ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
نشأت الكون |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نشأت الكون
[GRADE="FF0000 FF6347 FF0000 FF0000 FF0000"] نشأت الكون[/GRADE] مقدمة : الكون معظمه فارغ ذو ليل أبدي مظلم بارد تسبح فيه المجرات. ولا يمكن قياس المسافة بينها بالمقاييس المألوفة لدينا ، ولكن يستخدم مقياس المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة واحدة ؛ فهو يقطع مسافة تقارب مليون مليون كيلو متر ، ويدعى ذلك المقياس بالسنة الضوئية وهي لا تقيس الزمن بل تقيس المسافات الكبيرة جداً . فإذا وقفنا على نقطة مرتفعة من سطح كوكبنا (الأرض) لنتطلع بأوسع أفق للرؤية بين أرجاء كوننا فسوف نرى أجزاء متناثرة من الضوء لا تحصى، وهي تلك المجرات فرادى وجماعات منتظمة في عناقيد مجرية تتحرك كلها سابحة ومندفعة بتباعد إلى ما لا نهاية عبر الظلام الكوني الكبير في جميع الاتجاهات بالنسبة لنا. وكأننا في منتصف المسافة بين حافتي الكون المعروفتين حالياً التي تبعد عنا إحداها عشرة بيليون سنة ضوئية . الكون كلمة من الكلمات التي كثيراً ما نسمع بها ونقرأها ونتداولها في أحاديثنا، ولكنها من حيث المعنى والدلالة لا يفوقها شيء ، فهي تحتوي كل شيء في طياتها ؛ فالكون أكبر وأوسع مما نفكر به أو نتخيله. فهل أحد يعلم أبعاده، ويدرك حجمه ، ويستطيع أن يدلنا على محتواه الغني بالتجمعات النجمية والسحب الغازية والغبارية ( السديم ) التي تشكل معاً ما يدعى باسم المجرات التي يفصل بين بعضها مسافات هائلة من الفراغ ( الفضاء الكوني ) . المجرات : إن المجرات هي الوحدات الأساسية في البناء الكوني ، وهي تتجمع مع بعضها ، كما يتجمع الأفراد لتشكيل المجتمع . وكل مجرة مفصولة عن الأخرى بفضاء فارغ تماماً ، إلا من بعض ذرات الهيدروجين . وتعد المجرات بمثابة أقاليم مستقرة نسبياً في السماء وهي تدخل ضمن دورة حياتية من الولادة والتطور والتلاشي ، بحيث أن حياتها تنتهي بانفجار ينجم عنه تبعثر شديد وتطاير كبير للمادة الأساسية فيها لتعود على ما يشبه ما قبل مرحلة نشأتها الأولى . وتتكون المجرة عموماً من أعداد كبيرة من النجوم والسحب الغازية – الغبارية (السديم) . ويوجد في الكون أكثر من مئة بليون مجرة، كل واحدة تضم بين 100 – 1000 بليون نجماً ، وأعداد كبيرة من السدم. وتتخذ المجرات في الكون أحجاماً وأشكالاً مختلفة ومتعددة. وعلى الرغم من أمكانية العلماء تحديد الأشكال التي تنتظم فيها تلك المجرات، إلا أنهم ما زالوا بعد غير قادرين على الاجابة عن كثير من الأسئلة ، مثل كيفية تغير شكل المجرة ، ولمعانها ، وبريقها خلال مجرى حياتها. تصنيف المجرات : قام العلم الفلكي الاميريكي (( هوبل E.Hubble )) في عام 1925 بتصنيف المجرات إلى أربعةمجموعات رئيسة تبعاً لشكلها وبنيتها ، هي : 1 - المجرات الأهليلجية 2 - المجرات غير المنتظمة 3 - المجرات الحلزونية العصوية 4 - المجرات غير المنتظمة النجوم : نظرة الى