ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الطفل وقصة عمر |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سطور رائعة من أختيار عضوة هي كالنحلة........!! بارك الله فيها وفي ذريتها..... ********************************************** ومن حكم الفاروق رضي الله عنه........ : 1.من كتم سره كان الخيار في يده 2.اشقى الولاة من شقيت به رعيته 3.لايكن حبك كلفا ولابغضك تلفا 4.من لايعرف الشر كان اجدر ان يقع فيه 5.اعقل الناس اعذرهم للناس ********************************************* مقتطفات من قصيدة الفاروق عمر لشاعر النيل حافظ ابراهيم حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها (إسلام عمر ) رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها (مثال من زهده) يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها مشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـها فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها (مثال من رحمته ) و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها (مثال من تقشفه و ورعه ) إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها (مثال من هيبته ) في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيها اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها و يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها و المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديها و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها فقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيها قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها (مقتل عمر) مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|