[kingstars18]

[GLINT]كيف يعمل جهاز كشف الكذب؟؟؟؟؟[/GLINT]

[GLINT]جهاز كشف الكذب عبارة عن أداة مصممة خصيصاً من أجل تتبع التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسد البشري أثناء الاستجواب، وهي تعتمد على تسجيل ملاحظات حسابية على التغيرات التي تطرأ على بعض الوظائف الطبيعية للجسد. عليه فهي لا تؤكد المصداقية بل غاية ما تستطيع أن تخبر عنه هي التغيرات الفسيولوجية التي طرأت على الجسد أثناء الاستجواب. [/GLINT]

الإنسان في مواجهة الآلة

وهذه الأجهزة تعتبر مزيجاً من الأجهزة الطبية التي تستخدم لمراقبة التغيرات، مثل ( معدل ضربات القلب، ضغط الدم، التنفس). بحيث يكون التذبذب في المؤشرات الخاصة بهذه المتغيرات دالاً على أن الشخص الخاضع للاستجواب لا يقول الحقيقة، لكن هذا لا يمنع أن نتائج الاختبار تظل تحمل العديد من التفسيرات حسب رؤية القائم على الاختبار.
وإن كانت اختبارات فحص الكذب قد ارتبطت في ذهن القارئ بمغامرات وقصص الجاسوسية، لكن هذه الأجهزة أصبحت تستخدم بكثرة في تحقيقات الجرائم الجنائية. كما أن بعض الجهات الحكومية الهامة، قد تشترط مرور الراغبين في العمل بها باختبار الكذب ضمن اختبارات الالتحاق بالعمل.

وشهدت الأجهزة العديد من التطورات خلال العقد الماضي، فقد ظلت لسنوات عديدة هي الأجهزة التناظرية التي يوجد بها مجموعة من الإبر ترسم خطوطا متعرجة على شريط ورقي متحرك (مثل جهاز رسم القلب العادي). أما اليوم، فقد حل محلها أجهزة رقمية تعمل بآلية أكثر تعقيداً، حيث يجلس الشخص الخاضع للاستجواب مسترخياً على كرسي ويتم توصيل مجموعة من الأنابيب والأسلاك بأماكن محددة من جسمه، وعن طريقها ترصد التغيرات الفيزيائية التي تطرأ عليه. فمن المفترض أن الكذب تصحبه تغيرات في معدلات عدد من الوظائف الفسيوليوجية التي تقاس قبل وبعد الاستجواب.

قياس معدل التنفس

يتم تركيب أنبوبين من المطاط مملوءين بالهواء على صدر الخاضع للاستجواب، وعندما تتوسع عضلات الصدر يتغير الهواء داخل الأنبوبين. في حالة الأجهزة التناظرية يعمل هواء الزفير على وسائد تشبه آلة الأوكورديون تنكمش مع توسع الأنبوبين المطاطين، هذه الوسائد متصلة بذراع ميكانيكي مرتبط بقلم يقوم برسم إشارات على الشريط الورقي عندما يتنفس الشخص الخاضع للاستجواب. أما في حالة الأجهزة الرقمية الحديثة فيستخدم محول للطاقة يقوم بتحويل الطاقة الناتجة عن هواء الزفير إلى علامات إلكترونية.
ضغط الدم و معدل القلب

يتم وضع رباط قياس ضغط الدم على ذراع الشخص، هذا الرباط يتضمن العديد من أنابيب القياس المتصلة بجهاز كشف الكذب، وحين يتدفق الدم في ذراع الشخص الخاضع للاستجواب مع الرد على الأسئلة الموجهة إليه يحدث صوتاً، في حالة الأجهزة التناظرية يؤدي هذا الصوت إلى تغيير الهواء داخل الوسائد، وبالتالي تحريك القلم الذي يسجل المؤشرات على الشريط الورقي. أما في حالة الأجهزة الرقمية الحديثة فيستخدم محول للطاقة يقوم بتحويل التغير الناتج عن هذا الصوت إلى علامات إلكترونية.

