[فيزيائي 2009]

تعتبر قاعة الدرس الأفتراضية أو الفصل الأفتراضي virtual classroom من الأساليب التربوية الحديثة التي يتم تطبيقها عبر الأنترنت. وتختلف هذه الطريقة الجديدة عن أستخدام الأقراص المدمجة أو البرامج القابلة للتنزيل لكونها طريقة تفاعلية interactive يتمكن من خلالها كل من المدرس والطلبة من التحدث الى بعضهم البعض مباشرة وبشكل متزامن ، كما أن بمقدورهم رؤية بعضهم البعض عبر الأنترنت أذا كان عرض نطاق الشبكة network bandwidth كاف لضمان تحقيق ذلك. وقد تيسّر تحقيق كل ذلك من خلال التقنية الحديثة المعروفة ب VoIP وتعني ( الصوت المنقول عبر تقنية بروتوكول الأنترنت ( internet protocol ؛ وهذه التقنية تتيح لكل من المدرس والطلبة التفاعل فيما بينهم من خلال قاعة تدريس أفتراضية معدة لهذا الغرض بحيث يمكن أن يحصل التفاعل من داخل البيوت أو أماكن العمل أو مكان آخر.
ومع التقدم التقني والعلمي الكبير الذي يشهده عالم اليوم في ميدان تقنيات الشبكات أصبح بمقدورنا في الوقت الحاضر أن نرسل الأصوات عبر الأنترنت من خلال تقنية بروتوكول الأنترنت (وهي طريقة تنطوي على تقسيم رسائل البيانات الى حزم). ويتم التعامل بهذا الأسلوب من خلال فرز مجموعة من المعلومات وتحويلها الى حزمة معلومات فردية ومن ثم يتم نقل تلك الحزم من المرسل الى المستقبل المستهدف عبر شبكة الأنترنت. وبامكان تلك الحزم أن تسلك مسارات مختلفة أثناء أنطلاقها ، غير أنه سرعان مايتم أعادة حزمها لتأخذ شكل نسق أصلي لدى وصولها الى الشخص المستقبل.
ولأن نقل الأصوات يأخذ شكل اشارات قياسية analog signals فلابد من تحويلها الى أشارات رقمية digital signals يتم أرسالها عبر الأنترنت الى الشخص المستقبل ومن ثم يتم تحويلها ثانية الى أشارات قياسية بهدف استئناف الصوت الأصلي. هنا لابد من التنويه الى الأختلاف بين هذا الأسلوب ونقل المعلومات حيث أن الحوارات الصوتية تجري بشكل آني متزامن دون أي تأخير أو أنقطاع مما يجعلها تشبه الحديث عبر الهاتف.

ماطبيعة قاعة الدرس الأفتراضية؟

تختلف قاعة الدرس الأفتراضية عن القاعة التقليدية التي تحتضن المدرس والطلبة معالكون عنصرا العملية التعليمية الأساسيان (المدرس والطلبة) يوجدان في مكان محدد. وبمقدور الجميع أن يتبادلوا الحديث ويصغوا الى مايقوله الآخرون من خلال أستخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المساعدة على الأتصال عبر شبكة الأنترنت. وأوجه الشبه بين نمطي التدريس يمكن أيجازها بالآتي:

•حين يتحدث المدرس أو أحد الطلبة فأن بمقدور الطلبة الآخرين في قاعة الدرس الأصغاء أليه.•يتعين على الطالب أن (يرفع يده)ليتسنى له التحدث من خلال نقر أحد الأزرار الموجودة على الشاشة.•توجد لوحة بيضاء يستخدمها المدرس لكتابة مفردات أساسية أو جمل وغير ذلك.
أخيرا نقترح زيارة الموقع الألكتروني www.twinguide.com ، وهو موقع جديد تم أنشائه مؤخرا وفق أحدث التقنيات وخصص لمدرسي اللغة الأنكليزية وطلبة اللغة الأنكليزية بصفتها لغة ثانية في أرجاء مختلفة من العالم.

[professor]

بارك الله فيك على هالموضوع ,,

من جد التقنية تريح وتفك أأأأزمات و تختصر مشااااوير ,,,

في السنه الماضية تغيبنا اسبوع وذلك لانقطاع الطرق بسبب السيول ,,

والطلاب كملوا اسبوعين ,,, بسبب خوف الاهالي ورداءة المنطقة ..

يعني لو عندنا فصل افتراضي ,, كان ريحنا اعمارنا و شرينا راحتنا وراحة الاهالي ,,