الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الجاذبية
[glow=#2600ff]الجاذِبِيَّة [/glow]قوة الجذب التي تعمل بين جميع الأجسام بسبب كتلتها؛ أي كمية المادة المكونة لها. وبسبب هذه القوة فإن الأجسام التي على الأرض أو بالقرب منها تنجذب إليها. وتسبب قوى الجذب الخاصة بالشمس والقمر إحداث المد والجزر لمياه المحيطات والبحار على الأرض. وتعمل قوى الجذب على أن تظل جزيئات الغازات الساخنة في الشمس متقاربة، وتحافظ على مكان كل كوكب في مداره حول الشمس، وكل نجم في مداره حول مركز المجرة. ويسمى التجاذب الحادث بين جسم والأجسام القريبة منه بقوة الجاذبية. وبالرغم من سهولة ملاحظة تأثيرات الجاذبية فإن تفسير هذه الظاهرة قد حير العلماء لعدة قرون. وقد كان الفيلسوف الإغريقي القديم أرسطو يرى أن الأجسام الثقيلة تسقط أسرع من الخفيفة، وظل هذا الرأي مقبولاً لعدة قرون. ولكن في أوائل القرن السابع عشر الميلادي قدم العالم الإيطالي جاليليو وجهة نظر جديدة عن الجاذبية. وطبقًا لنظريته، فإن جميع الأجسام تسقط بتسارع (معدل تغير السرعة) واحد مالم تعمل مقاومة الهواء أو قوة أخرى على إبطاء سرعة الجسم الساقط. وقد درس الفلكيون القدماء حركة القمر والكواكب. ولكن هذه الحركة لم تُفسر بشكل صحيح إلا في أواخر القرن السابع عشر، عندما أوضح العالم الإنجليزي السير إسحق نيوتن أن هناك ارتباطًا بين القوى الجاذبة للأجسام نحو الأرض وأسلوب حركة الكواكب. بنى نيوتن دراسته على الدراسة الدقيقة لحركة الكواكب، والتي قام بها اثنان من الفلكيين في أواخر القرن السادس عشر الميلادي وأوائل القرن السابع عشر الميلادي، وهما تيخو براهي الدانمركي و يوهانز كيبلر الألماني. فعندما كان نيوتن في الثالثة والعشرين من عمره، أثار سقوط تفاحة سؤالاً في ذهنه عن مدى قوة الجاذبية. وقد تبين له أن نفس قوة الجذب التي سببت سقوط التفاحة هي التي يمكن أن تحافظ على وضع القمر في مداره حول الأرض. ومن القوانين التي اكتشفها كبلر أوضح نيوتن كيف أن قوة الجذب للشمس لا بد أن تقل بزيادة المسافة. وافترض أن قوة جذب الأرض لا بد أن تسلك ذات السلوك، فتمكَّن من حساب القوة التي تجذب القمر إلى الأرض عند سطحها. وقد ظهر أن هذه القوة هي ذات القوة التي أكسبت التفاحة سرعة السقوط إلى سطح الأرض. [glow=#1100ff]نظرية نيوتن للجاذبية[/glow]. تنص على أن قوة الجذب بين جسمين تتناسب طرديًا مع كتلة كل منهما، ومعني ذلك أنه كلما زادت كتلة أي من الجسمين زادت قوة الجذب بينهما. والنظرية تشير للكتلة وليس للوزن. ووزن جسم ما على الأرض هو في الواقع قوة جذب الأرض التي تؤثر على هذا الجسم. ويكون لنفس الجسم أوزان مختلفة على سطوح كواكب مختلفة، ولكن كتلته تظل ثابتة. وتتناسب قوة الجاذبية تناسبًا عكسيا مع مربع المسافة بين مركزي ثقل الجسمين. فمثلا إذا تضاعفت المسافة بين جسمين فإن قوة التجاذب بينهما تصبح ربع قيمتها الأصلية. نشر نيوتن نظريته عن الجاذبية في عام 1687م ولم يجد العلماء حتى أوائل القرن العشرين سوى ظاهرة واحدة تتعارض مع توقعات النظرية. وهي حركة كوكب عطارد وكان هذا التعارض ضئيلاً. <A name=2> [glow=#1e00ff]نظرية أينشتاين للجاذبية.