قياس رطوبة الجلد

في هذه الحالة يتم قياس طعم سوائل الجسم النافذة عبر أطراف الأصابع، فهي أكثر الأماكن في الجسم التي تسمح بنفاذ السوائل. والافتراض الرئيسي هنا أن سوائل الجسد تكون أكثر حلاوة مع التعرض لضغوط . هنا يتم توصيل إصبعين من أصابع الفرد الخاضع للاستجواب بجهاز يسمى الجلفانوميتر لقياس وجود السوائل بهما من عدمه. وحين تكون البشرة مبتلة تكون أكثر قدرة على توليد طاقة كهربائية مما لو كانت جافة. بعض الأجهزة تسجل تحركات القدمين والذراعين. ومع كل سؤال يتم تسجيل الإشارات القادمة من أدوات الاستشعار المتصلة بالجسد على الشريط الورقي.

المراحل الرئيسية للاختبار

مرحلة ما قبل الاختبار:

في هذه المرحلة يتعرف القائم بالاختبار على الشخص المستجوب، وقد يستمر هذا اللقاء لمدة ساعة، ويستطيع من خلاله القائم على الاختبار أن يكون رؤية عامة عن شخصية الخاضع للاستجواب.

مرحلة صياغة الأسئلة

في هذه المرحلة يقوم المختص بصياغة الأسئلة التي سيطرحها على الشخص المستجوب، ويراجعها معه قبل طرحها، وتكون ذات صلة بالموضوع محل الاستجواب.

إجراء الاختبار:

يتم توجيه 1011 سؤالاً على المستجوب، 34 فقط من بين هذه الأسئلة ذات صلة مباشرة بموضوع الاستجواب وباقي الأسئلة أسئلة قياسية للتعرف على ردود أفعال الخاضع للاستجواب في مواقف محددة.
وأخيراً مرحلة تحليل ردود الأفعال الفسيولوجية التي سجلها الجهاز والتوصل إلى استنتاج بشأن نجاح الفرد في الاختبار من عدمه.
وبوجه عام يمكن القول إن المناخ العام الذي يصاحب مثل هذه الاختبارات وحالة القلق التي تسيطر على الفرد من نتيجة الاختبار قد تكون أحد الأسباب التي تؤثر على ردود أفعال الفرد وتجعلها تبدو كما لو كانت غير طبيعية. كما يمكن القول أيضاً إن أي فرد مع قليل من التدريب والممارسة والقدرة على ضبط ردود الأفعال والتحكم فيها يمكنه أن يجتاز اختبار كشف الكذب حتى و لو كان كاذباًَ.


[BLINK]إذا تعالوا لتروا الرأي المخالف ( الرأي والرأي الآخر )[/BLINK]

في حديث أجرته وكالة (آكي) الايطالية للأنباء مع أستاذ وباحث معهد ماسيتيوتشس للتكنولوجيا إيميليو بيتسي، قال إن

"آلات كجهاز كشف الكذب (البوليغراف)، تستخدم اليوم على مستوى الشركات والمؤسسات لقياس أمانة الموظفين، بأسلوب مشكوك في أخلاقيته". ثبت علميا عدم دقة جهاز كشف الكذب، لكنه يخدم كفزّاعة ضد حالات الميل للكذب. كثير من الشركات متعددة الجنسيات، تستخدم بشكل واسع هذا النوع من الأجهزة على الرغم من الشك في صحة العملية أخلاقيا، إلا أنها فعالة على الصعيد العملي.

قال الأستاذ بيتسي إنه "قد يصادف ما يحدث مع بعض المجرمين العفويين، الذين يعتقدون أن جهاز كشف الكذب فعال حقا، ويقومون بالاعتراف قبل إخضاعهم للآلة"، لكن برأي الباحث أن "استخدام الجهاز مُنتقد من وجهات نظر عديدة، ففي أمريكا مثلا، هناك فقرة في القانون، تعترف بعدم وجوب إكراه شخص ما على الشهادة ضد نفسه، فضلا عن مشكلة الخصوصية، والسؤال عن الحق في قراءة أفكار الإنسان، إن كان هذا ممكنا".

