ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
هل يمكن ان تسقط السماء على الارض الاجابة بتوثيق من موقع علمى او اجابة علمية واضحه
اولاً بالنسبة لتوقع اصطدام كويكب او مذنب بالارض فهذا لايكون بسبب جاذبية الارض لان هذه الاجسام تملك الزخم الكافي لتهرب من جاذبية الارض...ومايحدث هو تقاطع مدار المذنب مع مدار كوكب الارض بحيث يتقاطع الكوكب او المذنب والارض في نقطة واحدة !!! وعلى الرغم من ان هذا يبدو بعيد الاحتمال فقد حصل مسبقاً وليس هناك مايمنع من ان يحصل ثانيةً. في الفيزياء الكلاسيكية او فيزياء نيوتن فالجسم الاكبر كتلة يجذب الجسم الاصغر كتلة واشهر مثال على هذا هو ظاهرة المد والجزر. فالارض تجذبها الشمس والشمس يجذبها نظام كوني اكبر وهكذا ولكن ليس هناك طفل يقول انه اذا ذهبت الجاذبية فان مجرة اندروميدا ستسقط على الارض !!!!! لانها اكبر كتلة...كما ان المتحرك عندما يفقد القوة المركزية التي تربطه في مداره يستمر بحركته بخط مستقيم وباتجاه المماس في لحظة فقدان القوة واشهر مثال هو ماذكره الزميل ابو لهب والفلسطينيين يستعملون المقلاع بكثرة في رمي الحجارة بقوة باستخدام نفس الخاصية. القمر نفسه يعتقد انه كان نتيجة لاصطدام كوكب بحجم المريخ بكوكب الارض عندما كانت الارض فتية جداً وكان من ناتج هذا الاصطدام ان اقتلعت كتلة كبيرة من الارض اصبحت القمر الحالي فالقمر في الحقيقة هو جزء من الارض ...كما تشير بعض الابحاث انه نتج عن هذا الاصطدام قمران وان القمر الثاني لم يكن مستقراً مما ادى الى تفتته ساقطاً على الارض بشكل نيازك وشهب صغيرة. القمر والارض يشبهان في بعض الاحيان بالكوكبين لان القمر اكبر حجماً من ان يسمى تابعاً ولكنه للاسف لايخضع لكل الشروط التي تصح ان يسمى معها كوكباً. هذا كله في الفيزياء الكلاسيكية ولكن في النظرية النسبية فان الجاذبية ليست قوة تؤثر عن بعد لان القوة التي تؤثر عن بعد مرفوضة في الفيزياء وانما هي اثر هندسي...فالكتل الكبيرة تسبب انحناء الزمكان حولها فينتج عن ذلك فضاء مقوس هذا الفضاء المقوس هو المدارات التي تدور فيه الكواكب. ان النظرية النسبية تقول ان كل شيء في حالة سقوط حر (السقوط الحر هو السقوط بلا قوة مؤثرة) فكلنا في الحقيقة نسقط (انظر رب محمد ماذا يقول ؟؟؟؟) ولولا وجود الاحتكاك مع الكرسي الذي اجلس عليه لاستمررت في السقوط انا ايضاً ولكن سقوطي سيكون بحالة دوران على سطح الارض لان الفضاء الذي اسقط فيه يكون مقوساً حول الارض. الان غياب الجاذبية لايكون الا اذا غاب الجسم الذي يسبب انحناء او تشوه الزمكان وفي مثل هذه الحالة فان الزمكان يعود مسطحاً ويستمر الجسم بالحركة بخط مستقيم مما يتفق مع نتائج الفيزياء الكلاسيكي. يرى بعض العلماء ان هناك ثقب اسود هائل الحجم يقترب من مجرتنا (درب التبانة) وهذا الثقب قادر على ابتلاع المجرة باكملها ! فهل هناك عاقل يقول ان السماء تسقط على الارض بالنسبة للنجوم الثابتة المفروض هو الارض تسقط على السماء بالنسبة للنجوم الثابتة. بالمناسبة من يدور حول من؟ ان الارض والقمر والشمس في حركة نسبية وهذه الحركة لايمكن تحديدها الا بمناط اسناد ننسب الحركة اليه واغلب العلماء يتخذون من الشمس مناط اسناد لتسهيل الحسابات فنقول الارض تدور حول الشمس بالنسبة للشمس ولكن هذا هو وجه واحد للنظر الى الموضوع. فالشمس تدور حول الارض بالنسبة للارض ! والشمس والارض يدوران حول القمر بالنسبة للقمر |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
هذا كلام احد الملاحدة اريد اجابة اخوانى
|
