ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
سؤال صغير0بحاجة الى إجابة؟؟! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل طالب علم ^^ : [ 1 - لقد طُرح نحو هذا الموضوع في غير منتدى ثم انتهت الإدارات في كل منها إلى إيقافه تجنباً للتشويش بين مفاهيم الدين والعلم لروادها .. لذلك قلتُ : لست مَن بيده الأمر ] خفي َ عني ذلك فلم أعلم بأن الإدارات في المنتديات الأخرى منعت الحديث في الأمر ^_^' أمـــَــا و الأمر ما قلت َ فلست ُ أخوض في ذلك ^^ .. و لم أشأ الخوض فيه أصلاً ^_~ فقد أتيت ُ -- كما ذكرت ُ -- لأجل الجانب العلمي من المسألة n_n [ 2 - لستُ من أهل التخصص في ذلك .. ولكن ! لكلّ تصور عام عن الكون وفيه قد يقول كلّ منا ما عنده ] ^_^ [ 3 - لا أخفيك بأنني حين وجدت العنوان ( للرابط الذي وضعتَه آنفاً ) مكتوباً باللغة الإنكليزية في الصفحة الأولى لهذا المنتدى المبارك أعرضت عنه ظناً مني أن ما يدل عليه كذلك ] هههههههههههههههههههههههههههههههههه ^^ [ بل ! ] هههههههههههههههههههههههههههه [ هو كما تقول بالنسبة إليك .. ويبقى بالنسبة إلى غيرك وجهة نظر حتى يقوم عليه الدليل ] كلام جميل جداً ^^ [ 5 - أخي الكريم : الصراع ( الخلاف ) ليس بين الدين و.... وإنما هو بين مَن يفهم ما يقوله الدين وبين ما يأتي به علماء الكون ] هل يعني كلامك هذا أنه ما من قول للدين .. و إنما كل ما هو متعلق بالدين مفهوم منه ( و الفهم قد يكون متبايناً أما المعنى من القول فلا يكون فيه تباين ) ؟ و لا أرى ذلك ^_^ .. فالقرآن نزل بلسان عربي مبين .. فعندما يقول المرء : شربت ُ الماء .. فهل يفهم أحد أنه شرب الماء و يفهم آخر أنه شرب عصيراً و يفهم آخر أنه سكب الماء ؟ فكذلك الله يخبر في القرآن عن أمور .. و ليس لنا أن محتج بتباين الفهم ^^ فلا أعلم ما هو الفهم المتعلق بالأمر حين يقول الله بأنه بسط الأرض .. قد أقول لك أن البسط معلوم و الكيفية مجهولة .. لكن ليس لي أن أقول أن البسط هو التكوير على سبيل المثال ^_^ أم أني أخطأت ُ في إدراك ما رميت َ إليه ^_^' ؟ [ لذلك علينا ألا نخلط بين فهم الناس للدين , مهما كان شأنهم , وبين حقيقة ما يقره الدين .. وهذه الأخيرة , في غير العقيدة , مفتوحة ساحاتها للتنافس على الاقتراب منها ] جميل جداً ^^ و دعني أضف أمراً إلى جانب العقيدة و هو الإخبار ^^ فعندما يخبر الله عن أمر فهو حقيقة و لا شأن بفهم الناس لذلك ^_~ [ - - : ما قصدتَه هنا غير ما دلت عليه عبارتك تلك ] لا أرى بأساً بعبارتي تلك ^_^' .. و عبارتي تشمل ما قصدتـــُــه و غيره ^_~ [ 7 - وأتمنى عليك ألا تجرح أحداً مهما كان شأنه , ما لم تطلع على نواياه !! ] لك ذلك ^_^ .. بيد أني لم أفعل ^_~ [ ويكفينا مناقشة ما يدعيه المدعي ] نــِـعم القول ُ قولــُـك ^^ [ - - : هنا تجلى قصدك ... وأنعم به من مقصد ] هههههههههههههههههههههههههههههههه ^_^ [ 9 - أخي العزيز Hungry Wolf : ماذا تقول لو قلتُ لك : إن تعاقب الليل والنهار لا علاقة لهما بحركة الأرض ولا بحركة الشمس جميعاً ... !! ] أقول لك أثبت ذلك ^_^ بكلام معقول ( إن كان النقاش علمياً ) .. و بدليل أو قول منقول ( إن كان النقاش دينياً ) ^_^ [ فياحبذا لو تطرح ما عندك كي نقارنه بما عندنا ] لست ُ أرى ذلك ^_^ لأني أملك الخطوط العامة و لا أملك التفاصيل الدقيقة ^_~ .. و خطأ قولي لا يعني خطأ الأمر بل يعني فشلي في التفسير ^_~ و نقصه لا يعني خطأه بل يعني أنه يحتاج إلى تعديل .. و النقص مرجعه نقص الأدوات و التجارب ^^ [ فيكون النقاش منتجاً ] إنما أحتاج قول العلم ( أقوالكم أنتم ) فيما طرحت ُ من أسئلة .. فأبغي قولاً يوافق الواقع و يصفه ^_^ و الأمر فيزيائي و فيه شيء من الحساب ^^ .. أسئلة تحتاج إلى معرفة بالضوء و سلوكه .. و مهارات رياضية بسيطة ^_^ [ لأن ما لدينا تعرفه أو تعرف كثيراً منه , وما لديك مجهول بالنسبة إلينا ] كلامك صحيح تماماً ^^ .. بيد أن إجابتكم على الأسئلة إجابات توافق الواقع و المنطق و ما نشاهده تكفي لإثبات خطأ كلامي ^_~ فقبل أن أذكر ما لدي يجب أن يكون كلام العلم في الأمر خاطئاً .. و لا فائدة من كلامي إن فسر قول العلم الأمر تفسيراً صحيحاً ^_^ فإن رأيتـــُــم إلا أن أذكر ما لدي فعلت ُ ^_^ [ فمثلاً : تقول : الأرض منبسطة .. فما هو تصورك للأرض ؟ ] أحسب أني بينت ُ الأمر ^_^' بيد أني أجهل كيفيات كثيرة .. و جهلي بها لا يؤثر على قولي ^^ .. فالله لم يشهدني خلق السماوات و الأرض لأرى كيفية ذلك .. و مثله شكل الأرض و السماوات ^_~ و قد ذكرت ُ بأن هناك أرض ممتدة منبسطة من الشرق إلى الغرب .. و فوقها ( أعلاها ) سماء .. و بينهما النجوم و الكواكب و الأجرام و الشمس و القمر .. و لا شمس إلا شمس واحدة .. و لا قمر إلا قمر واحد ^_^ [ لأن الانبساط صفة لسطحها ] جميل جداً ^^ [ فالعلم يقول إنها مفلطحة الشكل ] كلا ^_^ .. العلم يقول أنها كروية نسبياً .. فهي ذات تشكل بيضاوي مضغوطة عند خط الاستواء و مفلطحة عند القطبين .. و ليست الفلطحة فيها كلها ^_~ [ فما تقول أنت في شكلها ؟ ] الأمر عندي ( بشكل مبسط جداً ) كما تبديه هذه الصورة : ![]() ^_^ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf : لا يخفاك أن في النصوص الدينية ما هو قطعي الدلالة , وما هو ظني الدلالة .. أما الأول : فلا محل للنظر فيه , كقولك : ( شربتُ الماء ) .. وأما الثاني : فيتسع البحث فيه بضوابطه وأدلته المبسوطة في كتبهم , كقوله : ( شربتُ ماء ) .. فالماء التي في قولك ( شربت الماء ) جاءت معرفة , لذلك ينصرف الذهن عند سماعها إلى المعهود منه وهو ماء النبع أو السماء .... وأما التي في قوله ( شربت ماء ) فجاءت نكرة , لذلك فهي تحتمل أن يكون المراد منها : ماء النبع , أو ماء الورد , أو ماء العنب ..... لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ... _ _ أما البسط , وهو في اللغة : ( اختصاراً ) النشر و السعة .. فكما أنه – كما قلتَ - لا يدل على التكوير , فإنه كذلك لا يدل على التسوية و الاستقامة , فالأرض – كما نراها - ليس سطحها مستوياً , بل فيها أخاديد و أودية وتلال .. وهي : منشورة واسعة ممدودة ممهدة للعيش فيها .. ولو أنك أخذت مدلول ( البسط ) على أنك أينما كنت على الأرض ( يابسها ومائها ) وجدتها واسعة منتشرة لا حدّ لها , حتى لو انطلقت من نقطة ثم عُدت إلى حيث بدأت , لكنت مصيباً في أخذك لهذا المدلول .. لأن البسط لا يدل على الحدّ , وسبحان الذي ( يداه مبسوطتان ) تبارك الله وتعالى .. - - وقولك : ( و لا شمس إلا شمس واحدة ) قد تكون مصيباً فيه , وأما قولك : ( و لا قمر إلا قمر واحد ) فقد يلزمك إعادة النظر فيه , لأن كلمة ( قمر ) وردت نكرة فيما يزيد على خمسة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , والنكرة تدل على وجود فردين فأكثر من جنسها .. - - أخي العزيز Hungry Wolf : كيف يمكن لرواد هذا المنتدى الزاهر أن يجيبوك على أسئلتك بما عندهم من علوم , وأنت تنكر صورة الأرض المأخوذة من علٍ – بل التي لا ينقطع بثها صباح مساء - , المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها منذ أمد بعيد , وليس لديك صورة ( فوتغرافية ) واحدة عن الأرض تناقضها ؟ فما نوع الأدلة التي تريدها منهم ؟ ولكم تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
معذرة إليكم جميعاً ... فقد ذكرت في مشاركتي السابقة عن كلمة << القمر >> أنها ( وردت نكرة فيما يزيد على خمسة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , ) وهذا خطأ جسيم مني مرده إلى البرنامج الذي في جهازي ... وإنما وردت كلمة << قمر >> نكرة : مرة واحدة موصوفاً ... فأرجو التنبه إلى ذلك .... ولكم تحياتي |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل طالب علم ^_^ : [ لا يخفاك أن في النصوص الدينية ما هو قطعي الدلالة , وما هو ظني الدلالة ] كلام جميل ^^ [ أما الأول : فلا محل للنظر فيه , كقولك : ( شربتُ الماء ) ] ^^ [ وأما الثاني : فيتسع البحث فيه بضوابطه وأدلته المبسوطة في كتبهم ] كلام بديع ^^ [ كقوله : ( شربتُ ماء ) .. فالماء التي في قولك ( شربت الماء ) جاءت معرفة , لذلك ينصرف الذهن عند سماعها إلى المعهود منه وهو ماء النبع أو السماء .... وأما التي في قوله ( شربت ماء ) فجاءت نكرة , لذلك فهي تحتمل أن يكون المراد منها : ماء النبع , أو ماء الورد , أو ماء العنب ] جميل جداً ^_^ [ لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ] لم أفهم مرادك بهذه العبارة ^_^' [ أما البسط , وهو في اللغة : ( اختصاراً ) النشر و السعة ] و البسيط من الأرض المستوي منها ^_~ [ فكما أنه – كما قلتَ - لا يدل على التكوير , فإنه كذلك لا يدل على التسوية و الاستقامة ] بل هو يدل على ذلك ^_^ فأرض بساط أي مستوية ^^ و الاستقامة ُ استواءٌ .. فأرض بساط أي مستوية مستقيمة ^_~ [ فمعني التسوية , فالأرض – كما نراها - ليس سطحها مستوياً , بل فيها أخاديد و أودية وتلال ] بل سطح الأرض مستو ٍ ^_^ .. و أما ما كان فيها من أخاديد فلا يخالف الاستواء لأن التصدع و التشقق و الحفر لا يغير من شكل السطح الكلي .. فإن كان جزء من أرض ٍ مستو ٍ و أصابه زلزال فانشق إلى نصفين ظل هذا الجزء مستوياً ^^ و أما الأودية فهي ما بين جبلين .. و الجبال ليست من خلق الأرض بل هي خلق آخر .. نصبها الله على الأرض لما مادت بعد أن بسطها ^_^ [ وهي : منشورة واسعة ممدودة ممهدة للعيش فيها ] و المهد هو البسط ^_^ .. و البسط هو التسوية و هو خلاف الاعوجاج و الانحناء .. و أما الكرة و البيضة فهي من المنحنيات ^_~ [ ولو أنك أخذت مدلول ( البسط ) على أنك أينما كنت على الأرض ( يابسها ومائها ) وجدتها واسعة منتشرة لا حدّ لها , حتى لو انطلقت من نقطة ثم عُدت إلى حيث بدأت , لكنت مصيباً في أخذك لهذا المدلول .. لأن البسط لا يدل على الحدّ ] و سأجدها مستوية أيضاً ^^ [ وسبحان الذي ( يداه مبسوطتان ) تبارك الله وتعالى ] سبحانه ^_^ [ وقولك : ( و لا شمس إلا شمس واحدة ) قد تكون مصيباً فيه ] ^^ [ وأما قولك : ( و لا قمر إلا قمر واحد ) .. فقد يلزمك إعادة النظر فيه , لأن كلمة ( قمر ) نكرة : مرة واحدة موصوفاً ] و ذاك في قوله تعالى : تبارك الذي جعل في السماء بروجاً و جعل فيها سراجاً و قمراً منيراً .. [ والنكرة تدل على وجود فردين فأكثر من جنسها ] إنما ظاهر الآية التي ورد فيها لفظ القمر نكرة موصوفة تدل على أن هناك قمراً منيراً واحداً ^_~ فلك أن تقول أن هناك قمراً آخراً غير منير .. لكن تعريف القمر في سورة يوسف يقتضي وجود قمر واحد ^^ ( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت ِ إني رأيت أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر رؤيتهم لي ساجدين ) فذاك هو القمر المنير المذكور في آية الفرقان ^_^ [ كيف يمكن لرواد هذا المنتدى الزاهر أن يجيبوك على أسئلتك بما عندهم من علوم , وأنت تنكر صورة الأرض المأخوذة من علٍ ] إنما أسئلتي في مجال علمهم و فيما يقولونه لا فيما أقوله أنا ^_~ فكأني أسأل سؤالاً عادياً كأي فرد هنا ^_^ و أما إنكاري للصور فذاك صحيح تماماً ^_^ .. و لم أترك أمرها هملاً لعلمي باحتجاج أكثر الخلق بها ^_^ [ بل التي لا ينقطع بثها صباح مساء - , المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها منذ أمد بعيد ] للأسف >_< [ وليس لديك صورة ( فوتغرافية ) واحدة عن الأرض تناقضها ؟ ] لدي صور فوتغرافية .. بيد أنها ليست من الفضاء ! بل من الطائرة ^_^' و الذي ينظر إلى الأرض من الطائرة يراها ممتدة منبسطة ^^ [ فما نوع الأدلة التي تريدها منهم ؟ ] لا أبغي أدلة ^_^ .. بل أريد أجوبة فقط ^_^' و هذه الأجوبة هي ما يقوله العلم .. هذا كل ما أريده ^^ .. و معرفتي لصحة الجواب من خطئه متعلق بتفسيره للواقع و عدم مخالفته لأمر ظاهر معلوم ^^ هذا كل ما في الأمر ^_^ ^_^ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf : لا يخفى عليك وجه الاختلاف بين مدلولي العبارتين التاليتين : ( جعل الأرض بساطا ) و ( وجعل لكم الأرض بساطاً ) فالأولى : , وهي ليست آية , تدل على صفة أصبحت لازمة للأرض , وأما الثانية : فهي صفة عارضة خُصت بنا لأن الخطاب في هذه موجه إلينا ( جعل لكم ) , ونحن لسنا وحدنا على الأرض , بل معنا عليها الجان والحيوان ( وقُدراتُنا ليست كقدراتهما في تحمل شدة المعاش ) , فترجَّح في هذه من معاني البسط : السعة والتسهيل لإقامة معاشنا ( لتسلكوا منها سبلاً فجاجا ) ... - - : اقتباس : " [ لعل في هذه الإشارة السريعة تذكرة لما سُهي عنه ] لم أفهم مرادك بهذه العبارة ^_^' ... " - - : أعني بها : أن في هذه الفقرة جواباً على سؤالك المتقدم : " هل يعني كلامك هذا أنه ما من قول للدين .... إلخ " . - - كلمة ( قمراً ) في قوله تعالى : << تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً >> تدل على تقييده بالإنارة من بين أفراد جنسه , لذلك فهي تدل على وجود قمر آخر أو أكثر غير نيرين , وأما ( القمر ) الذي في سورة يوسف , عليه السلام , فتدل على هذا القمر بعد أن أصبح معهوداً بإنارته بين المخاطبين .... وينكشف لك هذا المعنى أكثر في (مصباح و زجاجة ) من قوله تعالى : << مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ >> فتدبرْه .... - - أما الشمس – علمياً - : فهي بمجموعها منبع كهرطيسي واحد لموجات متباينة ذات أشعة غالبيتها غير