وذكّر الأستاذ بأن "أمريكا كانت أول من كذّب جهاز كشف الكذب، وكذلك التجارب التي أجريت مؤخرا في هذا الميدان، كالرنين المغناطيسي المُحول إلى صور، والذي يبدو أن هناك تشكيك في صحته علميا، رغم تفكير بعض المؤسسات الأمريكية بطرح أجهزة في الأسواق، تعمل بهذه التقنيات الجديدة". الأستاذ بيتسي خبير في مجال الدراسات حول الدماغ، فقد ترك ايطاليا قبل 40 عاما قاصدا أمريكا للعمل، والأسباب حسب ذكره "هي ذاتها التي تدفع الباحثين اليوم لترك بلدنا، والذهاب للعمل في الخارج"، وأضاف أنها "شحة الرواتب، وقلة الاستقلال في البحث، حيث أن شيئا لم يتغير قط".

وتذمر الباحث قائلا "فضلا عن استمرار آلية المسابقات المدمرة في جامعاتنا، وهو أسلوب لتفضيل المقربين، وإقصاء الشباب الذين يرغبون بالعمل المستقل". وروى بيتسي أن "جو الـ ماسيتيوتشس هو الأفضل في العالم لمن يقوم بمثل عملي، والذي يجمع علم الأحياء بالتكنولوجيا، الهندسة، والعلوم المادية"، وأكد أن "معهد ماسيتيوتشس للتكنولوجيا مكان رائع".

[BLINK]ولكم الحكم الآن[/BLINK]

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[عادل الثبيتي]

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــــــــــراً ،،،

[رختر]

جزاك الله خيراً
أهل البادية قديما ً كان إختبار كشف الكذب لديهم بواسطة الجمرة يقومون بوضع قطعة صغيرة في فم
الخاضعين (للإختبار) أما الصادق فلا يحترق لسانه وأما الكاذب فيلسع لسانه تاركا ً علامة
والسبب واضح أن الكاذب يجف ريقه أما الصادق فهو واثق لذا لا يتوتر فيبقى فمه مبتل فلا يترك الجمر أثر

[شادية*]

موضوع مثير أخى الكينج
اما انت يا رختر فهذه لفتة جميلة منك

[بائع الورد]

موضوع جميل جدا جدا ونتمنى المزيد

[البالود]

رائع رائع

كنج خطير خطير

.

وأسمح لي بأضافة بسيطة

آخر ماتوصل اليه العلماء بخصوص هذا الجهاز

تقنية جديدة يمكن من خلالها الكشف عن الكذب. وهذه التقنية هي عبارة عن جهاز يعمل بالليزر ، يعتمد على قياس نبضات القلب وضغط الدم والشهيق والزفير وحركة جفون العين ورموشها وحركة عضلات الوجه


[bimg]http://images.panet.co.il/articles/11052007-33304-0.jpg[/bimg]



وأشار علماء بأحد المعاهد البحثية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، إلى أنهم يعكفون حالياً على تطوير الجهاز والاستغناء نهائياً عن الأسلاك الموصلة بالجسم الإنساني، مؤكدين أنه يمكن استخدامه في التحقيقات مع المجرمين عند عرض الصور عليهم أو توجيه أسئلة بطريقة خاصة له‏.‏




...........
ولكن تبقى أبحاث , ربما لن يتم ذلك
.


كما أكد أجدادنا


أنهم يستدلون على الكذب , من خلال النظر على حاجب العين أثناء طرح السؤال

وهذا صحيح 100% , ويستعملونه المحققين أثناء أستجواب المتهمين

.
.
.

موضوع في منتهى الروعة أيها الكنج

أشكرك جزيل الشكر


تقبل خالص ودي وتقديري واحترامي

[kingstars18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الثبيتي يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــــــــــراً ،،،

وفيك بارك أخي عادل

[kingstars18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رختر جزاك الله خيراً أهل البادية قديما ً كان إختبار كشف الكذب لديهم بواسطة الجمرة يقومون بوضع قطعة صغيرة في فم الخاضعين (للإختبار) أما الصادق فلا يحترق لسانه وأما الكاذب فيلسع لسانه تاركا ً علامة والسبب واضح أن الكاذب يجف ريقه أما الصادق فهو واثق لذا لا يتوتر فيبقى فمه مبتل فلا يترك الجمر أثر

رختر..

أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة الرائعة

بارك الله فيك

[kingstars18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية* موضوع مثير أخى الكينج اما انت يا رختر فهذه لفتة جميلة منك

شكرا لك أختي الكريمة..جزيت خيرا

[kingstars18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مناور موضوع جميل جدا جدا ونتمنى المزيد

شكرا لكأخي الكريم...جزيت خيرا