ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
هل لهذا الكون من إله؟!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() شكرا اخى طالب علم و اخى ahmadzherati
فى البداية سوف احاول ان اوضح الفكرة العامة قبل ان احاول الرد على بعض النقط التى منها البعض مكرر اولا احب ان اوضح ان انتم من طرح فكرة ان الانتروبيا تثبت وجود اله و انا دخلت لست لكى انتقد وجود اله لكن لكى انتقد وسيلة الاثبات و بالتالى هذا العنوان يدل على انكم لديكم بناء فكرى قوى يستطيع ان يفسر من واقع العلم ثم عندما اطرح النظريات العلمية المختلفة اجدكم تقولون ان هناك سبب وراء تفسيرها لم يعرفة الانسان اذا كان هناك هذا السبب فهذا يعنى ان العلم لم يوكد وجود اله ولم ينفية بل يجب البحث عن تلك الاشياء ومعرفتها قبل ان ياتى احد ويكتب العلم يوكد وجود اله فعدم معرفة الاسباب لا يقف ضدى بل يقف معى ثانيا :جاهد علماء الكم خلال القرن الماضى لكى يشرحوا للناس ان مبدا عدم اليقين مبدا حقيقى و لا يرجع ابدا للخطا فى القياس البشرى و المشكلة فى مبدا عدم اليقين ليس عدم قياس سرعة الالكترون و مكانة فى نفس اللحظة بل هذة احدى النتائج البسيطة (رغم دورها الكبير فى الكشف عن المبدا فى بدايتة) فاساسا مبدا عدم اليقين ناتج من فكرة ازدواجية الموجة والجسيم التى لا يستطيع احد ان ينكرها ولكى اوضح ذلك بطريقة بسيطة سوف نفترض وجود مصدر لاطلاق الالكترونات و هذا المصدر اطلق الكترون اصطدم هذا الالكترون بلوح موضوع على مسافة معينة عند نقطة معين (س) اذا افترضنا ان الزمن قد عاد و ان التجربة تم اعادته فى نفس الوقت الاصلى و كل الظروف متطابقة فهل يصطدم الالكترون بنفس النقطة (س) الاجابة هى لا ،هناك طبعا احتمال ان يصطدم بها و هناك احتمال ان لا يصطدم بها يرجع هذا الى الموجة الاحتمالية المصاحبة له هذة جوهر فكرة عدم اليقين ان كل الجسيمات دون الذرية تتصرف باحتمالية دون ان يكون هناك سبب لكل حركة وقد حاول كل العلماء اثبات غير ذلك لكن لم يستطيع احد ذلك واوكد ثانيا ان هذا لا يرجع لقصور فى طريقة القياس بل الى خاصية اساسية الوجود فى المادة سوف تقول لى ان هذا المثل افتراضى تماما (احب ان اشير اننى اخذتة من مقال فيزيائى لكن لا اتذكر اين ) لكن هذا المثل موافق تماما للمنطق الاستنباطى (الرياضى ) يمكن استنتاجة من معادلة شرو دنجر مع الخاصية الجسيمية للجزيئات لكن هذا المثل خاطى تماما منطقيا (و هذا ما كنت اقصدة من فرق بين المنطق العقلى و المنهج الاستنباطى و تستطيع ان تقول منطق رياضى لو تشاء لكن انا اعترض على المنطق العقلى الفلسفى) فوجود الموجة و الجسيم معا يدل على عدم اليقين (هذا هو المثال الاشهر و الذى استند اليه و الذى يستند علية العلم و لا تحاول اخى تفنيدة فقد حاول من قبلك المئات و على راسهم اينشتين ) على الاقل اقبل به الان و خاصا ان اى تجربة سوف تفترضها اوكد لكن ان العلماء من قبلك اجروها (هذا لا ينفى احتمالية خطا القانون لكن بما انك تقول ان العلم الموجود الان يثبت وجود اله فعليك ان ترد علي ) فلا يوجد وسيلة تمكننا من معرفة مسار الكترون فى اللحظة القادمة بدقة لا يوجد ابدا اى طريقة و هذا ليس لخطا فى قياسنا بل لطبيعة الاجسام الدون