائى واصدقائى يستعدون الى السفر الى أ فريقيا انهم عندهم خبره فى هذه الرحلات واول مره اقوم بهذه الرحله وبداء الخوف يدخل قلبى الصغير وشئى غريب اراه عند الخريف و عند الاخرين انهم يستعدون كانهم ذاهبون الى الجنه وجاء اليوم الحاسم وألاف من زملائى يستعدون الى السفر وبدات السماء تمتلئ بأصواتهم نحن ذاهبون ذاهبون ذاهبون وعند الغروب كانوا كلهم على الاشجار مستعدون للسفر فى الصباح الباكر . و هنا نقف و نتامل على اجمل و اكبر معجزات الخالق كيف يطير طير صغير كل هذه المسافة و لا يؤمن على اكله و شرابه . سبحانك يا ربى خالق السماوات و الارض و كل مخلوق له رزقة . نتامل اولا على مخ هذا الطير ووزنه . وزن هذا المخ لا يزيد عن جرام بالكثير و كل العظام لا نزيد عن 10 جرام و نتسال لماذا ؟ ان الجاذبية الارضية تلعب دور كبير و عندما يكون وزن الهيكل العظمى للطير كبير يعرقله عن الطيران بسرعة كبيرة و خاصة ان يكون قليل جدا من التكوين المعدنى و ذلك له حكمة عندما ترمى بحجر او قطعه من الحديد تسقط بسرعة على عكس قطعه الخشب و هنا عندما يعوم المخلوق فى الماء تفصل الجاذبية الارضية عن هذا الجسم اتما اذا وجدت جسم من الحديد او من الحجر فسوف تسحبة الجاذبية الارضية و هكذا صنع الهيكل العظمى للطيور بمعجزة من عند الله سبحانه و تعالى انه خفيف و لا توثر علية الجاذبية الارضية . ثم عند المنخار فتحتى الانف هما منظار الاكرومغناطيس لكى يعلم ما هو الموجود تحته اذا كان ارض او زرع او ماء او صحراء عندما يطير الطير من جنوب سيبريا فى روسيا الى افريقيا يلعب دور المناخ و الاجواء الجوية دور كبير فمخ الطير يتجسس على الاجواء التى يطير بها من شعاع الاكرومغناطيس الذى يطلق من مخه لكى يعلم كل العلم ما هى الاجواء و دجرجة الحرارة فى هذه الاجواء لكى يعلم اتجاهات طيرانه ان الطير لا يطير فوق الصحراء الواسعه او البحور الشاسعة لان مخه لا يستطيع تفسيرالجاذبية الارضية التى يطير فوقها و عندما يطير جنوبا يوجد دائما الحرارة فى ارتفاع و الدرجة المغناطيسية للارض عالية فيتاكد انه يطير فى اتجاه صحيح و عندما يكون جائعا تطلق هذه الاشاعات الاكرومغناطيس على التمثيل الغذائى للزراعه لتعطية الاشارات الاكرومغناطيس لكى يهبط و ياكل و يشرب اثناء سفرة . ان الماء و الرمال تعكس عكس تام الاكرومغناطيس الذى يخرج من ارضنا مثل الجبال الثلجية و البحور العالية لا يوجد طير الا الطيور الكبيرة مثل الصقور التى لها احتمال ووعى اكثر من الطير الصغير . و هنا يصل الطير الى شمال اوربا الى افريقيا بسلام و باعجاز الله سبحانه و تعالى فى صنعه . انه مخلوق لا يضمن لنفسة اين يعيش و اين يموت و اين ياكل و اين يشرب كل ذلك ان الخالق العظيم هو الذى يضمن له الحياه و نحن البشر يجب علينا ان نتعلم من هذا المخلوق الصغير اشياء كثيرة و اذا قارنا بين مخه و مخنا فمخنا يحتوى على 1500 جرام و هو يحمل فقط جرام واحد و يكفية ان يعيش مطمئنا . ربنا يرزقنا جميعا و يبعد عننا السوء و الشر و يجعل ارضنا جنتا لنا جميعا و لمخلوقاتك مع تحياتى الدكتور / سمير المليجى |
د/سمير المليجى |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات د/سمير المليجى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|