ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
وقودها الناس و الحجارة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف الشمس و النجوم
إقرأ ماذا تعرف عن الشمس http://www.phys4arab.net/vb/showthre...C7%E1%D4%E3%D3 الإشارات القرآنية: {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} (المسد:3) فجهنم ذات لهب عظيمة فكل نار لها لهب و إنما ذكر وصف هذه النار بأنها ذات لهب وذلك للإشارة لعظم ألسنة اللهب هذه وهذا يشابه تماما ألسنة اللهب في الشمس و النجوم الأخرى {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ(35)} (الرحمن) وفي هذا إعجاز بأن لا يمكن للإنس أو الجن النفاذ من أقطار السماوات و الأرض بدون وسيلة تحميهم (كالمركبة الفضائية) لأن الكون مليء ببقايا الشواظ الشمسية و النجمية فالمركبات الفضائية تتعرض بقايا الشواظ النجمي من أشعة كونية (شواظ النار) و بقايا النحاس (شواظ النحاس) وهذا ما تم معرفته بتأثير هذه الأشعة على المركبات الفضائية و بتحليل طبقات المركبات التي عادت للأرض (و التي أكتشف فيها الشواظ النحاسي) وهذا يتطابق مع وصف نار جهنم { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)} سورة المرسلات { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ } أي: يتطاير الشرر من لهبها كالقصر. { جِمَالَةٌ صُفْرٌ } قال ابن عباس قطع نحاس . (تفسير ابن كثير) وهذا كله كناية عن عظم و طول ألسنة اللهب هذه وهنا إعجاز علمي آخر في وصف الشواظ الشمسي Prominence وصف أصوات جهنم أصوات جهنم و هي ناتجة عن نشاط الشمس وحركة أجزاؤها وفوراتها و كذلك عن الرياح الشمسية {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان:12) {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ} (الملك:7) وصف ظلال الشمس وهو ناتج من البقع الشمس أما في جهنم فهي كلها ظلام و لكن يوجد أماكن أشد ظلمة {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر:16) {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} (المرسلات:30) وصف الرياح الشمسية {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (لأعراف:41) {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} (الواقعة:42) وهي الرياح الشمسية التي تحمل السموم الغازية و لكن تركيبها في النجوم الأكبر من الشمس تكون أعقد من الرياح الشمسية فهي من جهة أشد حرارة من رياح الشمس و من ناحية أخرى تركيبها الكيميائي يكون أعقد لأن النجوم الأكبر من الشمس تنتج عناصر كيميائية عديدة وصف الأشواك و الإكليبل {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى} (الليل:14) {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى(15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) } (المعارج) وصف سطح الشمس فالشمس ليست مسطحة و لكن يوجد فيها حبيبات و البقع و ألسنة اللهب وهي بالتالي تشبه الحصير {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} (الاسراء:8) |
#2
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف أن النار دركات و أن الدرك الأسفل هو أشدها حرارة
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا} (النساء:145) في النجوم الأكبر من الشمس تكون مؤلفة من عدة طبقات و تكون الطبقة المركزية أشدها حرارة وهذا يطابق وصف جهنم فمن تشرح طبقات النجم نجد أن لب النجم(الدرك الأسفل) تكون فيه عمليات الإندماج النهائية و تكوين الحديد و التي تصل درجة الحرارة فيها حتى 3 مليار درجة كلفن الإعجاز العلمي في ذكر أصل شجرة الزقوم وهي طعام أهل النار الوحيد {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} (الغاشية:6) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: شجر من نار. وقال سعيد بن جبير: هو الزقوم. وعنه: أنها الحجارة. وقال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وأبو