[معلمه طموحه]

ففيهما فجاهد

قال تعالى " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً "

و حين سئل النبي "صلى الله عليه و سلم" عن أفضل الأعمال ,

ذكر منها " بر الوالدين "</

</

فإذا أردنا النجاح في الدنيا و الآخرة فعلينا ببر الوالدين

>

</

</

قال الشاعر

لأمك حق لو علمت كثير

كثيرك يا هذا لديه يسير

فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي

لها من جواها أنة وزفير

وفي الوضع لو تدري عليها مشقة

فمن غصص منها الفؤاد يطير

وكم غسلت عنك الأذى بيمينها

وما حجرها إلا لديك سرير

وتفديك مما تشتكيه بنفسها

ومن ثديها شرب لديك نمير

وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها

حنانا وإشفاقا وأنت صغير

فآها لذي عقل ويتبع الهوى

وآها لأعمى القلب وهو بصير

فدونك فارغب في عميم دعائها

فأنت لما تدعو إليه فقير

كم تعب علينا والدانا

كم سهرا

كم أجهدا النفس لأجل خدمتنا

فهل رددنا المعاملة بالمثل !!

</

و ما يلي وصايا

و آداب طيّبة

علّها تكون لنا سبيلا لبرّ الوالدين

* خاطبهما بأدب و لا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما

* أطع والديك دائما في غير معصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

</

* حافظ على سمعة والديك و شرفهما و مالهما , و لا تأخذ شيئا بدونهما</

</

*أجب ندائهما مسرعا بوجه مبتسم و لا تعبس في وجههما</

</

* اعمل ما يسرهما و لو من غير أمرها كالخدمة

و شراء اللوازم و الاجتهاد في طلب العلم</

* لا تعاندهما و لا ترفع صوتك عليهما , و أنصت لحديثهما و تأدب معهما </

* ساعد أمك في البيت , و لا تتأخر عن مساعدة أبيك في العمل</

</

* دعاء الوالدين مستجاب بالخير و الشر , فاحذر دعائهما عليك بالشر</

</

* اعلم إنّ برك لوالديك سبب ليبرك أولادك مستقبلا ,

فالجزاء من جنس العمل</>

* أكثرمن الدعاء لهما

ربِّ اغفر لي و لوالديّ ,

ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا