[ربانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربيه شكرا لأختي ربانة الناس تختلف في معرفة عيوبها فمنهم فيه عيوب ولكن لا يعلمها قد يلاحظها غيره فيه ومنهم يعرفون عيوبهم ويحاولون تصحيحها قد ينجحون وقد لا ينجحون انا حاولت ولم أنجح ليس معنى ذلك ان لدي عيب خطير لا يمكن حله لكن الناس الذين واجهوني بعيبي قالوا لي ان هذا العيب بالذات شي جميل وميزة جميلة لكن زادت عن الحد فأصبحت عيبا ألا وهي الطيبة الزائدة كل الذين واجهوني بعيوبي ذكروا اني طيبة زيادة عن اللازم وانا اتفق معهم لدرجة انها توقعني في بعض الاحيان في مواقف حرجة حاولت بعض المحاولات للتخلص منها ولكنها ما تزال ملازمة لي فشيت خلئي شوي احس كأنه ذهبت بعيدا عن الموضوع كذلك بعض الناس الذين يصارحون بالعيوب تلاقيهم ينصحوا والعيب راكبهم ومنهم يصارحوك بعيوبك على الملأ ومنهم . . .

اولا قبل البدء انا سعيدة انني اخوض غمار النقاش معكم واننا نستفيد من بعضنا البعض

عربية والله اسعدتني بهذا النقاش
ون شاء الله يجعله نقاش خير وفائدة لنا جميعا

تقولين يا عربية طيبة عيب او زيادة الطيبة انها عيب
كيف تكون عيبا

لحظة لحظة تخطر في راسي بادرة حول مفهوم الطيبة الزائدة وانها عيب (( ارجوا تفهم لغتي الحوارية التي تبدو وكاني اتحدث معكم مباشرة فعذرا ))

معنى ذلك انك تستغلين من قبل الاخرين بمعرفتك اليس كذلك

تتركين لهم ثغر للولوج الى ذاتك دون ان تدفعين عن نفسك


قد يكون هذا السبب

العيب فيمن حولك الذين جعلوا طيبتك وكانها عيبا واستغلوها هذا ما اتصوره فاستغلالهم يعد عيبا وخطيئة
اذ اننا لانسير وحدنا في الكون لدينا خطوط تتقاطع مع الاخرين ولنا رؤانا لمبنية عى حسب البيئة التي تربينا فيها فعند تقاطع خطوطنا مع الاخرين المختلفين قد يحدث شيء من بعض اختلال التصال والتواصل
لذى قد يرنا البعض اننا غرباء او بنا عيوب
لا اجد ان الطيبة عيبا ابدا فهناك طيبون كثر كثر بل العيب يقطن لدى من قال لك ان طيبتك زائدة هذا ما اراه



وعربيتنا استمري ولا تجعلي الاخرين ينظرون الى ان طيبتك عيب

وموضوعنا هنا يتكلم نا نحن انفسنا هل نعترف بأخطائنا امام الجميع ومع ذواتنا
وهل حينما نظهر الحقيقة للأخرين بعيوبهم ولومهم هل نحن بذلك نكون في الطريق الصحيح


لالزال النقاش يحلو بكم
ولازلت اكتب في رسالة هذا الموضوع
التي اخذتها من جهبذ كبير جدا جدا قام بدراسة في هذه الناحية ا لعجيبة من النفسية الانسانية



لا تبتعدوا كثيرا وحاولوا معنا ان تظهروا كل ما في دواخلكم