السماء في إحدى الليالي المظلمة والقمر غائباً وبعيداً عن أضواء المدن ، نشاهد بدائع السماء ، وما يشدنا أكثر وأكثر تلك القناديل المضيئة في السماء المعروفة باسم النجوم التي يمكننا بالعين المجردة رؤية أكثر من 2000 نجم في لحظة واحدة ، ولظهور نجوم وغياب أخرى ، فإنه بالامكان رؤية نحو 6000 نجماً مختلفاً بالعين المجردة على مدار السنة، ليتضاعف العدد باستخدام التلسكوب ، الذي كلما كان قطره أكبر كان المكتشف من الكون أكثر. النجوم ؛ أجرام سماوية بمثابة كتل غازية، تشكل في داخلها أفران طاقة نووية هيدروجينية ، ومن ثم فهي مولدة للطاقة ومشعة إليها خارجاً ، لنراها بذلك من خلال لمعانها المجموعات النجمية الكبرى تصور قدماء الفلكيين – بدءاً بالمصريين وانتهاء بالرومان – المجموعات النجمية الكبرى أو ما يدعى بالكوكبات على شكل أو هيئة حيوانات أو أبطال نسجوا حولها الخرافات والأساطير . وعندما جاء المسلمون وعملوا في حقل علم الفلك أخذوا مسميات القدماء لبعض هذه الكوكبات بعد تعريبها وأضافوا إليها. ولهذا نجد أن الكثير من هذه الكوكبات تسمى بأسماء أبطال الأساطير القديمة ، كالعذراء وذات الكرسي والمرآة المسلسلة وهرقل والجبار وفرساوس ، كما نجد أن معظم الكوكبات الأخرى أخذت أسماء حيوانات لشبه شكلها بتلك الحيوانات أثناء ظهورها على صفحة السماء ، كالثور والحمل والجدي ، والسمكة والحوت والعقرب والسرطان والقيطس والكلب والدب والفرس والأسد .. التغير اليومي لمواقع النجوم : لو راقبنا السماء ليلة بعد أخرى ونحن في نصف الكرة الشمالي ، وركزنا انظارنا على نجم لامع فيها ، للاحظنا أن هذا النجم يظهر في السماء متأخراً ليلة بعد أخرى . فلو افترضنا أن رؤية بزوغ ذلك النجم تمت في اليوم الأول في تمام الثامنة مساء، فإننا نرى ذلك النجم في اليوم التالي قبل أربع دقائق من تلك الساعة. وهكذا دواليك . كذلك نلاحظ أن مجموع النجوم في سماء النصف الشمالي من الأرض تبدو وكأنها تدور كلها ككتلة واحدة حول نجم معين كل ليلة . وهذا النجم هو النجم القطبي . والحقيقة أن هذا التغير اليومي لبزوغ النجوم وكذلك تحرك جميع النجوم حول القطب ليس الا حركة ظاهرية تنتج عن دوران الأرض حول نفسها . ولو تتبعنا على سبيل المثال نجوم كوكبة الدب الأكبر البالغ عددها سبعة نجوم واضحة لامعة تبدو على هيئة ( مغرفة أو غراف ) لها يد وطاسة ،للاحظنا أن ((الدب الأكبر )) يدور بانتظام حول القطب الشمالي للسماء ، ويدور باتجاه مضاد لاتجاه عقارب الساعة ، ولكن دوماً يسير إلى مكان النجم القطبي بواسطة ( الدليلين ) . والدليلان : هما النجمان اللذان في مواجهة (طاسة المغرفة) واللذان يقودان (الدب) في رحلته اليومية حول القطب . ولو وصلنا بين (الدليلن) بخط، ثم مددنا هذا الخط بمقدار خمسة أمثال طوله فإن ذلك يصل بالعين إلى (النجم القطبي) أو نجم الشمال. ويبدو نجم القطب هذا للعين المجردة ملتصقاً بالقطب لا يتحرك، وهو النجم الذي يحدد لنا اتجاهات البوصلة. التغير