[ش.أنور]

هل يا ترى تحمل الموجات الصوت والصورة (( حقيقة)) عبر الأثير بحيث شكلي وصوتي يسافران في الفضاء ؟ انا أتكلم هنا عن الأصوات والصور التي يفصلك بينك وبينها آلاف الكيلومترات ،،
وان كان هذا الافتراض ممكنا ؟ أدعو القراء ان يمتعونا بأفكارهم المبتكرة حول ما هو تصور كل شخص لشكل المعلومات المنقولة التي تحملها الموجات وآلية اندماجها بالموجات ؟ جميع التفسيرات مقبولة بما فيها الخيالية ،، فلربما تكون حقيقة يوما ما ! أتشوق لقراءة أفكار كم .
وان لم يكن هناك تجاوب فأحمد الله على ان هناك زوار قد مروا على الموضوع ، وآيات الله في خلقه والتي نتعلم منها وحدانية الخالق وعظيم قدرته وجميل صنعه لا تنتهي أبدا ، قال الله تعالى ( الذي أحسن كل شئ خلقه ) الآية

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[الحسن إبن الهيثم 1]

أنا لم أفهم ماذا تقصد بالضبط أخي،إذا كنت تقصد الصور والصوت كما في التلفاز مثلا فهذا كله يتم بإرسال الموجات الكهرومغناطيسية،حتى الصوت فهو ينتقل من موقع الإرسال على شكل موجات كهرومغناطيسية راديوية ليتم إستقباله وإظهاره على شكل صوت بواسطة ستيريو التلفاز الذي يعمل عتمادا على القوة الكهرومغناطيسية
إعلم إن التلفاز يظهر الصورة إعتمادا على هذه القوة أيضا،إذا إكتشف في القرن التاسع عشر(وذلك قبل إكتشاف الإلكترون أو الكهرباء)إكتشف إن بربط سلك كهربائي في طرفي أنبوب زجاجي حاوي على غاز معين فإن الغاز سيتلون بألوان وتعددة وعلى هذا الأساس تم إختراع التلفاز.
خلاصة ما أرمي إليه،إن مبدأ عمل التلفاز يكون بتفسير أو فك شفرة الموجات المستقبلة وإظهارها على شكل صورة وصوت،علما إن هناك صفة للصورة يسميها خبراء الإلكترون بمسار الصورة،مسار الصورة هذا في حال إرسال موجات تلفزيونية فهذا يتم بإرسال موجات بتحكم مسال الصورة والذي يتغير بجزء صغير جدا من الثانية أي إن ما يصلنا هو مجرد صور متعددة وسيتعمل مبدأ الصورة هذا في الروابط في الإنترنت أيضا وأعتقد إن نفس الحالة للصوت أيضا.
أما إذا كنت تقصد معرفة معلومات عن الفضاء كمعرفة المسافة بين جرمين أو أي شيء،فهذا يتم بإرسال موجات راديوية ويحصلون على النتائج من إرتداد هذه المرجات من على الأجرام وقياس المدة المستغرقة للإرتداد،كما يمكنهم معرفة موقع أي شيء في الفضاء بنفس الطربقة