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
عليك بكتاب الإعجاز العلمي في القران للشيخ الدكتور زغلول النجار
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
طب اخى ممكن توضح لى ما هو قانون الجري في القطع الناقص
|
#5
|
|||
|
|||
رد: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
السلام عليكم
[align=left] غذرا اخي انا[rainbow] (زمردا[/rainbow])لم اقتنع في بداية الاعجاز العلمي ولكن اقتنعت بالنسبة للثقب الاسودفقد قال الله سبحانه في سورة التكوير[rainbow](فلا اقسم بالخنس .الجوالر الخنس[/rainbow])[/align]الخنس (التى لاترى)الجوار(التي تجري) الكنس(التي تكنس وتجذب الاشياء بفعل الجاذبية ) فلا نستطيع قول الا((سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــه)) |
#6
|
|||
|
|||
رد: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
يعطيك ربي العافية
|
#7
|
|||
|
|||
رد: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (69).. ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه.. بقلم الدكتور: زغـلول النجـار هذا النص القرآني المعجز جاء في الربع الأخير من سورة الحج, وهي سورة مدنية, وعدد آياتها78 بعد البسملة, وهي السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التي جمعت بين سجدتين من سجدات التلاوة, وقد سميت بهذا الاسم لورود الأمر الإلهي فيها إلي نبي الله إبراهيم( عليه السلام) أن يؤذن في الناس بالحج. المحور الرئيسي للسورة ويدور المحور الرئيسي للسورة حول عدد من العقائد والتشريعات الإسلامية التي منها: أولا: في مجال العقائد (1) الإيمان بالله( تعالى) ربا, خالقا, واحدا( بغير شريك ولا شبيه ولا منازع), وأن هذا الإله الخالق هو الحق, وهو القوي العزيز, وأنه( تعالى) مالك الملك, وأنه هو السميع, العليم, البصير, الذي يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم, ويفعل مايشاء, وهو علي كل شيء شهيد, وأنه( تعالى) يدافع عن الذين آمنوا, ويهديهم إلي صراط مستقيم, وقد أخذ علي ذاته العلية العهد بنصرة من ينصره, وأن من يهن الله فما له من مكرم, وأن له( سبحانه) يسجد كل من في السموات والأرض, وأن إليه ترجع الأمور, وأنه( تعالى) يفصل بين أصحاب الملل المختلفة يوم القيامة. (2) الإيمان بملائكة الله وكتبه ورسله, وبخاتم الأنبياء والمرسلين وبالكتاب الخاتم الذي أنزل إليه( القرآن الكريم), وبأن الله( تعالى) يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. (3) تقوي الله( سبحانه وتعالى) ومخافته, والاعتصام به, وتعظيم شعائره وأولها المسجد الحرام الذي وصفه الحق( تبارك وتعالى) بقوله:... ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم*( الحج:25) (4) الإيمان بالبعث وبالحساب وبالجنة وبالنار. (5) عدم المجادلة في الأمور الغيبية غيبة مطلقة, وعدم اتباع خطوات الشيطان, وتحريم كل من الشرك بكل صوره, وعبادة الأوثان, وقول الزور والعمل به. ثانيا: في مجال العبادات: (1) الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. (2) الأمر بالحج إلي بيت الله لكل من استطاع إليه سبيلا. (3) الأمر إلي كل قادر بالجهاد في سبيل الله دفعا للظلم. (4) التواصي بفعل الخيرات ومنها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. (5) الأمر بالصبر في كل الحالات. ويصاحب هذه التكاليف وعد من الله( تعالى) بالنصر للمجاهدين في سبيله, وبالتمكين للمؤمنين به الذين ينهضون لرد كل عدوان غاشم علي المسلمين وعلي غيرهم