ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المناهج الدراسية > فيزياء المرحلة الثانوية. > الصف الثاني الثانوي | ||
عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموجات المسموح للاذن البشرية هي التي يكون ترددها مابين 20 هيرتز الى 20000هيرتز فلذلك لانستطيع سماعها اذا كانت اقل من 20 هيرتز ولا اذا كانت اعلى من 20000هيرتز ... سؤالي هو متى تتعرض طبلة الاذن للانفجار هل اذا كانت التردد اعلى من 20000هيرتز؟؟؟؟ ولماذا يعذب السجون باصوات عاليه وهل هي اعلى من الترددات المسموعه؟؟؟؟ عندما نكون مشغلين تلفزيونين فاننا نسمع واحد قبل الثاني ماالسبب في ذلك؟؟؟ فرج الله عليكم دنيا واخره |
#2
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
افيدونا جزاكم الله كل خير
|
#3
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
انا ايضا اريد اجابه لان احد طالباتي سالتني هل اسيطيع سماع فوق 20000 هيرتز قلتلها لا قالت لو جابولي مكبرات صوت وووووو
قلت لا قالت : هل ممكن اصاب بالصمم في هذه الحاله طبعا لم اجيبها وقلت لها ممكن ولكن ابحث لكي عن الاجابه |
#4
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
تعتبر حاسة السمع هي الحاسة الأولى والأساسية في حياة الإنسان، لأنها تنقل إليه العلم كاملاً حتى ولو فقد حاسة الأبصار، وهي الحاسة التي لا تنام مثل باقي الحواس من بصر إلى لمس إلى تذوق، إذ إن جميع الحواس تنام مع الموتة الصغرى للإنسان أي نومه، ويبقى الإنسان تحت حاسة السمع فقط، حيث تبقى في حالة اليقظة ليل نهار دون انقطاع، إلا إذا ضرب الله على سمعهم كما حدث لأهل الكهف إذ مرت عليهم ثلاثمائة سنين، وازدادوا تسعاً دون أن يدركوا ما دار حولهم أو يدركوا أي شيء، وهو ما أشارت إليه الآية 11 من سورة الكهف:
(فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) صدق الله العظيم والأذن البشرية تمتاز بمواصفات رائعة أذهلت العلماء فالأذن عضو معقد بالغ الحساسية حيث يقوم بتحليل الأمواج الصوتية بمنتهى الدقة إلى مكوناتها، وينقلها إلى المخ في صورة تيار كهربي يسري في العصب السمعي إلى مركز خاص في المخ، فيشعر الإنسان بكل ما يحيط حوله من حفيف الأشجار إلى هزيم الرعد، والأذن البشرية لا تستجيب إلا لمدى معين من الذبذبات، يتراوح عددها في الثانية الواحدة -أي ترددها- ما بين 20 ذبذبة في الثانية، إلى 20 ألف ذبذبة في الثانية، وذلك حتى ينعم الإنسان بالهدوء ولا يسمع الموجات تحت السمعية أو فوقها، التي لو استجابت لها أذن الإنسان لأصبحت حياته جحيماً وضجيجاً، ولكن قد يعطي الله العلي القدير صفات خاصة إلى الأنبياء والرسل فعلى سبيل الذكر فقد تمكن سيدنا سليمان عليه السلام من الاستماع إلى ما قالته النملة وهو ما أشارت إليه الآيتان 18و 19 من سورة النمل: (حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين) صدق الله العظيم. ويوجد داخل الأذن أخطر جهاز دقيق وصغير للغاية ولكنه يقوم بمهمة كبيرة للإنسان، وهو جهاز الاتزان فنحن لا نشعر بدورة الأرض حول محورها في دورتها اليومية التي تبلغ 1044 ميلاً في الساعة، ولا نحس بدورة الأرض حول الشمس في دورتها السنوية التي تبلغ 67 ألف ميل في الساعة، ولا نشعر بدورة الشمس وهي قابضة بقوة الجذب على كوكب الأرض وباقي الكواكب، لتدور حول نواة مجرة درب التبانة بسرعة 497 ألف ميل في الساعة، ثم حركة رابعة للأرض مع الشمس وهي تجري في اتجاه نجم النسر الواقع بسرعة قدرها العلماء بمقدار 43 ألف ميل في الساعة، ثم حركة خامسة مع مجرتنا درب التبانة، وهي تنطلق في الفضاء لتتباعد عن المجرات طبقاً لنظرية تمدد الكون وذلك بسرعة 40 ألف ميل في الثانية. وبعد