[/glow] في عام 1915م، أعلن الفيزيائي الألماني المولد ألبرت أينشتاين نظريته عن الجاذبية، وهي النظرية النسبية العامة. ومفتاح هذه النظرية أن الجاذبية تنتج عن تأثير انحناء الفضاء والزمن. وبالرغم من أن نظرية أينشتاين تضمنت تغييرًا تامًا في مفهوم الجاذبية، إلا أنها دعّمت نظرية نيوتن أكثر مما عارضتها. وفي معظم الأحوال أظهرت نتائج تختلف بشكل ضئيل عن تلك التي حسبت بطريقة نظرية نيوتن. وعندما استخدمت نظرية أينشتاين لحساب حركة كوكب عطارد تطابقت الحسابات تماما مع الملاحظة العملية لحركة الكواكب، وكان هذا أول نجاح لهذه النظرية. وتقوم النظرية النسبية العامة على افتراضين أساسيين. ينص الافتراض الأول أن الفضاء والزمن منحنيان حيثما وجدت المادة والطاقة. وقد وضع أينشتاين معادلات رياضية لوصف هذا الانحناء بالتحديد. ويعرف الافتراض الثاني بمبدأ التكافؤ. وينص على أن تأثير الجاذبية مكافئ لتأثير التسارع. ولفهم هذا المبدأ افترض أنك في سفينة فضاء صاروخية، وهي في حالة سكون في الفضاء أي أنها بدون تسارع أو جاذبية. فإذا ألقيت بداخلها بكرة فإنها تسبح ولاتسقط فإذا تسارعت حرك الصاروخ في الاتجاه العلوي، فسوف تبدو لك الكرة وكأنها تسقط على أرض السفينة بالضبط كما لو أثرت عليها الجاذبية. وحقيقة ما حدث أن الصاروخ تسارع إلى أعلى نحو الكرة .وبذلك ينتج التسارع نفس تأثير الجاذبية. ويتنبأ مبدأ التكافؤ بأن الجاذبية لابد أن تسبب انحناء مسار الشعاع الضوئي عندما يمر بالقرب من الأجسام ذات الكتل الضخمة، مثل الشمس، والتي تسبب انحناء الفضاء. وقد تم التحقق من هذا التنبؤ عام 1919م أثناء حدوث كسوف كلي للشمس. وتتسبب الشمس أيضا في انحناء وتأخير موجات الراديو. ولقد تم قياس هذا التأخير بإرسال إشارات راديو بين الأرض ومجسات مركبة فايكنج الفضائية التي وصلت كوكب المريخ عام 1976م. وقد أعطت هذه التجربة أكثر التأكيدات دقة للنظرية النسبية العامة حتى هذا التاريخ. <A name=3> [glow=#1100ff]تنبؤات النظرية النسبية العامة.[/glow] طبقًا للنظرية النسبية العامة تطلق الأجسام ذات الكتل الضخمة، والتي تدور حول بعضها بعضًا موجات جاذبية. وهذا التوقع تم تأكيده بطريقة غير مباشرة في عام 1978م بملاحظة النجم الثنائي وهو نجم نيوتروني سريع الدوران حول نجم مرافق. هذه الملاحظات بينت أن فترة الدوران للنابض تقل، وأن قيمة هذا النقصان تتوافق مع توقعات النظرية النسبية العامة للطاقة التي تفقدها النجوم نتيجة إطلاقها موجات الجاذبية. وقد تم تطبيق النظرية العامة في علم الكون وهو علم دراسة الكون ككل. وتتنبأ النظرية بأن الكون لابد أن يتمدد أو ينكمش. وقد بَيَّنَت ملاحظات من قبيل اكتشاف إزاحة في الطول الموجي الصادر عن النجوم البعيدة، أن هذه النجوم تتباعد عنا وبالتالي يزداد الكون اتساعا. والقياس الدقيق لمعدل تمدد الكون وكمية مايحتويه من مادة قد تبين ما إذا كان الكون سيستمر في التمدد إلى الأبد أو أنه سوف ينكمش. |
#2
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
شكررررا لك ع المعلومات جزاك الله ألف خير ..........
