ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
دروس في الاسعافات الطبية الاولية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : النزيف الداخلي
النزيف الداخلي هو من أخطر الإصابات التي قد تواجه المسعف لأن هذه الإصابة لا ترى بالعين المجردة وعلى المسعف البارع أن يعرفها من خلال علاماتها . ويجب على المسعف أن يعرف بإن النزيف الداخلي الخطر هو الذي يصيب مناطق الفراغ داخل جسم الإنسان . أ- أسباب النزيف الداخلي : - تمزق عضو داخلي . - لطمة . - كسر . - طعنة . - رصاصة . - التعرض لضغط خارجي حاد الخ ......... ب- علامات النزيف الداخلي : - العلامات العامة : تحدثنا عنها فيما سبق ( أعراض النزيف العامة درس الماضي ) - العلامات الخاصة : 1- نزف داخل الرأس : ألم مكان الإصابة خروج دم من الأنف والأذنين احتقان في الوجه . 2- نزف داخل الرئة : ألم مكان الإصابة سعال ونفث دم ذات لون أحمر قاني . 3- نزف داخل المعدة : ألم مكان الإصابة يرافقه استفراغ ممزوج بدم أحمر قاتم ( إعطاء المصاب ثلج عن طريق الفم إذا أمكن ) . 4- نزف الداخل الكلية : ألم مكان الإصابة يرافقه خروج دم أحمر قاتم مع البول . 5- نزف الأمعاء الدقيقة : ألم مكان الإصابة يرافقه غائط ممزوج بدم أحمر قاتم . 6- نزف الأمعاء الغليظة : ألم مكان الإصابة يرافقه غائط ممزوج بدم أحمر . 6) طرق اسعاف النزيف الداخلي : * وضع المصاب على ظهره وثني الركبتين . * وضع كمادات ثلج أو ماء بارد فوق مكان الإصابة مباشرة . * الإنتباه للصدمة العصبية . * عدم إعطاء المصاب أي شئ عبر الفم . * إعطاء المصاب مصل وريدي . * نقل المصاب بأسرع وقت ممكن لأقرب مركز طبي . 7) حالات نزف خاصة : أ- نزف الأذن : * لا تسد الأذن أبدا . * ضع شاش معقم أو نظيف حول الأذن من الخارج وبدون ضغط واترك الدم يسيل إلى الخارج بجعل المصاب يتمدد على جانب الأذن المصابة . ب- نزف الأنف : * اجلس المصاب وضع يداه على رقبته ورأسه إلى الأمام قليلا . * اطلب من المصاب أن يتنفس من فمه وامنعه من التمخيط . * ضع ثلج أو ماء بارد على مؤخرة الرأس والعنق . * اضغط على الأنف الذي ينزف أو بين الحاجبين لمدة 10 دقائق . * ضع قدمي المصاب بماء ساخن إذا أمكن ذلك لمدة 15 دقيقة . ت- نزف اللسان : * أجلس المصاب إلى طاولة مسندا بمرفقه عليها . * اخرج لسانه وقم بالضغط على المنطقة النازفة بشاش معقم أو نظيف لمدة 10 دقائق . * إذا لم يتوقف النزيف إبق ماسكا اللسان وانقله إلى أقرب مركز طبي . ملاحظة : جميع هذه الحالات يفضل أن يراجع الطبيب فيها منعا لأية أعراض . 8) نقاط الضغط الرئيسية لوقف النزيف الحاد : 1- الشريانان السباتيان : يقعان بجانب القصبة الهوائية . 2- شريانا عظمة الترقوة : يتفرعان من الأبهر العلوي . 3- الشريانان العضديان : ويقعان في أعبى الذراع وتحت الأبطين . 4- الشريانان الحرقفيان : ويقعان أمام العظام الاربية في منطقة المغبنين ( الضغط بقبضة اليد ) . 5- الشريانات الفخذيان : ويقعان في الجهة الداخلية للفخذ ويكونان عميقان ( الضغط بقبضة اليد ) . .......يتبع.......... |
#2
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : الجروح 1)
1) تعريف : الجرح هو كل تمزق أو قطع يحدث في الجلد وما تحته من أنسجةالجسم الأخرى . 2) أنواع الجروح : 1- الجروح القاطعة : وهي الناتجة عن الة حادة ( موس حلاقة , شفرة , سكين إلخ ..) 2- الجروح الوخزية : وهي ناتجة عن الة حادة الرأس ( إبرة , مسمار , حربة إلخ .. ) 3- الجروح الرضية : وهي ناتجة عن الارتطام بجسم صلب وثقيل يسبب تمزق الأنسجة العضلية والأوعية الدموية تحت الجلد . 4- الجروح المهمشة : وهي ناتجة عن الات كالدواليب , شريط شائك , مخالب حيوان شظايا , قنابل ألخ .. 5- الجروح النارية ( النافذة ) : وهي ناتجة عن الإصابة بالرصاص . 3) هدف إسعاف الجرح : 1- السيطرة على النزف . 2- معالجة الصدمة إن وجدت . 3- مساعد المصاب على التنفس إذا كان ذلك متعسرا . 4- الحيلولة دون حدوث اختلاجات أو مضاعفات قدر الإمكان . 