من خلق الله المسالمين, مع تأكيد أن قوة الله لاتحدها حدود, وأن قوي البشر هزيلة, محدودة بحدود الضعف البشري مهما بلغت..!! وتستشهد السورة الكريمة علي ذلك بمصارع الغابرين من الكفار والمشركين والظالمين, وبتأكيد أن ذلك من سنن الله في خلقه, وسنن الله نافذة, لاتتوقف ولاتتبدل ولاتتخلف. وتبدأ سورة الحج بدعوة الناس جميعا إلي تقوي الله, وبتحذيرهم من أهوال الآخرة, وبوصف جانب من تلك الأهوال, مؤكدة حقيقة البعث ومستشهدة علي ذلك بخلق الإنسان, ومحذرة من متابعة الشيطان الذي يضل أتباعه ويقودهم إلي النار, ومركزة علي توحيد الله, وإنكار الشرك به( تعالى). وتفيض السورة الكريمة بوصف عدد من مشاهد الآخرة, ومافيها من نجاة للمؤمنين, وهلاك للكافرين والمشركين والظالمين, وتعرض للعديد من الأدلة الكونية المثبتة لطلاقة القدرة الإلهية. وتنتقل السورة إلي الحديث عمن يضلهم الشيطان فيجادلون في الله( تعالى) بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير, وهؤلاء لهم في الدنيا خزي, ولهم في الآخرة عذاب شديد. وتضرب سورة الحج مثالا للبعث من تراب: خلق الانسان من تراب, مرورا بمراحل الجنين المتعاقبة حتي خروجه إلي الحياة طفلا, ثم بلوغه أشده, وحياته كما أرادها له الله, وليس له من بعد ذلك إلا الموت. وتشبه السورة الكريمة خلق الإنسان من تراب بخلق النبات من تراب بعد إنزال الماء من السماء علي الأرض الهامدة فتهتز وتربو إلي أعلي حتي تنشق فتفسح طريقا سهلا للسويقة المندفعة من البذرة النابتة فتخرج بقدرة الله في زوجية بهيجة, وكذلك يكون إحياء الموتي بقدرة الله. وتشير سورة الحج إلي أن من الناس من يعبد الله( تعالى) طمعا في كريم عطائه فقط, فإن أصابه خير اطمأن به, وإن ابتلي بفتنة انقلب علي عقبيه فخسر الدنيا والآخرة, وهذا هو الخسران المبين. وحذرت السورة الكريمة من الشرك بالله, ووصفته بالضلال البعيد, وأكدت عجز الشركاء المزعومين عن نفع أو ضر من أشركوا بهم, وأثبتت أن الله( تعالى) قد أنزل القرآن الكريم آيات بينات, وأنه( تعالى) يهدي إليه من يريد, وفوضت إلي الله( سبحانه وتعالى) أمر الفصل بين أصحاب الملل والنحل المختلفة في يوم القيامة, مؤكدة أن جميع من في هذا الوجود يسجد لله( تعالى) في عبودية كاملة, وخضوع تام يمثلان قمة التكريم للمخلوقات لأن من يعرض عن ذلك من أصحاب الارادة الحرة فليس له من مكرم, ومايزت السورة بين نعيم المؤمنين في يوم القيامة وعذاب الكافرين. وأشارت سورة الحج إلي أن من صور الكفر بالله: الصد عن سبيله, وعن المسجد الحرام, والظلم والإلحاد فيه, وإلي أن الله( تعالى) قد هدي ابراهيم( عليه السلام) إلي التوحيد الخالص, وإلي مكان البيت الحرام, وأمره برفع قواعده, وإعادة بنائه, والعمل علي تطهيره للطائفين والقائمين والركع السجود, و أن يؤذن في الناس بالحج يأتوه من كل فج عميق, وشرعت بذلك فريضة الحج ومافيها من تعظيم لشعائر الله, وأكدت تعظيم حرمات الله, وأمرت بالحلال من الطعام, وباجتناب الرجس من الأوثان, واجتناب قول الزور, وأكدت أن أمثال هذا النسك كان قد شرع للأمم من قبل شكرا لله( تعالى) علي فضله. وتكرر سورة الحج تأكيد وحدانية الله, وطلاقة قدرته, ووجوب الخضوع الكامل لجلاله بالإسلام له, وتأمر خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين) أن يبشر بخيري الدنيا والآخرة الذين تخشع قلوبهم بذكر الله, والصابرين علي قضائه, والذين يقيمون الصلاة, وينفقون مما رزقهم الله, وتؤكد دفاع الله( تعالى) عن المؤمنين, وأنه( سبحانه) لايحب كل خوان كفور. ويتكرر