ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الأخبار العلمية. | ||
الزيتون معجزة الطب الطبيعي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الزيتون للدواء وليس للغذاء لكن الجهل بخصائصه الطبية جعله غذاء ونزع منه الدواء معالجة الزيتون بالصودا كارثة صناعية وتخلف علمي وتهديد للصحة البرفسور مـحـمـد فـــائــد الاختصاص العام: علوم الأغذية والتغذية الاختصاص الدقيق: المايكروبيولوجيا الصناعية والبايوتيكنولوجيا الغذائية الاهتمام: حماية المستهلك والبيئة الأبحاث التي أجريت حول شجرة الزيتون كنبات طبي، تركزت كلها تقريبا حول أوراق الزيتون لأنها أغنى من الزيت ومن الزيتون فيما يخص بعض المكونات (جدول رقم 1)، وأشهرها حمض الإلينوليك، وهناك ما يزيد على 23 شركة، التي أصبحت تعرض هذا المنتوج في قارورات زجاجية كمنتوج صيدلي طبيعي. وكثرت الإشاعات حول طريقة الحصول على إلينوليت الكالسيوم Calcium Elenolate من حيث أن كل شركة تزعم أنها تتوفر على الطريقة الصحيحة لتهيئ إلينوليت الكالسيوم. لكن رغم هذا التهافت التجاري على مواد الزيتون، فإن الحقيقة الثابتة هي أن أوراق الزيتون تحتوي على مواد نافعة جدا، وقد تشفي من عدة أمراض، ولا يمكن أن نذكر كل الحالات التي تمت معالجتها بمستخلص أوراق الزيتون، ومنها خفض الضغط الدموي وخفض الكوليسترول في الدم، وكبح السرطان. ولهذه المواد قوة عالية في كبح الباكتيريا المقاومة للمضادات، وكبح الفايروسات والخمائر والفطريات، ولها كذلك قوة في تفادي كل الأعراض المتعلقة بأمراض القلب والشرايين. وحسب بعض الباحثين فقد أظهرت أوراق الزيتون نتيجة عالية في شفاء داء المفاصل والروماتيزمات وإصابة الشعر والأظافر والجلد وتسوس الأسنان. وكل هذه المزايا الصحية موجودة في هذه الشجرة المباركة، وقد نستفيد من ثمار الزيتون دون اللجوء إلى الأوراق، لكن يجب أن تستهلك طبيعيا، ويمكن أن نستفيد كذلك من زيت الزيتون لكن دون معالجة قبل عصرها ودون تصفية الزيت بل يكفي التحثيل الطبيعي وليس عن طريق الطرد المحوري الذي أصبح هو المستعمل في جل الدول العربية المنتجة للزيتون، وكل هذه المعدات يجب تفاديها لتبقى جودة الزيتون الصحية عالية ولألا يفقد هذا المنتوج المكونات التي خلقه الله من أجلها. ليس من الممكن حصر كل الأبحاث التي أجريت على ثمار الزيتون فيما يخص الاستشفاء والفوائد الصحية والطبية، لكن سنحاول تطويق الموضوع بإحالة القارئ على المنشورات العلمية بعد عرضها وبيان موضوعها. كل الأبحاث التي أجريت على خفض الكوليسترول الدموي عن طريق تناول زيت الزيتون، بينت أهمية تفادي الإصابات المتعلقة بالقلب والشرايين، وأهم مكون في زيت الزيتون هو حمض الأولييك. وهناك علاقة كبيرة كذلك لهذه الإصابات أو للكوليسترول مع أمراض أخرى كالسكري وارتفاع الضغط والسمنة.