ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى المناسبات. | ||
ايها المسلمون هذا رسول الله |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ايها المسلمون هذا رسول الله
ايها المسلمون هذا رسول الله ان مانراه في عصرنا هذا من تجرأ على رسول الله صلي الله عليه وسلم لم نره من قبل بمثل هذه الصوره ...كيف يهان رجل مثل رسول الله ... ليس من المشركين فقط بل ممن يدينون بدينه ويستنون بسنته كما يدعون!!!! اتهموه بانه شاذ جنسيا وانه عنيفا وصنعت له افلام تصفه بانه قاطع طريق وانه استخدم العنف للوصول الي السلطة .. ورسموه بابشع الرسوم الكاريكاتيه في الصحف ولم تقدم هذه الصحف حتي مجرد اعتذار ...! إن حياة محمد (ص) لهي حياة جديرة بالاحترام لمن لهم عقل وقليل ماهم ... فمنذ ولادته وقد اعده الله لكي يبلغ رسالته الي الخلق كافه انسهم وجنهم .. رسالة ترتقي بالبشريه إلي اعلي درجات الانسانيه .. وتخرج الناس من ظلمات الجهل إلي نور العلم . ومن ظلمات الكفر الي نور الايمان .... حياته بيضاء صافيه واضحه وضوح الشمس لمن كان له قلب و عقل... عندما حملت به آمنه رأت نورا خرج منها اضاء الدنيا بما فيها... وهي تري فيما يري النائم من يحدثها ويقول لقد حملت يا امنه بسيد هذه الامه .. وفي عام الفيل ولد صلي الله عليه وسلم مختونا مقطوع ألسره ساجدا علي الأرض رافعا رأسه للسماء .. وامتلأ البيت بالنور ورأي من شهد الولاده ان النجوم تدنو حتي ظنوا انها ستقع عليهم.. مات أبوه قبل ولادته . .ثم ربته حليمه السعديه ورات من بركاته وعجائبه ما رات .. وعندما عاد الي امه التي يحبها حبا جما مرضت فجأه وهي في طريقها الي مكه وتوفت في السادسه من عمره امام عينيه . ولأول مره يبكي الصغير.. وفاضت عيناه بالدموع لفراق امه وأصبح يتيم الأب والأم ... وعاد إلي جده عبد المطلب الذي ضمه واحتضنه ولسان حاله يقول ما أضعفك يا محمد وأصغرك عن تحمل مثل هذه الآلام . وكان عبد المطلب يحب محمدا حبا جما ويقربه منه ولا يأكل إلا ومحمد معه.. ولكن مات وهو في الثامنة من عمره ...! رباه عمه أبو طالب وكان فقيرا صاحب عيال فأراد محمد أن يعين عمه ويساعده.. فعمل في رعي الأغنام... وأحبه عمه أبو طالب حبا شديدا...وجعله معه في كل مكان يذهب إليه .. حتى في تجارته إلي الشام ... ولما رآه بحيرا الراهب عرف انه النبي الذي يقرا عنه في كتبه وتأكد من كل العلامات ورأي خاتم النبوة بين كتفيه فقال لأبي طالب ارجع بابن أخيك إلي مكة واحذر عليه من اليهود فلو عرفوه لقتلوه... وكان محمد بالرغم من صغر سنه كان أمينا تحدث الناس في مكة عن أمانته .. ونزاهته .. حتى لقبوه بالصادق الأمين فكان احرص الناس إلي الخير والبر . لا يفرح كما يفرح أصحابه . ولا يحضر حفلاتهم وأفراحهم ولا يذهب إلي أماكن الشراب واللذات . بل يميل إلي العزله والنظر إلي السماء والتفكر في ملكوت الله... سمعت عنه خديجه رضي الله عنها وأعجبت به ..واختارته ليكون صاحب تجارتها بالشام.. وأرسلت معه غلامها ميسره لكي يحميه ويدافع عنه في سفره .. فربحت تجارتها ربحا لم تعهده من قبل ... وسألت غلامها ميسره عن أحوال محمد في سفره ... فسمعت منه العجب... فحكي لها عن أمانته وأخلاقه وإقبال الناس إليه في البيع والشراء ..