ذرية هذا هو عدم اليقين (هناك استنتاجات كثيرة اخرى ) سوف تقول ان هناك قوى خفية توثر لا نعرفها ، اذا كان كذلك فتصبح مقالتك عديمة المعنى لان تلك القوى الخفية تكون هى التى كونت الكون و ليس الاله لكن لكى تثبت ان مقالتك صحيحة عليك ان تفسر تلك القوى وكيفية عملها و انها لا يمكن انت تكون ولدت من الصدفة ، و تفعل هذا الان فى مقالك الذى تقول فية اننا اثبتنا وجود اله بالعلم الموجود انت تريد اثبات لنقض قانون بقاء الطاقة التاثير النفقى يدل على عدم صحة قانون بقاء الطاقة ،و التاثير النفقى هو التاثير الذى يفسر اشعاع الذرات (المشعة) للجسيمات فهو يتطلب ان يمتلك الجزى طاقة اعلى من طاقة جذب النواة له (و هو طبعا لا يمتلك هذة الطاقة) و الذى يحدث فعلا هو ان الجزى يقترض الطاقة من العدم ثم يخرج من مجال الجذب ثم يفقدها ثانيا و هو ما لا يمكن شرحة بقانون بقاء الطاقة (فلحظة هروب الجسيم يكون قانون بقاء الطاقة خاطى) المثال الاشهر مع ملاحظة اننى اطلب منك الحديث عن الالية التى تتم بها هذة العملية و ليس العملية نفسها وهذا يجب ان يكون واضح انا اتكلم عن الالية فقط تحول فوتون عالى الطاقة الى الكترون ونقيضة فى مجال الذرة لا يوجد سبب لتفسيرة الا بتكون الجسيمات من الفراغ سابقا لامتصاصها الطاقة من الفوتون لتبقى ( لو سمحت لا تقل لى ان الفوتون يتكون من الكترون وبوزوترون ملتصقين فهذا خرافة لا اساس لها من العلم تماما ) انت تقول ان قانون بقاء الطاقة تقوم علية كل القوانين هذا ليس صحيح اطلاقا فالقوانين الاساسية فى هذا العالم هى الكم و النسبية و بعض الفروض حولهم و لكن كل ما تراه من قوانين اخرى ما هى الا صورة لهذة القوانين تتكلم عن سلوك الجموع فى الاحتمال الغالب و لا تعتبر قوانين يستند عليها فى معرفة اصل الكون و حركة الجسيمات المشكلة ان احتمال الخروج عن هذة القوانين بتغير فى القوانين الكلاسيكية صغير جدا(تبدو كلمة صغير جدا جدا جدا جدا جدا صغيرة على ان تصف الاحتمال) و غالبا يتلاشى تاثير هذا الخروج بسرعة عالية و هذا ما يجعلنا لا نلاحظة فعندما يظهر يعتبر فى حدود الخطا فى القياسات التجريبية (فى الواقع كل التجارب العلمية الكلاسيكية تقريبية و لا يمكن اجرائها بدقة فائقة) هناك نقطة اخرى يجب ان تكون واضحة سرعة الضوء هى اعلى السرعات التى يمكن الوصول اليها هذة لم يستطع احد لثبات عكس ذلك ابدا ابدا ،وكل ما يكتب عن ذلك افتراضات كلما تم تجريب واحدة منها ثبت خطاها (و لذلك الاصل ثبات سرعة الضوء) و اذا كانت ليست اعلى سرعة فهذا يعنى ان النسبية خاطئة ، وعند ذلك يجب اعادة صياغة قوانين العالم (بالتالكيد لست انا او انت من سوف نفعلها الان) و عند ذلك تصبح القواعد التى كتبت بها مقالك تحتاج الى المراجعة ايضا (طبقا للفروض الجديدة ) و احب ان اوكد ان ردك الامر الى عدم معرفة الانسان يدل على ان مقالك خاطى (فهذا يعنى ان العلم لم يصل الى نتيجة فى هذا الموضوع بعد و ليس انه وصل لها و اعلنها بضرورة وجود اله و شكرا ثانيا و اسف لانشغالى بالامتحانات وسوف احاول الرد بعض قليل |
#2
|
|||
|
|||
![]() بالنسبة للمنطق انا احب ان اوضح ان المنطق العقلى الفلسفى هو المرفوض