والثابت حول دور زيت الزيتون في خفض الكوليسترول الدموي، أن الأحماض الغير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون خصوصا حمض الأولييك، وكذلك الفيتامينات والبوليفينولات التي يحتوي عليها زيت الزيتون، وكل هذه المواد تقي الليبوبروتينات الثقيلة LDL من التأكسد. لا شك أن دور زيت الزيتون في الحد من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، أصبح جليا ولا مجال لذكر الأبحاث العديدة التي أجريت في هذا الصدد وقد توصل بعض الباحثين إلى ملاحظة بعض الأحداث التي أدت بهم إلى تناول هذا الموضوع ضمن الأبحاث المهتمة بالأغذية الصحية أو الجانب الحميوي Dietetic لبعض المركبات، وكان على رأس هذه الملاحظات والاستنتاجات: 1- أن سكان حوض البحر الأبيض المتوسط لا يصابون بأمراض القلب والشرايين ويقل السرطان كذلك في هذه المنطقة، ويرجع الفضل في هذا الحادث العجيب إلى كون سكان هذه المنطقة يستهلكون الزيتون وزيت الزيتون بكثرة، وحيث أجريت بعض الأبحاث تبين أن الأحماض الدهنية الغير المشبعة، الأحادية أو المتعددة هي المسؤولة عن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض. وهذه الأحماض الموجودة في زيت الزيتون هي من فئة 3 أو ما يسمى بالحمضيات الغير المشبعة المتعددة Polyinsaturated Fatty Acids n-3 أو Omega-3 وهي الأحماض التي تؤثر على وظيفة الصفائح الدموية وهي المكونات المسؤولة عن تصلب الشرايين. والمعروف في الميدان الطبي فيما يخص أسباب الإصابة بتصلب الشرايين على الخصوص، أن الكوليسترول هو المركب المسؤول عن هذه الإصابات. والكوليسترول يوجد على شكلين: الكوليسترول الخفيف LDL والكوليسترول الثقيل HDL ، ويعتبر هذا الأخير نافعا بينما يعتبر الأول ضارا. ويودي وجود الكوليسترول الثقيل بنسبة مرتفعة في الدم إلى الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضيق أو انسداد الشرايين وضعف جريان الدم. ويساعد على هذا الحادث وجود دهنيات مشبعة وهي الدهنيات الحيوانية في الغذاء، ويرتفع هذا المرض في الدول الغربية حيث تمثل الحمضيات من نوع حمض اللوريك وحمض الميريستيك وحمض البالميتي من60 إلى 70 % من الأحماض الذهنية المستهلكة. وتوجد هذه الأحماض في الدهنيات الصلبة مثل الزبدة والشحم الحيواني. 2- أن سكان المناطق الثلجية (القطب) أو الإسكيمو لا يصابون ولا يعرفون أمراض القلب والشرايين، وقد فسر الباحثون هذا الحدث باستهلاك هؤلاء السكان للأسماك التي تحتوي على حمضيات ذهنية تحول دون الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وهذه الأحماض تكون من فئة الأحماض الغير المشبعة المتعددة من نوع n-6 أو ما يسمى ب PIFA (Poly Insaturated Fatty Acids) Omega 6 وهي كذلك حمضيات تؤثر على وظيفة الصفائح الدموية وهي المكونات الدموية المسـؤولة عن تصلب الشرايين، وتعمل الحمضيات الغير المشبعة n-6 نفس العمل الذي تعمله الحمضيات الدهنية من فئة n-3 الموجودة في زيت الزيتون. ومن جهة أخرى فإن التدقيقات التي توصلت إليها الأبحاث الميدانية إلى حد الآن، لا يمكن حصرها ولا حتى ذكرها لتعدد المواضيع والنتائج. فأهم هذه النتائج أن الحمضيات الغير المشبعة إما الأحادية أو الثنائية أو الثلاثية تحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو الليبوبروتينات الخفيفة LDL، وهذا التأكسد هو الذي يتسبب في وقوع التصلب داخل الشرايين، وتكون الوقاية ضد التأكسد عالية بالنسبة للحمضيات الغير المشبعة المتعددة بالمقارنة مع الحمضيات الأحادية. وتعتبر زيتون مند القدم أحسن مطهر ومريح للجلد، وأحسن مرطب للشعر وأحسن واقي من أشعة الشمس وأحسن مطهر ومضمد للجراح. وبالنسبة للجروح بما في ذلك جروح العمليات وفاستعمال زيت الزيتون يعتبر من أحسن ما يمكن أن يستعمله الإنسان. التركيب الكيماوي للزيتون (جدول 2) يكاد يشكل زيت الزيتون المكون الأساسي لثمار الزيتون. ويقترن الزيتون بالزيت أكثر ما يقترن بالثمار. ونعتبر تركيبة زيت الزيتون تركيبة ربانية تستحق التذكير والعناية وتستحق التدبر والتفكر، وماذا يجدي هذا التدبر إذا لم ينفع البشرية، فالعبرة في القرآن وليست في النتائج العلمية ويجب ألا تعزى أمور دنيانا إلى العلوم، خصوصا في الوقت الحاضر الذي أصبحت فيه العلوم تستعمل كسلاح. ولا يهمنا ما ينتشر في البلدان الغربية من نتائج علمية فلا نحتاجها بل هم اللذين يحتاجون الحقيقة المطلقة من القرآن فهم التائهون وليس نحن. وهذا النهج هو الذي يجب أن يتبعه أصحاب الإعجاز العلمي. وأصبحنا نرى أن كل علماء المسلمين يتسابقون للإتيان بنتائج الأبحاث المنشورة في البلدان الغربية ليزكوا بها حقائق قرآنية فهذا المنحى سيكون خطيرا وهو الآن يبين تذبذب الباحثين المسلمين. يتبع |
#2
|
|||
|
|||
![]() تابع/ الزيتون للدواء وليس للغذاء 1- المركبات الأساسية. تتكون حبوب الزيتون من فواكه بحجم صغير بالمقارنة مع فواكه الأشجار الأخرى كالمشمش والبرقوق، وهي تقترب حجما من التمور والعنب، ولكن هذه الفواكه لا تؤكل مباشرة مثل ما تؤكل الفواكه الأخرى وإنما تمر من مراحل التخمر لتصبح جاهزة للأكل، ولو أمكن تناولها مباشرة لكان خيرا لكن المذاق المر لا يتحمله الإنسان. وتستعمل حبوب الزيتون لاستخراج الزيت وأخرى تخص الأكل وليس هناك ما يدعو إلى العزل إلا الحجم. وربما تأتي عملية استخراج الزيت بعد اختيار الحبوب التي تخمر. وثمار الزيتون عبارة عن حبوب تتكون من جزئين اللب والنواة ويمثل القسم الأول من 94.5 إلى 98 % والقسم الثاني أو النواة من 2 إلى 5.5 % بالنسبة للمواد الجافة وتحتوي النواة على قسمين القشرة الداخلية واللوزة. أما فيما يخص المركبات الكيماوية فالزيتون لا يحتوي على سكريات كثيرة كما هو الشأن للثمار الأخرى ويصل مستوى السكريات إلى ما بين 2 و 5 % بينما يصل معدل السكر في الثمار الأخرى إلى 12 %. كما يتميز الزيتون بنسبة عالية من الدهنيات بالمقارنة مع الثمار الأخرى التي تنعدم فيها الدهنيات. وما يميز ثمار الزيتون هو وجود كليزيدات تعطي المذاق المر والتي لا توجد إلا في الزيتون مثل مكون الألوربيين، وتوجد الدهنيات في اللب الداخلي على القشرة كما توجد الألياف الخشبية في النواة أو الغلاف الخشبي للوزة. ولا شك أن العناصر الغذائية متوفرة في الزيتون ولو أن المركبات الثانوية هي التي تلعب الدور الطبي في المهمة. ويصل مستوى البروتينات إلى ما بين 9.6 و 10.5 % في القشرة الخارجية واللب. تصل الأملاح المعدنية إلى 2.3 % في اللب وهذه المكونات هي ذات أهمية قصوى خصوصا إذا علمنا أم زيت الزيتون غنية بالفيتامينات والمركبات والحمضيات الذهنية الأساسية خصوصا الغير المشبعة. 