السنوي ( الفصلي ) لمواقع النجوم : لا تتغير أوضاع النجوم يومياً فحسب ، بل إن لها تغيراً فصلياً أيضاً . ويرتبط هذا التغير الفصلي ارتباطاً واضحاً بحركة الأرض الانتقالية حول الشمس. فلو راقبنا السماء خلال شهور متتالية لاتضح لنا أن هناك نجوماً تبدو في بعض الشهور ثم تختفي لتظهر على صفحة السماء نجوم من كوكبات أخرى . ولهذا يقسم العلماء الكواكب النجمية حسب الفصل الذي يغلب ظهورها فيه . ولهذا يقال عن كوكبات من النجوم أنها كوكبات الشتاء أو الصيف أو الخريف أو الربيع. هذا ولما كان بزوغ نجم من النجوم يبكر كل يوم 4 دقائق زمنية عن يوم بزوغه السابق، فإنه بعد ثلاثة أشهر من بزوغه الأول سيتأخر عن موعده بمقدار 3X30 X 4 = 360 دقيقة أي ست ساعات. وبذلك يكون في السماء – وإن كنا لانراه – في الساعة الرابعة مساء. وبعد سنة يكون قد تأخر مقدار 24 ساعة، وبذلك يعود إلى الظهور مرة ثانية في تمام الساعة الثامنة التي رأيناه فيها أول مرة : ويبدو لنا الأمر وكأن النجم أتم دورة كاملة خلال عام تقريباً . والحقيقة أن الأرض تكون قد أتمت دورة كاملة حول الشمس. أما تغير مواقع النجوم السنوي فينجم عن تغير صفحة السماء وراء الأرض أثناء فصل من الفصول المجموعات النجمية الكبرى في نصف الكرة الشمالي : من المألوف بالنسبة لدارسي علم الفلك الرجوع إلى خرائط للسماء ترسم لكل ثلاثة أشهر أي لفصل من الفصول، بمعنى أن للعام أربعة من هذه الخرائط المساوية لكل نصف من الكرة الأرضية . وبالطبع فإن كل فصل من فصول السنة يجلب معه صوراً نجمية معينة، ولكننا لا ننظر إليها على اعتبارها أشكالاً للنجوم كما كان يفعل القدماء، وإنما على اعتبار أنها تحدد مساحات معينة في السماء ذات حدود واضحة تشبه حدود الولايات والدول، تساعدنا في معرفة مواقعها على صفحة السماء. أهم المجموعات النجمية الساعات النجمية: : لما كانت شؤون الناس مرتبطة بالشمس ، لا بالنجوم ، لذلك فإننا نضبط ساعاتنا على الشمس بقدر الإمكان والتوقيت الشمسي أكثر ملاءمة للأغراض العادية ، ولكن الشمس ذاتها ليست ضابطاً للوقت يوثق به. ففي بعض الأحيان تبطئ الشمس بمقدار برع ساعة كاملة ، وفي أحيان أخرى من العام تسرع بمقدار ربع ساعة. ولهذا السبب تضبط الساعات عادة لا على الوقت الذي تحدده شمسنا وإنما على وقت شمسأخرى نتخيلها تجري بانتظام، وهكذا تضبط ساعاتنا على شمس متوسطة نتخيلها. وعملياً ، تضبط الساعات على ساعة واحدة أو إشارة للراديو تطابق ساعة أحد المراصد (ساعة غرينتش) . أما ساعة المرصد فيتم ضبطها بمقارنتها بساعة ضابطة لجميع الساعات ، وهذه الساعة هي الساعة النجمية الكبرى ، حيث يقرأ الفلكيون الوقت عليها ثم يحولونه إلى وقت شمسي. والساعة النجمية هذه في النصف الشمالي من الكرة الأرضية صحيحة دوماً، لا تعرف الخطأ. وتختلف الساعة النجمية في الشمال عن الساعات العادية. فعقرب الساعة فيها يدور في اتجاه معاكس لعقارب الساعة العادية، كما أنه يدور دورة واحدة كل يوم بدل الدورتين أبعاد