فان تقول انه لابد من وجود سبب خفى لعدم اليقين مرفوض ان تقول ان قانون بقاء الطاقة منطقى مرفوض لان لتعرف ما هى الطاقة التى تنفى تكونها من العدم امر صعب عقليا بطريقة لا تتصورها و سوف يدخل بنا الى الفلسفة التى كفر الكثير من روادها بوجود اله لصعوبة و ضع تصور اولى للطاقة و للتوضيح سوف اضرب مثل اولا :يخرج السوال الشهير اذا خلق الله المادة فمن خلق الله فكانك تستبدل عجزك عن تفسير وجود المادة بعجزك ان تفسر وجود الله سوف تخرج وتقول ما تقوله كفر بين و حرام شرعا و سوف تقول التفسيرت التقليدية انه اول بلا بداية و لا يخضع للزمن و ،و، و، و سوف تدخل فى الجدل الفلسفى التقليدى جدا الذى دخلة كل الفلاسفة ولم يتفقوا علية انا لم اذكرة ليناقش بل لادل على صعوبة استخدام التفكير المنطقى الفلسفى ثانيا :الاستدلال المنطقى الحقيقى فعلا ان المادة لم تكن موجودة منذ الازل الان المادة موجودة اذن يمكن تكون المادة من العدم وعلى المتضرر اثبات عكس ذلك ثالثا: اذا افترضنا وجود اله يخلق المادة هذة المادة اما ان تخلق من الفراغ او من ذات الاله اذا كانت من ذات الاله فذات الاله متكونه من مواد لها ارتباط وثيق بها ( وهذا مناقض تماما للدين) و اذا كان يخلقها من العدم بمشيئتة فهذا يعنى ان الفراغ يمكن ان يتحول للمادة بوسيلة هى مشيئة الله هذا يعنى ضمنا امكانية تكون المادة من الفراغ سوف تقول ان صفة الخلق ملازمة لجوهر الله فقط اقول لك هذا ليس منطقى ان تفترض صفة ثم تفرض انها مقصورة على ذات الله فقط انا اومن بالله بطرق اخرى غير الاثبات العلمى لللقانون الثانى للديناميكا الحرارية و ارجو عدم الدخول فى نقاش حول الثلاث فرضيات التى ذكرتها حتى لا يتشتت الحاضرين و التى عليها اختلاف بين الفلاسفة كبير فارجو التعليق على الموضوع بكاملة دون الدخول فى التافصيل و لعدم التشتت بين الكفر و الايمان وان اوكد ان كاتب هذا الكلام يومن بوجود الله |
#3
|
|||
|
|||
![]() اوضح ايضا ان فكرة الكتلة السالبة المساوية للكتلة الموجبة ليست من تاليفى فهى فرضية موجودة ( غير مقبولة على نطاق واسع )
اوضح نقطة اخرى يخطى فيها الكثيرون البعض يظن ان علماء الغرب جالسون فقط لابتداع نظريات تنفى وجود اله هذا ليس صحيح تماما كل النظريات الموجودة وضعها اصحابها حبا فى العلم و ليس كرها فى الله فى الغرب يحبون العلم للعلم و ليس كراهية فى الله و هم ايضا لا يجلوسون طوال حياتهم ليناقشوا وجود الله فالتطور العلمى منفصل كل الانفصال عن كراهية الله و هناك شى اخر الغرب هم الذين وضعوا العلم و طوروه وكانو رواده و هم يفعلون ذلك لحب الاكتشاف و التطور لذلك لا تحاولو ا ان تقللوا من ارائهم لانهم لا يومنون بالله فالاراء الغربية تبقى هى سيدة العلوم التى نختلف معها لكن مع معرفة اننا نحن فى موقف المدافعون لا هم هناك نقطة يجب ان تكون واضحة البشر يختلفون عن بعضهم البعض فى طرق الاقناع و الفهم و كل يومن بالشى على طريقتة و هناك منطق موحد لكن للاسف لم يفلح فى ان يجمع اليشر كلهم على راى واحد فمثلا هناك شخص يومن بالله لوجود الكون و يعتبرة دليل و هناك شخص يومن بالله لخلق الانسان و يعتبرة دليل و هناك شخص يومن بالدين لانه يراه منطقيا(دون دليل) و هناك من يومن بالله لانه يرى وجوب تحقيق العدالة فى يوم (يوم القيامة) و