"وماأوتيتم من العلم إلا قليلا "....... |
#3
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
السلام عليكم جزاك الله خير على ما قدمت ولكن لدي سؤال / نحن نعلم بأن هناك جاذبية للأرض ومقدارها 9.8 ونعلم قانون نيوتن لحساب الجاذبية...الخ ولكن التسائل الذي يطرح نفسه ماهو المنشأ لهذه الجاذبية؟ أي لماذا انجذب إلى الارض؟ ما هو مصدر هذه الطاقة؟ هل هي البروتونات,النيترونات,الإلكترونات او الجسيمات دون الذرية الكواركات؟ وايضاً لماذا يكون الجسمان المتشابهان يتجاذبان لا يتنافران؟ على سبيل المثال لماذا لا يتنافر جسم الارض مع القمر ؟أو لماذا لا يتنافران قطعتان من الحديد متساوية في الكتلة مع بعضمها ؟ والذي نص على عدم حدوث ذلك قوانين الفيزياء, اعود إلى سؤالي الرئيسي ما هو مصدر الجاذبية؟ بغض النظر عن نظرية اينشتاين. لا تقل لي مجالات مغناطيسية فلو كان كذالك لما انجذب البشر إلى الارض . ولو اتفقنا جدلا ان هذا صحيح فلماذا يتساوى تسارع على سبيل المثال الحديد والماء او الزجاج.إذا هذا الافتراض خاطئ. اتمنى ان اجد جوابا شافيا او حتى نقاشا هادفا وتفاعلا مستمرا ولكم جزيل الشكر... |
#4
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
أشكر وفاء موضوعك قيم جدا
بارك الله فيك |
#5
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#6
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
أهلا أخي عبد العزيز هذا رد لقيته في أحد المنتديات عندما كنت أبحث عن سر الجاذبية رد جميل وفيه أجوبه على أسئلتك بالنّسبة لسؤال ما هو "سرّ" الجّاذبيّة الأضيّة تحديداً فهو فعلاً سرّ و علماء الفيزياء أنفسهم مختلفين حول طبيعة هذه الجّاذبيّة.. بدأ الأمر مع إسحق نيوتن عندما اكتشف الجّاذبيّة و وضع قوانين حسابها التي ذكرها أحد الأخوة أعلاه، لكن الحقيقة المرّة أنّ نيوتن نفسه لم يكن لديه أيّة فكرة (فكرة معلنة على الأقلّ) عن كيف تعمل هذه الجّاذبيّة، فهو اكتشفها فقط و نجح في وضع قوانين دقيقة لحسابها. طبعاً كلّ الكلام السّابق أنت تعرفه مسبقاً.. جاء بعده أينشتين بوقت طويل وقال أنّ الجّاذبيّة ببساطة ليست قوّة على الإطلاق..حيث فسّر ما يبدو على أنّه تجاذب بين الأجسام كالتّالي: 1-كلّ كتلة تقوم بتعديل الحيّز رّباعيّ الأبعاد (أو ما يسمّى بالزّمكان) المحيط بها بحيث تجعله منحنياً.. فضاء رباعي الأبعاد و منحني؟ نعم.. طبعاً يمكننا بسهولة تخيّل خيط (و هو جسم أحاديّ البعد) منثنيّاً ضمن بعد آخر، كما يمكننا تخيّل ورقة مثلاً ( و هو جسم ثنائيّ البعد يتألّف من طول و عرض) منحنيّة ضمن البعد الثّالث و الذي هو الإرتفاع، لكن مسألة تخيّل انحناء في بينيّة مكوّن من أربعة أبعاد هي شيء لا يمكن لعلماء الفيزياء حتّى تخيّل كيف سيكون شكله، لكن هذا لا يمنع إمكانيّة حدوث ذلك على كلّ حال. 2-جميع الأجسام تسير بشكل مستقيم (و هي لا تحتاج لأيّة قوّة لحدوث ذلك (لا الجّاذبيّة و لا غيرها) طالما أنّه محصّلة القوى الخارجيّة منعدمة)، و إذا صادفها انحناء في الزّمكان الذي تمرّ به فإنّ مسارها يصبح منحنيّاً أيضاً. حتّى نبسّط الأمر سنقوم بتمثيل الكلام السّابق لكن على مسار من بعد واحد فقط. تخيّل كرة تسير على سكّة مستقيمة مخصّصة لها، و في نهاية السكّة يوجد انحناء، الكرة طبعاً ستسير بشكل مستقيم حتّى تبلغ بداية الجّزء المنحني في السّكّة بعدها سيصبح مسارها