في سورة الحج الإذن بالقتال الدفاعي للذين ظلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله( كما حدث ولايزال يحدث مع إخواننا أهل فلسطين الذين أخرجوا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم بمؤامرة دولية قذرة اشتركت فيها كل قوي الشر في العالم بقيادة بريطانيا في النصف الأول من القرن العشرين, وبحلافة الولايات المتحدة الأمريكية لها في هذا الشر طوال النصف الثاني من القرن العشرين وإلي اليوم وحتي يأذن الله تعالى بتطهير الأرض من الصهاينة المجرمين الذين دنسوا تلك الأرض المباركة باحتلالها ظلما وعدوانا, وأغرقوا أهلها في بحور من الدماء والدمار والخراب, دون أن يكون لهم أدني حق في هذه الأرض من دين أو تاريخ أو عرق لأنهم في مجموعهم من حثالات الأمم, ونفايات الشعوب الأوروبية والأمريكية الذين احتلوا تلك الأرض العربية الإسلامية انتقاما لهزيمتهم في الحروب الصليبية, والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون). وتؤكد سورة الحج أن الله( تعالى) سوف ينصر من ينصره حتما وهو القوي العزيز, فعلينا بالرجوع إلي الله بصدق وهو قادر علي دحر كل المعتدين مهما تعاظمت أسلحتهم وخبث مكرهم..!! وتصف الآيات أنصار الله بقوله( عز من قائل): الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور*.( الحج:41). وتخاطب الآيات رسول الله( صلي الله عليه وسلم) بأن الكفار والمشركين من أهل الجزيرة إن كذبوا ببعثته الشريفة فقد كذبت قبلهم أمم من أهل الكفر والكبر والاستعلاء في الأرض رسل الله إليهم, فأضلهم الله بظلمهم وأنزل بهم عذابه في الدنيا قبل الآخرة, وتندد الآيات بالذين يرون آثار الدمار الذي نزل بهؤلاء الظالمين دون اعتبار, وتؤكد أنه.. لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور*( الحج:46) وتندد بمن يستعجل نزول عذاب الله, والله لايخلف وعده وإن استبعد الكافرون ذلك لطول الآماد عند الله فاليوم عنده بألف سنة مما نعد, وتطالب خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم) بأن يعلن للناس كافة أنه نذير مبين لهم, وتعلمه بأن الذين كفروا لايزالون في شك من القرآن الكريم.. حتي تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم.( الحج:55). وتتحدث سورة الحج في أكثر من موضع منها عن جزاء المهاجرين في سبيل الله, والمجاهدين من أجل إعلاء كلمته, وإقامة عدله في الأرض. وتقارن بين جزاء المؤمنين وعقاب المكذبين: فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم* والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم*.( الحج:50 و51). وتختتم سورة الحج بتقرير حقيقة أن الله( تعالى) يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس, وأنه( سبحانه) هو السميع, البصير, العليم, الذي إليه ترجع الأمور, وتؤكد عبادة الله( سبحانه) ركوعا وسجودا كما أمر, وتنصح بفعل الخيرات حتي يفلح العباد, وتأمر بالجهاد في سبيل الله حق جهاده فهو الذي اجتبي عباده المسلمين, واختارهم, وتؤكد خلو دين الإسلام من أي حرج, وتصفه بقول الحق( تبارك وتعالى) .... مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ...*( الحج:78), ولكي نكون جديرين بهذه الشهادة يأمرنا ربنا( تبارك وتعالى) في ختام السورة بإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وبالاعتصام بالله( تعالى) هو مولانا فنعم المولي ونعم النصير. الأدلة الكونية والأدلة الكونية التي ساقتها سورة الحج تصديقا لما جاء فيها من أمور الغيب المطلق أدلة عديدة نوجزها فيما يلي: (1) خلق الأنسان من تراب, ووصف مراحل الجنين المتتالية له بدقة بالغة في زمن لم تتوفر وسيلة تكبير واحدة, ومتابعة ذلك بدقة بالغة كذلك حتي يخرج إلي الحياة طفلا يحيا ماشاء الله( تعالى) له أن يحيا, ثم يتوفاه الله( سبحانه وتعالى) عند نهاية أجله المحدد, والذي يرد منهم إلي أرذل العمر تضعف ذاكرته في أغلب الأحوال حتي لا يعلم من بعد علم شيئا. (2) اهتزاز الأرض وارتفاعها وإنباتها من كل زوج بهيج بمجرد إنزال الماء عليها, وتشبيه خلق الإنسان من تراب, وبعثه من تراب بذلك. (3) تأكيد سجود جميع من في السماوات والأرض لله تعالى طوعا أو كرها. (4) تأكيد نسبية كل من المكان والزمان, وعظمة اتساع الكون وذلك بقول الحق( تبارك وتعالى):.. وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون*.( الحج:47) (5) تأكيد أن الذين أوتوا العلم يعلمون أن القرآن الكريم هو الحق من الله( تعالى). (6) التعبير عن كل من كروية الأرض, ودورانها حول محورها أمام الشمس بولوج كل من الليل والنهار في الآخر. (7) الاشارة إلي إخضرار الأرض بمجرد إنزال الماء عليها من السماء. (8) تسخير كل مافي الأرض للإنسان, وجري الفلك في البحر بأمر الله. (9) إمساك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذن الله. (10) خلق الانسان من العدم, ثم إماتته, ثم بعثه من جديد. (11) عجز المخلوقين عن عملية الخلق فضلا عن استنقاذ مايسلبهم الذباب. وكل قضية من هذه القضايا تحتاج إلي معالجة خاصة, ولذلك فسوف أقصر حديثي هنا علي النقطة التاسعة في القائمة السابقة التي يمن فيها ربنا( تبارك وتعالى) علينا بالإمساك بالسماء كي لاتقع علي الأرض إلا بإذنه, وقبل الدخول إلي ذلك لابد من استعراض سريع لأقوال عدد من كبار المفسرين من القدامي والمعاصرين في شرح هذه الآية الكريمة. من أقول المفسرين في تفسير قوله( تعالى): .. وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65 * ذكر ابن كثير( يرحمه الله) مانصه:.. أي لو شاء لأذن للسماء فسقطت علي الأرض فهلك من فيها, ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه, ولهذا قال : ( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) أي مع ظلمهم... * وجاء في تفسير الجلالين( رحم الله كاتبيه) مانصه:..( ويمسك السماء) من( أن) أو لئلا( تقع علي الأرض إلا بإذنه) فتهلكوا( إن الله بالناس لرؤوف رحيم) في التسخير والإمساك. * وجاء في الظلال( رحم الله كاتبها برحمته الواسعة) مانصه:.. وهو الذي خلق الكون وفق هذا النظام الذي اختاره له, وحكم فيه تلك النواميس التي تظل بها النجوم والكواكب مرفوعة متباعدة, لاتسقط ولايصدم بعضها بعضا... والله سبحانه( يمسك السماء أن تقع علي الأرض) بفعل ذلك الناموس الذي يعمل فيها وهو من صنعه( إلا بإذنه) وذلك يوم يعطل الناموس الذي يعمله لحكمة ويعطله كذلك لحكمة. * وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن( رحم الله كاتبه) مانصه:.. امساك السماء أن تقع علي الأرض إلا بمشيئته تعالى.... * وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم( جزاهم الله خيرا) مانصه:... وأمسك الكواكب في الفضاء بقدرته حتي لايختل نظامها, أو تقع علي الأرض إلا إذا اقتضت إرادته ذلك, إن الله سبحانه شديد الرأفة والرحمة بعباده فيهييء كل سبل الحياة الطيبة لهم, فكيف بعد ذلك كله لا يخلصون في شكره وعبادته؟. وجاء في تعليق الخبراء بالهامش مايلي: تتضمن هذه الآية الكريمة معاني علمية دقيقة, فالسماء ـ وهي كل ماعلانا ـ ـتبدأ بغلاف الأرض