2- المركبات الثانوية الطوكوفيرولات من المركبات الهامة التي يحتوي عليها زيت الزيتون نجد في الصف الأول الطوكوفيرولات وأشهرهاαTocopherol الذي يوجد بنسبة تصل إلى 43 مغ / 100غ من الزيت. ولا تزال الأبحاث جد متأخرة حول الدور أو المنافع التي تعزى لهذه المادة، ولا توجد الطوكوفيرولات الأخرى ومنها β و γ إلا على شكل أثر في الزيت. البوليفونولات توجد هذه المركبات في حبوب الزيتون أو اللب وأثناء العصر تنتقل هذه المركبات إلى الزيت، بتركيز ضعيف حسب الطريقة وحسب حدة الأسلوب المستعمل لاستخراج الزيت، وتشمل البوليفونولات مركبات كيماوية متعددة، ومنها البوليفونولات البسيطة وتشمل حمض الفانيليك، وحمض الغاليك وحمض الكوماريك وحمض الكافيك والتيروزول والهايدروكسيتروزول ويصل تركيز هذه المركبات في الزيت إلى 4.2 مغ في 100 غرام من الزيت الخامة و 0.47 مغ في 100 غرام من الزيت المصفى وتحتوي زيت الزيتون على مركبات أخرى كالأولوروبيين 2.8 مغ / 100 غرام والليكسروزيد 0.93 مغ /100 غرام كما تحتوي على مركبات أخرى كبيرة مثل الليكنان 4.15 / 100 غرام في الزيت الخامة و 0.73 مغ / 100 في الزيت المصفات وإلى جانب هذه المركبات نجد الفلافونويدات ومنها الأبيجيتين والليتيولين. المركبات المنكهة ويصل عدد المركبات التي تلعب دورا في نكهة ومذاق الزيت إلى 70 مركبا، وهي مركبات عديدة تكون غالبا على شكل أثر في الزيت، ولها قوة كبيرة في إعطاء المذاق والرائحة والنكهة للزيت، وتشمل عدة مجموعات من المواد الكيماوية المعروفة بخاصيتها النكهوية (الكحولات العالية والسيطونات والإسترات والفيوران والمشتقات التيربينية والمركبات المنحدرة من حل بعض الحمضيات الغير المشبعة). تعيش شجرة الزيتون حياة طويلة، حيث يمكن أن تعمر من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وتبقى هذه الشجرة قادرة على النمو من جديد لتعطي شجرة جديدة ولو ماتت الساق والأغصان. يصل عدد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض إلى 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف منتشرة في أنحاء العالم. ومما يثير الإعجاب أكثر من الأعداد الضخمة لأشجار الزيتون هي النسمات الإلهية التي تفوح من أغصان هذه الشجرة. أما فيما يخص الأبحاث الميدانية، فقد قمنا بدراسة هذا الماء الأحمر الذي يفصل عن الزيت (جدول رقم1)، والذي نسميه بالأنجليزية mill waste water Olive، وهو إلى حد الآن يعتبر من المياه المستعملة أو المياه الملوثة، وهو طرح خاطئ. وقد درسنا أولا الخصائص الأحيائية لهذا الماء أو الصبغ، فتبين أن هذا الماء الذي يعبر عنه القرآن بالصبغ، خال من الجراثيم ((Mouncif et al., 1993، إلا بعض الباكتيريا اللبنية وبعض الخمائر والفطريات وهي جراثيم غير ضارة