بالنسبة قانون بقاء الطاقة بهذه الصياغة كانت قد ظهرت فتوى فيه من فضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى منذ أيام دراستي في الكلية بأنه كفر على اعتبار أنه تكذيب لنص صريح في القرآن الكريم " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " إضافة إلى علمنا من القرآن والسنة بأن الله تعالى خلق هذا الكون من العدم أصلا .
وفي أول سنة تدريس لي اتصلت على فضيلته وناقشته في أن هذا القانون يصح في الحياة الدنيا وحسب أنظمتها التي أودعها الله ومتى ماشاء الله تعالى أن ينتهي هذا النظام - يوم القيامة - ستبطل كل هذه القوانين .
أجاب فضيلته لكن لاينبغي للمسلم أن يفصل نظرته للحياة الدنيا عن الآخرة وهذه نظرة مقصوري النظر وأنكر فضيلته أن يدرس القانون بهذا الشكل وقال : لاتشرحيه .
حقيقة لم ألتزم برفضه لتدريس القانون لكني أنبه دائما إلى رأيه رحمه الله تعالى وأستغل هذا في هدف وجداني جميل .
وهاهي المناهج الجديدة تغير في صياغة القانون ليصبح " الطاقة التي خلقها الله في هذا الكون لا يمكن أن تفنى أو تستحدث من العدم بواسطة المخلوق "
وهي صياغة جيدة تجعلنا نربط أبناءنا بديننا والمفروض فعلا أن نبني في أبنائنا الفكر الناقد
ومن يدري لعل قانونا جديدا يظهر يغير في هذا القانون .
أتمنى إني ما أكون دخلت غلط