ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
ناسا تقترب من اكتشاف جهنم !! تعال لترى المدهش!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قال تعالى :
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ سوره هود الايه 18 |
#2
|
|||
|
|||
![]() اذا كان علماء الفيزياء قالوا ان الثقب الاسود سيتبخر وينتهي لا محالة فهل يتعارض ذلك وازلية وبقاء جهنم ؟
الاجابة : العلماء توصلوا إلى أن الثقب الأسود يشع حرارة، وطالما أنه يصدر إشعاعاً فهذا يعني أنه يفقد كمية من الطاقة باستمرار لذا لا بد أن يأتي يوماً ليتبخر فيه بالكامل. ولكي يتبخر الثقب الأسود ذكر العلماء إن ذلك يأخذ وقتاً طويلاً ربما يصل لعمر كوننا الحالي والمقدر بخمسة عشر مليار سنة. فإذا كانت نهاية الثقوب السوداء التبخر، فهل تتبخر جهنم؟ الإجابة المنظورة وبحسب قوانين الفيزياء المعلومة لا بد أن تتبخر. وبحسب القوانين الإلهية أيضاً فإن كل شيءٍ هالك إلا وجهه. ولكن ولأن الله هو الخالق الأوحد، وهو حقاً وصدقاً الخالق لجهنم، وهو المتفرد بالمشيئة، يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل، فقد استثنى جهنم كخلق من مخلوقاته من الفناء والهلاك لتكون مقراً دائماً أبداً للكفرة، وكذلك الجنة فهي أيضاً استثناها الله عز وجل من الفناء والهلاك لتكون مقراً دائماً أبداً للمؤمنين. ودليل ذلك قوله تعالى في سورة هود: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) [هود: ١٠٦ – ١٠٨]. وقبل الاسترسال في شرح معنى استثناء جهنم من الفناء والزوال ومدة بقاء الكافرين فيها من الانقطاع. لا بد من شرح ما المقصود بالسماوات والأرض في الآيتين فقد انحصرت أقوال المفسرين في قولين أساسيين أحدهما ما عبر عنه الأمام الطبري في تفسيره يقول: (وقوله: { خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأرْضُ إلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِـمَا يرِيدُ } يعنـي تعالـى يعنـي ذكره بقوله: { خالِدِينَ فِـيها } لابثـين فـيها، ويعنـي بقوله: { ما دَامَتِ السَّماوَاتُ والأرْضُ } أبداً وذلك أن العرب إذا أرادت أنُ تصف الشيء بـالدوام أبداً، قالت: هذا دائم دوام السموات والأرض بـمعنى أنه دائم أبداً، وكذلك يقولون: هو بـاق ما اختلف اللـيـل والنهار، وما سمر لنا سمير، وما لألأت العفر بأذنابها يعنون بذلك كله أبداً. فخاطبهم جلّ ثناؤه بـما يتعارفون به بـينهم، فقال: {خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السمَواتُ والأرْضُ}. والـمعنى فـي ذلك: خالدين فـيها أبداً. ). وهذا التفسير يدل على طول مدة بقاء الكافرين في جهنم، وهذا ما يؤيد حديث علماء الفيزياء من أن الثقوب السوداء تحتاج لزمن مديد كي تتبخر ولكن في نهاية الأمر لا بد– وبحسب قوانين الفيزياء – من أن تتبخر، كذلك المشيئة الإلهية قضت أن كل شئ مهما طال أمده لا بد أن يهلك إلا وجه الله كما يقول عز وجل {وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص88. لكن إرادة الله عز وجل استثنت جهنم كخلق من مخلوقاته من الهلاك والفناء رغم طول بقائها. يؤكد هذا المعنى الأمام الزمخشري في تفسيره للاية ذاتها حين قال: (الوجه الثاني: في الجواب أن يقال: إن كلمة { إِلا } ههنا وردت بمعنى: سوى. والمعنى أنه تعالى لما قال: { خَـٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } فهم منه أنهم يكونون في النار في جميع مدة بقاء السموات والأرض في الدنيا، ثم قال سوى ما يتجاوز ذلك من الخلود الدائم فذكر أولاً في خلودهم ما ليس عند العرب أطول منه، ثم زاد عليه الدوام الذي لا آخر له بقوله: { إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ } المعنى: إلا ما شاء ربك من الزيادة التي لا آخر لها.). وعلى هذا القول سيكون معنى الآية كالاتى: سيبقى الكافرون في النار ما بقيت السماوات والأرض وهذا تعبير عن طول فترة البقاء . ورغم ان كل شئ هالك إلا وجه الله، إلا ان الله عز وجل استثنى الدوام الطويل لجهنم من الهلاك والفناء والانقطاع!! وقضى الله بذلك علي جهنم وعلى من فيها ومدتهم بالديمومة والأبدية، ودليل هذا الاستثناء قوله تعالى (إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ). ولماذا هذا الاستثناء؟ فالإجابة على هذا السؤال تأتي دون تردد وفى ختام الآية نفسها (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ). يخلق ما يريد. يفعل ما يريد.لا يسأل عما يفعل. هذه قوانين المشيئة الإلهية لا لأي مخلوق حق الاعتراض. وليس أمامنا إلا التسليم الكامل سبحانه له الكبرياء والعظمة. ({بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117 صدق الله العظيم. عن هذه الآيات، نستزيد علمًا على العلم الموجود اليوم، فإذا قال العلماء يطول عمر الثقوب السوداء، نقول لهم: نعم عمرها طويل فقد قال لنا القرآن ذلك، ولكن أيها العلماء نزيدكم علمًا، أن الله استثنى جهنم من بين الثقوب من الفناء والزوال فهي مخلوقة للأبد، وعمرها لا نهاية له أبدًا . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|