ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
فيزياء الكون part:3 |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فيزياء الكون part:3
ثانيا :ا لكواكب
مثل (عطارد والزهرة والأرض والمريخ) ، وتعرف هذه المجموعة بشبـيهات الأرض وعددها أربعة كواكب ، أما الكواكب الأخرى فهي غازية مثل (المشترى وزحل وأوانس ونبتون ) وتعرف بشبيهات المشترى ، ويعتبر كوكب بلوتو حالة وسطا بين الكواكب الصلبة والغازية ، وتنقسم الكواكب أيضا إلى كواكب داخلية ، وهى شبيهات الأرض التي يقل اتساع مدراها عن مدار المريخ ، وكواكب خارجية تقع خارج مدار المريخ ، وهى شبـيهات المشترى بالإضافة إلى كوكب بلوتو ، وجميع الكواكب ما عدا عطارد والزهرة لها أقمار تدور حولها ويختلف عددها من كوكب إلى آخر ،وتدور الكواكب حول الشمس في اتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة كما أن الشمس وجميع الكواكب ماعدا كوكب الزهرة تدور حول نفسها في نفس الاتجاه أما الزهرة فتدور حول نفسها في اتجاه عقارب الساعة ولذا تشرق عليها الشمس من الغرب وتغرب من الشرق عطارد عطارد هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس, وتغطي قشرته السطحية الصخرية قلبا هائلا من الحديد, و المثير للانتباه في هذا الكوكب هو سطحه المليء بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر السنين. أما بالنسبة للغلاف الجوي, فهو جد ناد, ماعدا نسب قليلة من الهيدروجين و الهيليوم. أما درجات الحرارة ، فالعليا تسجل في الجانب المواجه للشمس, في حين أن الجانب المظلم أبرد بكثير, و يعود هذا الاختلاف إلى أمرين: أولهما بطء دورة عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما أرضيا, وثانيهما انعدام الغلاف الجوي أو بالأحرى ندرته. الزهرة إن كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر,ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى,تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف,مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية,و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق. زحـل إن كوكب زحل أجمل الأجرام السماوية على الإطلاق, و ما هو في الواقع إلا فلكة عملاقة من الغاز ذات القلب المعدني المحاط بالهيدروجين و الهليوم. و حلقاته الرائعة المحيرة ما هي إلا ملايين من الصخور الجليدية التي انتظمت حوله في مدار ساحر. و يمكن ملاحظة ثلاث منها بسهولة بواسطة التلسكوب, و الرابعة كذلك تمت مشاهدتها أرضيا, إلا أن المعاينة عن قرب تبين أنها مكونة من الآلاف من الحلقات الصغيرة. المريخ كوكب المريخ يتميز بلونه الأحمر ، وتتراوح درجة حرارته ما بين 300 درجة حرارة مطلقة و145 درجة حرارة مطلقة ، كما أن طول اليوم عليه قريب من طول اليوم على كوكبنا الأرض ، ويتم المريخ دورته حول الشمس في عامين تقريبا ، وكتلته تساوي عشر كتلة الأرض ، إلا أن قطره يساوي نصف قطر الأرض ودرجة الحرارة العالية للمريخ تجعلنا نعتقد أن هناك حياة عليه ، وإن كانت درجة البرودة تصل إلى حوالي 130 تحت الصفر. ونتيجة لصغر المريخ فإن له غلافا جويا رقيقا تجعل درجة عاكسيته أقل مما هو على الأرض ، لذا هو أقل لمعانا من الزهرة . المشتري يعد المشتري أضخم كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق, وكتلته وحده تساوي ثلاثة أضعاف كتلة كل الكواكب الأخرى مجتمعة, يتوفر المشتري على قلب صخري صغير نسبيا محاط بطبقة من الهيدروجين السائل الذي يتصرف كالمعدن