كل هذه السرعات المتعددة لا يشعر الإنسان بأي دوار وهذا من فضل الله العظيم، فهذا الجهاز المسؤول عن الاتزان أعطاه لبعض الحيوانات بأدق مما هو في الإنسان لمهمة خاصة بهذا الحيوان، فقد اكتشف أن بعض الحيوانات تسبق الأجهزة التي اخترعها الإنسان في رصد الزلازل بما يزيد عن يوم، بحيث أصبحت توضع في مراصد الهزات الأرضية بعض الفئران لتكون هي أجهزة الإنذار المبكر للزلازل، أما إذا أصاب جهاز الاتزان مرض فإنك ستشعر فوراً بحركات دوران الأرض فيكون شعورك بالدُّوَار ثم الإغماء هو أمراً حقيقياً، ولكن الله أنعم عليك بالصحة والعافية بعدم الشعور بهذه السرعات العالية. إن المجال الصوتي الذي نسمعه يتراوح بين 20 هرتز و 20000 هرتز، والترددات التي تقل عن 20 تعتبر موجات تحت صوتية infrasound ، والترددات التي تزيد على 20000 تعتبر ترددات فوق صوتية ultrasound. تقاس قوة الصوت بواحدة قياس تدعى الدسبيل dB فعندما تصل قوة الصوت إلى 120 ديسيبل تتعرض الأذن لآلام واضحة، وعند 140 ديسبيل تنفجر طبلة الأذن، وعند 150 ديسيبل يبدأ القفص الصدري بالاهتزاز ويتعرض الإنسان للغثيان والسعال الحاد وضيق شديد في التنفس، وعند 200 ديسيبل تنفجر الرئتين، ثم أكثر من ذلك تتأذى كل أنحاء الجسم وتنتهي باضطرابات في عمل القلب والدماغ وتكون النتيجة هي الموت. وعندما يتعرض الإنسان لترددات صوتية عالية فوق سمعية فإن درجة حرارة جسده ترتفع ثم يبدأ بالاحتراق، بسبب موجات الضغط العالية التي تسخن الهواء من حوله. وعندما تكون الترددات عالية والصوت شديداً فإن هذا الصوت سيولد فقاعات في الجسم وجروح دقيقة ويبدأ النسيج العضلي بالتمزق ويصبح الإنسان غثاء كغثاء السيل. والصوت يؤثر ليس على الأذن فحسب بل إنه يؤثر على العظام والجلد وتجاويف الجسم، وكذلك على النظام العصبي لدى الإنسان، ويقول العلماء إن التأثيرات الحقيقية للأصوات الشديدة لا تزال مجهولة حتى الآن. شدة السمع حسب التردد بين الحد الأدنى و بداية الإحساس بالألم. و لتمثيل الشدة نعطي أمثلة كما يلي: 130 ديسبل(dB): محرك طائرة عند الإقلاع من بعد 25 متر 120 ديسبل(dB): رعد من أعلى 110 ديسبل(dB): قطار يمر عن قرب 100 ديسبل(dB):مصنع حدادة في أوج حيويته 90 ديسبل(dB): ضجيج سياقة مكثف 80 ديسبل(dB): طريق أو قاعة اجتماع 70 ديسبل(dB): داخل قطار يجري 60 ديسبل(dB): محادثة عادية 50 ديسبل(dB): شقة عادية 40 ديسبل(dB): حي هادئ أو بادية 30 ديسبل(dB): شقة في حي هادئ 20 ديسبل(dB): خارج هادئ جدا 10 ديسبل(dB):ستيديو للتسجيل 0 ديسبل(dB): عتبة السمع أن الموجات تحت السمعية والتي ترددها أقل من ( 20 هيرتز ) لا تحس بها أذن الإنسان وهي تنشأ إما نتيجة لحدوث بعض الظواهر الطبيعية كالزلازل مثلاً أوعند حدوث تغيرات في الضغط الجوي ويمكن أن تحدث ميكانيكياً أيضاً كما حالات النفخ في الأجهزة الموسيقية الهوائية ، والتي تصل تردداتها ( 10هيرتز ) وهذه الترددات لا يمكن للإنسان أن يسمعها ، ولكن التعرض لها قد يؤدي إلى الشعور ببعض الآلام والغثيان واضطرب الرؤية وعدم الراحة عموماً . ويمكن تلخيص الأعراض التي قد يشعر بها الإنسان عند تعرضه لهذه الترددات ، كما يحدث مثلاً أثناء ركوب بعض المركبات أو الباصات المهتزة لفترة طويلة أثناء السفر مثلاً ، وكذلك عند ركوب السفن الفضائية الاذن تستطيع ان تسمع الاصوات في مدى 20- 20000 هرتز الموجات الصوتية اعلى من 20000 هرتز تسمى (فوق صوتية) اما اقل من 20 هرتز فتسمى (تحت صوتية) و كلاهما لا يسمع بالاذن البشرية و ان كانت تؤثر على الجسم البشري. يعتقد العلماء ان اعلى صوت حدث على الكرة الارضية ما تم اثناء ارتطام نيزك بالارض منذ 65 مليون سنة و يعتقد ان هذا الصوت