مرئية , وأن الجزء المرئي منها لا يرى إلا بعد انعكاسه وتشتته لمرات عديدة علي عدد من الأجسام من مثل جزيئات العناصر والمركبات المكونة للطبقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض , وما بها من هباءات الغبار, وقطيرات الماء, وبخاره. ولما كان الغلاف الغازي للأرض تتضاءل كثافته بالارتفاع حتى تكاد لا تدرك, كما يتضاءل محتواه من هباءات الغبار والرطوبة بصفة عامة, توقفت عمليات تشتيت ضوء الشمس وعكسه علي المئتي كيلو متر السفلي من هذا الغلاف الغازي فقط والتي يرى فيها نور النهار, وبقي الكون في ظلام دامس , وبقي موقع الشمس علي هيئة قرص أزرق وسط هذا الظلام, كما بقيت مواقع النجوم نقاطا زرقاء باهتة في بحر غامر من ظلمة الكون الشاملة . ويؤكد ذلك تناقص ضغط الغلاف الغازي للأرض من نحو الكيلو جرام علي السنتيمتر المربع عند مستوى سطح البحر إلي أقل من واحد من المليون من هذا الضغط في الأجزاء العليا من غلاف الأرض الغازي , وتحت مثل هذه الضغوط التي تكاد لا تدرك تبدأ مكونات الجزيئات في هذا الغلاف الغازي في التفكك إلي ذراتها وأيوناتها بفعل الأشعة الكونية القادمة من الشمس ومن غيرها من نجوم السماء, ويساعد علي قلة الضغط سيادة الغازات الخفيفة من مثل الإيدروجين والهيليوم علي حساب الغازات الأثقل نسبيا من مثل الأوكسجين والنيتروجين, ويعين علي تخلخل الهواء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل إلي أكثر من ألفي درجة مئوية في الجزء المسمي بالنطاق الحراري, وفي النطاق الخارجي من الغلاف الغازي للأرض, وعلي ذلك فإن الجزء المرئي من موجات الإشعاع الشمسي تكاد لا تجد ما تنعكس أو تتشتت عليه فلا ترى إلا في المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي للأرض حيث تتوفر جسيمات الانعكاس .. ومعني ذلك أن النهار وهو الذي يجلي لنا الشمس , أي يجعلها واضحة جلية لأحاسيس المشاهدين من أهل الأرض , وليس العكس كما ظل الناس يعتقدون عبر التاريخ , فلولا طبقة النهار( وهي المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي الملاصق لنصف الأرض المواجه للشمس) ومابه من كثافة غازية , ورطوبة , وهباءات غبارية , ما تجلت لنا الشمس أبدا. ولا تسألني كيف عرفوا ذلك ؟ .. لأنه كله مرصود ومختبر ومقيس ومدروس .... ولكم تحياتي |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل طالب علم ^^ : [ لا يخفى عليك وجه الاختلاف بين مدلولي العبارتين التاليتين : ( جعل الأرض بساطا ) و ( وجعل لكم الأرض بساطاً ) ] نعم ^_^ .. بيد أن الأمر فيه تفصيل ^_~ [ فالأولى : , وهي ليست آية , تدل على صفة أصبحت لازمة للأرض ] جميل ^_^ [ وأما الثانية : فهي صفة عارضة خُصت بنا لأن الخطاب في هذه موجه إلينا ( جعل لكم ) , ونحن لسنا وحدنا على الأرض , بل معنا عليها الجان والحيوان ( وقُدراتُنا ليست كقدراتهما في تحمل شدة المعاش ) , فترجَّح في هذه من معاني البسط : السعة والتسهيل لإقامة معاشنا ( لتسلكوا منها سبلاً فجاجا ) ] أما الأولى فهي كما ذكرت َ .. و أما الثانية فتحتمل الأمرين ^_^ .. تحتمل أن تكون خاصة بنا و تحتمل أن تكون صفة لها و جاء التخصيص لذكر النعمة و ما تفضل الله به على الناس ^^ و لو أن ذكر الأرض بالانبساط اقتصر على هذه الآية لسهل حملها على ما ذكرت َ ^_^ .. بيد أن الله ذكر انبساط