4) إسعاف الجرح : يجب أن يرعى المسعف شروط النظافة والتعقيم حسب المتوفر واتباع ما يلي : * غسل الجرح بالماء والصابون لمرة واحدة فقط ( في الجروح المتسخة بشكل كبير ) . * كشف الجرح وتنظيفه من الأجسام الغريبة إذا أمكن ذلك . * عدم التعرض للخثرة الدموية المتشكلة فوق الجرح . * استخدام المطهرات المتوفرة ( يمنع بقاء سائل المطهر داخل الجرح ) . * تغطية الجرح بشاش معقم وتضميده جيدا منعا لدخول الهواء . * التغيير للجرح كل 42 ساعة كحد أقصى . ملاحظة : يمنع استخدام الكحول والقطن في عملية تنظيف الجروح . 5) إسعاف الجروح الخطيرة : تنحصر واجبات المسعف أمام جرح بليغ بما يلي : * إزالة أي جسم غريب يمكن إزالته . * عدم الضغط على الجرح مباشرة في حال وجود جسم غريب عالق أو بروز عظمي . * عند بروز العظم أو أي جسم غريب ضع ضمادا حوله واضغط على جوانبه حتى يتوقف النزيف . * في حال عدم توقف النزيف يستعمل الضغط على نقاط الضغط الرئيسية لوقف النزيف الحاد . ملاحظة : يجب إعطاء المصل في جميع حالات النزيف . .........يتبع.......... |
#3
|
||||
|
||||
![]() 6) إسعاف الجروح المختلفة :
أ- عضة الحيوان : عادة لا تغلق الجروح الناجمة عن عضات الحيوانات أو الإنسان . * تغسل بالماء والصابون . * تعقم بالمطهرات . * مراجعة المركز الطبي بشكل سريع . ب- إصابة العين : * لا تحاول إزالة أي جسم عالق في العين . * لاتنظف العين بالماء والصابون إذا جرحت . * قم بتغطية العين بقطعة شاش والأفضل تغطية العين السليمة مع المصابة . * التحدث مع المصاب خلال نقله إلى المركز الطبي للتأكد من سلامته . ت- جروح الصدر الخطيرة : في هذا الجرح يتراكم الهواء في المسافة الواقعة بين الرئة وجدار الصدر نتيجة عملية التنفس مما يسبب ضغطا على الرئة ويحمل القلب إضافيا لذلك يجب الإسراع بالخطوات التالية : * إغلاق فتحة الصدر مباشرة بواسطة اليد . * تأمين رفادة شاش سميكة توضع فوق الجرح وتربط بإحكام وتغطى بقطعة نايلون منعا لدخول الهواء . * وضع المريض بحالة الإستلقاء على جانبه المصاب وليس على الجانب السليم لأن هذه الوضعية تساعد الطرف السليم من الرئة على القيام بعملية التنفس لكلا الجانبين كما تساعد على تخفيف خطر انصباب الدم داخل الرئة المصابة . * إذا أصيب المصاب بضيق تنفس يتوجب عدم تركه مستلقيا بل يجب وضعه نصف جالس لإن هذه الوضعية تحسن من عمل الجهاز التنفسي . * عدم ترك المصاب ومراقبته باستمرار حتى وصوله إلى أقرب مركز طبي . .........يتبع.............. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ث- جروح البطن :
* يوضع المصاب بوضعية الإستلقاء على ظهره ويرفع رأسه وكتفاه . * ثني ركبتي المصاب إلى الأعلى ثم إلى الخلف . * إذا تعذر ذلك يجعل المصاب مستلقيا على جانبه وجعل جذعه ورجلاه في وضعية الانحناء ويوضع رأسه بشكل يؤمن خروج القيء من الفم دون أن يتم استنشاقه إلى الرئتين . * يمنع إعادة الأمعاء إلى داخل البطن بل تلف بقطعة قماش مبللة بمصل مالح أو الماء النظيف وتلف وتحفظ خارج البطن . * عدم إعطاء المصاب أي شئ عبر الفم . * نقله بسرعة إلى أقرب مركز طبي . 7) خطر الكزاز : إن اهم سبب للإصابة بمرض الكزاز هو تلوث الجرح بالتراب وروث الحيوانات والغبار الحامل لجراثيم المرض أو التعرض لعضات الحيوانات الحاملة لتلك الجراثيم . وعند حدوث ذلك يجب على المسعف أو على المصاب أن يحقن نفسه بحقنة ضد الكزاز بعد حدوث الإصابة مباشرة أو قبل مرور 42 ساعة على الإصابة . ملاحظة : يجب إعطاء المصل في جميع حالات النزيف . .............يتبع.......... |
#5
|
||||
|
||||
![]() مرض الدوالي "الفاريز"
تعريف: هو عبارة عن انتفاخ للأوردة التي تحمل الدم باتجاه القلب خاصة في الساقين، نتيجة ارتفاع الضغط في الأوردة. وذلك غالباً ما يكون بسبب عطل على صعيد الصمامات (valves) الموجودة في الأوردة والتي تمنع جريان الدم من الأعلى إلى الأسفل عند الوقوف أو المشي. كما أن الدوالي يمكن أن نجدها أيضاً عند الرجل في الخصية وهو ما يسبب عادة ضعف الخصوبة عند الرجل. مرض الدوالي عُرف منذ القدم، فقد وُجدت نقوش من الحقبة الفرعونية تمثل ملوكاً تعاني من الدوالي في الساقين. الأسباب: 1 - الإستعداد العائلي والعوامل الوراثية فنجد مثلاً أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الدوالي لديهم آباء أو أمهات عانوا أيضاً من نفس المرض. 