ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
....... و أيضاً ... بلا عنوان .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() نرسيان . . يسعدني دوماً أن يدلي كل بدلوه .. و يخبرنا " من وجهة نظره على الأقل " بجواب الضعف و القوة في آرائنا و ما تخطه أقلامنا .. . . لكل منا غاليتي شخصيته التي أقول انها " متميزة " و لكل منا طريق يمضي فيه .. و أحياناً تقابل على نفس الطريق اناساً يتركوا أبلغ الأثر فيك و بــ " شخصيتك " .. و قد تتأثر بهم .. و لربما تصلح أخطاءك بمعونتهم .. حتى دون ان يعرفوا .. فإن تأثرت شخصيتي بغيري .. و لربما تغير بعض من جوانبها لكن لـــ " الأفضل " .. فهل ذلك يسلبني شخصيتي ..؟!! [GLINT]لا أظن ذلك ...[/GLINT] و هل ذلك يسلبني مصداقيتي .. أيسلب شخصيتي مصداقيتها لمجرد تغيرها قليلاً فقط .. أيجب أن نبقى على أخطائنا و لا نستمع لأحد حتى لا نفقد المصداقية فيما نقول أو نكتب ...... لا أظـــــــــن .. . . عزيزتي .. قلمي كما دمائي .. يجول دوماً بجوفي و قلبي .. و قد يكون اعلم بما في نفسي .. فيكتب عني .. بصدق .. يتقمص شخصيتي الصامتة و يطلق عنانها .... بالحروف .. فيحكيها .. و يكسر القيود .. . . أخيراً أقول لك .. إن كنا انا ما أمتلكه .. فمن أكون انا إذا فقدت ما أمتلكه ..؟!! . . سعدت بتواجدك و رأيك .. و ربما خرجت عن سياق موضوعي .. أو ردك .. ![]() فاعذريني .. لكن ...... ابقي بالقرب .. فهناك تتمة .. ![]() . . و لك كل الشكر و التقدير |
#2
|
|||
|
|||
![]() الفجر . . الله يعافيك على مرورك الذي زاد موضوعي روعة . . دمت بود .. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ربانة
. . أفتش الردود دوماً بحثاً عن اسمك بينها و ما ان أراه حتى تكتسي شفاهي ابتسامة مبتهجة فكم تسعديني دوماً بمرورك .. و همسك و مناقشاتك المشوقة . . تابعي معي غاليتي .. فهنـــــــاك دوماً .. المزيد ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() أ. روزا
. . أشكرك دوماً لتواجدك قريبة و لتشجيعك لي . . و ها أنذا أجرجر خطى قلمي خلفي و أطلق العنان لكلماته لتكتمل الثرثرة و أكمل المسيرة لكن قلمي في مسيرته يحتاج لرفيق درب كما الحال دوماً .. ![]() فلتكن أقلامكم رفيقة لقلمي على دربه .. و لتتابع خطواته فلربما وصل لغايته في نهاية الرحلة وصل لـــ " عنوان رحلته " .. التي بدأها بـــ " بلا عنوان " فمن الثرثرة تكتشف كوامن النفس و نكتشف الكثير عن انفسنا .. . . دمت بود غاليتي .. |
#5
|
|||
|
|||
![]() . . تناديــــــــه .. فقد تأخر ينظر إليك من نافذته .. فينزل إليك سريعاً ينتعل حذاءه و هو يركض و يعتذر عن التأخير و النسيان ... تصحبه على الطريق لتصلا لمكان زهرته فيسقيها و يجلس أمامها و يتأملها .. ترى في عينيه رغبة في احتضان تلك الوردة بزرعها في خفايا روحه بتخبئتها في جوفه .. ترى اصراراً على انتزاعها .. ليعيد زراعتها عند نافذته ليقربها إليه .. عله يتذكر أن يرويها .. تقرأ أفكاره في نظراته فتنصحه ليرتدع عن جنونهـ يستمع إليك .. و يبتسم .. ابتسامة لها ألف معنى .. و يعاهدك بأن لا ينسى الزهرة مجدداً صــــدقته .. و كان صادقاً .. أو على الأقل أمل ذلك .. . . |
#6
|
|||
|
|||
![]() .
. و عدت يوماً .. رأيته يحفر ليأخذ الزهرة فقد قرر تنفيذ مخططه الشيطاني ركضت لتسبقه و حين وصلت مد إليك بيديه المتسختين ليريك اياها ترقد صريعة فوقها .. أرادها معه لينتعش بعبيرها كل صباح و تكون قربه . . لم تنطق .. و عجزت عن تحريك فمك و قرأ في ذهولك جوابك إنكار .. عتاب .. لوم و ربما ندم فحزن .. و ربما ثار دونما سبب فقط لأنك لا توافقه في شيء يسعده .. يبهجه و حسب للحظة .. دون التفكير في ماهية صوابه .. . . و قفت و استدرت .. و سارت بك أقدامك عائدة من نفس الطريق الذي أتيت منه تمنيت لو تجر معك للخلف عقارب ساعتك إلى تلك اللحظة التي أبصرته فيها ينهار و يعجز عن لم شتاته فقط لو أنك كابرت رقتك قليلاً و اكتفيت بإعطائه منديلاً يبقي وجنتيه جافتين و تركت زهرته تنتظر .. فما اظنها كانت ترغب بهكذا حياة منحتها الحياة التي تناسبها .. و سلبت منها فما ذنبها ..؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
![]() .