منحنيّاً أيضأ، لأنّ المكان الذي تسير ضمنه قد انحنى، و كذلك هو الأمر بالنّسبة للأرض عندما تدور حول الشّمس، فبحكم الكتلة الهائلة نسبيّاً للشّمس فإن الحيّز الزّمكانيّ المحيط بها سينحني حتّى مسافات شاسعة نسبيّاً، الأمر الذي سيجعل الأرض تسير بشكل دائريّ حولها. بعد نسبيّة أينشتين جائت ميكانيكا الكمّ لتضع تفسير جديد مقترح لكيف تعمل الجّاذبيّة الأرضيّة.. لنتّفق بدايّة على أنّ لا شيء يمنع ظهور جسيّم من العدم طالما أنّ هذا الجّسيّم سيعود ليختفي في لمح البصر معيداً ما استهلكه من طاقة لزمت لإنشاءه (طبعاً في النّهاية المادّة تتألّف من طاقة)، يفترض العلماء أنّ جميع الأجسام التي تملك كتلة يقوم بإصدار جسيّمات صغيرة جدّاً ثمّ تختفي هذه الجّسيمات مجدّداً بسرعة، حيث أنّ هذه الجّسيمات هي المسؤولة عن إحداث الجّاذبيّة لكن ليس هذا فقط.. فحسب ميكانيكا الكمّ فإنّ كافّة القوة الأربعة (الجّاذبيّة،الكهرمنغنطيسيّة، النّوويّة الشّديدة، النّوويّة الضّعيفة) تعمل بذات الطّريقة، و حتّى تتضّح صورة الاختلاف بين هذه القوى بشكل أفضل يجب أن نعلم أنّ: 1- هذه الجّسيمات التي تظهر ثمّ تختفي، تتسبّب بقوّة جذب تتناسب طرداً مع "حجمها"، فكلّما كانت الجّسيّمات هذه أكبر كلّما كانت القووّة التي تتسبّب بها أشدّ تأثيراً. 2-لكن من جهة أخرى، فكلّما كانت هذه الجّسيّمات أكبر كلّما كانت أقلّ استقراراً و كلّما اختفت بشكل أسرع.. فالجّسيّمات المسؤولة عن القوّة النّوويّة الشّديدة هي الأكبر، لذلك أثرها هو الأقوى، لكن بما أنّها الأكبر فإنها تختفي بسرعة شديدة لذلك فإنّ تأثريها لا يستطيع أن يتعدّى المسافة الفاصلة بين البروتونات و النيوترونات في الذّرّة، أمّا القوّة النّوويّة الضّعيفة فجسيماتها أصغر قليلاً لذلك فمداها أبعد، لكنّه أيضاً لا يتجاوز نواة الذّرّة.. و يتّضح مدى قوّة القوّة النّوويّة بمجرّد التّفكير بالقنبلة الذريّة.. حيث أنّ ما تقوم به هو شطر نواة الذرّة الأمر الذي يحرّر القوّة التي كانت تجمع شطري الذّرّة قبل انشطارهما. و بعد ذلك لدينا القوّة الكهرمغتطيسيّة، جسيماتها أصغر بكثير، لذلك هي أقلّ قوّة بكثير و تصل لمسافات أبعد بكثير. و بعد ذلك لدينا الجّسيّمات الخاصّة بإحداث الجّاذبيّة (التي سمّيناها بالجاذبيّة الأرضيّة)، فهي الأصغر على الإطلاق، لذلك فإنّها تصل لمسافات هائلة و لكن قوّتها تكون ضعيفة نسبيّاً، و تسمّى هذه الجّسيّمات بالغرافيتونات Graviton من Gravity، لكن.. (ألم أقل أنّ الأمر سرّ فعلاً..) لكن و لسوء الحظّ فلم يسبق للعلماء أن وجدوا و لو دليلاً واحداً فقط يثبت وجود هذه الغرافيتونات.. . بالنّسبة لكيف، فالجّسيّمات الصّغيرة هذه بمجرّد أن تلتقط من جسيّم آخر غير الذي أصدرها، فإنّها تؤدّي لانجذايه نحو الجّسيّم الذي أصدرها بداية، لكن لماذا بصحصل ذلك؟ في الواقع لم يصدف و أن طالعت شرحاً دقيقاً حول ذلك، لكن سبق و أن قرأت تشبيهاً لذلك على لسان أحد كبار علماء الفيزياء المعاصرين و هو يتلخّص بالتّالي: لنتخيّل أنّ كلّ واحد من الجّسيّمات الموجودة فعلاً (و ليس تلك التي تصدر ثمّ تختفي) هو عبارة عن شخص يتزلّج، و لتبسيط الأمر سنتخيّل أنّه يوجد فقط جسيّمين، و هو ما يوافقه متزلّجين، و لنتخيّل أيضاً أنّ كلّامن المتزلّجين يقوم بإطلاق بوميرانغات بشكل مستمرّ (هو عبارة عن جسم مسطّح له شكل شبيه بهذا < يتميّز بإنّه بعد رميه في الهواء فإنّه يلتفّ عائداً إلى مكان قريب من المكان الذي رمي منه) و البوميرانغ هنا هو الجّسيّمات التي تصدر ثمّ تختفي.. عندما يكون هناك تجاذب بين المتزلّجين فإن سبب ذلك هو أنّ المتزلّجين يقفان و ظهر كلّ منهما مقابل لظهر الآخر حيث يقول الأوّل برمي البوميرانغ في الهواء و ذلك سيتسبّب بجرّه للخلف قليلا باتّجاه الشّخص الآخر بسبب قوّة ردّ الفعل من البوميرانغ نفسه عند رميه..