2 - الوقوف وكثرة الجلوس، كما هو حال أصحاب المهن الذين يقفون طوال النهار مثل الخبازين أو مصففي الشعر والسائقين. وذلك بسبب صعوبة سيلان الدم من القدم باتجاه القلب. 3 - الحمل عند النساء فالضغط المرتفع الذي يسبب ثقل الرحم خاصة في الأشهر الأخيرة من فترة الحمل يساعد في صعوبة سير الدم من الأسفل إلى الأعلى باتجاه القلب. 4 - أورام الحوض والتي قد تسبب الضغط على أوردة الحوض. الأعراض: قبل أن نصل إلى وجود أوردة منتفخة يمكن أن نشخص فوراً مرض الدوالي من خلال ما يلي: 1 - شعور بالثقل بالساقين (نتيجة وجود كمية دم في الأوردة أكثر من أن تتحمل في الوضع الطبيعي). 2 - شعور بالسخونة على صعيد الساقين. 3 - (تنميل خاصة عند السجود خلال الصلاة). 4 تشنج في (بطة) الساق. 5 تورم القدمين. أما في الحالات المتقدمة من المرض فيمكن أن نجد ما يلي: 1 - تغيّر في لون الجلد خاصة حول الأوردة الصغيرة المنتفخة. 2 - نزيف في الأوردة المنتفخة. 3 - تقرحات في أسفل الساق. أنواع الدوالي: انتفاخ في الأوردة الصغيرة جداً مثل الشعيرات. انتفاخ الأوردة المتوسطة السطحية. Long and short sophenous veins Primary varies.وهي الأكثر شيوعاً. دوالي سطحية تتكون نتيجة جلطة وريدية على صعيد الأوردة الداخلية secondary varies. التشخيص: 1 - الفحص السريري. 2 - دوبلر ملون echo - color Doppler الأكثر استعمالاً لسهولة إجرائها وعدم تعرض المريض للأشعة. 3 - صورة ملونة للأوردة لا تستعمل إلا نادراً لسهولة إجراء الدوبلر الذي حلّ محلها عالمياً. العلاج الأدوية: أولاً باستعمال العقاقير عن طريق الفم التي تقوي جدار الوريد وتساعد على جريان الدم وعدم تجمعه وهناك الأدوية التي تحقن داخل الوريد والتي تمنع كيميائياً تخثر الدم داخل الوريد. جراحياً: ربط الوريد من أعلى الفخد، أو استئصال الوريد (Saphenous vein) (الوريد الصفني تحت الجلد في أعلى الفخد وأسفل القدم(. وهنا يجب استعمال المشدّ الطبي لفترة شهر على الأقل. الوقاية : 1- المشي والرياضة يساعدان على جريان الدم. 2- عدم استعمال الماء الساخنة على الساقين أو التعرض لأي مصدر حرارة أو لأشعة الشمس لأن أشعة الشمس تساعد على تمدد الوريد خاصة إذا كانت المدة طويلة كما في اكتساب السمرة خلال موسم الصيف. 3- عدم استعمال أحذية الكعب العالي. 4- عدم الوقوف لفترات طويلة في موقع ثابت. 5- استعمال المشدّ الطبي خاصة عند المهن التي تتطلب الوقوف كثيراً. المشّد الطبي: يوجد حالياً في الصيدليات بشكل كلسات طبية ضاغطة (كولون). ..........يتبع......... |
#6
|
||||
|
||||
![]() الجهاز العصبي
يتألف من : قشرة الدماغ , جسر المخيخ , المخيخ , النخاع المستطيل , الحبل او النخاع الشوكي , الضفيرة العضدية , الأعصاب الصدرية , الضفيرة العجزية , ذيل الفرس , العصب الزندي العصب الكعبري , العصب الاوسط , الأعصاب الاصبعية , العصب الجلدي الجانبي العصب الوركي , العصب الشظيي العام , العصب الظنبوبي , العصب الشظيي السطحي والغائر . أولا : الصدمة 1) تعريف : تحدث حالة الصدمة بسبب الهبوط الشديد في الضغط الدموي عند المصاب مما يؤدي إلى نقص في إمداد جميع أنسجة الجسم بالأوكسجين والمواد الضرورية لاستمرارها في عملها مما يؤدي إلى تحسس مراكز الدماغ لهذا النقص بدرجة كبيرة تلك المراكز التي تنظم بشكل تلقائي عملية التنفس وضغط الدم وعمل القلب فلا تعود قادرة على العمل بكفاءة . 2) أسباب حدوث الصدمة : 1- النزف الغريز : سواء ما انصب بسببه الدم خارج الجسم أو داخله ( النزف الداخلي ) والسبب هو نقص حجم الدم في الجسم . 2- الإصابة بالحروق الواسعة : حيث تخرج كمية من السائل الدموي خارج الآوعية الدموية بغزارة فيفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل ما يؤدي إلى حدوث صدمة . 3- المعاناة من الالام المضنية : 4- التسممات الشديدة : لسعة أفعى شديد السمية . 5- الحساسية الشديدة : تجاه بعض المواد ( تنتج عن لسعة بعض الحشرات مثل الدبور ) . 