ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى المناسبات. | ||
يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() رؤيته..ضرورة صواب حسابات ، والعين وسيلة عقل لكي يرى
بقلم : محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين رؤيته .. كلمة وردت في النص القرآني ، ولا تزال تشكل سند الاصرار على أن ترى العين بذاتها ، وهذا جد مهم وغاية في الصواب وفي الدقة العلمية ، ذلك بأن الحسابات الفلكية ، قامت وتقوم ويتم تعديلها باستمرار ، بناء على رؤيته ، المشاهدة ، فالقياس ، وليس ثمة عالم فلك لا يعود دوما الى ضبط حسابات فلكية بناء على رؤيته ، المشاهدة ، فليست الحسابات الفلكية هي الاساس ، وانما رؤيته ، هي الاساس ، ذلك بأن عليها يقوم القياس ، وهذا هو موقف البحث العلمي ، واذن فليس ثمة تناقض بين رؤيته وحسابات فلكية ، بل الصواب بأن هذه الرؤيته هي الضرورة التي بلاها لا قيمة لحسابات فلكية ، وكذلك هذه بلا العودة الى رؤيته للتعديل أو التأكد من صوابها ، تغدو في رتبة الشك الذي لا يزول بغير رؤيته ،فليس ثمة تناقض ، بل هذه اساس هذه ، وهذه لا تقوم بلا هذه ، فأين التناقض ، انه كامن في سياق الوعي ، بصلة هذه بهذه ، فاذا تكامل الوعي زال التناقض ، ولقد تبدو غيبة الوعي في الفضاء العام وكأنها شبة تناقض بين رؤيته وبين علم فلك ، وهذا مؤسف ، ويمكن درء ذلك بالتوعية ، فوسائل توصيلها لكل الناس موجودة ، فليرتقي الكل الى مرتبة يتكامل فيها الوعي للكل ، وهي مهمة سهلة ، ولا تحتاج الى كثير من عناء .فالمسلمون كلما ازدادوا ارتباطا بقرآنهم فكلما تكامل لهم العلم والدين معا ، فدينهم هو بذاته دعوة الى العلم ، وهذه الدعوة في صلب وعيهم الديني كان لها أبلغ الأثر في ابداع العلوم ، فأبدعوا ما لم يبدعه أحد من قبلهم ، لكنهم ناموا بعد ذلك ومن دينهم لا يجب أن يغفلوا ويناموا ، بل أن يصحوا ويتألقوا ، ويكونوا رواد العلم على هذه الأرض ، فكيف لمثل هؤلاء أن تتناقض في وعيهم كلمة رؤيته مع حسابات فلكية ، فهو ما لا يصح ، فلا بد من مسح الجهل وذرايته ، فليس من سمات مسلم قارىء قرآن أن يجهل ، فالعلم بين يديه ، وهو جدير به فهو مسلم . وبين كلمة رؤيته والحسابات الفلكية ، ليس ثمة فاصلة ، وانما رؤيته المستمرة ، هي ما أمكنت فهم مسار القمر ، في خلال العام ، وفي خلال سنيين ، وهي التي أمكنت من توفر قياسات وحسابات فلكية ، ما أتاح اكتشاف علاقات ، بين متغيرات فكانت معادلات ، أصبح بالامكان بناء دورة للقمر في أزمنة سابقة أو قادمة ، فالحسابات من بنات رؤيته ، ورؤيته دوما حاضرة للتأكد من الحسابات ، وهذه الحسابات جديرة بالاهتمام في علم قام على رؤيته ، فهي تتيح لنا المعرفة في الزمان القادم ، فأين يكون القمر ، بالنسبة لنا نحن الذين في الأرض ، او بالنسبة لمكان آخر في هذه المجموعة الشمسية . فصواب الحسابات الفلكية من رؤيته ، وأما الحسابات الفلكية فلا بد من أن تتأيد برؤيته ، للتأكد من صوابها ، فثمة نسبة خطأ في المعادلات ولا بد من رؤيته ، للتعرف على كيفية تدارك نسبة الخطأ هذه . وبالعودة الى العين ، لنتساءل عنها ، ما هي ، وهل هي بعينها كافية لكي يرى الانسان ، أليست هي بعينها ، واسطة ( وسيلة ) ، بين العقل وبين ما يمييزه هذا العقل ،فهل العين هي التي ترى أم العقل ، فانما الانسان يرى بعقله ، وليس بعينه ، وانما هذه العين لو فصلت عن العقل ما أمكنها أن تؤدي دور رؤية لشيء ، فالعين وسيلة عقل الى أن يرى ، فالرؤية محققة بالعقل ، وانما هذا العقل ، قد أدرك عبر الزمان حاجته الى تجاوز وسائطه أو وسائله الى الرؤية والى المعرفة ، بكل ما يحيط به في الطبيعة ، وذلك بحثا عن معاشه وبحثا عن أمنه وعن تطوير حياته ، لقد تجاوز العقل أدواته التي في جسمه ، فأبدع أدواته ، تجاوز عضلاته الى عضلات ميكانيكية ، وتجاوز خفته بالقفز الى أعلى فطار بطائرة ، وتجاوز عينيه ، الى رؤية الذرة وأدق التفاصيل في أصغر الاشياء ، فأنا رأيت ذرات الذهب عبر الميكوسكوب الالكتروني ، ورأيت المجرات البعيدة عبر التلسكوب ، ورأيت نشاطا مغناطيسيا يسبق انفجارا مغناطيسيا على سطح الشمس بواسطة الكرونوغراف ، فاذن العين دوما حاضرة في رؤيته لكن المضاف اليها في تجاوز قدرتها الى ما هو أبعد ، هو بعينه ما يجعل النظارات ، والتلسكوب ، اضافة تتوسع بها الرؤية ،وتصبح ممكنة ، وهي مقدرة عقل ، أدرك بأن عينيه بعينها ، لا يجب أن تستبقيه مقيدا في نطاق استعماله لأدواته التي في جسمه وفقط حين يرى أو يقوم بعمل ما . |
#2
|
|||
|
|||
![]() الى اخي المتألق دائما .. الاستاذ محمد جبارين,
ليت الكلمات والعبارات تسعفني كي أوفيك ما تستحقه من شكر ومديح يرتقي الى سمو كلماتك الرائعه وللحق انك تثري هذا المنتدى بكتاباتك الغنيه بالمعرفه والعلم وأود الاشاره بان ارقى واسمى واعظم شيء اوجده الله هو العقل ولاجله أمر الله الملائكه ان يسجدوا لادم بعد ان وهبه العلي القدير العقل فاصبح ادم عاقلا وحرا واصبح مسؤولا عن اختياره للاشياء.وتكمن عظمة هذا العقل بقدرته على ادراك ما حوله بشكل تديجي وتراكمي وتوظيف معرفته بظواهر الكون في تطوير ظروف حياة الانسان لصالحه. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|