وبعدها سيدور البوميرانغ و قبل أن يصل للشخّص الذي رماه سيلتقطةه المتزلّج الآخرو هو ما سيتسبّب بدفعه باتّجاه الشّص الآخر أيضاً، لنفس السّبب الذي يدفع حارس كرة القدم للخلف عندما يتصدّى للكرة.. أمّا التّنافر فهو نفس المسألة تماماً لكن الشّخصين يقفان وجهاً لوجه. لكن لو لاحظنا في كوكب الأرض بنلاحظ أن جميع الأشياء بتنجذب نحو مركز الأرض .. فهل من الممكن أن تكون هناك مواد ذات تركيبة معينة هي التي تقوم بجذب الأشياء نحو مركز الأرض ؟ وهل لو إستطعنا إيجاد مثل هذه المواد التي تقوم بعملية جذب للمواد الأخرى أنه نعمل جاذبية في مكان معين بالإضافة إلى الجاذبية الأرضية أو نقوم مثلاً بتعطيل الجاذبية الأرضية في مكان معين ؟كما اتّضح فإنّه لا يوجد موادّ معيّن تتسبّب الجّاذبيّة بل جميع المواد لها خاصّيّة الجّاذبيّة، لكن بما أنّها كما ذكرنا قوّة ضعيفة جدّاً فإنّ ثأثيرها لا يظهر إلّا عندما تكون الأجسام المولّدة لها كبيرة جدّاً جدّاً كالأرض مثلاً. |
#7
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
جزاك الله خير (الجاذبية الارضية) حقيقةً كانت اجابتك شافية وفي الجرح تماماً.. ولكن هنالك تسائل عن نظرية اينشتاين / كيف يأثر ميلان (الزمكان) الخاص بالارض على الاجسام الموجودة على سطح الارض أعني الميلان الموجود حول الارض كيف يؤدي إلى حدوث جذب الارض للأجسام؟ وايضاً اسلفت بقولك: (( لسوء الحظّ فلم يسبق للعلماء أن وجدوا و لو دليلاً واحداً فقط يثبت وجود هذه الغرافيتونات)) فهذا يبقي التسائل مطروحاً .. والسر لم يكشف بعد.. أسئل الله ان يجعل كشف السر على يدينا نحن ((الفيزيائيون المسلمون )) وأن يعيد مجد العلم للمسلمين .. "هلموا..هلموا ايها الفيزيائيون لنشق طريق العلم ولنرتقي بين الامم بالاسلام ثم بالعلم " |
#8
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
ولكن هنالك تسائل عن نظرية اينشتاين / كيف يأثر ميلان (الزمكان) الخاص بالارض على الاجسام الموجودة على سطح الارض أعني الميلان الموجود حول الارض كيف يؤدي إلى حدوث جذب الارض للأجسام؟
الطريقة القياسية لتوضيح هذه الفكرة هي وضع كرة البولينج (تمثل كائناً هائلاً مثل الشمس) على شريحة مطاط مشدودة منديل مشدود (تمثل الزمكان). إذا وضعت كرة صغيرة على شريحة المطاط سوف تنحدر الكرة نحو البولينج ، وربما توضع حتى في “مدار” حول كرة البولينج. يحدث هذا ليس لأن الكتلة الأصغر”تم جذبها “من قبل القوة النابعة من الكتلة الأكبر ، ولكن لأنها أي الكتلة الأصغر كانت تسير على السطح الذي تشوه الإنحناء من قبل وجود الكتلة الكبيرة. |
#9
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
طبعا بالمثل بالنسبة
للأرض وجذبها للأشياء حجمها كبير جدا بالنسبة للأجسام التي تقع عليها لذلك تنجذب نحوها |
#10
|
|||
|
|||
رد: الجاذبية
يعطيك الف عاافيه على الطرح
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|