6- بعض الإنفعالات النفسية الشديدة : 3)الأعراض : في حالات الصدمة الخفيفة يشحب لون الوجه ويتسرع النبض تهبط درجة حرارة الجسم ويغطيه عرق بارد ويشعر المصاب بالغثيان والدوار ويصبح خائفا ومضطربا أما في الحالات الشديدة فإن الأعراض الموصوفة سابقا تكون أكثر حدة وأشد وطأة وبالإضافة إلى ذلك : * يصبح الجلد رطبا باردا وشاحبا . * يصبح التنفس سريعا وسطحيا . * يصبح النبض سريعا بمعدل 120 نبضة في الدقيقة او اكثر . * ينخفض الضغط الدموي حتى 80 ملم زئبقي أو دون ذلك . * يجف الفم ويشعر المصاب بالعطش . * يزوغ بصر المصاب ويشعر بالدوار . * قد يحدث الهذيان لدى المصاب . * يفقد الوعي كليا ليدخل في مرحلة الإغماء . * تستهلك جميع قوى الحياة لديه ويكون في هذه المرحلة معرضا للموت السريع . * يجب ألا ننسى أن المصاب بالحوادث قد يبدو قويا ومقاوما بعد الحادث مباشرة رغم وجود حالة نزف داخلي أو خارجي لكن علامات الصدمة قد تظهر بعد وقت قصير أو طويل من عدة دقائق إلى عدة ساعات ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على معدل فقدان الدم وعلى مقدرة المصاب الجسدية . 4) الإسعاف : يستطيع المسعف إذا تواجد في مكان الحادث في الوقت المناسب أن يساهم لدرجة كبيرة في منع ظهور الصدمة أو التخفيف من حدتها ومضاعفاتها إذ يجب ان يبدا فورا بعمليات مكافحة الصدمة ولا ينتظر لحين حدوثها وبدء تدهور حالة المصاب حيث يبدأ فورا باتخاذ الخطوات الضرورية حسب أهميتها : * قطع النزيف فورا . * جعل المصاب في افضل وضعية مريحة له ويعالجه إن أمكن في مكانه . * فك الملابس الضيقة والأحزمة وكل ما يضغط على الجسم . * جعل المصاب في وضعية الإستلقاء على الظهر أو على جانبه خاصة إذا كان معرضا للإقياءات دون خفض الرأس إلى مستوى أدنى من الجسم بل إبقاءه على نفس مستوى الجسم كي لا يسبب الدم الزائد ضغطا على الدماغ وينصح برفع الساقين قليلا عن مستوى الجسم ليساعد ذلك على عودة الدم إلى القلب والدماغ . * تدفئة المصاب باستعمال أغطية دون إعطائه الأشربة الساخنة . * على المسعف أن يتصرف بهدوء وثقة ووضوح وأن يرفع من معنويات المصاب ويشجعه ويطمئنه على حالته ويبعد كل المزعجين بحزم وهدوء دون اللجوء إلى الهمس في اذان الاخرين أو التفوه بكلمات مؤذية للشعور لأن كل ذلك يؤثر سلبا على نفسية المصاب . * الامتناع كليا عن إعطاء المصاب اي سائل عن طرق الفم . * منع المصاب من التدخين . - وإذا غاب المصاب عن الوعي تماما فيجب اتباع الخطوات التالية : * المحافظة على طريق التنفس سالكا . * الانتباه إلى جعل المصاب في وضعية تحميه من استنشاق المواد التي تقيأها . * معالجة النزف . * تحريك جسم المصاب بحذر شديد خشية أحداث مضاعفات قد تكون أشد خطورة . ( كسر العامود الفقري ) . * إعطاء المصاب التنفس الاصطناعي ( فم إلى الفم ) إذا كان ذلك ضروريا * تدفئة المصاب ( بالأغطية ) . * رفع الرأس أعلى من مستوى الجسم إذا كان مصابا بأذى . * تعليق مصل وريدي بأسرع ما يمكن لتعويض السوائل . * نقل المصاب إلى المستشفى . .........يتبع............ |
#7
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : الإغماء
1) تعريف : هو حالة فقدان الوعي وقد يكون نتيجة الإجهاد أو الانفعالات الشديدة وهنا سرعان ما يستعيد المصاب رشده أو قد تكون الحالة خطيرة مثل الإغماء نتيجة إصابة أوعية المخ ( الشرايين أو الأوردة ) ويحدث نتيجة توقف مؤقت للجهاز العصبي والدورة الدموية . 2) أسباب الإغماء : 1- المصابون بمرض السكري نتيجة حدوث السبات السكري لديهم عند ارتفاع مقادير السكر في الدم بدرجة عالية . 2- نزف داخلي في المخ . 3- داء الصرع . 4- تسمم بولي . 5- هيستيريا . 6- ضربة الشمس . 7- انتحار أو تعاطي أدوية عن طريق الخطأ في النوع أو الكمية . 8- صدمة عصبية أو ارتجاج بالمخ وهنا قد يكون المصاب يعاني من حروق أو كسور أو نزيف . 3) أشكال الإغماء : بالنظر إلى وجه المصاب فإنه يكون في واحدة من الحالات الثلاث التالية : 1- أزرق : وهذا يكون نتيجة انسداد القصبة الهوائية أو الرئة بجسم غريب أو نتيجة للغرق أة التسمم أو إصابات القلب الحادة ويكون التنفس بصعوبة وعمق . 2- أحمر : وهذا يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو نتيجة لضربة الشمس أو تعاطي كميات كبيرة من مواد كحولية أو عقاقير أو استنشاق الغاز المنزلي . 3- أبيض : نتيجة النزيفوالإصابات ويكون عادة في حالة صدمة ويكون التنفس سريعا وسطحيا . 4) مراحل الإغماء : هناك أربع مراحل للإغماء : 1- كامل الوعي : شخص متيقظ ويستطيع أن يتحدث . 2- الخدر : شخص نائم ولكن يمكن إيقاظه بسهولة . 3- السبات : شخص لا يستطيع الإجابة على الأسئلة بدقة ويتم إيقاظه بعد الضغط بشدة على كتفيه ( قرصة ) . 4- الإغماء : شخص لا يمكن إيقاظه مطلقا ( الكوما ) . 5) الإسعاف : * جعل رأس المصاب في مستوى الصدر والجسم مع رفع ساقيه قليلا . * إذا كان سبب الإغماء ناتج عن مرض معروف مثل الإصابة بداء السكري يجب توجيه العلاج فورا لهذا السبب . * إذا كان المصاب لا زال في وعيه يفيد في هذه الحالة إعطاء المنبهات مثل الشاي أو القهوة . * الإمتناع عن إعطاء أي شئ عن طريق الفم ( الطعام او الشراب ) اذا كان فاقدا للوعي . * الجوء إلى فك الملابس والأحزمة لإراحة الدورة الموية . * إذا كان المصاب لا يتنفس يجب البدء فورا بإعطاء التنفس الإصطناعي . * معالجة النزيف في حال وجوده . * معالجة الصدمة العصبية . * نقل المصاب إلى المستشفى . ...........يتبع........... |
#8
|
||||
|
||||
![]() [COLOR="Blue"]الجهاز الهيكلي
يتألف من : الجمجمة , الفك السلفي , عظم الترقوة , عظم القص , عظم الكتف , عظم العضد النقا 12 زوج من الأضلاع للقفص الصدري , عظم الكعبرة , عظم الزند , ( الحوض ) عظم الورك العجز , عظم الفخذ , الرصفة ( الضاغصة ) , القصبة أو الظنبوب , عظم الشظية . الفهقة المحور 7 فقرات عنقية , 12 فقرة ظهرية , فقرات قطنية , العصعص , عظام الرسغ , عظام مشط اليد + السلاميات , عظام مشط القدم + السلاميات الكاحل عظم العقب , عظام رسغ القدم . يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم. ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل. والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن: ـ 22 عظمة موجودة في الجمجمة. ـ 1 العظم اللامي. ـ 51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص). ـ 64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان. ـ 62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان. تركيب العظام: إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكوناً من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم. وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء. وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم. وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم. والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم. ويختلف تركيب عظام قمة الرأس عما سبق شرحه وتسمى هذه العظام، عظام الجمجمة وهي تحمي داخلها نسيج المخ. فعظام الجمجمة مفلطحة ومقوسة وتتركب من شاطر ومشطور من النسيج العظمي الصلب وبينهما نسيج إسفنجي عظمي. وفي البالغين تتصل العظام الثمان التي تكون الجمجمة اتصالاً متيناً. أما في الطفل فإن العظام لينة وغير محكمة الاتصال، حيث توجد بينها ست فتحات يسمى كل منها باليافوخ تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين واحد في مقدمة الرأس فوق الجبهة والآخر في مؤخرة الرأس عند القمة. كسور العظام: كثيراً ما تتعرض بعض العظام للكسر وذلك نتيجة للضربات المباشرة أو غير المباشرة على العظام ، مثل السقوط من الارتفاعات وينتج عن هذه الكسور في الغالب تهتك في الأعضاء الداخلية التي تحميها تلك العظام. المفاصل: لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق. ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك. وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل. وظيفة الهيكل العظمي:[/COLOR] ـ يكون المحور الأساسي للجسم. ـ يكسب الجسم شكله وقوامه. ـ حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة. ـ تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية. ـ تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة. ـ يعتبر مصدراً لأملاح الكالسيوم في الجسم. أنواع العظام: وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي: ـ عظام طولية: مثل عظمة الزند. عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين. عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات. عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف. أقسام الهيكل العظمي: يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما: الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض. الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي. العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي: المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات. المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة. المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات. المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة. العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة. المميزات العامة للعمود الفقري:ـ تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية. ـ يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي. الفقرات العنقية: الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري. الفقرات الصدرية:إن عدد الفقرات الصدرية هو الـ 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري. الفقرات القطنية: الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضاً الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص. ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبياً، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريباً. العجز: هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكوَّن ما يشبه العظْمة الواحدة. العصعص:العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سوياً. الهيكل العظمي للصدر: ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي: ـ عظم القص. ـ الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجاً من الأضلاع. ـ الفقرات الظهرية. ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية. عظم القص: وهو يتكون من ثلاثة أجزاء: ـ يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي. ويتم فصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري. زاوية القص: هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض. أهم علاقات عظم القص: يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب. ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم الضلوع: وعددها 12 زوجاً منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة. الضلوع الحقيقية: وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم. الضلوع الكاذبة: وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين: 1 ـ ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه. 2 ـ ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة. ..........يتبع............. |
#9
|
||||
|
||||
![]() [COLOR="Blue"]الهيكل العظمي للحوض:[/COLOR]
وضع الحوض في الجسم: أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلاً بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة. وظيفة الحوض: حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية. الفرق بين حوض الرجل والمرأة: ـ عظام المرأة أخف وزناً ومكان اتصال العضلات أقل وضوحاً عنها في الرجل. ـ حوض المرأة أكثر اتساعاً وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقاً في المرأة عنه في الرجل. ـ تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل. ـ تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل. ـ مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل. الهيكل العظمي الطرفي: الهيكل العظمي للطرف العلوي: ـ حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف. ـ الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد. ـ الهيكل العظمي لليد. الترقوة: وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءاً كبيراً منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف. أهم