للإنسان، وبهذا فهو يمكن أن يبقى دون تحلل لعدة سنوات تقدر بالعشرات السنين. ودرسنا كذلك الخصائص الكابحة للجراثيم المضرة لهذا الماء أو الصبغ، وتبين أنه جد فعال في كبح نمو الجراثيم، وبهذه الخاصية يمكن أن يستعمل كمادة طبيعية لتحفيظ المواد الغذائية، بدل المضافات الكيماوية الصناعية الخطرة. ثم درسنا كذلك مدى أهميته على إبطال فعل بعض الأنزيمات، فتبين أن إبطال النشاط الأنزيمي كان واضحا جدا، ولا تزال الأبحاث في شأن هذا السائل سائرة في مختبرنا، إلى أن نتوصل إلى إيجاد أسلوب يجعله يستهلك مباشرة، أو يستعمل مع مواد سائلة أو صلبة والله الموفق. صورة تبين الخاصية الكابحة لنمو الجراثيم فالمعروف عن شجرة الزيتون أنها تعطي الزيت، وهو أمر لا يحتاج إلى توضيح لغوي أو تدقيق علمي، لكن الصبغ الذي جاء في القرآن، والذي يستخرج من الزيتون مع الزيت أثناء العصر فليس معروفا، وهذا ما لفت نظرنا وقادنا إلى البحث الميداني حول حقيقة كل مشتقات الزيتون بما في ذلك الأوراق. فلقد بدأت بعض الحقائق تظهر، لتبين أهمية هذه الكلمة من الناحية العلمية المحضة. فالصبغ الذي يتكلم عنه القرآن، هو الماء الأحمر الذي يفصل عن الزيت بالتحتيل، ويرمى مع المياه المستعملة. وقد اعتقد الباحثون في ميدان البيئة أنه جد ملوث، ويجب أن نعالجه، وتعددت الشركات التي تريد أن تعالج هذا الماء في البلدان المنتجة للزيتون، وازداد اهتمام بعض الباحثين بالموضوع. ويتكون هذا الماء الأحمر من صبغ كما جاء في القرآن، والصبغ يعني من الناحية اللغوية كل مادة تصبغ أو تعطي لونا لكل الأشياء التي تصيبها أو تختلط معها، ومن الناحية الكيماوية هي مركبات عضوية توجد في الزيتون، وتمتاز بخاصية تغيير لونها مع التأكسد والضوء، وتشمل هذه المواد كل من البوليفينولات (polyphénol) والمواد الدابغة (tanins) وبعض المواد الملونة الأخرى مثل الأنطوسيانات. (Antocyans) والمعروف عن هذه المركبات أنها تحول دون التأكسد Antioxydants وهو شيء في غاية الأهمية بالنسبة للجسم. وتكون كذلك هذه المواد كابحة للجراثيم والأنزيمات، وتمتص الأوكسايجن ومزايا أخرى منها ما توصل إليه العلم ومنها ما يزال طور البحث. وعلى إثر هذه الأهمية تكونت جمعيات بدول أوروبا خصيصا لدراسة هذه المزايا. والمعروف طبيا أن البوليفينولات والمواد الدابغة عموما، تصنف مع المواد المضادة للتأكسد، وهو ما يعطيها ميزة المواد الكابحة للسرطان عند الإنسان. وتكمن أهمية زيت الزيتون الطبية في هذه العوامل، علاوة على الحمضيات الغير المشبعة من فئة 18 كربون أو حمض الأولاييك واللينولانيك بالإضافة إلى الفيتامينات الذائبة في الدهون ومنها الطوكوفيرولات. ولا تزال الأبحاث قائمة في شأن مكونات زيت الزيتون، وهناك العديد من المختبرات التي تعمل الآن جادة على توضيح واكتشاف أهمية هذه الزيت، إلى درجة أنه أصبح يحمل اسم الذهب الأخضر في أوروبا وأمريكا. ولا زلنا لم نتوصل بعد إلى استهلاك هذه المادة التي يتكلم عنها القرآن. لكن الذي نعلمه يقينا هو أن لها أهمية صحية كبيرة، وأن فيها