الأرض بمعان ٍ مترادفة في أكثر من 9 مواضع ! و منها ما كان كحال المثال الأول .. أي أنها صفة ملازمة للأرض ^_~ .. و مذكور في بداية الخلق .. و منها ما هو مشابه للثاني .. و لا تعارض بينها لأن الأمر يــُـحمل على المحمل الثاني ^_^ فإضافة ( لكم ) لن تغير من الحقيقة شيئاً ^_^ و الأرض في القرآن قرينة السماء دائماً لا قرينة الكواكب و النجوم الشمس و القمر ! فمدلول الآيات التي تتحدث عن الأرض ( لا عن صفتها ) يخالف ما يذكره العلم ^^ أضف إلى ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما ذكر بسطها في قصة بداية الخلق .. و ذكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديثه عن إعجاز الخالق في حديث الخلق .. فالآثار عن الصحابة تصرح بانبساط الأرض ^^ و لا يقتصر الأمر على القرآن و الآثار .. بل انبساطها مذكور في التوراة و الإنجيل ! فهل كل هذه الأمور تقبل التأويل O_o !! بل الحقيقة أنها أمور يسند بعضها بعضاً لتقف حاجزاً منيعاً أمام قول العلم ^_^ [ كلمة ( قمراً ) في قوله تعالى : << تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً >> تدل على تقييده بالإنارة من بين أفراد جنسه ] كلا ^_^ .. لم تذكر الآية وجود جنس من القمر فضلاً عن تفرده بالإنارة بين أفراد جنسه .. بل نصت على وجود قمر منير ليس بسراج و ليس بأحد البروج ^^ [ لذلك فهي تدل على وجود قمر آخر أو أكثر غير نيرين ] إنما القمر ما يضيء ^^ و لو كان من جرم غير نيــّـر فليس بقمر لأنه لا نور له ^_^ لذلك هو قمر واحد ^_~ لكن العلم عرف الأقمار بالتوابع .. و ما التوابع بأقمار ( هذا إن وجـــِــدت ) ~_~ [ وأما ( القمر ) الذي في سورة يوسف , عليه السلام , فتدل على هذا القمر بعد أن أصبح معهوداً بإنارته بين المخاطبين ] بل إن إيراد العــَـلــِـم مع النكرة يدل على تفرده بعلــَـميــّــته ^^ و لو كان هناك أكثر من شمس و قمر لقال يوسف عليه السلام : إني رأيت ُ أحد عشر كوكباً و شمساً و قمراً رأيتهم لي ساجدين .. و لكن القمرين ذكــِـرا كعلمين لأنه لا مثيل لهما من جنسهما .. فالشمس واحدة .. و القمر واحد ^_^ [ وينكشف لك هذا المعنى أكثر في (مصباح و زجاجة ) من قوله تعالى : << مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ >> فتدبرْه ] يا غفر الله لك ^_^' .. ليس القولُ ما قلت َ ! و إنما جاء تعريف المصباح بعد أن كان نكرة لأن الله بعد أن بين أن النور كمشكاة فيها مصباح بين أمر هذا المصباح الذي ذكره .. و كذا حال الزجاجة .. فجاء ذكرها نكرة في البداية ثم صارت معرفة ^_^ و لا تشابه بين آية سورة يوسف و آية سورة النور ^_^ [ أما الشمس – علمياً - : فهي بمجموعها منبع كهرطيسي واحد لموجات متباينة ذات أشعة غالبيتها غير مرئية , وأن الجزء المرئي منها لا يرى إلا بعد انعكاسه وتشتته لمرات عديدة علي عدد من الأجسام من مثل جزيئات العناصر والمركبات المكونة للطبقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض , وما بها من هباءات الغبار, وقطيرات الماء, وبخاره. ولما كان الغلاف الغازي للأرض تتضاءل كثافته بالارتفاع حتى تكاد لا تدرك, كما يتضاءل محتواه من هباءات الغبار والرطوبة بصفة عامة, توقفت عمليات تشتيت ضوء الشمس وعكسه علي المئتي كيلو متر السفلي من هذا الغلاف الغازي فقط والتي يرى فيها نور النهار, وبقي الكون في ظلام دامس , وبقي موقع الشمس علي هيئة قرص أزرق وسط هذا الظلام, كما بقيت مواقع النجوم نقاطا زرقاء باهتة في بحر غامر من ظلمة الكون الشاملة . ويؤكد ذلك تناقص ضغط الغلاف الغازي للأرض من نحو الكيلو جرام علي السنتيمتر المربع عند مستوى سطح البحر إلي أقل من واحد من المليون من هذا الضغط في الأجزاء العليا من غلاف الأرض الغازي , وتحت مثل هذه الضغوط التي تكاد لا تدرك تبدأ مكونات الجزيئات في هذا الغلاف الغازي في التفكك إلي ذراتها وأيوناتها بفعل الأشعة الكونية القادمة من الشمس ومن غيرها من نجوم السماء, ويساعد علي قلة الضغط سيادة الغازات الخفيفة من مثل الإيدروجين والهيليوم علي حساب الغازات الأثقل نسبيا من مثل الأوكسجين والنيتروجين, ويعين علي تخلخل الهواء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل إلي أكثر من ألفي درجة مئوية في الجزء المسمي بالنطاق الحراري, وفي النطاق الخارجي من الغلاف الغازي للأرض, وعلي ذلك فإن الجزء المرئي من موجات الإشعاع الشمسي تكاد لا تجد ما تنعكس أو تتشتت عليه فلا ترى إلا في المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي للأرض حيث تتوفر جسيمات الانعكاس .. ومعني ذلك أن النهار وهو الذي يجلي لنا الشمس , أي يجعلها واضحة جلية لأحاسيس المشاهدين من أهل الأرض , وليس العكس كما ظل الناس يعتقدون عبر التاريخ , فلولا طبقة النهار( وهي المئتي كيلو متر السفلي من الغلاف الغازي الملاصق لنصف الأرض المواجه للشمس) ومابه من كثافة غازية , ورطوبة , وهباءات غبارية , ما تجلت لنا الشمس أبدا ] أحسبك مدرجاً هذا الكلام تبياناً لأمر النهار و عدم تعلقه بحركة الشمس أو الأرض .. أم أني أخطأت ُ فيما ذهبت ُ إليه ^_^' ؟ هذا الكلام حوى من الأمور الكثير و عاملها معاملته للحقائق .. و قد تكون حقائقاً في العلم و ليست حقائقاً عندي ^_^' و هو لا يؤثر على أمري .. و لست ُ أود دحضه و إني لأحسب نفسي قادراً على ذلك ^^ .. و إنما امتنعت ُ لعدم تعلقه بأمر الأرض و نقاشنا ^_^ .. فهو لا يدل على أن الأرض منبسطة و لا يدل على أن الأرض كروية إلا أن يكون صحيحاً فهو بذلك يطعن في الكروية ^_~ فإن رأيت َ إلا أن أخوض فيه فعلت ُ ^^ .. و بينت ُ لك بسؤال موطن الخلل في هذا الكلام ^_^ .. إلا إن كنت َ تملك رداً على السؤال فذاك شأن آخر n_n و الأمر إليك .. فما تقول ^_^ ؟ [ ولا تسألني كيف عرفوا ذلك ؟ ] ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لن أسألك ^_^ و لا يهمني سبيل المعرفة بل يهمني موافقة الكلام للواقع ^_~ .. فلو كان من سؤال أطرحه و يعجز هذا الكلام الذي يقتضي أمراً لا يحدث في الواقع عن إجابته كان الكلام خاطئاً ^_^ [ لأنه كله مرصود ومختبر ومقيس ومدروس ] ~_~ رصدهم و اختباراتهم و قياساتهم و دراستهم لا تهمني في شيء .. و ليست بحجة ^^ .. و إنما الحجة عدم تعارض اقتضاءات الكلام مع الواقع و ذاك رأس الأمر ^_~ ^_^ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
>_< أليس من سبيل إلى تعديل المشاركة أو تحريرها في هذا المنتدى >_< أعتذر عن خطأ طباعي في قولي : * بل إن إيراد العــَـلــِـم مع النكرة يدل على تفرده بعلــَـميــّــته ^^ * و إنما أقصد العــَـلــــَــم ( بالفتح لا بالكسر ) >_< و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|