هناك من يومن بالله لانه سوف يموت غيظا اذا عرف انه لم ياخذ من نعيم الدنيا شى قبل ان يموت و لن يوخذ ى الاخرة و هناك من يومن بالله من كلامة (القران) و يرى استحالة ان يكون من صنع بدوى فى القرون الوسطى فمثلا انا ارى ان كل الاثباتات هذة خاطئة ما عدا الايمان بان القران كلام الله يجب ان تحترموا هذا الاختلاف البشرى ، وان تحترموا جمال اننا نعيش فى كون ملى بالتناقضات التى لا يستطيع احد حلها بكل بساطة كما تتصورون |
#4
|
|||||
|
|||||
![]()
(فأي خطأ هنا و لو كان من فئة النانومتر سوف يغير مسار التجربة ) و من هنا يتضح قصور المجرب (الإنسان)على إعادة نفس التجربة و هذا دليل عجزه و ليس دليلا على عشوائية المادة يقول إينشتاين: من السذاجة أن تفعل نفس الفعل ثم تنتظر نتيجة مختلفة!!
أما أن تكون حساباتك على الطاقة المتوسطة و تفترض أن كل الذرات متساوية الطاقة فهذا خطأ علمي فظيع
حتى من الناحية النظرية فأنت تعتمد على نظريتين متناقضتين هما نظرية الكم و النظرية النسبية فهل لديك نظرية علمية عامة تجمع بينهما؟!!!!!! و أهلا بك مجددا |
#5
|
||||
|
||||
![]()
إما أن تكون هذه المادة أزلية أو تكون مخلوقة من قبل خالق و لقد أثبت هذا المقال أن المادة لا يمكن أن تكون أزلية و بالتالي لابد لها من خالق و كما أوضحت أن قوانين المادة مأخوذة من المادة و بالتالي لا تنطبق على الخالق فلا يمكن أن يكون الله خالقا و مخلوقا بنفس الوقت و من ثم لو افترضا جدلا أن الله مخلق (عز وجل عن ذلك) فمن خلق هذا الخالق (خالق الله المفترض)سوف يبقى الإشكال موجود فلا بد للوجود من موجود أزلي هو الله الذي أتى كل الوجود بفعله سبحانه وتعالى {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ} (148) سورة الأنعام {أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (66) سورة يونس {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} (23) سورة النجم
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون نظريا ممكن أن نفترض أي شيء لكن الواقع العملي شيء آخر
إذا كنا لا نعرف ماهية المادة و ماهية الذرات و فكيف يمكن لنا أن نسقط ما نعرف(أو بالأحرى ما لا نعرفه)على الله؟!!!!! {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(169)} سورة البقرة لا يمن معرفة كل صفات الله إلا من الله {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى فلا يمكن مقارنته بمخلوقاته {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص فالله خلق بيديه (نحن لا نعرف ماهية هذه اليد و لكنا نقرها لله كما وردت في القرآن دون تعلق و دون مقرنتها بأيدنا)آدم (عليه السلم) و ليس آدم ظهر فجأة {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات المادة تخلق في العدم المطلق و لكن بفعل خالق و ليس من تلقاء نفسها(أو بالأحرى من تلقاء العدم المطلق)
من الغريب أنك تؤمن بالله الخالق و من ثم تؤمن بظهور المادة من العدم من غير خالق و من الغريب أنك تؤمن بمبدأ الفوضى ليس فقط على المستوى الذري بل على الكون كله؟!!!!!!!!! {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} (190) سورة آل عمران {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران كل القرأن يتحدث عن الخلق و أنت تتحدث عن ظهور المادة فجأة من عدم دون أي مؤثر كيف تجمع بين كل هذه التناقضات لا أعرف؟!!!! |