نفع للإنسان. وقد بينها الله سبحانه وتعالى في هذه الآية. وجاء لفظ الصبغ كنكرة تامة، لأنه ليس المنتوج الأساسي لشجرة الزيتون، والمعلوم أن هذه الشجرة تعطي الزيت أو الدهن كمنتوج أساسي Product، والصبغ كمنتوج ثانوي By product، لكن ليس من حيث الأهمية وإنما من حيث الكمية. ويكون التفسير على هذا النحو: "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين" أي بمعنى منتوج أساسي وهو الزيت للتغذية، ومنتوج ثانوي وهو الصبغ للمنفعة الصحية. ولذلك جاء الدهن معرفا بالألف واللام والصبغ نكرة تامة. فلا زلنا لا نأكل هذا الصبغ رغم أن الله سبحانه وتعالى يقول أنه للآكلين، ولو شاء الله لكان التعبير معرفا، ويكون صحيحا، "بالدهن والصبغ للآكلين" أو يكون نكرة تامة "بدهن وصبغ للآكلين" لكن التعبير القرآني جعل النسق اللغوي يطابق الحقيقة العلمية. |
#3
|
|||
|
|||
![]() إذا كانت ثمار الزيتون تمثل أحسن غذاء فإن أوراق الزيتون كنبات طبي تمثل أحسن علاج يقول الدكتور محمد فائد: إنه لأمر غريب جدا أن يصاب الناس بارتفاع الضغط في بلد ينبت فيه الزيتون، ولو علم الناس فائدة الأوراق لاستهلكوها وتركوا الثمار أوراق الزيتون تحد من كل الأمراض وهو النبات الذي لا يشكل أي خطر على الجسم تحتوي أوراق الزيتون على مركبات كيماوية كابحة للجراثيم ومنها الباكتيريا والفايروسات والفطريات والطفيليات، وتتميز أوراق الزيتون على الأعشاب الطبية الأخرى بكونها غير ذات أعراض جانبية أو مضاعفات تسممية، ولذلك فلا يخشى من تناولها بكثرة، ولو أن هناك مستخلصات أوراق الزيتون تباع في الصيدليات أو المعشبات بالدول الغربية، فإن استعمال أوراق الزيتون يضل ممكنا وسهلا وفي متناول الجميع لكن ما نخشاه هو استعمال هذه المعلومات لأغراض تسويقية أو تجارية، فليس هناك أي سر من ناحية الخبرة، لأن أوراق الزيتون معروفة لدى الجميع، ونريد أن ننصح الناس باستهلاكها بدون تحفظ أو تخوف من أي خطر، وأن يتركوا طريقة كل الأقاويل الخاطئة مثل: سمعت في قناة، أو قال لي أحد، أو قرأت في بعض الصحف، فكل هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة وربما تدخل الشك في الناس فلا يستفيدون من العلاج الطبيعى. وأوراق الزيتون تستهلك على عدة أشكال، منها اليابسة والخضراء وعلى شكل نقيع أو مسحوق أو مغلاة في الماء. وإذا كان الزيتون البري الذي لا يعطي ثمارا فهو أحسن. وندعو كافة الناس ألا يشتروا هذه الأوراق، وأن يقتنوها بالمجان وأن يتركوا الطمع، وأن نعود إلى القيم العالية التي كانت بالأمس في المملكة من حيث كانت أشياء كثيرة لا تباع، فمن لا يقدر على فعل هذا الخير فلا خير فيه، ونطلب من المواطنين بالمناطق التي يكثر فيها الزيتون الطبيعي الذي لا يعالج بالمبيدات أن يزودوا إخوانهم بالمدن بهذه الأوراق. لأنها توجد بكثرة وعلى التجار أن يستحيوا من الناس، وألا يبيعوا هذه الأوراق لكي يبارك لنا الله في العلاج بها، فالصدقة كذلك تزكية ودواء للنفس. الخصائص الكيماوية تحتوي أوراق الزيتون على مركب الأولوروبيين، وهي مادة