نتيجة للضغط الهائل الذي يتلقاه,إضافة إلى طبقة أخرى من الهيدروجين و الهليوم الغازيين, و سحب مكونة من كريستالات الأمونياك و الميثان المتجمد و التي تشكل أشرطة حمراء و صفراء تحيط بالكوكب. و من أهم المعالم المميزة للمشتري, بقعته الحمراء الشهيرة والتي ربما تكون عاصفة من الغاز لا تهدأ على سطحه. أورانوس إن الطبقات الخارجية لأورانوس مكونة أساسا من الهيدروجين, الهليوم و الميثان ، هذا الغاز الذي يعطي الكوكب لونه الأزرق المخضر. يتوفر الكوكب على 10حلقات جد رقيقة لذلك لا ترى إطلاقا من الأرض, وهو جد بارد لا تتعدى درجات الحرارة فيه 200° درجة مئوية . نبتون يعد نبتون أبعد الكواكب الكبيرة عن الشمس, وهو ذو قلب صخري صغير محاط بمحيط من الماء, الأمونياك و الميثان المجمد. غلافه الجوي مكون من الهيدروجين,الهليوم والميثان ، هذا الغاز الذي يعطي الكوكب لونه الأزرق المميز . بلوتو يستقر الكوكب بلوتو في تخوم المجموعة الشمسية, و هو أيضا الأصغر بين الكواكب التسعة كلها, و لم يتم اكتشافه إلا مؤخرا سنة 1930. و يظن العلماء أن هذا الكوكب مكون من نواة صخرية فقط, مغلفة بطبقة من الجليد, و ينفرد بلوتو بمداره المائل و الممدود حول الشمس لدرجة أنه يقترب منها أحيانا أكثر من جاره نبتون. الكويكبات : منذ مائتي عام كان هناك اعتقاد عند الفلكيين في العالم بأن هناك كوكبًا مفقودًا (مجهولًا)، فحسب التسلسل الرقمي الذي وضعه الفلكي تيتوس، والذي عُرف بقانون بود بعد ذلك (لأن مدير مرصد برلين في ذاك الوقت "بود" هو الذي أشاع هذا القانون بين الفلكيين الألمان): يجب أن يكون هناك كوكب ما بين المريخ والمشتري، ويقع على مسافة قدرها 2.8 وحدة فلكية من الشمس؛ حيث إن الوحدة الفلكية هي متوسط بُعد مسافة الأرض عن الشمس، ومقدارها مائة وخمسون مليون كيلو متر. وفي عام 1802م اكتشف الفلكي بيازي وجود كويكب يدور حول الشمس في مدار متوسط قطره 2.8 وحدة فلكية في المسافة ما بين المريخ والمشتري، ويبلغ قطر هذا الكويكب حوالي ألف كيلو متر – أي أقل من ثلث قطر القمر – وقد سماه سيرس – وبعد هذا الاكتشاف أعلن بود أن نبوءة تيتوس عن وجود كوكب مفقود قد تحققت؛ حيث تتالى اكتشاف حزام الكويكبات في المسافة ما بين المريخ والمشتري؛ حيث وصل عدد هذه الكويكبات إلى ثلاثمائة كويكب عام 1890م. وفي عام 1980م بلغ عدد الكويكبات التي تم اكتشافها وتحديد مداراتها حول الشمس إلى 2289 كويكبًا، ومن المتوقع بعد استعمال أكبر تلسكوب في العالم، والذي يبلغ قطر مرآته 200 بوصة أن يصل عدد هذه الكويكبات لأكثر من مائة ألف كويكب. الكويكبات الحالي هو ناتج الانفجار. وأكبر هذه الكويكبات هو سيرس، ثم يليه حوالي مائتي كويكب يبلغ قطر كل منها مائة كيلو متر، ثم حوالي خمسمائة كويكب تتراوح أقطارها ما بين الخمسين والمائة كيلو متر، أما باقي الكويكبات فأقطارها أقل من خمسين كيلو مترًا. أما أصغر كويكب يمكن رصده من الأرض فلا يزيد قطره عن مائة وخمسين مترًا. إلا أن مركبة الفضاء الأمريكية فوجير التي اخترقت هذا الحزام أثناء ذهابها إلى المشتري سجلت وجود كويكبات تدور حول الشمس تتراوح أقطارها ما بين عشرين سنتيمترًا إلى حبيبات في حجم حبيبة الرمل. والكويكبات ليس لها شكل منتظم، وليست كروية الشكل نتيجة لضعف الجاذبية على تلك الكويكبات. وضعف الجاذبية يؤدي إلى هروب ذرات وجزيئات الغازات من هذه الكويكبات؛ فلذلك فهي بدون أغلفة جوية. ثم إنه نتيجة لبعدها الكبير عن الشمس فإنها أجرام باردة، وتبلغ درجة حرارتها