الرهيب ادى الى انقراض الديناصورات. الموجات تحت صوتية: تنشأ أثناء الرعد، الاعاصير، الزلازل، تسونامي، البراكين ،و أثناء حركة الرياح. بعض الحيوانات مثل الكلاب من الممكن ان تسمع هذه الموجات تحت الصوتية مما يجعلها تستشعر حدوث الكوارث الطبيعية مثل العواصف و الزلازل قبل ان يستشعرها الانسان. النمور تصدر موجات تحت صوتية بمعدل 18 هرتز مباشرة قبل الهجوم على الضحية و هذه الموجات تصيب الضحية بالشلل بل و تؤدي الى اصابة الانسان بالدوخة الشديدة. و هناك نوع من الحيتان تستخدم هذه الموجات على هيئة نبضات متتالية مما يربك حركة الاخطبوط ( الوجبة الرئيسية لها). علماء ناسا تحدثوا عن تاثيرالموجات تحت الصوتية على جسم الانسان : v تغيرات في معدل التنفس v صداع v اضطراب بصري v وهن شديد v اضطربات نفسية الاسلحة الصوتية يعد اول استخدام للصوت كسلاح ما ورد في تدمير ثمود {و أخذ الذين ظلموا الصيحة} سورة هود آية 67 {إنا أرسلناعليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر} سورة القمر آية 31 الاسلحة الصوتية غير القاتلة: سلاح يصدر موجات صوتية في المدى المسموع(مزعجة) بالاذن البشرية بصورة جزئية يجعل الانسان يشعر بالغثيان و عدم الراحة، كما انه يعيق حركة الانسان. الضوضاء: تأثير على مقدمة الفص الجبهي (الناصية) الذي يميز الجنس البشري نقص في الادراك تدهور في اتخاذ القرارات و اضطراب في التحكم في السلوك الصوت العالي المباغت المفاجىء مثل صوت الانفجارات من الممكن ان يسقط الانسان ارضا اذ تنشأ منه موجات تصادمية (SHOCK WAVE) نفس هذا الصوت اذا كان تحت الماء فان صوت الانفجار يسبب نزيف في المخ. بعضها يصدر موجات صوتية او فوق صوتية تعمل على تمزيق طبلة الاذن و تسبب الالم الشديد .وعدم الاتزان. الاسلحة القاتلة فوق الصوتية: 1- تعمل على تحويل الاجسام من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة كما يمكنها تدمير المباني الموجات تحت الصوتية: المدى الخطيرلجسم البشري 7-8 هرتزحيث يمكنها ان تذبذب و تزلزل الاحشاء و تفجر الاعضاء الداخلية وتؤدي الى نوبات صرعية. الموجات فوق الصوتية أو موجات دوبلر التصواتية أو الموجات فوق السمعية هي صور تستخدم الموجات فوق الصوتية وهي أعلى من حدود القدرة السمعية للإنسان التي تبدأ من 20,000 هرتز، أي أنها موجات ذات ترددات عالية نسبيا بحيث أن الأذن البشرية لا تسطيع أن تسمعها. الاسم الدارج للموجات التصواتية (فوق الصوتية)هو الموجات الصوتية مع أنه لا يمثل حقيقة الموجات المستخدمة. وتستخدم في تشخيص والعلاج أيضا فهي تقوم بتصوير الأنسجة والأعضاء وغيرها ويشيع استخدامها في طب النساء والتوليد. متابعة وتصوير الجنين أثناء فترة الحمل. تشخيص عدد من أمراض القلب والصمامات القلبية، ومن فوائد هذه الطريقة أن التصوير يتم أثناء عمل القلب، وتكون الصور وظيفية، أي أثناء أداء القلب والصمامات لوظائفها الحيوية. تشخيص عدد من الأمراض البطنية، مثل حصى المرارة، التهابات المرارة، حصى الكلى، التهابات الأمعاء، الكشف عن التغيرات المرضية في الكبد والأمعاء والبنكرياس... الخ من الأمراض المتعددة التي تصيب البطن. الكشف المبكر عن حالات خلع الورك عند المواليد الجدد. |
#5
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
القوة التدميرية للصوت
