ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
....... و أيضاً ... بلا عنوان .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() .
. و عدت يوماً .. رأيته يحفر ليأخذ الزهرة فقد قرر تنفيذ مخططه الشيطاني ركضت لتسبقه و حين وصلت مد إليك بيديه المتسختين ليريك اياها ترقد صريعة فوقها .. أرادها معه لينتعش بعبيرها كل صباح و تكون قربه . . لم تنطق .. و عجزت عن تحريك فمك و قرأ في ذهولك جوابك إنكار .. عتاب .. لوم و ربما ندم فحزن .. و ربما ثار دونما سبب فقط لأنك لا توافقه في شيء يسعده .. يبهجه و حسب للحظة .. دون التفكير في ماهية صوابه .. . . و قفت و استدرت .. و سارت بك أقدامك عائدة من نفس الطريق الذي أتيت منه تمنيت لو تجر معك للخلف عقارب ساعتك إلى تلك اللحظة التي أبصرته فيها ينهار و يعجز عن لم شتاته فقط لو أنك كابرت رقتك قليلاً و اكتفيت بإعطائه منديلاً يبقي وجنتيه جافتين و تركت زهرته تنتظر .. فما اظنها كانت ترغب بهكذا حياة منحتها الحياة التي تناسبها .. و سلبت منها فما ذنبها ..؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() .
. في ذات اللحظة .. يتمنى هو أيضاً العودة بالزمن لكن إلى زمن أقرب منه.. فقطــ سويعاات ......... و ما ينفع التمني .. يلتفت سريعاً و يبحث عنك .. تضيع بين الناس هم ذاتهم الذين اعتاد أسفهم على حاله و مرورهم السريع جواره . . و يأسف .. فأنت الوحيد الذي رأيته كما قطع ثلج تتكسر فعلمته حياكة كنزة صوفية لتعينه على أيامه القاسية ووهبته صنارة..و اخذ يغزلها حتى استبد به الملل لم يطق صبراً لتجربتها قبل أن تنتهي و قبل أن يحكم عقد خيوطها و ما إن يرتديها حتى يرى أنها ليست بعد بمقاسه فتنسل خيوطها.. و تنفرط و تختفي كنزته بين يديه تعود أكواماً من الخيوط و يفيق من غفلته .. و يرى ان الصنارة التي وهبته اياها اضاعها كما كنزته .. و عجز عن ايجاد شخص يعيره اخرى فدفأ نفسه بيديه .. . . |
#3
|
|||
|
|||
![]() و ما زال قلمي يسطر لكم ثرثرته
. . . و للثرثرة .... بقيــــــــــــة ![]() و الثرثرة .. حكااااااااية .. ![]() . . فلا تبتعدوا كثيراً |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ..: بالأمــــــــــس :.. أفاق من سباته حين انقطع عنه عبير زهرته صار يبكيها و هي تذبل .. مشهد قاسي تتجعد بتلاتها واحدة تلو الأخرى .. تنكمش .. و تجف .. فلم تناسبها بيئتها الجديدة و هو واقف على ذات النافذة يترامى نظره في الأفق ينتظر قادماً يصحبه .. يرهف السمع لنداء يلبيه لكنه أدرك أنه بحاله هذه سيجر المزيد من أذيال الخيبة .. . . رسم مشاعره التي احتضنها قلبه لك على زجاج نافذته الذي سالت عليه الأمطار .. و سالت على خده الدمعات .. . . |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() . . ..: اليـــــــوم :.. عاد للمكان .. و بيده بقايا الزهرة و بقلبه بقايا عذاب ترتجف يداه .. و تتسخ و هو يحاول حفر ملجأ لها علها تعود و ترى بهجة الحياة علها تعود لتلون أفقه الضيق .. فقد سئم السواد .. يمسكها بيده و يحاول أن يجعلها تفترش التراب يتأملها .. و يشرد بذهنه يعود مسافراً وحده لعوالمه التي ما لبثت تصرخ تناديه فقد اعتادت حضوره .. عوالم يصرخ فيها الفرح ثم يخرس بأنين باكي إثر جلجلة ضحكة الألم القاسية في المكان ثمة ضحكة محمومة .. و نظرة أمل مسجونة .. لطالما اعتاد جر قيوده الثقيلة فيه .. و تقع من يديه الزهرة لارتجافهما فقد تجمدتا من البرد .. . . يتنبه إلى دفء النبض في شرايينه و في عروق يده انها هي .. ذات اليد الحانية اشتم رائحتها العطرة .. وثقت انها ستعود .. لكن لم أرد أن أؤمل نفسي كثيراً لئلا تحبط كما دوماً يلتفت بطيئاً متردداً فيستشعر يديك مرة أخرى تدفؤه يرفع مستوى نظره إليك فيرى في عينيك نظرة حنونة متسامحة فينسى كل خطب الإعتذار التي أعدها و تدرب عليها و رسائل الأسف التي امتلأت غرفته بفوضى ورقها تتساقط حروف أبجدياته و تبتسم له .. فيستشعر مدى رحابة صدرك .. تمده بشعور الذي رمى بحجارة في البحر الذي لم يغرقه فاختفت الحجار في عمق البحر و نسيها .. كأن لم يفعل له شيئاً .. و تلتقط الزهرة فتضعها في يديه و تحتضن يديه بيديك لتعيدا زراعتها .. . . لسبب ما عدت .. ربما شفقة ممزوجة بعطف أو حباً بالمساعدة و حسب .. أو ربما لشفافية قلبك .. . . يظل ممسكاً بيديك فتساعده على النهوض تغلق له أزرار معطفه .. و تصحبه من نفس الطريق .. لتعودا معاً .. على أن تعودا الزهرة مراراً .. و دوماً . . |
#6
|
|||
|
|||
![]() .
. . قد تمر على البعض أوقات كهذه .. و تتكرر لهم و قد لا تمر على أحدنا .. . . و حين تكون في هكذا موقف .. قد تصل لمرحلة الشفافية و الرقة في الروح و التفكير ...... فتندفع اليه و لأنك صرت شفافاً فهو يرى و يدرك انك تختزن في صدرك قلباً نقياً يعشق العطاء و يدرك ايضاَ أن ما تفعله ينبع من حكمة اكتسبتها و حاولت تلقينه اياها و عجز عن فهم أبجديتها .. . . قد يخالجك للحظات احساس بالندم .. و الألم لأنك لم تتلق رد الفعل الذي توقعته على احسانك .. و أنكر جميلك فتصاب باحباطات كثيرة و ربما أنك لم تفكر بأنه في ذات اللحظات ساوره هو أيضاَ أشد الندم .. و لم تكن لحظة أو اثنتين ..... بل دامت لحظاته طويلاً ..... . . و يعجز البعض عن التعبير عن أنفسهم .. قد يبدؤون بالصراخ كوسيلة .. أو البكاء أو يعانق الصمت ........ أو يطلق العنان لقلمه ليخط أساه و مشاعره .. لكل منا أسلوبه .. حتى و ان كان خاطئاً .. أو لم يفهم نحاول أن نعبر مرة أخرى بشكل أفضل .. أوضح و أسمى .. و أكثر تهذيباً دون أن نؤذي مشاعر أحدهم .. . . و قد نعجز أن نعبر عن مدى شكرنا و أسفنا .. فأحياناً تخونك كلمتي .. : شكراً .. آسف ، حين تحتاجهما و احياناً ............... يجف حتى القلم .. . . |
#7
|
|||
|
|||
![]() . . هنـــــــــا أحبتي تنتهي ثرثرتي و أترك قلمي ليرتاح .. . . و ربما استنتجتم أنه كان الأجدر بي أن أسميه " ثرثرة قلم " لكـــــن ... لم يكن للثرثرة عنوان .. . . و اترك لكم المجال لتطلقوا أفواه أقلامكم .. فحان دوري للاستمتاع بثرثرتكم .. . . تقبلوا أعطر التحايا ........ أختكم .. ايومي ^؛^ ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|