الهوائي, فالفضاء, فأجرام السماء, المشع منها بذاته مثل النجوم فالمجموعات النجمية والسدم والمجرات, وغير المشع بذاته كالأقمار, والكواكب والمذنبات والنيازك والجزيئات والذرات والغبار الكوني, وجميع هذه العوالم تحتفظ بكيانها وتماسكها تحت تأثير عدة قوي أهمها الجاذبية والقوي الناشئة عن الحركة, ولقد تجلت مشيئة الله ورأفته بالعباد بأن هيأ للأرض غلافا جويا يحتوي علي العناصر الغازية التي لاغني للحياة عنها, كما أنه يحمي سكان الأرض من الإشعاعات الكونية, وأسراب الشهب, والنيازك التي تهيم في الفضاء والتي عندما تدنو من الأرض تحترق في جوها العلوي( احتراقا جزئيا أو كليا) قبل أن تصل إلي السطح( العلوي للأرض). ومن إرادته تعالى ورحمته أن سقوط النيازك التي تدمر سطح الأرض نادر الحدوث جدا, وهو يتم في الأماكن الخالية من السكان, وهذه الظاهرة تدل علي عناية الله تعالى ورحمته بعباده, وفي هذا تأييد وتصديق لقوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم). * وجاء في صفوة التفاسير( جزي الله كاتبه خيرا) مانصه:... أي ويمسك بقدرته السماء كي لاتقع علي الأرض فيهلك من فيها( إلا بإذنه) أي إلا إذا شاء, وذلك عند قيام الساعة.... المدلول العلمي للنص الكريم إن أقرب أجرام السماء إلينا هو القمر الذي يبعد عنا في المتوسط بمسافة(383942 كيلومترا), وتقدر كتلته بنحو سبعين مليون مليون مليون طن, ويدور في مدار حول الأرض يقدر طوله بنحو2.4 مليون كيلومتر بسرعة متوسطة تقدر بنحو كيلومتر واحد في الثانية, وهي نفس سرعة دورانه حول محوره, ولذلك يري منه وجه واحد لأهل الأرض. ومدار القمر حول الأرض, وكذلك مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل( أي أنه علي شكل قطع ناقص), ومن قوانين الحركة في المدار البيضاوي( أو مدار القطع الناقص) أن السرعة المحيطية فيه تخضع لقانون تكافؤ المساحات مع الزمن; وهذا القانون يقتضي اختلاف مقدار السرعة علي طول المحيط, فتزداد نسبيا بالاقتراب النسبي من الأرض, وتزداد بزيادتها قوة الطرد المركزي, علي القمر فتدفعه بعيدا عن الأرض, وإلا اصطدم القمر بالأرض فدمرها ودمرته; وتقل السرعة المحيطية للقمر كلما بعد نسبيا عن الأرض, فتقل القوة الطاردة المركزية علي القمر لئلا يخرج عن نطاق جاذبية الأرض, فينطلق إلي فسحة السماء أو تبتلعه الشمس, وأعلي مقدار لسرعة سبح القمر في مداره حول الأرض يقدر بما قيمته3888 كيلومترا في الساعة; وأقل مقدار لتك السرعة يقدر بنحو3483 كيلومترا في الساعة, وهذا يجعل السرعة المتوسطة لسبح القمر في مداره حول الأرض تقدر بنحو3675 كيلومترا في الساعة. ونفس القانون( قانون الجري في القطع الناقص) ينطبق علي سبح الأرض حول الشمس, وسبح باقي أجرام السماء كل في مداره حول الجرم الأكبر, أو التجمع الأكبر. ويؤكد علماء الفلك أن أبعد كواكب مجموعتنا الشمسية يبعد عن الشمس بمسافة متوسطة تقدر بنحو ستة آلاف مليون كيلومتر, وأن مجرتنا تحوي قرابة تريليون نجم. كذلك يحصي علماء الفلك أن بالجزء المدرك من الكون أكثر من مائتي بليون مجرة تتفاوت في أشكالها, وأحجامها, وكتلها, وسرعة دوران كل منها حول محورها, وسرعة جريها في مدارها; وسرعة تباعدها عنا وعن بعضها البعض, كما تتباين في أعداد نجومها, وفي مراحل تطور تلك النجوم; فمن المجرات البيضاوي, والحلزوني, وغير ذلك من الاشكال, ومنها المجرات العملاقة التي يصل قطر الواحدة منها إلي(750 ألف سنة ضوئية), وتصل كتلتها إلي تريليون مرة قدر كتلة الشمس, ومنها المجرات القزمة التي لايكاد يتعدي طول