كذلك تحدث القرآن عن القوة التدميرية للصوت، وذلك في عذاب قبيلة ثمود، قال تعالى: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [النمل: 51-52]. إذن الصوت كان سبباً في تدمير هؤلاء الطغاة، وهذا ما يقوله العلم اليوم، حيث يؤكد الباحثون في هذا المجال أن الترددات الصوتية عند قوة معينة تكون مدمرة وتفتت أي شيء تصادفه حتى الصخور! ولذلك قال تعالى عن عذاب ثمود: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) [القمر: 31]. وهشيم المحتظر هو المرعى اليابس والمحترق والشوك، كما في تفسير ابن كثير. وقال أيضاً: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [المؤمنون: 41]. والغثاء كما في القاموس المحيط: هو البالي من ورق الشجر المخالط زبد السيل. والسؤال هنا لكل من يدّعي أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم: كيف علم هذا النبي الأمي بأن الصوت يمكن أن يدمر أي شيء ويفتت الأشياء ويحولها إلى غثاء وإلى هشيم، وأن الصوت يمكن أن يحرق أي شيء؟ الجواب هو أن الذي علم محمداً هو الله تبارك وتعالى. تسلسل تأثير الصوت ومن الأشياء الرائعة في هذه المعجزة أنها تصف لنا بدقة مذهلة ما يراه هؤلاء الكفار أثناء تعذيبهم، فالأذن هي العضو الأكثر تأثراً بالترددات الصوتية القوية، ثم تتأثر الرئتين والقلب والدماغ وأخيراً تتأثر العين، ولذلك فإن المعذَّب بالصوت يرى نفسه وهو ينهار شيئاً فشيئاً، وهذا ما حدث مع قبيلة ثمود، حيث أصابتهم الصاعقة وهم ينظرون، ولذلك قال تعالى: (وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ) [ الذاريات: 43-45]. الصوت والاهتزاز إن هذه الصاعقة ما هي إلا ترددات صوتية اهتزازية شديدة، ويقول العلماء إن الإنسان إذا تعرض لترددات صوتية عنيفة فإن جسده يبدأ بالاهتزاز والرجفان، ولذلك فقد حدثنا القرآن عن "الرجفة" التي أصابت هؤلاء القوم، قال تعالى عن عذاب ثمود: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) [الأعراف: 78]. - الصوت (أي الصيحة) يسبب الاهتزاز والرجفان وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ)، وذلك لأن الصوت هو عبارة عن أمواج اهتزازية، وعندما يتعرض الإنسان لصوت قوي جداً بشدة أكثر من 200 ديسيبل يبدأ الجسم بالاهتزاز والرجفان بسبب الأمواج الاهتزازية العنيفة. 2- الصوت القوي يسبب الصعق والحرائق وهذا ما عبر عنه القرآن بكلمة (الصاعقة) يقول تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ)، لأن الترددات العالية والشديدة تجعل الهواء يتمدد بشكل مفاجئ وينضغط بشدة، وهذا يؤدي إلى رفع درجة حرارة الهواء إلى آلاف الدرجات المئوية، فيكون الصوت مترافقاً بالحرارة العالية وهذه هي الصاعقة. 3- إن الأصوات القوية (أكثر من 200 ديسبل) تؤدي إلى تمزق الجلد وانفجار الأذن والرئتين، ثم إذا زادت شدة الصوت فإنه يمزق أنسجة الجسم ويفتتها إلى قطع صغيرة محروقة تشبه الهشيم الذي تخلفه حرائق الغابات، وهذا ما وصفه الله تعالى بقوله: (فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ). وكذلك فإن الصوت القوي جداً يحول الأشياء إلى ما يشبه الغثاء وهو بقايا السيل، وهذا ما وصفه القرآن بعبارة: (فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً). من هنا نستنتج أنه لا تناقض في القرآن بل إن وجود كلمات متعددة لوصف آثار هذه الصيحة هو وصف للمراحل التي مر بها هؤلاء القوم قبل أن يموتوا. وسبحان الله! سؤال خطر ببالي: لماذا أهلك الله قوم سيدنا صالح بهذا الشكل المرعب؟ إن الحكمة –والله أعلم- أنهم لم يسمعوا نداء الحق، وأعرضوا واستحبّوا العمى على الهدى، فأنكروا تعاليم نبيهم صالح، ولم يستمعوا إلى صوت الحق، فكان عذابهم بصوت الصاعقة، يقول تعالى: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [فصلت: 17]. هذا في الدنيا فماذا عن الآخرة؟ النفخة الأولى وهي النفخة التي تنتهي بها الحياة ويمكن أن نسميها نفخة الموت، إذ أن الله تعالى يأمر إسرافيل فينفخ في الصور نفخة قوية تكون سبباً في هلاك جميع المخلوقات بما فيها الكائنات التي تعيش على كواكب أخرى خارج الأرض، لأن الله تعالى يقول: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) أي أن هناك مخلوقات أخرى تنتشر في الفضاء الخارجي سوف تتأثر بهذا الصوت وتُصعق. وكما ذكرنا هناك علاقة بين الصوت والصعق، لأن الصوت المرتفع جداً يملك قوة تدميرية ويمكن أن يحرق أكثر من النار نفسها! والعلماء حتى اليوم يحاولون الحصول على صوت يكون له أثر تدميري ولكن تجاربهم لا تزال محدودة، لأن المشكلة في تصميم الجهاز الذي يصدر هذا الصوت، وعلى كل حال يؤكدون أن أقوى أنواع الأصوات وأشدها أثراً هو الصوت الذي نحصل عليه نتيجة النفخ في بوق يشبه القرن! وسبحان الله! يقول الباحثون في هذا المجال إن أفضل طريقة لتوليد أخطر أنواع الذبذبات الصوتية الفعالة والشديدة، هي أن نولد الصوت من خلال ما يشبه البوق على شكل حلزون هوائي، وهو جهازا يشبه القرن، لأن هذه الطريقة ستولد الموجات الصوتية ذات الترددات تحت الصوتية infrasound والتي تعتبر الأخطر على الإنسان والحيوان والجماد. وهذا القرن الذي وجده العلماء أكثر كفاءة لإنتاج الأصوات القاتلة، هو ما حدثنا عنه الله تعالى بقوله: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) [الزمر: 68]. حيث قال ابن كثير في تفسيره: والصحيح أن المراد بالصور القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام، ولذلك عندما سأل الإعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الصور؟ قال عليه الصلاة والسلام: (قَرْن يُنفخ فيه) [رواه الإمام أحمد]. وهذه معجزة نبوية في علم الصوت، حيث حدد لنا القرآن أن أقوى أنواع الأصوات هي تلك الناتجة عن النفخ في الصور، وفسر لنا الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام أن الصور هو قرن يُنفخ فيه، وهذا ما وصل إليه العلماء بعد تجارب طويلة! النفخة الثانية وهي نفخة الحياة، حيث يأمر الله إسرافيل فينفخ في الصور فتكون هذه النفخة سبباً في إحياء جميع الخلائق، وقيامهم من تحت الأرض, يقول تعالى: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)، وهنا قد يتساءل البعض عن سر هذه النفخة وكيف يكون الصوت سبباً في الحياة! للصوت تأثيرات كثيرة، فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن كل شيء في الكون له تردده الخاص به، ويسمى الرنين الطبيعي، فعندما نعرض هذا الجسم لتردد صوتي محدد يساوي الرنين الطبيعي لهذا الجسم فإنه يبدأ بالاهتزاز والتجاوب. ولذلك فإن الترددات الصوتية إذا كانت ذات مجال ترددي واسع سوف تستجيب لها كل الموجودات على الأرض (الجماد والإنسان والحيوان). وإذا علمنا أن للصوت تأثيرات على الخلايا الحية، فالخلية تصدر ترددات صوتية وتتأثر بالترددات الصوتية، والترددات الصوتية تؤثر على نشاط الخلايا فتكون سبباً في شفائها وهذه هي فكرة العلاج بالقرآن. كذلك للصوت قدرات عجيبة على تدمير الخلايا السرطانية، وبنفس الوقت يمكن للذبذبات الصوتية أن تطيل عمر الخلية وتنشطها وتجعلها أكثر حيوية. |
#6
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
مشكووره ربي يوفقك على الشرح
|
#7
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
الله يعطيك الف عافية ويجعها في ميزان حسناتك صراحة موضوع اكثر من رائع
|
#8
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
اشكرك الريم الجفول على معلوماتك القيمه والربط بالدين بطريقه رائعه..
|
#9
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
بارك الله فيك
أكثر من رائع شكرا لك |
#10
|
|||
|
|||
رد: عدة تساؤلات فهل من مجيب؟؟؟؟؟
سلمت يداك وزادك الله من علمه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|