الجوزاء، وقتادة: هو الشِّبرِقُ. قال قتادة: قريش تسميه في الربيع الشِّبرِقُ، وفي الصيف الضريع. قال عكرمة: وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض. وقال البخاري: قال مجاهد: الضريعُ نبتٌ يقال له: الشِّبرِقُ، يسميه أهل الحجاز: الضريعَ إذا يبس، وهو سم (5) . وقال مَعْمَر، عن قتادة: { إِلا مِنْ ضَرِيعٍ } هو الشِّبرِقُ، إذا يبس سُمّي الضريع. وقال سعيد، عن قتادة: { لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ } من شر الطعام وأبشعه وأخبثه. وقوله: { لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ } يعني: لا يحصل به مقصود، ولا يندفع به محذور. (تفسير إبن كثير) {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) }(الصافات) فالضريع هو طعام أهل النار الوحيد وفي آية أخرى ذكر الله أن شجرة الزقوم هي طعام أهل النار و بالتالي دلالة الآيتين واحدة و يجمع بينهما بأن شجرة الزقوم مليئة بالأشواك (الضريع) وكذلك {وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ} (الحاقة:36) فهو شجرة الزقوم التي تغسل أمعاءهم فتخرج من أدبارهم و لكن أي شجرة تصمد في هذا الجحيم ومما تتكون؟ ذكر الله أن المادة المكونة لهذه الشجرة هي من أصل الجحيم أي مركز النار و بالتالي يجب معرفة تكوين مركز شمس جهنم وكما ذكرنا أنها أكبر من شمسنا وهي ذات درجة حرارة أكبر بحيث يكون وقودها الناس و الحجارة ومن تشريح هذا النجم نجد أن مركز هذا النجم هو عبارة عن الحديد و الذي هو الناتج النهائي لعملية الإندماج و يمتاز بصلابة و القوة و البأس الشديد أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر ، قال : حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا ، وأنتم مسلمون (آل عمران 102) ) ، فلو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض ، لأفسدت على أهل الأرض معيشتهم ، فكيف بمن ليس له طعام غيره ؟ » (رواه إبن حبان) وجه الإعجاز ذكر الله أن مادة هذه الشجرة(شجرة الزقوم) تخرج من أصل الجحيم و بالتالي تكون مخلوقة من معدن الحديد و الذي يمتاز بالصلابة و القوة و البأس الشديد فيكون طعام أهل النار شجرة الزقوم المخلوقة من الحديد المحمى و المليئة بالأشواك الحديدية (الضريع) و ثمارها كأنه رؤوس الشياطين أما شرابهم {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} (ابراهيم:16) { وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ } أي: من ماءٍ هو صديد، وهو ما يسيل من أبدان الكفار من القَيْح والدم (4) . وقال محمد بن كعب: ما يسيل من فُروج الزُّناةِ، يُسْقَاه الكافر (تفسير البغوي) وكذلك يسقون بماء كالمهل {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} (الكهف:29) |
#3
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في ذكر مبدأ عمل أجهزة الميكروويف
إن تأثير الأشعة المذكورة لآنفا يشبه مبدأ أجهزة الميكروويف و التي لها خاصية النفوذ و التي تمتص بواسطة الماء والمواد الدهنية والمواد السكرية وامتصاص هذه الأشعة (المايكروويف) تكسبها طاقة تجعلتا تتذبذب بدرجة كبيرة مما تتصادم مع بعضها البعض وتنتج حرارة التسخين اللازمة للطهي من الدخل و الخارج بآن واحد لكن أشعة غاما لها قدرة على الإختراق أكثر من أشعة الميكروويف (الراديوية) و كذلك تحمل طاقة أعلى بكثير من أشعة الميكروويف و بالتالي تأثيرها يكون أفظع بكثير و الإنسان في هذه الحالة يموت في الأحوال العادية في الدنيا و لكن الله يجدد لهم جلودهم و أجسامهم ليعذبوا بها مرات و مرات {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} (56) سورة النساء {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} (74) سورة طـه {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} (13) سورة الأعلى فهم في أصعب حال بين الحياة والموت الإعجاز في تحديد مواضع مستقبلات الألم و هنا نذكر إعجاز طبي آخر فمستقبلات الألم (pain receptor) توجد في الجلد و الأغشية المخاطية و الأحشاء و الأنسجة العميقة كالأسنان و الأمعاء و العضلات و كذلك عضلة القلب و المفاصل و الأربطة و الحالب و الرأس ........فالنار التي تتطلع على الأفئدة تؤلمهم وتعذبهم من الداخل و الخارج {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء:56) {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} (الكهف:29) {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} (القمر:48) {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} (المؤمنون:104) {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ} (الحج:19) فالله يركز على منطقة الجلد و خاصة الوجه لكثرة مستقبلات الألم فيه بالإضافة للحميم الذي يشربونه الذي يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء ويصهر الأمعاء {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (محمد:15) {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} (الحج:20) وجه الإعجاز : ذكر مواضع محددة يحصل بها الألم كالجلد و الأفئدة و الأمعاء التي تحتوي مستقبلات الألم فلكي يتحقق الألم يجب: 1-وجود مستقبلات الألم 2-وصول المؤثر (الأشعة و الحميم ) إلى منطقة الألم |
#4
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف أصوات أهل النار
التعرض لأشعة جاما يسبب تأيين للخلايا البشرية وهذا يحدث أذى كبير للمادة الحية وفي كائن حي يتسبب عن عملية التأين هذه تخريب مباشر جراء تكسر الروابط الكيميائية التي تربط ذرات الجزيئات ببعضها داخل نسيج الخلية الحية. اما التأثير المتبادل للاشعاع مع الماء سواء داخل او خارج الخلايا الحية فانه يكون سببا في تكوين الجذور الحرة القادرة علي القيام بتفاعلات كيميائية عديدة مما يؤدي الي تخريب الخلايا عن طريق تفاعلات الاكسدة والاختزال بشكل خاص وهذا يؤدي: 1- توذم واحمرار في منطقة خلف الفم مع التهاب في الأغشية المخاطية، توذم الحبال الصوتية و الحنجرة -2 تأذي الأعصاب المغذية لعضلات الحنجرة الداخلية او الغضاريف المثبت عليها الحبال الصوتية. 3-تأذي الأعصاب المغذية للحبال وهذا كله يؤثر على الصوت بالإضافة إلى (الاجهاد الحنجري) نتيجة الصياح العالي و العويل لأصحاب النار,وتلوث الهواء المحيط بجهنم {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} (الواقعة:42) ,و الاكتئاب و التوتر النفسي. كل هذا يؤدي إلى صدور أصوات غليظة عند الشهيق و الزفير {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} (هود:106) الإعجاز العلمي في ذكر التعذيب بالأصوات العالية ما هو الصوت؟ الصوت هو عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تنتقل في الهواء على شكل موجات صوتية، وتؤثر على طبلة الأذن فتجعلها تهتز وتنقل هذه الذبذبات إلى الدماغ ليحللها ويصدر أوامره للجسم. ويؤثر الصوت على الإنسان بشكل كبير وبخاصة إذا كانت قوة الصوت عالية ويؤدي إلى اضطرابات فيزيولوجية ونفسية عديدة تظهر على نظام عمل الجسم. إن المجال الصوتي الذي نسمعه يتراوح بين 20 هرتز و 20000 هرتز، والترددات التي تقل عن 20 تعتبر موجات تحت صوتية infrasound ، والترددات التي تزيد على 20000 تعتبر ترددات فوق صوتية ultrasound. تقاس قوة الصوت بواحدة قياس تدعى الدسبيل dB فعندما تصل قوة الصوت إلى 120 ديسيبل تتعرض الأذن لآلام واضحة، وعند 140 ديسبيل تنفجر طبلة الأذن، وعند 150 ديسيبل يبدأ القفص الصدري بالاهتزاز ويتعرض الإنسان للغثيان والسعال الحاد وضيق شديد في التنفس، وعند 200 ديسيبل تنفجر الرئتين، ثم أكثر من ذلك تتأذى كل أنحاء الجسم وتنتهي باضطرابات في عمل القلب والدماغ وتكون النتيجة هي الموت. مجموعة التأثيرات التالية كردود أفعال جسدية للضوضاء : - انقباض الأوعية الدموية الطرفية. - تغير