ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
●●●«« ســورة الكـهــف » »●●● |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() تفسير الآية السادسة ...
(( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً {6} )) أي : مهلكها ، غما وأسفا عليهم ، وذلك أن أجرك ، قد وجب على الله ، وهؤلاء لو علم الله فيهم خيرا ، لهداهم . ولكنه علم أنهم لا يصلحون إلا للنار ، فلذلك خذلهم ، فلم يهتدوا ، فإشغالك نفسك غما وأسفا عليهم ، ليس فيه فائدة لك . وفي هذه الآية ونحوها عبرة . فإن المأمور بدعاء الخلق إلى الله ، عليه التبليغ ، والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية ، وسد طرق الضلال والغواية بغاية ما يمكنه ، مع التوكل على الله في ذلك ، فإن اهتدوا فبها ونعمت ، وإلا فلا يحزن ولا يأسف ، فإن ذلك مضعف للنفس ، هادم للقوى ، ليس فيه فائدة ، بل يمضي على فعله ، الذي كلف به وتوجه إليه ، وما عدا ذلك ، فهو خارج عن قدرته . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله له : " إنك لا تهدي من أحببت " وموسى عليه السلام يقول : " رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي " الآية ، فمن عداهم ، من باب أولى وأحرى ، قال تعالى : " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|