وظائف الترقوة: تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة. أهم علاقات الترقوة: يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر. عظم اللوح: هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات. السطوح: السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع. السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة. الحروف: ـ الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير. ـ الحرف الأنسي وهو عمودي تقريباً ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية. ـ الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف. الزوايا: ـ الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني. ـ الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابع ـ الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للتمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف. النتوءات: ـ النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف. ـ النتوء الأضروصي. عظم العضد: هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي. وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريباً ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة. ..............يتبع.......... |
#10
|
||||
|
||||
![]() المفاصل
حدوث الألم هو جهاز انذار يخبرنا ان هناك خطأ بالجسم فعندما يحدث ضرر أو إصابة للأعصاب فان الجزء المصاب يطلق اشارات كيميائية وتسري هذه الاشارات عبر الأعصاب الى المخ فنشعر بالألم وحدوثه يشعرنا اننا يجب ان نتحرك فعندما تضع يدك على جسم ساخن فان اشارات الألم بالمخ تجعلك تجذب يدك بعيدا فتحمي نفسك كما ان الألم الذي يحدث باعضاء الجسم يخبرك بان هناك ضررا ما حدث لهذا العضو فنتحرك للعلاج وهذا نعمة من الله. التهاب المفاصل بعض أمثلة الألم المزمن الألم المزمن ( Pain Chronic) هو الألم المستمر والمتصل ولمدة طويلة وقد يكون بسيطا أو متوسطا أو شديدا اما الألم الحاد فغالبا مايصاحبه اذى أو ضرر حاد بالانسجة والالم المزمن هو الألم المستمر لمده اكثر من ثلاثة شهور وقد يصاحبه اذى أو ضرر بالانسجة ويمكن ان نقلل الشعور بالألم المزمن باستخدام العلاج الطبي وفي بعض الاحوال لايتم الشفاء منه وفي هذه الحالات يجب على المريض ان يتعايش مع هذا الألم ويمارس حياته ونشاطه طبيعيا اسباب قد يكون الألم المزمن مصاحبا لأحوال صحية كثيرة مثل مرض السكر ومرض تصلب الانسجة (multiple sclerosis) وامثلة الألم المزمن الصداع: التهاب المفاصل، مرض السرطان، آلام تليف العضلات ( fibromyalgia)، آلام الرقبة، آلام الوجه، آلام الصدر، آلام أسفل الظهر، الألم الناتج عن بتر الساق أو الذراع. وأسبابه كثيرة لكن اكثرها شيوعا هو تقدم العمر وتأثر العظام والمفاصل بكبرالسن ومما يسبب حدوث الألم المزمن عند كبار السن حدوث ضرر للاعصاب نتيجة للتعرض للاصابات أو الجراحات مع عدم التئامها وبعض انواع الألم المزمن مثل الم الظهر قد يكون له اسباب عدة مثل الجلوس في وضع خاطئ لوقت طويل باستمرار قد يمتد سنوات أو نقل اشياء ثقيلة وحملها بطريقة غير صحيحة لمدة طويلة (الحمالين ) أو لالتواء في العمود الفقري (عيب خلقي) أو إصابات العمود الفقري أو لبس الكعب العالي أو النوم على وسادة سيئة. الاشارات العصبية والالم المزمن قد يحدث عند تواصل ارسال الاشارات العصبية الخاصة بالألم الى المخ لشهور أو سنوات وقد يكون كالتالي: ألم عصبي (Neuorogenic pain) : ويحدث نتيجة إصابة الأعصاب الطرفية بالضرر أو إصابة الجهاز العصبي المركزي بالضرر، وفي نهايات الأعصاب توجد مستقبلات الألم وهذه ترسل اشارات عصبية الى الحبل الشوكي ثم الى المخ فيشعر الشخص بالألم. ألم نفسي (Psychogenic pain) : وفي هذه الحالة لا يكون الألم بسبب مرض أو أذى أو ضرر للجهاز العصبي وسبب الشعور بالألم في هذه الحالة غير معروف ولكن يبدو انه ينشأ في المخ والحبل الشوكي. أعراض إن أعراض الألم المزمن غالبا ما تكون: 1 ألم بسيط أو شديد مستمر لا ينتهي. 