قطرها(3.200 سنة ضوئية), ولاتكاد كتلتها تتعدي مليون مرة قدر كتلة الشمس; وتقدر كتلة مجرتنا( سكة التبانة أو درب اللبانة أو الطريق اللبني) بنحو(230 بليون) مرة قدر كتلة شمسنا( المقدرة بنحو ألفي مليون مليون مليون مليون طن). وتتجمع المجرات في وحدات تضم العشرات منها تعرف باسم المجموعات المحلية, وتتجمع تلك في وحدات أكبر تضم المئات إلي عشرات الآلاف من المجرات وتعرف باسم التجمعات المجرية, وتلتقي هذه في تجمعات أكبر تعرف باسم المجموعات المحلية العظمي التي تلتقي بدورها في التجمعات المجرية العظمي, ثم تجمعات التجمعات المجرية العظمي, إلي نهاية لايعلمها إلا الله. وفي كل الأحوال يدور الصغير حول الكبير في مدار بيضاوي علي هيئة قطع ناقص, تحكمه في ذلك قوانين الحركة في مثل هذا المدار. والتجمع المجري الأعظم الذي تنتمي إليه مجرتنا يضم مائة من التجمعات المجرية ينتظمها قرص يبلغ قطره مائة مليون من السنين الضوئية وسمكه عشر ذلك ( وهي نفس أبعاد مجرتنا مضروبا في ألف). وفي أيامنا هذه تدرس السماء الدنيا في شرائح تقدر أبعادها بنحو(150 مليون*100 مليون*15 مليون من السنين الضوئية), ووصل أضخمها إلي250 مليون سنة ضوئية في الطول, وقد أطلق عليه اسم الحائط العظيم. وهذه الاعداد المذهلة مما قد علمنا من أجرام الجزء المدرك من السماء الدنيا لاتمثل إلا نحو10% من مجموع كتلة ذلك الجزء المدرك, وهي ممسوكة بشدة إلي بعضها البعض, وإلا لزالت, وانهارت, ولذلك قال ربنا( تبارك وتعالى): *.... وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65 ( الحج:65). وقال( عز من قائل): [COLOR="DarkGreen"]*{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41[/COLOR] وقال( سبحانه وتعالى): {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }الرعد2 وقال( سبحانه): {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17 وقد تمكنت العلوم المكتسبة من التعرف علي عدد من القوي التي تمسك باجرام السماء علي النحو التالي: (1) قوة الجاذبية: وهي أضعف القوي المعروفة علي المدي القصير, ولكن نظرا لطبيعتها التراكمية فإنها تتزايد باستمرار علي المسافات الطويلة حتي تصبح القوة الرابطة لكل أجزاء السماوات والأرض بارادة الخالق( سبحانه وتعالى) حيث تمسك بمختلف أجرام السماء الدنيا علي الأقل, وتجمعاتها من الكواكب وأقمارها, والنجوم وتوابعها, وتجمعاتها علي كل المستويات إلي نهاية لايعلمها إلا الله, ولولا هذا الرباط المحكم الذي أوجده الخالق( سبحانه وتعالى) لانفرط عقد الكون. ويفترض وجود قوة الجاذبية علي هيئة جسيمات خاصة في داخل الذرة لم تكتشف بعد واقترح لها اسم الجسيم الجاذب, أو الجرافيتون الذي يعتقد بأنه يتحرك بسرعة الضوء, ليربط بين مختلف أجزاء الكون حسب قانون محكم دقيق تزداد فيه قوة الجاذبية بزيادة الكتلة للجرمين المتجاذبين, وتتناقص بزيادة المسافة الفاصلة بينهما وقد لعبت الجاذبية دورا مهما في تكثيف الدخان الكوني الذي نشأ عن واقعة الانفجار العظيم. علي هيئة كل صور المادة الموجودة في السماء الدنيا( علي أقل تقدير) كما لعبت ولاتزال تلعب دورا مهما في إمساك الأرض بغلافيها الغازي والمائي, وبكل صور الحياة والهيئات الصخرية من فوقها. (2) القوة النووية الشديدة: وهي القوة التي تقوم بربط الجسيمات الأولية للمادة في داخل نواة الذرة, والتي تعمل علي التحام نوي الذرات الخفيفة مع بعضها البعض لتكون سلاسل من نوي الذرات الأثقل في عمليات الاندماج النووي; وهي أشد أنواع القوي المعروفة لنا علي الأبعاد المتناهية الصغر, ولكنها تضعف باستمرار عبر المسافات الطويلة, وعلي ذلك فدورها يكاد يكون محصورا في داخل نوي الذرات, وبين تلك النوي ومثيلاتها. وتحمل هذه القوة علي جسيمات تسمي باسم القوة اللاحمة أو الجليون. (3) القوة الذرية الضعيفة: وتحمل علي جسيمات تسمي باسم اليوزونات وهي إما سالبة أو عديمة الشحنة, وتربط الاليكترونات الدائرة في فلك النواة, وهي لضعفها تؤدي إلي تفكك تلك الجسيمات الأولية للمادة كما يحدث في تحلل العناصر المشعة. (4) القوة الكهرومغناطيسية: وتحمل علي هيئة فوتونات الطاقة أو مايعرف باسم الكم الضوئي, وهذه الفوتونات تنطلق بسرعة الضوء لتؤثر علي جميع الجسيمات التي تحمل شحنات كهربائية, ومن ثم فهي تؤدي إلي تكون الإشعاع الكهرومغناطيسي وتؤثر في جميع التفاعلات الكيميائية. وكما تم توحيد قوتي الكهرباء والمغناطيسية في قوة واحدة, يحاول العلماء جمع هذه القوة مع القوة الذرية الضعيفة, فيما يعرف باسم القوة الكهربائية الضعيفة لأنه لايمكن فصل هاتين القوتين في درجات الحرارة العليا. وفي نظريات التوحيد الكبري يحاول عدد من العلماء جمع القوة الكهربائية الضعيفة مع القوة النووية الشديدة في قوة كبري واحدة; بل ضم تلك القوة الكبري مع قوة الجاذبية فيما يسمي باسم الجاذبية العظمي التي تربط كل صور المادة في الكون اليوم, والتي يعتقد أنها كانت القوة الوحيدة السائدة في درجات الجرارة العليا عند بدء خلق الكون, ثم تمايزت إلي القوي الأربع المعروفة لنا اليوم والتي تعتبر وجوها أربعة لتلك القوة الكونية الواحدة التي تشهد لله( تعالى) بالوحدانية المطلقة فوق كل خلقه, ومن هنا ظهرت نظرية الخيوط فائقة الدقة التي تفترض تكون اللبنات الأساسية للمادة من خيوط فائقة الدقة تلتف حول ذواتها فتبدو كما لو كانت نقاطا متناهية الضآلة في الحجم مشابهة بذلك شريط الحمض النووي في داخل نواة الخلية الحية الذي يتكدس علي ذاته في حيز لايزيد علي الواحد من مليون من الملليمتر المكعب ولكنه إذا فرد يبلغ طوله قرابة المترين, يضمان18.6 بليون قاعدة كيميائية في ترتيب غاية في الاحكام وغاية في الاتقان, وتقترح نظرية الخيوط فائقة الدقة, وجود مادة خفية تتعامل مع المادة الظاهرة بواسطة قوة الجاذبية. وهنا تتضح روعة النص القرآني المعجز الذي نحن بصدده, والنصوص الأخري المشابهة له في التعبير عن العديد من الحقائق العلمية التي لم يصل إليها إدراك الإنسان إلا بعد مجاهدة استغرقت آلاف العلماء, وعشرات العقود حتي وصلوا إلي إدراك شئ منها في السنوات المتأخرة من القرن العشرين. وورود تلك الحقائق في كتاب الله الذي أنزله بعلمه علي خاتم انبيائه ورسله من قبل ألف وأربعمائة سنة, في مجتمع سادته أمية القراءة والكتابة, وأمية العلم لمما يقطع بالشهادة للقرآن الكريم بأنه لايمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق, ويشهد للنبي والرسول الخاتم الذي تلقاه بالنبوة, وبالرسالة فصلي الله وسلم, وبارك عليه, وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين, والحمد لله رب العالمين. أراد الله بنا وبكم الخير والسلام |
#8
|
|||
|
|||
رد: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
شكرا جزيلا لك اخى مفكر الامه
الحمد لله رب العالمين على نعمه الاسلام والايمان ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون |
#9
|
|||
|
|||
رد: هل انتم متاكدين من انه يوجد اعجاز علمى
ممكن تراجع هنــــــــا .. حتغير رابك باذن الله ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|