النجوم : تعد السنة الضوئية من أكثر وحدات القياس المستخدمة في أبعاد النجوم. والسنة الضوئية ، هي عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية كاملة ( سنة ضوئية = 300.000 كم / ثا X 365.25 = 9.3 تريليون كم ) . فالشمس هي أقرب نجم إلينا ، وهي تبعد عنا مسافة 149.598.000 كم ، وهذا ما يعادل نحو 8.3 دقيقة ضوئية. أما النجم الذي يليها في القرب منا ، فهو نجم قنطورس الفا ثم النجم الشعري اليمانية [GRADE="FF1493 FF6347 FF0000 B22222 FF0000"]الإنفجار النجمي ونتائجه : [/GRADE] كثيراً ما تتعرض بعض النجوم بعد أن تكون قد قطعت شوطاً كبيراً في حياتها إلى انفجار يطيح بجزء من كتلتها أو بكامل كتلتها بعيداً ، مع ينتجم عن ذلك من ظواهر كونية مميزة. لذا قسم العلماء الانفجار النجمي إلى نوعين : 1- انفجار النوفا ( Nova ) : وهو انفجار جزئي يطيح بالجزء الخارجي من النجم مبقياً على نواته . 2- انفجار السوبرنوفا ( Super Nova ) : وهو انفجار مروع في نجم من النجوم تعادل قوة انفجاره بلايين القنابل الهيدروجينية. وتحدث مثل تلك الانفجارات في النجوم التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعدة مرات ، بعد أن تكون قد استهلكت كامل وقودها الهيدروجيني ، ويتولد عن الانفجار كمية كبيرة من الطاقة تقذف بمادة النجم الخارجية بعيداً مصدرة ضياءاً شديداً ، ولتتكاثف المادة المركزية بعد الانفجار مشكلتاً ما يعرف باسم النجم النيتروني . أو قد لا يبقى من الانفجار سوى هوة لا قرار لها تبتلع النجوم التي حولها، وتمثل ما يسمى الثقب الأسود ، وأثناء حدوث السوبرنوفا تتسارع عناصر النجم إلى الفضاء الخارجي بسبب قوة الانفجار لتشكل سحباً من الغاز والغبار ربما تكون سبباً في نشأة نجوم وكواكب جديدة . السدم : السدم سحب ضخمة من الغبار والغازات ، تبدو لنا كبقع عمامية في السماء ، أجرام مظلمة لا تمتلك القدرة على توليد طاقة وبثها. نماذج السدم : تختلف السد الكونية في أشكالها، كما تختلف في بنيتها وبناءا عليه يمكن التمييز بين نوعين من السدم 1- السدم المنتشرة 2- السدم الكوكبية ... أنتهى .... [GRADE="B22222 FF6347 FF1493 32CD32 FF0000"] الموضوع منقول شكراً لكم جميعاً وأرجوأن تنال هذة المواضيع أعجابكم محمد شريف البني[/GRADE] |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: نشأت الكون
رائع
موضوع رائع مشكور يسلمو مشكور موضوع رائع مشكور يسلمو موضوع رائع مشكور موضوع رائع موضوع رائع مشكور يسلمو مشكور يسلمو مشكور موضوع رائع مشكور وفق الله الجميع |
#3
|
|||
|
|||
رد: نشأت الكون
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكرا لك وبارك الله فيك،، [/GRADE] |
#4
|
|||
|
|||
رد: نشأت الكون
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
|
#5
|
|||
|
|||
رد: نشأت الكون
شكرا لك وجزيت خيرا |
#6
|
|||
|
|||
رد: نشأت الكون
مشكور
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|