[الباحثة المميزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في البدايه ، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال ..

الحقيقة هناك عدة تساؤلات تحيرني حول الزمن ، وقد طرحتها على بعض المتخصصين في علم الفلك إلا أنني لم ألق جواباً منهم ، لابد أنهم منشغلين أعانهم الله ويسر لهم الخير .


وكانت هذه أسئلتي لهم :


الأسئلة تدور حول ماهية الزمن .. كبُعد ثالث لنا ..
هناك الكثير من الأحاديث و الأيات التي تتحدث عن الزمن .. ولم أستطع أن أفهمها .. أو بالأصح أتصورها .

عندما يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (من صام يوماً في سبيل الله ، باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً )
أو كما قال عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ..

كيف تكون هذه المباعده ؟

أو بعبارة أدق ، كيف تحصل هذه المباعده .. بسبعين عام ... مقابل يوم واحد ؟

!!هناك علاقة بالزمن في الحديث الشريف

كذلك الأية الكريمه في سورة الحج (و إن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون )

هل هذا له علاقة بتغير الأبعاد عندما نخرج عن نطاق الجاذبية الأرضيه ؟


** لماذا توجد بعض المجرات بشكل مائل ، مثل مجرة المرأه المسلسلة )الأندروميدا) ..

هل هذا سيشكل إختلاف في الأبعاد الزمكانية في تلك المجره ؟

أعني نحن في مجرتنا درب التبانه أو (درب اللبّانه ) كما يطلقون عليها .. لو شاهدنها بشكل عرضي تظهر لنا تقريباً بوضعيه موازيه للوضع الأفقي أو السيني ..

فلو رأينا الاوقات في كواكب منظومتنا الشمسيه الواقعه في طرف المجرة ..لرأينا الإختلاف الشاسع في أيام و أزمنة تلك الكواكب ..
هل لمواقعها في تلك المدارات بالتحديد هو السبب ..
أعني أنه بإفتراض ان هناك كوكب يقع في نفس مدار كوكب الأرض ، هل سيكون يومه مثل يوم الأرض .. ؟

***كذلك ، بالنسبة للأقمار .. والحلقات المحيطه بالكواكب ..

هل الحلقات لها دور في حفظ الكوكب بوضع متماسك ، أم أنها تمثل حاجز يحمي الكواكب القريبه منها من أثر جاذبيتها ؟
أعني بما أنها كواكب غازيه (المشتري و زحل و أورانوس و نبتون ) و عادةً جزئيات الغاز ضعيفة التماسك .. فهل تعتقد أنه هذا هو سبب وجود الحلقات و كثرة الأقمار التي تدور حولها ؟


بإنتظاركم يا أساتذتنا المختصين ، جزاكم الله خير ونفع بعلمكم ..


الباحثة المميزة

[الباحثة المميزة]

للرفع !!

[Geophysics]

عزيزتي بالنسبه للسؤال الاول

طبقاً لمعادلات البريت اينشتاين فالزمن بعد من ابعاد الكون وهو بعد غير ثابت اي قياسه هنا على سطح الارض يختلف عن قياسه عند السفر في الفضاء والسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء.


(و إن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون )

هل هذا له علاقة بتغير الأبعاد عندما نخرج عن نطاق الجاذبية الأرضيه ؟

لا الابعاد ثابته وانما المتغير فيها القياس فقط
والاية الكريمه تدل على ان يوماً عند المولى عز وجل (الخطاب لنا اي ان اليوم المقصود قياسه هو يعادل اليوم الارضي 24 ساعه)=1000 سنه عندنا اي بالمختصر ان 24 ساعه لدى المولى قد مضت علينا 1000 سنه عندها.

وهذه ايه واضحه وصريحه بأن الزمن شيء غير ثابت وليس متقيد بالجاذبيه فحسب.


بالنسبة للسؤال الثاني نعم ذلك له علاقة بالزمن وقد تحدثت النظريات التي تتحدث عن الزمكان "الزمن والمكان" عن ذلك والاتحناء احد التأثيرات.


أعني أنه بإفتراض ان هناك كوكب يقع في نفس مدار كوكب الأرض ، هل سيكون يومه مثل يوم الأرض .. ؟

اذا كان المسار نفسه لمسار الارض نعم سوف يتساوى ونرى اختلاف الايام للكواكب حسب بعدها واقترابها من الشمس فالوقت ثابت على الكوكب وانما المتغير هو وقت شروق وغروب الشمس.."الكلام هنا في المجموعه الشمسيه"

هل الحلقات لها دور في حفظ الكوكب بوضع متماسك ، أم أنها تمثل حاجز يحمي الكواكب القريبه منها من أثر جاذبيتها ؟

هذه الحلقات ليست سوى غبار ومجموعه من الصخور فهي تدور حول الكوكب تبعاً لسيطرة جاذبيته القويه عليها وتوازنها مع اقماره فنجدها واضحه في الكواكب التي لها جاذبيه كبيره مثل المشتري وزحل.

الذي يحكم اتزان الكوكب في مساره هي الشمس بالدرجة الاولى وبالتالي الكواكب المجاوره بحسب حجم جاذبيتها وبالتالي اقماره.

تحياتي..

[الباحثة المميزة]

جزاك الله خير أخي الكريم ..

كفيت ووفيت ، وما قصرت ..


شكراً لك



الباحثة المميزة ..

[الحمامة2007]

ما أجمل النقاش المفيد والله يهطيك العافية