. في ذات اللحظة .. يتمنى هو أيضاً العودة بالزمن لكن إلى زمن أقرب منه.. فقطــ سويعاات ......... و ما ينفع التمني .. يلتفت سريعاً و يبحث عنك .. تضيع بين الناس هم ذاتهم الذين اعتاد أسفهم على حاله و مرورهم السريع جواره . . و يأسف .. فأنت الوحيد الذي رأيته كما قطع ثلج تتكسر فعلمته حياكة كنزة صوفية لتعينه على أيامه القاسية ووهبته صنارة..و اخذ يغزلها حتى استبد به الملل لم يطق صبراً لتجربتها قبل أن تنتهي و قبل أن يحكم عقد خيوطها و ما إن يرتديها حتى يرى أنها ليست بعد بمقاسه فتنسل خيوطها.. و تنفرط و تختفي كنزته بين يديه تعود أكواماً من الخيوط و يفيق من غفلته .. و يرى ان الصنارة التي وهبته اياها اضاعها كما كنزته .. و عجز عن ايجاد شخص يعيره اخرى فدفأ نفسه بيديه .. . . |
#8
|
|||
|
|||
![]() و ما زال قلمي يسطر لكم ثرثرته
. . . و للثرثرة .... بقيــــــــــــة ![]() و الثرثرة .. حكااااااااية .. ![]() . . فلا تبتعدوا كثيراً |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() ..: بالأمــــــــــس :.. أفاق من سباته حين انقطع عنه عبير زهرته صار يبكيها و هي تذبل .. مشهد قاسي تتجعد بتلاتها واحدة تلو الأخرى .. تنكمش .. و تجف .. فلم تناسبها بيئتها الجديدة و هو واقف على ذات النافذة يترامى نظره في الأفق ينتظر قادماً يصحبه .. يرهف السمع لنداء يلبيه لكنه أدرك أنه بحاله هذه سيجر المزيد من أذيال الخيبة .. . . رسم مشاعره التي احتضنها قلبه لك على زجاج نافذته الذي سالت عليه الأمطار .. و سالت على خده الدمعات .. . . |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() . . ..: اليـــــــوم :.. عاد للمكان .. و بيده بقايا الزهرة و بقلبه بقايا عذاب ترتجف يداه .. و تتسخ و هو يحاول حفر ملجأ لها علها تعود و ترى بهجة الحياة علها تعود لتلون أفقه الضيق .. فقد سئم السواد .. يمسكها بيده و يحاول أن يجعلها تفترش التراب يتأملها .. و يشرد بذهنه يعود مسافراً وحده لعوالمه التي ما لبثت تصرخ تناديه فقد اعتادت حضوره .. عوالم يصرخ فيها الفرح ثم يخرس بأنين باكي إثر جلجلة ضحكة الألم القاسية في المكان ثمة ضحكة محمومة .. و نظرة أمل مسجونة .. لطالما اعتاد جر قيوده الثقيلة فيه .. و تقع من يديه الزهرة لارتجافهما فقد تجمدتا من البرد .. . . يتنبه إلى دفء النبض في شرايينه و في عروق يده انها هي .. ذات اليد الحانية اشتم رائحتها العطرة .. وثقت انها ستعود .. لكن لم أرد أن أؤمل نفسي كثيراً لئلا تحبط كما دوماً يلتفت بطيئاً متردداً فيستشعر يديك مرة أخرى تدفؤه يرفع مستوى نظره إليك فيرى في عينيك نظرة حنونة متسامحة فينسى كل خطب الإعتذار التي أعدها و تدرب عليها و رسائل الأسف التي امتلأت غرفته بفوضى ورقها تتساقط حروف أبجدياته و تبتسم له .. فيستشعر مدى رحابة صدرك .. تمده بشعور الذي رمى بحجارة في البحر الذي لم يغرقه فاختفت الحجار في عمق البحر و نسيها .. كأن لم يفعل له شيئاً .. و تلتقط الزهرة فتضعها في يديه و تحتضن يديه بيديك لتعيدا زراعتها .. . . لسبب ما عدت .. ربما شفقة ممزوجة بعطف أو حباً بالمساعدة و حسب .. أو ربما لشفافية قلبك .. . . يظل ممسكاً بيديك فتساعده على النهوض تغلق له أزرار معطفه .. و تصحبه من نفس الطريق .. لتعودا معاً .. على أن تعودا الزهرة مراراً .. و دوماً . . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|