[فيزيائية فديتني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احترت كثيرا قبل ان اطرح هذا الموضوع بطريقة صياغته لكي تعم الفائدة بالشكل
المطلوب والمرجو من وراء هذا الموضوع المتواضع

ولكنني اطرحه بما يسره الله لي وأسأل الله تعالى بأن يفيدنا به جميعا وبأن يكون
حجة لنا لا علينا يوم الحساب

من منا الكامل؟
او الذي لا يذنب؟
لا يوجد طبعا فكلنا ذلك المذنب
وكلنا ذلك المقصر نسأل الله العفو والعافية

ولكن يدخل في كثير من الأحيان على الفرد المسلم عدو الله الشيطان من مداخل كثيرة متعددة
منها ان مثلا يحدث الإنسان نفسه: صحيح انا مقصر ومذنب.....
ولكن الله غفور رحيم.....
ولكن الحمدلله على الأقل ما ارتكب الكبائر يعني
ما اشرب الخمر
ولا اقوم بالسحر
ولا اشرك بالله
والباقي ان شاءالله ربك غفور رحيم....

....هذا الكلام أكاد أجزم بأن الكثير الكثير من الناس وأولهم أنا
قد حدثنا أنفسنا به او حتى تحاورنا بمعناه في جلساتنا وسمراتنا .......

..وهذا هو المقتل الذي يريد عدو الله الشيطان أن يخدعنا به.....

....كيف يخدعنا به؟؟؟

نعم فلو سالت اي شخص ما هي الكبائر؟؟؟

لقال لك وبكل سرعه: هي تقريبا 5 او 7 بس....
والعلماء اختلفوا على تحديدها يا 5 او 7 ولكن مادري بس هي
الخمر والزنا والشرك وقتل النفس بغير حق...الخ

.... ولكن ماذا لو عرضنا أنفسنا على كتاب( الكبائر) للإمام الذهبي رحمه الله تعالى....
وقمنا بعمل فحص كامل لأنفسنا بالإطلاع على فهرس الكتاب فقط
ولنرى هل نحن نرتكب الكبائر من غير ان نعلم؟؟ ام ماذا؟؟؟

.... في الحقيقة جزى الله خير الشيخ الذي نصحنا بإقتناء هذا الكتاب والإطلاع
على ما يحتويه من أمور مفيدة وضرورة إطلاع المسلمين عليه وان يقتنى بكل بيت
وان يقرأه الاب والام والابن والبنت لكي يعي الناس ما هم عليه من تضليل من عدو الله إبليس....

وانا أنصحكم بشراءه اخواني الكرام وصدقوني لن تكفي سرد الكبائر فقط
هذا فالوضع يحتاج لشرح وافي
ولكن أرجوكم فقط اطلعوا على هذه السبعين كبيرة !!!

نعم 70 كبيرة...

لنطلع عليها ولنرى كم كبيرة من ال70 نرتكب؟ الله المستعان

.ولكن قبل كل شيء لا بد من مقدمة عن الكبائر نفسها

الكبائر: هي ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين

وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه للصغائر من السيئات لقوله تعالى:

{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}

فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة جعلنا الله وإياكم من أهلها...وقال تعالى:

( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ )

وقد ورد في الحديث عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ «‏ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ »‏

فتعين علينا الفحص عن الكبائر، ماهي لكي يجتنبها المسلمون.
فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها فقيل: هي سبع... واحتجوا بهذا الحديث:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -‏ رضى الله عنه -‏ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ »‏ .‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ،‏ وَمَا هُنَّ قَالَ «‏ الشِّرْكُ بِاللَّهِ ،‏ وَالسِّحْرُ ،‏ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ،‏ وَأَكْلُ الرِّبَا ،‏ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ،‏ وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ ،‏ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ »‏.متفق عليه.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع، وصدق والله ابن عباس.
وأما الحديث فما فيه حصر الكبائر، والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا
من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيه وعيد في الآخرة
من عذاب أو غضب أو تهديد، أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين)
فإنه كبيرة.

ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض.

ألا ترى انه صلى الله عليه وسلم عد الشرك بالله من الكبائر ؟
مع ان مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا.

قال الله تعالى:

( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
ولنستعرض سويا هذه السبعين كبيرة أبعدنا الله وإياكم من ارتكابها وغفر الله لنا جهلنا بها ......

وأنني احيط بااخواتي القارئات بأنني سأسردها كما هي في فهرس الكتاب فقط لطولها
وارجوكم خذوا الكتاب واقرأوا في كل واحده في شرحها لتجدوا اننا نرتكبها او نقترب
من ارتكابها من غير ان نعلم فأهيب بالأخوات الفاضلات عدم نسيان الرجوع إلى الكتاب
والنظر في كل نقطة على حدة لكي نستوعب هذه الكبائر جيدا وصدقوني ستكتشفون
كما اكتشفت انا عن نفسي أشياء كثيرة لا ندري عنها نسأل الله العفو والعافية ........

1- الشرك بالله
2- قتل النفس
3- السحر
4- ترك الصلاة
5- منع الزكاة
6- افطار يوم من رمضان بلا عذر
7- ترك الحج مع القدرة عليه
8- عقوق الوالدين
9- هجر الأقارب
10- الزنا
11- اللواط
12- أكل الربا
13- أكل مال اليتيم وظلمه
14- الكذب على الله ورسوله
15- الفرار من الزحف
16- غش الإمام الرعية وظلمه لهم
17- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه
18- شهادة الزور
19- شرب الخمر
20- القمار
21- قذف المحصنات
22- الغلول من الغنيمة
23- السرقة
24- قطع الطريق
25- اليمين الغموس: ومنه الحلف الكاذب الفاجر وايضا منه الحلف بغير الله كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والماء والحياة والأمانة وهي من أشد ما هنا والروح والرأس وحياة السلطان ونعمة السلطان وتربة فلان
26- الظلم
27- المكاس
28- أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
29- أن يقتل الإنسان نفسه
30- الكذب في غالب أقواله
31- القاضي السوء
32- أخذ الرشوة على الحكم
33- تشبه المرأة بالرجال وتشبه الرجال بالنساء
34- الديوث المستحسن على اهله
35- في المحلل والمحلل له
36- عدم التنزه من البول
37- الرياء
38- التعلم للدنيا وكتمان العلم
39- الخيانة
40- المنان
41- التكذيب بالقدر
42- التسمع على الناس وما يسرون(( التجسس ))
43- النمام
44- اللعان
45- الغدر وعدم الوفاء بالعهد
46- تصديق الكاهن والمنجم
47- نشوز المرأة على زوجها
48- التصوير في الثياب والحيطان والحجر وغيرها
49- اللطم والنياحة وغيرها
50- البغي
51- الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة
52- أّذى الجار
54- أذية عباد الله
55- إسبال الازار أو الثوب واللباس والسراويل
56- لبس الحرير والذهب للرجال
57- اباق العبد((عصيانه العبد))
58- الذبح لغير الله عز وجل
59- فيمن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
60- الجدال والمراء واللدد
61- منع فضل الماء
62- نقص الكيل والذراع والميزان
63- الأمن من مكر الله
64- أذية أولياء الله
65 - تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
66- الاصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر
67- الاضرار بالوصية
68- المكر والخديعة
69- من جس على المسلمين و دل على عوراتهم
70- سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

فهل ياترى كم من كبيرة اقترفناها او ما زلنا نقترفها ونحن عن الحق غافلون؟

أسأل الله ان يغفر لنا إسرافنا في امرنا وأن يوقظنا لتدارك ما بقي من اعمارنا
,,,,,, نفعنا الله وإياكم بهذا الكتاب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول

دعواتكم بالخير