فى إيقاع القلب. - تنفس عميق، وبطئ. - تغير مقاومة الجلد (إفراز العرق). - تغير طفيف فى الشد العضلى. - تغير فى حركة الجهاز المعدى. - التغير الكيميائى للدم والبول. وتختلف ردود الأفعال هذه من شخص إلى آخر وتكون أكثر وضوحاً عند نفس الشخص عندما يكون الصوت أكثر شدة. - التلوث السمعى وتأثيره على النواحى النفسية : تسبب الضوضاء الإزعاج للإنسان وتؤثر على أعصابه إذا ما استمرت لفترة طويلة وعلى وتيرة واحدة. فالقلق والتوتر العصبى وحدة المزاج منتجات إضافية للعصر التكنولوجى. فتستطيع الضوضاء أن تسبب مشاعر مختلفة من عدم الرضا إلى الضيق والخوف والجزع. كما تعتبر كل ضوضاء فوق 90 ديسيبل أكثر إزعاجاً عندما تكون غير متوقعة. كما أن الضوضاء دون الـ 60 ديسيبل تؤثر فى قشرة المخ وتقلل النشاط ويؤدى هذا إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلى والتوتر والارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحى. فالفرد قد يتراكم لديه من غير أن يشعر توتر عصبى بسبب التعرض للضوضاء وهذا قد يسبب انهياراً عصبياً للشخص المعرض للضوضاء مما يسرع للإصابة بالأزمات الانفعالية. وقد أكدت الأبحاث الطبية النفسية أن نسبة من الأمراض العصبية والنفسية الضوضاء أحد أسبابها. و الضوضاء لها تأثير سلبى وضاغط على نفسية الإنسان، ويؤثر الضغط النفسى بالسلب على الصحة النفسية للفرد ، ويظهر فى شكل ذعر وقلق وارتباك وعدم تركيز وإرهاق واكتئاب وتعكر عليه الصفاء الذهنى مما يؤدى إلى تدهور حالته النفسية ولا يخفى علينا أن الضوضاء و الأصوات العالية تستعمل في المعتقلات كمعتقل كونتانامو للتعذيب و للتأثير على نفسية المعتقل و يصف الله أصوات جهنم الصاخبة المرعبة: {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ} (الملك:7) وكذلك من آثار الأصوات الصاخبة أنه تسبب الصمم {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} (الانبياء:100) فهم يعذبون بهذه الأصوات الصاخبة حتى تصم آذنهم من شدة هذه الأصوات ثم تعادة الكرة من جديد مرات و مرات وجه الإعجاز التعذيب بالأصوات العالية و الصاخبة من الأمور المحدثة ولم تكن معروفة في عصر النبوة |
#5
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في ذكر مبدأ عمل الموصدة
و صف الله هذه الأشعة بقوله : إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) سورة الهمزة (مؤصدة) مطبقة ومغلقة و موجهة عليهم و هنا يظهر أيضا لنا إعجازا علميا في ذكر مبدأ عمل جهاز الموصَدَة (Autoclave) وهو جهاز فيه التعقيم بوضع المواد و الأدوات و يغلق(يؤصد) الجهاز بإحكام عليه و من ثم يسخن وبالتالي تصبح قوته التعقيمية أكبر لأنه يستخدم الحرارة و الضغط معا و يستخدم في تعقيم المواد و الأدوات وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الحراره الرطبه بدلا من الهواء الساخن في التعقيم (وهذا يشبه مبدأ أواني الطبخ تحت تأثير الضغط) ويستغل بخار الماء بعد ضغطه الى درجه تصل الى ضعف الضغط الجوي العادي حيث تزداد درجة حرارة البخار لتصل الى121.6م تحت ضغط يساوي 1.5 ضغط جوي وعندما يصل الضغط والحراره الى هذه الدرجه يحسب وقت التعقيم الذي يبلغ 20-30 دقيقه بعد إنتهاء مده التعقيم يوقف مصدر الحراره فينخفض تدريجيا كل من درجة الحراره والضغط بداخل الجهاز أما بالنسبة للكفار في نار جهنم فإغلاق جهنم عليهم يزيد من تألمهم لأنهم يتعرضون للحرارة و الضغط بآن واحد الإعجاز في بيان أن الأشعة تسير وفق خطوط مستقيمة و صف الله هذه الأشعة بقوله : إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) سورة الهمزة (مؤصدة) مطبقة ومغلقة و موجهة عليهم وفق خطوط مستقيمة(عمد ممددة) و هنا إعجاز علمي آخر في لفظ الآية إذ أن الأشعة تسير وفق خطوط مستقيمة بيان أن الشمس التي تقترب من الناس يوم القيام هي نار جهنم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|