وحكي لها عن عجائب ما رأي منه ..! فأحبته خديجه بكل جوارحها وكيف لا تحبه وهو الحبيب الأمين الذي يملأ القلوب إعظاما وإكبارا... وتم الزواج المبارك بعد قصة طويله وحضر الزواج عمه ابو طالب وورقه بن نوفل.. وكان زواجا سعيدا تم بتدبير من الخالق عز وجل .. وكان محمدا لا يري رؤيا الا تحققت في الصباح واضحة وضوح الشمس.. وحبب الي الرسول التفكر والعزله فكان يذهب الي غار حراء للتفكر في مدبر الكون وخالقه .. لا يمكن ان تكون الاصنام هي التي صنعت هذا الكون الجميل المبدع .. منكرا علي قومه ما هم فيه من ضلال ... كيف يعبدون حجارة لا تضر ولا تنفع ولا تخلق ولا ترزق ..كيف يعبد خالق صنعه من يعبده... وكان اثناء سيره لغار حراء لا يمر بحجر ولاشجر الا قال السلام عليك يارسول الله...! وفي يوم من خير الأيام بينما رسول الله في الغار جاءه جبريل فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق اقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم .... فعلم ان وقت الراحه انتهي وجاء وقت العمل والدعوة إلي الله عز وجل .. وتحمل من الالام ما لا يتحمله بشر.من اجل ان تصل الينا الرساله. رسالة الرحمه والسلام والاخلاق... إن من ينظر الي سيرته صلي الله عليه وسلم..يري بوضوح عظمته ويعرف كيف عاني هذا الرجل لكي يبلغ رسالة الاسلام... فلم ينعم بنوم او طعام او شراب ..أو أي من ملذات الدنيا... بعث في قوم ضاعت بينهم القيم والاخلاقيات...تعبد الاحجار والبهائم والنار ..... وفي عشرون سنة فقط ..وحد الصفوف ..و اقام الامه وجعلها خير امه اخرجت للناس .. حول امة لا شأن لها الي امة حكمت الدنيا بأسرها .. واخرج الناس من عبادة الاوثان الي عبادة رب الأكوان .. وهدمت الاصنام بيد من صنعوها وعبدوها . .جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ... كانوا قبله متحاربين فاصبحوا بعده متحابين ..مثل الجسد الواحد ... كانوا قبله وثنيين فاصبحو بعده موحديين... تسامت اخلاقهم وعلي شأنهم ........ هذا رسول الله الذين يخوضون في عرضه ويسفهون اقواله وافعاله.. ويصفونه بأبشع الصفات . كيف يسب رجل مثل رسول الله ...!!!!!؟ كيف يهان رجل مثل رسول الله!!!!؟... خسأت عدو الله إنما أنت كرجل أضاء بمصباح قوي ليخفي ضوء الشمس ...... إنما أنت كجبل من الجليد فإذا أشرقت شمس النهار ذاب واختفي ... كيف ترضي يا مسلم أن يهان رسولك؟ بل كيف تعيش ..؟... أهان عليكم رسول الله ..؟!!!!!؟ أهان عليكم رسول الله ..؟!!!!!؟ أهان عليكم رسول الله ..؟!!!!!؟ . . اين انتم يامة الاسلام اين انتم يا أتباع النبي المختار ..؟!!! أم صدق فيكم قول اليهود.....: (محمد مات خلف بنات...).. نعم والله لقد صدقوا وهم الكاذبون ....محمد مات خلف بنات..!! إنني اعلم ان هناك من تأخذهم النخوة ويقول لك كيف تقول لقد صدق اليهود ؟ نحن بلاد الاسلام والقران .. بلاد الازهر ...... وكثير من الكلمات النثريه التي لاتغني ولا تسمن من جوع .. كلمات نسمعها ولكن لا نعيها ولا نفكر فيها .. نعم صدقوا !!!!...فبالله عليكم أين هي امة الإسلام الآن ... ضعف وانهزام مذلة وانكسار واستسلام... لايبرعون في شئ الا في الكذب والمبالغه.... لايبرعون في شئ الا في التلاعب بالالفاظ ... ونسينا ان المرء يعرف من فعله لا من كلامه...ومن عينه لا من لسانه ..فان غرك القول فانظر فعل قائله فالفعل يعلو الذي يستر ..... اننا امة الأفعال لا امة الأقوال .....وحتي لا اطيل عليكم للحديث بقيه ان كان في العمر بقيه ا/اسامه الشيمي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|