2 قد يكون هذا الألم في صورة حرقان أو وخز أو وجع أو عدم إحساس بالراحة أو إحساس بالضيق أو تصلب. إن الألم غالبا لا يحدث وحده ولكن قد تكون هناك أعراض أخرى مثل التعب والإجهاد والأرق واللجوء الى الراحة وقلة النشاط وتغير المزاج العام مثل اليأس والخوف والاكتئاب والقلق والضغط العصبي وقد يصل الأمر الى الشعور بالعجز وفي بعض الحالات قد ينشأ الألم المزمن بسبب ضرر أو مرض وبمرور الوقت فان الألم يزداد ويستمر حتى ولو تم شفاء المرض المسبب للألم، وفي بعض الاحوال الاخرى قد ينشأ الألم المزمن بدون سبب معروف وفى كلا الحالتين يؤدي الألم الى دائرة مفرغة من الارق والكسل والقلق والاكتئاب وهذا يؤدي بدوره الى آلام أكثر وهكذا، فالشخص المصاب بالألم المزمن لايستطيع ان يقوم بنشاطه البدني حيث انه يشعر سريعا بالاجهاد والتعب وايضا لايستطيع النوم جيدا مما يسببله القلق والعصبيه في اليوم التالي وكل هذا قد يؤدي الى تغير حياة هذا الشخص مع أسرته وأصدقائه كما ان الألم المزمن قد يؤدي في النهاية الى العجز العقلي أو الجسدي. وعلاج الشخص بالألم المزمن قد يؤدي لاحقا الى مشاكل تؤخر العلاج مثل الادمان على الأدوية المستخدمة لعلاج الألم أو ادمان الخمور أو الاجهاد العضلي الشديد وفقد الحافز النفسي وقد يصل الامر في النهاية الى حدوث مشاكل عقلية وهناك اسباب قد تزيد مخاطر الاصابة بالألم المزمن مثل عمر الشخص فالاشخاص كبار السن اكثر عرضة للاصابة بالألم المزمن مثل التهاب المفاصل ومشاكل الاعصاب كما ان وجود أمراض أخرى تسبب الألم مثل التهاب المفاصل والسرطان وتليف العضلات والاكتئاب وادمان الكحول تزيد كلها من حدوث الألم المزمن وايضا حدوث اصابات للمفاصل أو جراحات سابقة قد تؤدي الى حدوث الألم المزمن وايضا ضعف الجهاز المناعي للمريض. كما ان هناك آلاما مزمنة قد تستمر بعد ذهاب السبب الرئيسي المسبب للألم مثل حالات هربز سوسترherpes zoster) ) وهو مرض فيروسي من اعراضه ظهور عناقيد من البثور بالجلد في المناطق المحيطة بالأعصاب الطرفية وتستمر هذه البثور لمدة ثم تزول ويشفى المريض لكن الألم مكان الاصابة قد يستمر مدة طويلة. العلاج هدف العلاج غالبا مايكون تقليل الشعور بالألم والمعاناة وتحسين الظروف المعيشية للمريض ولهذا فان العلاج غالبا مايركز على تحسين الحركة البدنية للمريض وتحسين المزاج العام والعقلي له كما يهدف الى تعليم المريض كيف يتعايش مع هذا الألم ويمارس حياته طبيعيا فمعظم حالات الألم المزمن لايمكن شفاؤها تماما ولكن يمكن مساعدتها كثيرا وعلى المريض الذي يشكو من الألم المزمن ان يذهب مبكرا الى الطبيب لتشخيص السبب وتلقي العلاج فهذا يجعل العلاج ناجحا اكثر. وعلاج الألم المزمن يتم بالطريقة الآتية: تناول الأدوية لتخفيف الألم. علاج المرض الذي قد يكون سببا لهذا الألم. اقلال الاجهاد العصبي بممارسة بعض وسائل الاسترخاء. تعديل سلوكيات المريض لتحسين ظروف معيشته. استخدام وسائل الطب البديل مثل الابر الصينية والعلاج بالتأمل لتخفيف الشعور بالألم والضغط العصبي. واذا لم تساعد الوسائل السابقة لتخفيف الألم فان هناك وسائل أخرى ممكن استخدامها في تقليل الشعور بالألم مثل : العلاج بالتنبيه الكهربي وبهذه الطريقة يمكن تغيير اشارات الالم الواصلة الى المخ مما يؤدي الى تخفيف الشعور بالألم. العلاج بالحقن وذلك بحقن المريض بالأدوية التي قد تؤدي الى تخفيف الألم. استخدام الجراحة والحقيقة لايمكن منع الألم المزمن في كل حالة ولكن التشخيص المبكر والعلاج القاطع للألم الحاد ممكن ان يمنع حدوث الألم المزمن كما ان هناك بعض العوامل التي تعرض الشخص لحدوث الألم المزمن مثل بعض الحالات المرضية كألم المفاصل والحالات النفسية مثل الضغط العصبي والقلق والاكتئاب وايضا اسلوب المعيشة الذي قد يعرض الشخص للألم المزمن مثل سوء التغذية وادمان الأدوية والكحوليات او عدم الحركة كل الاسباب السابقة قد تعرض الشخص لحدوث الألم المزمن ولهذا فان الحفاظ على صحة جيدة بدنية وذهنية هي الوسيلة الأفضل لمنع حدوث الالم المزمن من خلال الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة وتقليل الاجهاد العصبي. ...........يتبع........... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|