#6
|
|||
|
|||
![]()
وإلحاد الملحدين ليس نتيجة التفكر و التدبر بل هو نتيجة عناد ومكابرة ودليل ذلك سعيهم الدؤوب للبحث عن أدلة جديدة لإثبات عدم وجود الله .فإنهم يهملون نظاماً فكرياً للأخذ بآخر يتناقض أحياناً مع الأول ؛ وفي جميع هذه التقلبات لا قصد لهم إلا التوصل إلى نفي وجود الله . فالإلحاد عندهم حكم تقرر من قبل يحاولون جاهدين تأييده ودعمه وكل هذا ينعكس على فرضياتهم و نظرياتهم و لكن الواقع التجريبي هو الذي يحكم و ليس الفرضيات و نراهم كلما سقطت فرضية للإلحاد أتوا بفرضية أخرى فكانوا يؤمنون بثبات الكون و من ثم سقطت هذه الفرضية سقوطا ذريعا أين توجد هذه الكتلة السلبية و ما هو الدليل على وجودها (لا تعطيني إفتراضات ظنية لا دليل عليها) القول بأن العلم لا يثبت وجود الله و لا يثبت عدم وجوده مقولة خاطئة {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران
و أهلا بك مجددا |
#7
|
|||
|
|||
![]() من الأسئلة التي وردني على هذا المقال
"اذا كنت تظن بان ديانتك سليمة وغيرها محرفة فأنت تضيف للملحدين دافع الحادي جديد لانكم وبكل الاديان تمارسون ذات القصة .. فمن الصادق فيكم؟ كما قيل: اذا عرفت لماذا ارفض باقي الآلهة ستعرف حتما لماذا ارفض إلهك" الرد أولاً أثبت في هذا الموضوع أن الخالق الأزلي هو الله الذي يمتلك الطاقة غير المحدودة و أن هذا الخالق مخالف بصفاته للمخلوق المادي إذ لو كان الله مثل المخلوق لأنتهت طاقته منذ زمن بعيد وبذلك تكون كل الآله المادية هي مزيفة. فالنصارى يعتبرون عيسى هو الإله و اليهود يعتبرون عزير هو الإله و آخرو ن يعتبرون الشمس و آخرون يعبدون البقر......... كل هذه الألهة المادية مزيفة و أعطيت مثالا على ذلك "و لا يجوز لنا أن ننسب الألوهية سوى لله "أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ" (آية 36 سورة الطور) فكل ما نراه في من مادة له طاقة محدودة فلا يصلح أن يكون إله و الله يرُدُ على من ينسب الألوهية لعيسى عليه السلام بقوله: "مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "(آية75 سورة المائدة ) . أي أن طاقة عيسى عليه السلام ليست ذاتية ولو عزلناه عن الوسط المحيط لوصل إلى السكون الأنتروبي لذلك كان يأكل الطعام ليستمد طاقته منه شأنه في ذلك شأن باقي البشر فهو لا يصلح لأن يكون إله لأن الإله طاقته ذاتية نابعة منه لا تأتيه من غيره وطاقته لا تفنى أبداً." ثانيا :القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يحرف و أكبر دليل على ذلك أنه يوجد من نسخة واحدة في كل أرجاء العالم الإسلامي بينما يوجد نسخ مختلفة تماما للتوراة وكذلك بالنسبة للإنجيل |
#8
|
|||
|
|||
![]() السوال عن من اين الرياضيات