دابغة تتركب من جزيئة حمض الإلينوليك مرتبطة مع جزيئة الكلوكوز ولا يوجد حمض الإلينوليك في الطبيعة على شكل حر، وإنما يكون على شكل مكون لمركب الأولوروبيين، وحيث تتحلل الأولوربيين داخل الجسم أو تحت تأثير الباكتيريا اللبنية المخمرة للزيتون يتحرر حمض الإلينوليك تلقائيا. ويتحد حمض الإلينوليك مع الكالسيوم في الجسم ليعطي مركب الينوليت الكالسيوم وهي المادة النشطة التي تكبح الجراثيم، ولديها قوة خارقة على الفايروسات بما في ذلك فايروس داء فقدان المناعة، ومن خاصيات هذا المكون أنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL. وهذه الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي بذلك من أمراض القلب والشرايين. ومن الخصائص الكيماوية لمكون الينوليت الكالسيوم أنه كابح للأنزيمات ومنها أنزيم Transferase وبعض الأنزيمات المحللة للبروتينات Protease وهي الأنزيمات التي تستعملها الفايروسات من نوع Retrovirus مثل فايروس داء فقدان المناعة. ويمكن لمركب الينوليت الكالسيوم أن ينفذ إلى الخلايا العائلة أو الحاملة للفايروسات، حيث يمنع تكاثر الوحدات الفايروسية داخل الخلايا الحاملة لها, والمعلوم في علم الجراثيم أن الفايرسات لها نفس الأسلوب الذي تتكاثر به وهو أسلوب التطفل، حيث يحقن الفايروس مادته الوراثية أي الحمض النووي داخل الخلية المستهدفة، ثم يتم تقطيع الحمض النووي للخلية العائلة ليحول الفايروس وحدات الخلية الحاملة إلى وحدات فايروسية بكثرة، فتنفجر هذه الخلية وتخرج الفايروسات. والفايروسات لا تتكاثر من تلقاء نفسها بل على حساب خلايا أخرى إما جرثونية أو حيوانية أو نباتية. وبما أنها ليست خلايا متكاملة فالقضاء عليها يكون صعبا أو مستحيلا، لأن المضادات أو العقاقير لا تصيب الوحدات الفايروسية، ولذلك فالأمراض الفايروسية لا تعالج وليس هناك علاج للإلتهاب الفايروسي للكبد ب وس، وليس هناك علاج لداء فقدان المناعة، وليس هناك علاج لفايروس الزكام، وليس هناك علاج لفايروس الهربس وفايروس الأنفلوينزا وفايروس بانكوك والفايروسات الأنكولوجية أو المسببة للسرطان. من المعلوم أن المواد الدابغة أو البوليفينولات الموجودة في الزيتون توقف نشاط العضلات الرطبة، وتحد من ظهور الخدشات التصلبية داخل الأوعية، وتؤثر البوليفينولات على الأكسايجن الحر القابل للتفاعل، وعلى أكسدة الدهون وإفراز الأنترلوكين ب1 (B1) وعلى الارتباط بالخلايا الأحادية المخاطية وعلى الأنزيمات كأنزيم الليبوكسجنيز 5 5-lipoxygenase والكينيز س - Protein Kinase C وتلعب المواد الدابغة دورا في ضبط التوازن بين الكوليستيرول الثقيل والخفيف LDL/HDL . لأن مشكل الكوليستيرول لا يكمن في الكمية وإنما في الشكل أو النوع الذي يوجد عليه، ولذلك نتكلم عن الكوليستيرول الخبيث، والكوليستيرول الحميد. وتعمل البوليفينولات على منع تأكسد الكوليستيرول الحميد من حيث لا يتحول إلى كوليستيرول خبيت. وتتميز البوليفينولات الموجودة في الزيتون بكونها قادرة على كبح ومنع نشاط أنزيم الزانتين أكسيديزXanthine