في المتوسط مائتي درجة مطلقة، أي حوالي سبعين درجة مئوية تحت الصفر، وهي تماثل درجة حرارة أقطاب الأرض في الشتاء القارس. وتتحرك هذه الكويكبات في مدارات، قد يبلغ بعدها عن الشمس 0.83 وحدة فلكية أو 5.8 وحدات فلكية، ولكن في المتوسط 2.8 وحدة فلكية، وهي مدارات اهليجية تميل بحوالي عشر درجات على دائرة البروج السماوية في الغالب. وقد لاحظ العالم الفلكي كيرك وود في عام 1866م أنه نظرًا للكتلة الهائلة لكوكبي المشتري وزحل، فإن هناك قوى جذب لهذه الكواكب العملاقة على الكويكبات مما يؤثر على حركتها في مدارها حول الشمس (أقلاق) ويُخرج هذه الكويكبات عن مداراتها الأصلية، ويُحدث تصادما بينها وبين بعضها الآخر، مما يؤدي إلى حدوث انشطار لبعض هذه الكويكبات. وهناك مجموعة من الكويكبات تُسمى مجموعة أبوللو وهي الكويكبات التي تتأثر بالجاذبية لكوكب الأرض وكوكب المريخ، ويبلغ عددها حتى الآن 23 كويكبا منها أربعة كويكبات تخترق مداراتها مدار دوران كوكب الأرض حول الشمس. كما تم إحصاء عدد الكويكبات التي تتأثر بجاذبية الأرض، ويبلغ قطرها أكثر من كيلومتر بحوالي 1300 كويكب وهي كويكبات تم تصادم عدد منها منذ أزمنة بعيدة مع الأرض، ويحتمل تصادم عدد آخر منها مع الأرض في المستقبل. تصادم الأرض مع المذنبات أمر يكاد يكون مستحيلا، و المذنبات هي أجرام سماوية قادمة من خارج نطاق المجموعة الشمسية، وتأتي لزيارة المجموعة والدوران حول الشمس لأقرب نقطة في دورات زمنية محددة والسباحة في مدارات ثابتة حول الشمس لا تخرج عنها كالمذنب هالي الذي يقترب من الأرض والشمس كل 76 عام، وقد زارنا خلال هذا القرن مرتين في عامي 1910م و 1986م. ولكن الوضع مختلف بالنسبة للكويكبات؛ نظرًا لأن الأخيرة ذات كتلة صغيرة، ويمكن التأثير عليها بجاذبية الكواكب وإخراجها من مداراتها الأصلية حول الشمس. كما أن الكويكبات هي مصادر النيازك التي تسقط بتأثير جاذبية الأرض، وتحترق في غلافها الجوي، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة في السماء المظلمة ليلاً، وينتج هذا الاحتراق نتيجة للسرعة الهائلة لهذه النيازك داخل الغلاف الجوي للأرض؛ حيث تتراوح ما بين 12 إلى 72 كيلو مترا في الثانية، مما يؤدي إلى احتكاك هذه النيازك مع مكونات الغلاف الجوي ينتج عنه حرارة عالية تؤدي إلى تلاشي هذه النيازك غالبًا في حالة ما كانت كتلتها صغيرة، أما إذا كانت كتلتها كبيرة فإنها تصل إلى الأرض، وهناك حفرة في ولاية أريزونا الأمريكية يبلغ قطرها 1,3كيلو متر وعمقها 180 مترا مع تكوين حافة حول الحفرة ترتفع بمقدار 45 مترا عن سطح الأرض المحيطة، كما وجد ما يزيد عن خمسة وعشرين طنا من حجر النيازك محطمة وموزعة داخل الحفرة وخارجها. وهذه النيازك التي تتلاشى في الغلاف الجوي للأرض تعتبر من الأمور العادية؛ حيث يبلغ عددها نحو خمسة وعشرين مليون نيزك يوميًا، يمكن رصدها بالعين المجردة في الليالي الدامسة الظلام إذا كانت أوزانها تزيد عن جرام واحد لما تحدثه من مسار مضيء في السماء لأقل من ثانية خلال النجوم. |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: فيزياء الكون part:3
أخي الكريم جزاك الله خيرا.
ما مصدر هذه المعلومات القيمة؟ |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: فيزياء الكون part:3
جزاك الله خير ......
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: فيزياء الكون part:3
بـارك الله فيك ::::::::::>>>
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|