سوف اوضح شى ان الانسان عندما يفكر يستخدم الكلمات و الصورو الاصوات و يستخدم طريقة معينة فى الفكير ناتجة عن عقلة (الذى فى الحقيقة يشبة مخ الحيوان كثيرا ) لكن الانسان المتحضر قرر ان يضع طريقة لا تدخل فيها هذة الاهواء و الاشياء الغير حقيقية تماما و بذلك وضع المنهج الرياضى و من اهم مميزاتة انه قائم على بديهيات قليلة (بقدر المستطاع) ثم بدا استدلال كل قواعدة على الورق و بالتجارب التى توكد صحة الورق لهذا فهو تفكير غير ملوث بالاشياء التى يعتبرها الانسان صحيحة بالفطرة و الذى يريد ان يعرف ذلك يرجع الى اثبات المسلمة الخامسة لاقليدس و التى حار العلماء فى تفسيرها لقرون و بذلوا عليها الجهد الكثير رغم انها واضحة جدا بالتفكير المنطقى الفلسفى ففى الرياضة هناك منطق اسمى من منطق الوضوح الموجود فى الفلسفة العقلية لكن بعد ان نجحت الرياضيات و العلوم فى اثبات الحقائق ياخذها لانسان فى تفسير الامور المنطقية و الفلسفية العادية و ليس العكس ثانيا تقول اننى استخدم كلمة العدم رغم انها لا معنى لها المشكلة ان الانسان يفكر بالمنطق الفلسفى العادى بطبعة ( مع اختلاف مدى الاستخدام من الجاهل الى العلماء) و عندما يريد ان يوضح شى يرجع للمنطق مع التاكيد على الانفصال بين التوضيح و الاصل العلمى الذى يبنى علية كلامة ففكرة العدم فكرة غريبة لا معنى لها قد يبدو التعبير عنها بصفر فى الرياضيات جميل لكن هذا لا يعطيها معنى بالنسبة لعقل الانسان فالانسان ايضا لا يستطيع ان يستغنى عن شى يمكن ان يدورة فى عقلة حتى يستطيع ان يعبر و ان يفهم و كما وضحت سابقا المنطق يستخدم فى وضع الافتراضات بناء على ما هو ثابت او حتى غير ثابت (للتجريب) ثم يخضع ذلك للرياضيات و للتجربة حتى يمكن اعتبار ان هذا المنطق سليم |
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
#10
|
|||
|
|||
![]() ahmadzherati اخى
انا لا احب العودة للتفاصيل لان الرجوع لها غير مجدى حيث اظن ان الفكرة واضحة والسوال المتكون عنها واضح هل تومن بان القانون الثانى هو مجرد استناج لقانون بقاء الطاقة ام لا و لكن سوف احاول الرد اولا انا كنت اقصد ان النظام الكلى يحتوى (س) و (ص) و ان داخل هذا النظام عزلت (س) فكلمة غزلت (س) كلمة ليست فى منطوق القانون فلا يمكنك الاعتراض عليها (ملحوظة يكون النظام معزول تماما اذا كان الفضاء حولة منحنى بدرجة لا تسمح للضوء بالخروج منه بل تبقية بداخلة ) ثانيا:القول ان جسم يشع الى الابد غير عملى نعم غير عملى لكن انا كنت اقصد بعدم وضع حد لللزمن فمثلا وجود هذا النظام الذى يكون المادة سوف يجعلة يتحول لثقب اسود بعد فترة قليلة هذا لان قانون بقاء الطاقة احتمالى فهو يتم كسرة ليس بصورة متصلة كما فى المثال الذى ذكرته (الذى هو فكرتة للتوضيح) فالجسم (س) سوف يفقد طاقة الى الجسم (ص) ولكن الجسم (س)فى لحظة معينة سوف يحدث له قفزة كمية تولد الطاقة بداخلة تجعلة اعلى طاقة من الجسم (ص) و قد تحدث تلك القفزة فى الفراغ او فى (ص) لكن الفكرة ان الانتروبيا لم تصبح ثابتة تظل حقيقية تماما و لا اعرف ما وجة الاعتراض فعند اعلى درجات الانتروبيا اذا كان يمكن كثر قانون بقاء الطاقة سوف تتكون مادة مختلفة عن حرارة الوسط المحيط بها و بالتالى تكس الانتروبيا و عندما تعود ثانيا يحدث كسر لها (و هذا الكسر احتمالى وليس مرتبط بوصول الانتروبيا لاعلى درجاتها ) و بالتالى يصبح الحديث عن انتروبيا بغير ربطها بقانون بقاء الطاقة امر غير مجدى و اظن ان مثالى الاول اجمل كثيرا و اوضح و يحمل فكرة صحيحة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|