ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى فيزياء الـكـــــم. | ||
ميكانيكا الكم بين مبدأ عدم التحديد والطبيعة الاحتمالية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و على أله و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 1- أود بداية الرجوع لمسألة الفوتونات و جهاز التحليل للتأكيد على فهمي هل يفترض أنه بتطبيق القوانين الكلاسيكية أنه طالما أن الفوتونات ليست في الاتجاه السيني يفترض بها ألا يعبر أيا منها جهاز التحليل لأنها ليست قابلة للتجزئة، و لكن ما حدث أن نسبة منها عبرت و هذا يعني قصور في قدرة الميكانيكا التقليدية .! النظرة الكلاسيكية للضوء على أساس أنه أمواج كهرومغناطيسية بالتالي فانه اذا كانت هذه الأمواج ذات سعة موجية كلية A و هي متناسبة مع عدد الفوتونات و نفرض أنها مستقطبة بالاتجاه الذي يصنع زاوية a مع المحور السني فان عند مرورها بالمحلل تكون الشدة A²cos²a مرت من المحلل و A²sin²a توقفت ، لكن اذا ما أمررنا فوتونا واحدا فقط غير قابل للتجزئة و هو مرفق بسعة b فانه لا يتصرف بالشكل الكلاسيكي بل عليه اما المرور و اما التوقف ، - و لا تناقض في الطرحين اذ أن كل السعة الكلية المارة أو المتوقفة متكونتان من عدد صحيح من الفوتونات ، لكن الطرح الأول كلاسيكي لوجود عدد هائل من الفوتونات تستبعد معه الأثار الكمية ، و الثاني كمي متعلق بتصرف جسيمات فردية حيال أدوات القياس . 2- و هل الفوتونات لها دوران مغزلي؟ لف الفوتونات مساو لوحدة 1 من ثابت بلانك المختزل فهي من البوزونات 3- و هل يساعد الدوران المغزلي في عبور الفوتونات لجهاز التحليل؟ هنا لا دخل للف المغزلي في توجيه الفوتونات ، لكن ان كانت لدينا جسيمات مشحونة كالالكترونات مثلا و عرضناها داخل المحلل لحقول كهرومغناطيسية فان ذلك يؤثر على استقطابها لتفاعل الحقل المغناطيسي مع اللف المغزلي كما هو معلوم ، كما أن اللف المغزلي للفوتونات يدخل في بعض الظواهر الأخرى ، أذكر منها قواعد الاختيار في الانتقالات الكهرومغناطيسية الذرية و النووية ، اذ لا يمكننا اهمال لف الفوتون ، و هذا اللف هو الذي يجعلنا نحكم على بعض الانتقالات بأنها محرمة كما هو معروف . 4- يقول البعض أنه وفقا لمبدأ عدم اليقين فإن لا شيء يقيني في العالم الأخت الفاضلة يجب التأكيد على تسمية المبدأ بمبدأ عدم التحديد ، و تسمية عدم اليقين راجعة للترجمة الخاطئة من الألمانية للانجليزية ، و التي سرت فيما بعد الى باقي لغات العالم . الأخت الفاضلة نحن كمسلمين - و الحمد لله تعالى رب العالمين - تقوم عقائدنا في الله عز و جل على تنزيهه من كل شبه أو نقص تعالى عنه علوا كبيرا ، فنحن نثبت لله عز و جل الانفراد بالخلق و الملك و التدبير و كما نثبت له أسماءه الحسنى و صفاته العليا من غير تحريف و لا تأويل و لا تشبيه عندما ننظر لعقائد النصارى مثلا - و هم أغلبية أوربا و الغرب عندما ظهر مبدأ عدم التحديد - نرى أنهم و ضعوا لله صفات بشرية - تعالى الله عنها علوا كبيرة - و بالتالي وجد الملاحدة و ... طريقهم للطعن في الله عز و جل و الدعوة لمذاهبهم التي ما أنزل الله بها من سلطان بل و أرادوا - رد الله كيدهم في نحرهم أن يرموا بهذا الاسلام أيضا - ذلك بزعمهم أنه لايوجد من يستطيع أن يحدد مستقبل العالم لقيد عدم اليقين ، لكن لم ير أولئك أن هذا القيد ما هو الا قيد ناتج عن ضعف الذات البشرية ، بل قد أعلمنا الرسول صلى الله عليه و أله و سلم بالعديد من الأمور الغيبية و التي صدقت ، فمن أين لبشر هذا و هو أيضا لا يستطيع الوصول اليها لوجود مبدأ عدم التحديد و كذا صعوبة المعادلات و تعقيدها و استحالة حلها حلا رياضيا صريحا لو عولجت بطريقة كلاسيكية ؟؟ و لو كان ما يدعون صحيحا فلم لم يغير هايزنبرج و غيره من أفذاذ نظرية الكم ايمانهم بوجود الخالق و لم يدع ذلك الا من لا عقل له ؟؟؟؟؟ أليس في هذا تحميل لمبدأ عدم اليقين ما لا يحتمل ؟ أنظري ما ترين بعد هذا ؟ و الله أعلم تمت بعون الله و حفظه و الحمد لله رب العالمين |
#2
|
|||
|
|||
![]() أشكرك أخي شمس الخواص بارك الله فيك
و أؤكد على ما ذكرته بأن ميكانيكا الكم لا يمكن أن تؤثر على عقائدنا و قد أكدت هذا مي موضوع "الفيزياء و الإسلام> علم و إيمان <" و موضوع "أينشتين كما أراه" , ذلك لأن مبدأ عدم التحديد لا يعني إلا أن قدرة البشر على قياس بدقة موضع و اندفاع جسيم في نفس الوقت محدودة في نطاق خطأ معين و عليه لا يمكن أن يكون لها أي مدلول على عقائدنا الغيبية. و يؤكد هذا أيضا الطبيعة الاحتمالية للمادة، فالاحتمالات لا يتم التعامل معها إلا في حال قصور القدرات البشرية على معالجة الأمور معالجة علمية متكاملة، و عليه فلا علاقة بين ميكانيكا الكم و بين ما نؤمن به من عقائد راسخة بإذن الله. و من جهة أخرى أؤكد أيضا على أن ميكانيكا الكم انطلقت من مسلمات محددة رغم أنه يمكن اختزالها في مسلمة واحدة ، ( انه يمكن صياغة الميكانيكا الكمية كلية و بشكل رائع باعتبار الحد الأدنى للفعل الذي يمكن ملاحظته في الطبيعة و كذا الخواص الموجية - الجسيمية للجمل الكمية) فهذا يعني بلا ريب أن البناء الذي قامت عليه ميكانيكا الكم صحيح فقط في الحدود الذي تكون فيه هذه المسلمة صحيحة، و أنه طالما أكدت التجارب و التطور صحة هذه المسلمة فهذا لا يعني أن المسلمة حقيقة مطلقة و لكن أنها أكثر تفصيلا في وصف الواقع ، هذا لا يمنع وجود حقيقة خلفها أعم و أشمل و هذه قوانين نيوتن خير شاهد على ذلك. اسمح لي أن أقول إن أكثر ما يشد انتباهي في ميكانيكا الكم اعتمادها على مجموعة الأعداد المركبة لفرضية أساسية من فرضياتها، و كأن الجزء التخيلي من الداله ψ وضع ليعالج الأخطاء الناجمة عن القياس ، فهل تناول أحد المعاني الفيزيائية للجزء الحقيقي و التخيلي لهذه الدالة، خارج إطار التفسير الاحتمالي للمادة. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|