oxydase وهي الأنزيم التي تسرع وتسهل ظهور التورمات السرطانية. الأمراض التي يمكن علاجها بمستخلص الزيتون من أهم ما يمكن أن يعالج بأوراق الزيتون ارتفاع الضغط؛ (تناول ماء الزيتون أو مسحوق أوراق الزيتون أو عصير أوراق الزيتون يخفض الضغط بسرعة ويضبطه لكن مع حمية غذائية خالية من اللحوم ومشتقات الحليب) أمراض القلب والشرايين ومنها الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية الكوليستيرول والشحوم في الدم التسممات الغذائية الزكام التهاب الكبد السرطان وأوراق الزيتون تفيد كذلك في التجميل لأنها تستعمل في غسل الأسنان والشعر والأرجل، وتزيل الهربس إذا وضع مستخلص الزيتون على البقع في الوجه وتحك كذلك على بقع وحبوب الهربس في الأعضاء التناسلية. وتقطر في الأدن لتطهيرها من التخمجات أو السيلان أو الصديد، وتطهر بها الأدن بالنسبة للأشخاص العاديين طرق استعمال أوراق الزيتون الطريقة الأولي: تطحن أوراق الزيتون (كيلو أوراق مع لتر ماء) مع الماء المغلى أو مع ماء معدني في آلة الطحن الكهربائية ثم يترك الخليط لمدة ساعتين يصفى بعدها على قماش سميك أو مصفاة أو قطن ويوضع المستخلص في مكان مظلم وقي قنينة غير شفافة. الطريقة الثانية: تغلى أوراق الزيتون الخضراء أو اليابسة بعدما تغسل جيدا في الماء لمدة ساعتين وتترك بعدها حتى تبرد ثم تصفى حيث نحصل على نقيع أصفر داكن أويميل شيئا ما إلى الداكن. الطريقة الثالثة: تجفف أوراق الزيتون بعد غسلها ثم تطحن بآلة كهربائية أو برحى تقليدبة أو تدق بالمدقة حتى تصير مسحوقا رقيقا يمكن غربلته على شبكة أو قماش كما يغربل الدقيق لنحصل على مسحوق رقيق يمكن مزجه مع أي سائل أو مع الشوربة أو مع العسل أو مع الأكل كما يمكن أن يضاف إلى أي منتج يكون سهل الإستهلاك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ فيما يلي وصفة مجربة لعلاج السكري (ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص في هرمون الأنسولين): يؤخذ مقدار حفنة (ملء كفتي اليد الإثنتين) من أوراق الزيتون وتغسل بالماء لتنظيفها من الغبار وتوضع في إناء ويضاف إليها لتر ونصف ماء وعندما يبدأ في الغليان يترك الماء يغلي لمدة 3 دقائق ثم يرفع الإناء عن النار ويغطى ويترك حتى يبرد وبعدها يتم التخلص من ورق الزيتون بمصفاة ويعبأ الماء في قارورة زجاجية ويتم اغلاقها ووضعها في الثلاجة طريقة الاستعمال يشرب ملء فنجال قهوة عربي 3 مرات يومياً (قبل الفطور وقبل الغداء وقبل العشاء) مع ايقاف جميع انواع ادوية وعلاجات السكر ويقوم المريض بمراقبة السكر بالتحليل خلال اليوم الأول والثاني والثالث وبعدها يقرر هل يستمر أم لا مصدر التجربة |
#4
|
|||
|
|||
![]() اكتشاف علاج فعال للسرطان من ورق الزيتون الاردني مقابلة منير ابواسماعيل الملكاوي مع برنامج يوم جديد http://www.youtube.com/watch?v=kWCuw...eature=related |
#5
|
|||
|
|||
![]() التعديل الأخير تم بواسطة احمد الدعجاني ; 01-02-2013 الساعة 20:55 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|